
كرونيكور قناة التاسعة مهدي المناعي يتفوه بكلام بذيء تجاه زميلته على المباشر
أثار الكرونيكور مهدي المناعي، مساء الجمعة 21 فيفري، موجة من الانتقادات الحادة، بعد أن تفوه بعبارات نابية وكلام بذيء خلال بث مباشر على قناة التاسعة.
وجاءت الحادثة خلال حضوره في برنامج رونديفو 9 ، حيث دخل في حالة من التشنج بعد أن طلبت منه مقدمة البرنامج ترك المجال للضيفة للتحدث، ما دفعه إلى الانسحاب من البلاتو، بينما كان ميكروفونه لا يزال مفتوحًا، ليصدر عنه كلام مسيء تجاه زميلته.
وأثارت هذه الواقعة ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف نشطاء تصرف المناعي بـ"الانحطاط الأخلاقي"، معتبرين أن ما صدر عنه يعكس "مستوى متدنيًا في الحوار الإعلامي".
ولم تُصدر قناة التاسعة، حتى الآن، أي تعليق رسمي حول هذه الحادثة .
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة، معتبرين أن تصرف المناعي يعكس انحدارًا في مستوى بعض الإعلاميين وعدم احترام للمشاهدين. وعلّقت الصحفية منية عرفاوي على صفحتها قائلة:
"اعترضني فيديو للمدعو مهدي المناعي خارجًا من البلاتوه وهو يتكلم بالكلام الزائد.. دون أدنى احترام لا للمتفرج ولا لمن معه في البلاتوه.. هنا نحن نتحدث عن بلاتوه تلفزيوني وليس "حانة" في أزقة المدينة الخلفية! الأمر محزن جدًا ومقرف، حيث وصل الاستخفاف بالمسؤولية الإعلامية لهذه الدرجة من الانحدار."
أما الناشطة عواطف بن طاهر فقد تساءلت عن سبب انفعال المناعي، قائلة:
"نحب نفهم شنوّة اللي نرفز الكرونيكور مهدي المناعي على المباشر ليصدر منه ما ينافي الحياء والأخلاق الحميدة.. ما ننساوش شدّوا عليها الحبس بعض صناع المحتوى على تيكتوك!"
ودعا جمال الدين الهاني إلى إصدار بيان صارم تجاه الحادثة، معتبرًا أن ما قام به المناعي هو "عنف لفظي يعاقب عليه القانون ويرفضه الاجتماع الإنساني السلمي". وأضاف في منشور له:
"ننتظر بيانًا وموقفًا صارمًا من نقابة الصحفيين بخصوص التفوه بكلام بذيء يخالف قيم المجتمع والمهنة، ويتعارض مع قيم الاحترام الكونية وشروط التواصل الدنيا في الفضاء العام. فما تفوه به الكرونيكور مهدي المناعي عنف تواصلي باتجاه المشاهد، يستوجب الاعتذار والعقوبة، وإن لم يعتذر فالطرد."
كما وجه هني انتقادات لمن اعتبرهم يدافعون عن المناعي بدعوى حرية التعبير، قائلاً:
"أما محترفو 'السّماح' الانتقائي من جماعات 'لا أخلاق'، فعليهم أن يستضيفوا الكرونيكور سيئ الذكر في بيوتهم لا في بيوتنا، وأن يقبلوا أيضًا بأن نتفوه بعبارات نابية بحقهم دون ردة فعل، بما أنهم لا يعترفون بقيم الاحترام والتعاقد الأخلاقي."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تي آن ميديا
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- تي آن ميديا
تثبيت العقوبة المسلطة على أيوب الحفناوي
أعلنت وحدة نزاهة الألعاب المائية التابعة للاتحاد الدولي للسباحة تثبت العقوبة المسلطة على البطل الأولمبي التونسي أحمد أيوب الحفناوي. وكانت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات قد سلطت في نوفمبر 2024 عقوبة الحرمان من المشاركة في أي نشاط لمدة 20 شهرًا، بسبب 'عدم تواجده في العنوان المحدد من طرفه للخضوع لاختبارات المنشطات – No Show – في ثلاث مناسبات متتالية خلال أشهر فيفري ومارس وأفريل 2024.' وفي ديسمبر 2024، تقدّمت محامية فرنسية بطلب استئناف لقرار العقوبة، وهو ما كانت قد أشارت له موزاييك، قبل أن تصدر وحدة نزاهة الألعاب المائية التابعة للاتحاد الدولي للسباحة يوم الاثنين 14 أفريل 2025 قرارها القاضي بتأكيد الحرمان من المشاركة في أي نشاط و ذلك لمدة 21 شهرًا، انطلاقًا من 11 أفريل 2024 حتى 10 جانفي 2026، مع إلغاء كل النتائج التي حققها بداية من 11 أفريل 2024.


تونس الرقمية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
تثبيت العقوبة المسلطة على البطل الأولمبي التونسي أحمد أيوب الحفناوي
أعلنت وحدة نزاهة الألعاب المائية التابعة للاتحاد الدولي للسباحة تثبت العقوبة المسلطة على البطل الأولمبي التونسي أحمد أيوب الحفناوي. وكانت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات قد سلطت في نوفمبر 2024 عقوبة الحرمان من المشاركة في أي نشاط لمدة 20 شهرًا، بسبب 'عدم تواجده في العنوان المحدد من طرفه للخضوع لاختبارات المنشطات – No Show – في ثلاث مناسبات متتالية خلال أشهر فيفري ومارس وأفريل 2024.' و بالتالي سيحرم الحفناوي من المشاركة في أي نشاط و ذلك لمدة 21 شهرًا، انطلاقًا من 11 أفريل 2024 حتى 10 جانفي 2026، مع إلغاء كل النتائج التي حققها بداية من 11 أفريل 2024. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


ويبدو
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ويبدو
إدارة الحرس الوطني: نتائج استثنائية للعمل الأمني خلال شهر فيفري
أفادت الإدارة العامة للحرس الوطني في بلاغ لها حول نتائج عمل شهر فيفري المنقضي عن احباط 350 عملية تهريب، وحجز بضائع تقدّر قيمتها بـ 13 مليون دينار. ووفق البلاغ فقد تمّ القبض على 13,188 شخصًا مفتشًا عنهم في قضايا حق عام، إلى جانب حجز 487 وسيلة مفتش عنها، كما تمكنت الوحدات كذلك من ضبط 8 كغ و1010 قطع من القنب الهندي (الزطلة)، إلى جانب 95,620 قرصًا مخدرًا، بقيمة إجمالية تقدّر بـ 7 مليون دينار. وحجزت الوحدات الأمنية قرابة 6000 علبة وقارورة من المشروبات الكحولية المروّجة خارج المسالك القانونية، كما تمكنت من ضبط 76 بندقية صيد و11 مسدسًا غير مرخص، إلى جانب 2395 خرطوشة. وأكّدت الإدارة العامة للحرس الوطني التزامها المتواصل "بالتصدي لمختلف أشكال الجريمة، ملاحقة المجرمين، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، في إطار سهرها الدائم على أمن الوطن والمواطن". ووصف نتائج شهر فيفري بال"الاستثنائية" وتعكس الجاهزية العالية والإرادة الصلبة في فرض القانون.