logo
فنانون: حاكم الشارقة أرسى دعائم نهضة وازدهار المسرح العربي

فنانون: حاكم الشارقة أرسى دعائم نهضة وازدهار المسرح العربي

الشارقة 24٠٦-٠٥-٢٠٢٥

الشارقة 24:
تضمن العدد الثامن والستون "مايو 2025"، من مجلة «المسرح» التي تصدر شهرياً عن دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من الحوارات والقراءات والتقارير والرسائل حول النشاط المسرحي في الإمارة والعالم
.
باب مدخل
ففي باب «مدخل»، نشرت المجلة إفادات لفنانين لبنانيين من بينهم نضال الأشقر، وفارس يواكيم، ورفيق علي أحمد، وعبيدو باشا، يثمنون من خلالها جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي أسهمت على مدى السنوات الماضية في نهوض وازدهار المسرح العربي، بينما نقرأ في الباب أيضاً استطلاعاً حول الرحلة الزاخرة لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، بمناسبة تنظيم دورته الثانية عشرة خلال الفترة 12 - 15 مايو الجاري
.
قراءات
وفي «قراءات»، نطالع مراجعات لعدد من العروض المسرحية التي قدمت أخيراً في العواصم العربية، فكتب رضا عطية عن مسرحية «عايش إكلينيكياً» للمخرج المصري أحمد فتحي شمس، وسامر محمد إسماعيل عن «بين قلبين» للمخرج القطري محمد يوسف الملا، ولمياء أنور عن «بلاي» للمخرج المصري محمد عبد الرحمن الشافعي، وباسم صادق عن «علكة صالح» للمخرج الإماراتي حسن رجب، وعن «كارمن» للمخرج المصري ناصر عبد المنعم كتب إبراهيم الحسيني، فيما تناول ربيع يوسف «شوق الشوك» للمخرج السوداني خلف الله أمين
.
رؤى وأسفار ومطالعات
وفي باب «رؤى»، نقرأ لفريد أمعضشو «المسرح الثنائي وآفاقه العربية»، ولهادية موسى «في إشكالية تعريف الفرق المسرحية»، وفي «أسفار» يحكي المخرج والممثل والكاتب التونسي توفيق الجبالي رحلة مسرحيته «مذكرات ديناصور» إلى برلين عاصمة ألمانيا الشرقية في عام 1989، وفي باب «مطالعات» يكتب كمال الشيحاوي عن كتاب «استقراءات ركحية» لأنور الشعافي
.
حوار وأفق
وفي باب «حوار»، تحاور نجوى صليبة الكاتب والناقد المسرحي السوري جوان جان عن بداياته، وسنوات دراسته في معهد دمشق المسرحي، وأبرز المؤثرات التي شكلت توجهاته في كتابة النصوص والقراءات النقدية، بينما نطالع في «أفق»، مقابلة مع مصممة الأزياء المسرحية سناء شدال، التي تعد من أبرز الأسماء في مجالها بالمملكة المغربية، وحققت أعمالها التي تركز على توظيف الثيمات التراثية في الأزياء المسرحية مجموعة من الجوائز في مهرجانات محلية وعربية
.
رسائل
وفي باب «رسائل»، يكتب رابح هوادف عن المسرح الجزائري بين سطوة التاريخ وحيوية الحاضر، وسعيدة شريف حول إشراقات وتحديات الجولات المحلية للمسرح المغربي، وكريم رشيد عن المعالجة المسرحية المبدعة التي تصدت لها المخرجة السويدية سارة كرونبيرغ لرواية جورج أورويل «1984»، وزياد عدوان عن العرض الألماني «الإيمان، المال..» الذي أخرجه الكندي روبرت لوباج متناولاً في خمس ساعات، العقود الثمانية الأخيرة من تاريخ ألمانيا، بينما يكتب بلال الجمل عن تجربة تقديم العرض التركي «نيران الأناضول» في القاهرة
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتخاب مجلس إدارة لجمعية المسرحيين
انتخاب مجلس إدارة لجمعية المسرحيين

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

انتخاب مجلس إدارة لجمعية المسرحيين

شهد اجتماع الجمعية العمومية العادية لجمعية المسرحيين، انتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية بالتزكية، وهم كل من: إسماعيل عبدالله، أحمد الجسمي، د. حبيب غلوم، وليد الزعابي، سعيد سالم، عبدالله راشد، وفيصل علي، وذلك بحضور مندوب وزارة تمكين المجتمع، ومندوب دائرة الشارقة للخدمات الاجتماعية، وأعضاء الجمعية. واطلع المجتمعون على جدول أعمال الاجتماع، واعتمدوا التقريرين الأدبي والمالي عن السنة المنتهية 2024، واعتمادهما، كذلك استمع المجتمعون للمشاريع والبرامج التي تنوي الجمعية تنفيذها خلال العام الحالي، وأهمها، تنظيم احتفالية اليوم الإماراتي للمسرح، ودعم الورش التي تنظمها الفرق المسرحية المحلية، وإطلاق برنامج ثقافي واجتماعي سنوي، والاهتمام بالتوثيق المسرحي المحلي، بالإضافة إلى تنظيم الموسم المسرحي في دورته الثامنة عشرة، و مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته التاسعة عشرة، كذلك، إصدار مجلة كواليس إلكترونياً، وتعزيز أطر التعاون المشترك بين الجمعية والمؤسسات والهيئات والدوائر المهتمة بالشأن المسرحي المحلي. وطرح رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال الاجتماع الشكل الجديد لأيقونة دروع تكريم المبدعين في احتفالية «اليوم الإماراتي للمسرح» والتي ستقام في الثاني من شهر يوليو القادم، كما تم خلال الاجتماع الاستماع لمقترحات الأعضاء، والتي ركزت على أهم النقاط التي تمس الواقع المسرحي المحلي بشكل عام، وأهم قضاياه الآنية الملحّة. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية إسماعيل عبدالله: «سعيدون بالمحبة والدعم والثقة التي يكنها لنا أعضاء الجمعية بترشيحنا لدورة جديدة بالتزكية، ساعين إلى تحقيق جميع ما وعدنا به خلال اجتماع الجمعية العمومية، عبر برامج وأنشطة ومبادرات تصب في مصلحة المشهد المسرحي المحلي، مستندين في كل ذلك إلى رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة».

مركز «ربع قرن» يختتم المرحلة المحلية من المسرح الرقمي
مركز «ربع قرن» يختتم المرحلة المحلية من المسرح الرقمي

صحيفة الخليج

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

مركز «ربع قرن» يختتم المرحلة المحلية من المسرح الرقمي

اختتم مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض، أحد المراكز التخصصية التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعه القادة والمبتكرين في الشارقة، المرحلة المحلية من برنامج المسرح الرقمي. وتضمنت المرحلة المحلية ورشتين متخصصتين: الأولى في «فن الإيماء» وأقيمت تحت إشراف الخبير المسرحي فائق الحميصي من 21 حتى 27 إبريل/نيسان الماضي، وتمحورت حول تنمية مهارات التعبير الجسدي وتعابير الوجه، والثانية حول «تكنولوجيا المسارح» من 4 حتى 9 مايو/أيار الجاري، بإشراف يي يوبينق، رئيس هيئة ينشوان لتصميم المسارح بالصين، وشو تشي، أستاذة الهندسة المسرحية والنائب السابق لمدير قسم تقنيات المسرح في المسرح الوطني الصيني. وشهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات البارزة في المجالين الفني والمؤسسي، من بينهم مديرو مؤسسات ربع قرن للمسرح وفنون العرض، وليو يانغ، مدير المركز الثقافي الصيني في الإمارات، والفنانان أحمد الجسمي ومحمد العامري. وشاهد الحضور عرضاً خاصاً لمسرحية «الأيادي الناعمة» التي قدمها المنتسبون. وقال الجسمي: «برنامج المسرح الرقمي يعكس رؤية ربع قرن في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم الفنية باستخدام التقنيات الحديثة. وما لمسناه من تفاعل وإبداع المشاركين يؤكد على أهمية هذه المبادرات في خلق جيل واعٍ بقيمة الفنون وقدرتها على بناء جسور التواصل بين الثقافات». وتمثل المرحلة المحلية تمهيداً لأخرى دولية من البرنامج تقام من 17 إلى 31 مايو/أيار الجاري في الصين، حيث يتوجه المنتسبون إلى أربع أكاديميات متخصصة في ينشوان، شنغهاي، بكين وجوانزو، لتقديم العرض المسرحي «نحو الخمسين» الذي يمزج بين التراث الإماراتي والنهضة المعاصرة، مستعيناً بتقنيات المسرح الرقمي والإضاءة الذكية والوسائط المتعددة والأداءات المتميزة.

عيون «دبي المدرسي للفنون الأدائية».. على مواهب المستقبل
عيون «دبي المدرسي للفنون الأدائية».. على مواهب المستقبل

الإمارات اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

عيون «دبي المدرسي للفنون الأدائية».. على مواهب المستقبل

تنطلق غداً فعاليات مهرجان دبي المدرسي للفنون الأدائية، الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» حتى 14 الجاري. ويهدف المهرجان إلى اكتشاف أصحاب المواهب الناشئة ودعمهم وتمكينهم من تطوير قدراتهم في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وهو ما ينسجم مع مسؤوليات «دبي للثقافة» الرامية إلى تعزيز مهارات الطلبة وتنمية قدراتهم في التعبير الفني والثقافي، ما يرسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب. ويستهدف المهرجان الذي تنظم فعالياته في فروع مجمع زايد التعليمي في مناطق الورقاء والمحيصنة والبرشاء بدبي، طلبة الحلقات الأولى والثانية والثالثة في المدارس الحكومية، وسيشهد مشاركة 20 مؤسسة تعليمية في دبي، ستتنافس على جوائز المهرجان في مجالات المسرح والموسيقى في فئة الكورال وغيرها. وأعلنت «دبي للثقافة» عن أعضاء لجان تحكيم المهرجان، إذ سيتولى الفنان والمخرج محمد سعيد السليطي والدكتور خالد البنا مهمة تقييم الأعمال المسرحية المشاركة في الحدث، والتي ستتنافس على 22 جائزة، من بينها أفضل عرض مسرحي متكامل، وأفضل ممثل وممثلة، وأفضل إخراج، وأفضل نص مسرحي وغيرها. بينما سيشرف الملحن محمد مال الله بالتعاون مع الفنان جاسم محمد على العروض الموسيقية، التي سيقدمها الطلبة خلال فترة المهرجان الذي سيخصص 15 جائزة ستوزع على فئات متنوعة، من بينها أفضل كورال غنائي، وأفضل مغنٍ، وأفضل مغنية، وأفضل عازف وغيرها، إذ سيتم تكريم الفائزين بجوائز المهرجان خلال حفل الختام. من جهتها، أكدت مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة» فاطمة الجلاف، أهمية مهرجان دبي المدرسي للفنون الأدائية، ودوره في تمكين أصحاب المواهب الناشئة. وقالت: «المسرح والموسيقى من أبرز الفنون الأدائية التي تمتاز بقدرتها على مد جسور التواصل بين الثقافات ونقل وحفظ التراث الثقافي للشعوب، ومن الوسائل التربوية والتعليمية المهمة التي تساعد على بناء شخصيات الطلبة وتعزيز مهاراتهم والارتقاء بذائقتهم الفنية، وهو ما تسعى الهيئة إلى تحقيقه من خلال المهرجان الذي يسهم في رفد الحركة الفنية المحلية بدماء جديدة تضمن استدامتها واستمراريتها، ما يعزز ريادة دبي ومكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي بحلول 2026». وأضافت فاطمة الجلاف: «يمثل المهرجان مساحة واسعة تتيح للمبدعين الجدد فرصة صقل قدراتهم في مختلف الفنون الأدائية بطرق احترافية، وتمكينهم من إنتاج أعمال مسرحية وموسيقية مبتكرة قادرة على دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية وإثراء المشهد الفني المحلي». شروط المشاركة تتضمن شروط المشاركة في مهرجان دبي المدرسي للفنون الأدائية أن تكون العروض المسرحية جماعية ومكتملة العناصر، وأن تقدم باللغة العربية الفصحى وتراوح مدتها ما بين 15 و40 دقيقة، وأن تراعي في نصوصها عادات وتقاليد المجتمع المحلي، بينما يتوجب على الفرق المشاركة في المجال الموسيقي تقديم أغانٍ شعبية وطنية أو تربوية، وأن تراوح مدة العرض ما بين ست وثماني دقائق، كما يجب ألا يقل عدد طلبة فريق الكورال عن 10 وألا يزيد على 30 طالباً وأن يكونوا من الحلقة نفسها، ويفضل استخدام العزف الموسيقي الحي خلال العرض. . 20 مؤسسة تعليمية في دبي تتنافس على جوائز المهرجان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store