
التشويش الاسرائيلي… يعطّل الرادارات ويصعّب حياة اللبنانيين
يعاني معظم اللبنانيين من صعوبة في تحديد المواقع من خلال الهواتف التي تعرف بعملية Location أو Maps، فيظهر مكان وجود الكثيرين في منطقة أخرى خارج لبنان، والسبب في ذلك هو التشويش الحاصل على الرادارات اللبنانية من الجيش الاسرائيلي.
الخبير في أمن المعلومات ومواقع التواصل فريد خليل يؤكد أن 'هناك اليوم software أصبح جاهزاً يمكن استخدامه ومن خلاله يتم تغيير الموقع، والقيام بعملية تشويش على شبكة GPS كاملة لأن هناك مَن يملكها، لذلك يمكن أن نرى موقعنا في مصر أو عمان أو أي مكان في العالم ونحن موجودون في لبنان، العملية تكون من خلال القيام بـ Reset للـ privacy والـ location على التلفون'.
ويوضح عبر 'لبنان الكبير' أن 'إسرائيل تقوم بالتشويش على الرادارات اللبنانية، بهدف التشويش على الصواريخ الدقيقة والموجهة، من وإلى، أي لديها GPS و Systemخاص بها، حتى أننا يمكن أن نلاحظ عند وجود طائرة من دون طيار Drone أو مسيرة في أجواء المنطقة، ينقطع الارسال والانترنت أو تنخفض سرعته بصورة كبيرة، ومحطات التلفزة تتقطع بين فترة وأخرى، بسبب تشويش معين خاص بالـ'broadcast.
وبالنسبة الى وجود تطبيقات بديلة، يقول خليل: 'هناك Apple maps، أما بالنسبة الى الأندرويد فهناك عدة تطبيقات تقدم ميزات خرائط غوغل نفسها'. ويشير الى أن 'لا رابط بين التشويش على المواقع وخرائط Google map واحتمال خرق الهاتف المحمول الخاص بنا في الوقت نفسه، لذلك لا داعي للخوف من هذا الموضوع، وكل ما يحصل هو بسبب تداعيات الحرب لا أكثر'.
ومن التطبيقات التي ينصح بها كخرائط بديلة عن Google Map:
– تطبيق 'Waze': يتيح هذا التطبيق للمستخدمين مشاركة التحديثات المرورية لحظة بلحظة، بما في ذلك تنبيهات الشرطة، وتحذيرات المخاطر والازدحام المروري.
– تطبيق 'OsmAnd': يقدم مساعدة توجيهية صوتية، ويحتوي على خرائط مفصلة، وغير متصل بالانترنت. يتميز بأنه مفتوح المصدر، ما يعني أن خرائطه يتم تحديثها وتطويرها باستمرار من مجتمع من المتطوعين.
– تطبيق 'Sygic': يوفر هذا التطبيق تحديثات حركة المرور في الوقت الفعلي، ويقترح عليك أقصر أو أسرع طريق إلى وجهتك. وما يميز 'Sygic' هو خرائطه ثلاثية الأبعاد غير المتصلة بالانترنت لجميع البلدان، ما يمنحك حرية التنقل من دون الحاجة إلى اتصال إنترنت، بالاضافة إلى ميزة لا تُقدمها خرائط 'غوغل' وهي التنقل بالعرض الحقيقي، وهي ميزة الواقع المعزز (AR) التي تُتيح لك رؤية الطريق بوضوح على هاتفك أثناء القيادة.
يروي سعيد، سائق سيارة أجرة، كيف أثّر التشويش على عمله اليومي، ويقول عبر 'لبنان الكبير': 'كنت أستعمل خريطة غوغل لايصال الركاب إلى وجهتهم الا أن الأمر صار مربكاً في أكثر من رحلة، عندها توقفت عن استعمال الـ GPS وأصبحت مضطراً الى الاتصال بكل زبون للاستفسار عن موقعه بدقة، ثم البحث عن العنوان عند الوصول عبر سؤال الناس في المحيط'.
ويضيف: 'كان موقع Google map يوفر لنا طرقات نتفادى من خلالها زحمة السير، وهذا ما نفتقده اليوم بتكلفة زائدة ومسافة أطول مقابل عمل أقل'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
التنبؤ بالعواصف وموجات الحر يتقدّم بفضل الذكاء الاصطناعي
يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفا لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة "هواوي"، ابتكرت كل من "غوغل" و"مايكروسوفت" أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكّل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشرا إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت "غوغل" أعلنت في كانون الأول/ديسمبر الفائت، أنّ نموذجها "جين كاست" الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوما بدقة لا مثيل لها. ولو كان "جين كاست" قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. أصبح نموذج آخر يسمى "أورورا"، ابتكره مختبر تابع لـ"مايكروسوفت" في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضا، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" العلمية. بالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر تكلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن "أورورا" من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفيليبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ"أورورا"، في مقطع فيديو نشرته مجلة "نيتشر": "في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد"، سواء أكانت أقمارا اصطناعية أو غير ذلك، "من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد"، في حين تفتقر بلدان كثيرة حاليا إلى أنظمة تحذير موثوقة. كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن "ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة"، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة "ميتيو فرانس" الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي "أربيج" و"أروم". "الخبرة البشرية" وتعمل النماذج المسماة "فيزيائية" والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة "إحصائية تماما"، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة: "قد نتمكّن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكرارا يوميا"، خصوصا بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة ويصعب التنبؤ بها. تسعى هيئة "ميتيو فرانس" للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو "أقل تكلفة لناحية الحساب بنحو الف مرة من النموذج التقليدي"، وفق ما تقول لوكالة فرانس برس فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حاليا توقعات على مقياس يبلغ حوالى 30 كيلومترا مربعا، وهو بالتأكيد أقل تفصيلا من الخاص بـ"أورورا" (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلا، ويستخدمها منذ شباط/فبراير خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول "سنحتاج دائما إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات". وتقول فلورنس رابيه: "عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية".


LBCI
منذ 16 ساعات
- LBCI
التنبؤ بالعواصف وموجات الحر يتقدّم بفضل الذكاء الاصطناعي
يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفا لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة "هواوي"، ابتكرت كل من "غوغل" و"مايكروسوفت" أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكّل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشرا إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت "غوغل" أعلنت في كانون الأول الفائت، أنّ نموذجها "جين كاست" الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوما بدقة لا مثيل لها. ولو كان "جين كاست" قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. أصبح نموذج آخر يسمى "أورورا"، ابتكره مختبر تابع لـ"مايكروسوفت" في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضا، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" العلمية. بالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر تكلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن "أورورا" من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفيليبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ"أورورا"، في مقطع فيديو نشرته مجلة "نيتشر": "في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد"، سواء أكانت أقمارا اصطناعية أو غير ذلك، "من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد"، في حين تفتقر بلدان كثيرة حاليا إلى أنظمة تحذير موثوقة. كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن "ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة"، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة "ميتيو فرانس" الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي "أربيج" و"أروم".


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
غوغل تعلن عن طرح ميزة جديدة فى Gmail
كشفت شركة غوغل ، عن تحسينات كبيرة على الردود الذكية في gmail ، مدعومة بمساعد الذكاء الاصطناعي Gemini ، حيث يعد التحديث باقتراحات أكثر تخصيصًا وذلك من خلال جمع البيانات ليس فقط من سلسلة رسائل Gmail، بل أيضًا من Google Drive والتقويم وأدوات Workspace الأخرى المرتبطة. وفي العام الماضي، حسّنت جوجل الردود الذكية لتتجاوز الجمل القصيرة مثل "يبدو جيدًا!"، وذلك بجعلها أطول وأكثر دقة. والآن، مع دمج جيميني بشكل أعمق في جيميل، يمكن لهذه الاقتراحات أن تأخذ في الاعتبار مستندات جوجل درايف ، وتفاصيل سلاسل رسائل البريد الإلكتروني الطويلة، بل ويمكنها أيضًا تعديلها بناءً على أسلوب المستخدم وعلاقته بالمتلقي. كما أوضح بليك بارنز ، نائب رئيس قسم المنتجات في جوجل وورك سبيس، فإن الهدف هو أن يفهم جيميني الموقف الذي تحتاج إلى الرد عليه دون الحاجة إلى البحث يدويًا عن المرفقات أو إعادة قراءة الردود الطويلة. لذا، سواء كنت ترد على مدير أو صديق، ستتكيف الردود الذكية الآن، مقدمةً اقتراحات أكثر رسمية للمحادثات المهنية، وردودًا أكثر بساطة للمحادثات غير الرسمية. تنظيف البريد الوارد والجدولة الذكية بالإضافة إلى تحسين الردود، سيساعد جيميني أيضًا في إدارة البريد الوارد. وتتيح ميزة جديدة، "تنظيف البريد الوارد"، للمستخدمين ببساطة طلب حذف رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة من مُرسِلين مُحددين من جيميني. كما يُمكن للمساعد اقتراح مواعيد الاجتماعات من خلال عرض التوافر من تقويمك. من المتوقع أن تُصبح جميع هذه الميزات متاحة للجميع في الربع الثالث من عام 2025، مع العلم أنه يُمكن للمُختبرين الأوائل تجربتها في مختبرات جوجل بدءًا من يوليو، وفقًا لجوجل. وستكون هذه الردود الذكية المُتقدمة والميزات المُدارة من جيميني مُتاحة حصريًا في البداية لمشتركي باقات جوجل ورك سبيس المدفوعة وجوجل ون إيه آي بريميوم. وبينما صرّح بارنز بأنه "من المُحتمل" أن تُتاح هذه الميزات لمستخدمي باقات ورك سبيس المجانية في المُستقبل، إلا أنه لا يوجد جدول زمني مُؤكد لإطلاقها. كما هو الحال مع جميع الردود المُولّدة بالذكاء الاصطناعي، يُنصح المستخدمون بمراجعة الردود بعناية قبل الإرسال، خاصةً في السياقات الحساسة أو المهنية، لتجنب أي أخطاء أو هلوسات ناتجة عن الذكاء الاصطناعي. (اليوم السابع)