خسوف كلي للقمر يشاهد من أجزاء من الوطن العربي
اوضح المهندس محمد شوكت عودة. مدير مركز الفلك الدولي أن ألعالم سوف يشهد ليلة الخميس على الجمعة 13-14 مارس 2025م خسوفا كليا للقمر، ويمكن مشاهدة هذا الخسوف بشكل كامل من القارتين الأمريكيتين، في حين أنه لن يكون مشاهدا من قارة آسيا وشرق أفريقيا، وستكون بدايته مشاهدة من غرب أفريقيا ومن ضمن ذلك موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وغرب ليبيا.
وسيبدأ القمر في الدخول في منطقة شبه الظل صباح يوم الجمعة 14 مارس في الساعة 03:57 بتوقيت غرينتش، وسيبدأ بدخول منطقة الظل في الساعة 05:10 صباحا، وسيكتمل دخول القمر في منطقة الظل ويبدأ الخسوف الكلي في الساعة 06:26 صباحا، وسيصل الخسوف لذروته في الساعة 06:59 صباحا، وسيبدأ القمر بالخروج من منطقة الظل وينتهي الخسوف الكلي في الساعة 07:31 صباحا، وسيكتمل خروج القمر من منطقة الظل في الساعة 08:48 صباحا، في حين سينتهي الخسوف بشكل كامل في الساعة 10:00 صباحا.
ويحدث الخسوف دائما عندما يكون القمر في طور البدر، وعندها يشرق القمر من الشرق وقت غروب الشمس ويبقى ظاهرا في السماء إلى أن يغرب في جهة الغرب وقت شروق الشمس، وعند الخسوف تكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة وتكون الأرض في المنتصف، وبالتالي يدخل القمر في ظل الأرض وتحجب عنه أشعة الشمس، فلا نعود نراه وقت الخسوف الكلي من الناحية النظرية، أما فعليا فلا يختفي القمر وقت الخسوف الكلي بسبب انكسار أشعة الشمس عن حواف الأرض بسبب الغلاف الجوي الأرضي، فتتجه هذه الأشعة المنكسرة نحو القمر ويكتسي القمر حينها بألوان زاهية مثل الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر، و يعتبر لون القمر وقت الخسوف الكلي مؤشرا على مدى نقاء الغلاف الجوي الأرضي، فكلما ازداد التلوث في الغلاف الجوي قلت الأشعة المنكسرة عن طريقه وبالتالي تقل إضاءة القمر وقت الخسوف ويميل لونه إلى الأحمر الداكن أو البني و في أحيان نادرة قد يختفي القمر تماما مثلما حدث في خسوف 09/12/1992م بسبب انفجار بركان بيناتوبو في الفلبين في حزيران 1991م.
وعادة لا يلاحظ الراصد أي اختلاف على لمعان القمر في أول 45 دقيقة من بداية الخسوف، لأن القمر يكون وقتها في مراحله الأولى داخل منطقة شبه الظل ولا تكون الأرض قد حجبت قدرا كافيا من أشعة الشمس يمكن ملاحظته بالعين المجردة. وفي بداية الخسوف يلاحظ دائما خفوت إضاءة القمر من الناحية الشرقية من قرصه (يسار القرص)، وعند اكتمال دخول القمر منطقة الظل يمكن ملاحظة السواد (ظل الأرض) على قرصه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
اخبار السعودية : سقوط مسبار فضائي معطل على الأرض.. غداً السبت
من المتوقع سقوط مسبار فضائي معطل على الأرض غداً السبت 10 مايو 2025م يسمى (Cosmos 482)، وهو عبارة عن مسبار أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1972 وكان مُصمماً للتوجه نحو كوكب الزهرة والهبوط عليه، إلا أن المهمة فشلت في بدايتها وانتهى بها المطاف إلى أربع قطع تدور حول الأرض لمدة تزيد عن النصف قرن. ويعتقد أن الجسم الذي سيسقط على الأرض غداً هو كبسولة الهبوط، وحيث إنه جرم صناعي يدور حول الأرض، فهو يقع ضمن فئة الأقمار الصناعية، وتحديد قمر فعال معطل أو حطام فضائي. وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، مشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية، في بيانٍ أورده لـ'سبق': 'سيكون هذا السقوط غير متحكم به، ومن المتوقع أن يحدث السقوط يوم غد السبت 10 مايو في الساعة 05:52 صباحاً بتوقيت غرينتش، بخطأ مقداره زائد ناقص 7 ساعات، أي أن السقوط قد يحدث في أي وقت من الساعة 10:52 من مساء يوم الجمعة إلى الساعة 12:52 من ظهر يوم السبت بتوقيت غرينتش'. وأضاف: سيقل مقدار هذا الخطأ الكبير كلما اقتربنا من موعد السقوط، ولكن حتى قبل السقوط بساعتين فإنه لا يمكن معرفة مكان وموعد سقوطه بالضبط. واستدرك قائلاً: لكن ستكون هناك مناطق معينة مرشحة لأن يسقط القمر الصناعي فوقها، وستقوم العديد من الجهات بمتابعة هذا السقوط بشكل حثيث، وستعلن التحديثات أولاً بأول في حينه. وأرفق الدكتور عودة خارطة توضح موقع السقوط المتوقع حالياً، وتبين الخطوط الخضراء والحمراء الأماكن التي قد يسقط عندها القمر الصناعي خلال هامش الخطأ الحالي. وأردف: تبلغ كتلة هذا القمر الصناعي حوالي 500 كيلوغرام، وهو جسم كروي يبلغ قطره حوالي المتر الواحد، وهو قطعة قاسية صممت خصيصاً لتتحمل الضغط والحرارة الشديدين لدى دخوله غلاف كوكب الزهرة، ولذلك من المتوقع صموده وأن يصل جزء كبير منه إلى الأرض. وعلى الرغم من أنه مزود بنظام مظلات يعمل بشكل آلي للهبوط بهدوء، إلا أن الخبراء يستبعدون عمل هذا النظام بعد 50 سنة من بقائه في الفضاء. وذكر الفلكي 'عودة' أن القمر الصناعي لا يسقط كقطعة واحدة على الأرض، فعند دخوله للغلاف الجوي الأرضي فإن الحرارة الشديدة بسبب الاحتكاك تعمل على تفكيك القمر وحرق أجزاء منه، وفي العادة يصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40 % من الكتلة الأولية، وعادةً تصمد بعض القطع وتتمكن من الوصول إلى الأرض، ويقول الخبراء أن نسبة أن يشكل هذا السقوط خطراً مباشراً على حياة الأشخاص أو المنشآت هو ضئيل، واحتمال أن تصطدم البقايا بشخص هو 1 إلى 100 مليار فقط! وهو يمثل 1.5 مليون مرة أقل من احتمالية مقتل شخص داخل منزله بسبب حادث، وبمقدار 65 ألف مرة أقل من احتمالية إصابة شخص بصاعقة برق، وثلاث مرات أقل من احتمالية سقوط نيزك على شخص!. وتابع: لا يعتبر هذا السقوط نادراً بشكلٍ كبير، فهناك سقوط لأقمار صناعية كبيرة نسبياً تحدث كل عدة أشهر، وكان هناك مؤخراً سقوط لأقمار صناعية هي بقايا صواريخ الإطلاق الصينية، والتي حدثت ثلاث مرات خلال السنوات الماضية، وذلك في إبريل 2021 ويوليو 2022 وأكتوبر 2022. وأشار إلى أن جميع الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة (أقل من 1000 كم) ينتهي بها المطاف بسقوطها نحو الأرض وذلك بسبب احتكاكها المستمر مع الغلاف الجوي. وحوالي 70% من سقوط الأقمار الصناعية الفعالة غير متحكم به، أي أنه يسقط في وقت ومكان غير محدد. في حين أن 30% فقط من سقوط الأقمار الصناعية يكون متحكم به، وهذا لا يكون إلا للأقمار الصناعية الكبيرة أو المحملة بمواد خطرة. وحيث إن نسبة المياه على الأرض هي حوالي 70%، فهذا يعني أن احتمال سقوط بقايا القمر الصناعي على الأرض هو قرابة 30% فقط. وقد أنشأ مركز الفلك الدولي قبل عدة سنوات برنامج دولي يشارك فيه المهتمون من مختلف دول العالم لرصد سقوط الأقمار الصناعية على الأرض، ويشرف على البرنامج الدولي أربعة خبراء، الأول عمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لأكثر من أربعين سنة، كان خلالها مسؤول عن إطلاق الصواريخ وهو خبير بمتابعة الأقمار الصناعية خاصة الساقطة على الأرض، والشخص الثاني خبير متخصص من كندا يقوم بمتابعة الأقمار الصناعية وتحديد مداراتها منذ ستينات القرن الماضي، والثالث شخص متخصص بالتنبؤ بمواعيد سقوط الأقمار الصناعية على الأرض، والرابع هو مدير مركز الفلك الدولي. وسيقوم مركز الفلك الدولي بنشر تحديثات موعد ومكان السقوط بشكل دوري مع الاقتراب من موعد السقوط، ويمكن متابعة هذه التحديثات على حساب مركز الفلك الدولي على منصة إكس @AstronomyCenter. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


صحيفة سبق
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
هل يمكن رؤية هلال شوال غداً السبت بتقنية التصوير الفلكي؟.. الفلكي "عودة" يُجيب
حسماً للجدل الدائر حول إمكانية رؤية هلال شهر شوال باستخدام تقنية التصوير الفلكي من الأردن يوم غدٍ السبت 29 مارس، أكد المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، عضو لجنة الأهلة في الجمعية الفلكية الأردنية، أن هذه التقنية هي تقنية حديثة لتحري الهلال، وقد طُرحت أول مرة في مؤتمر فلكي عقد عام 2006م حضرهُ عدد كبير من الفلكيين من مختلف دول العالم وكثير منهم من الأردن، وفي ذلك المؤتمر قدمت إحدى الشركات الألمانية التقنية و كيفية عملها، وفي عام 2010 تم تقديمها مرةً أخرى في مؤتمر فلكي عالمي آخر، حيث تم طرحها من قبل أحد الخبراء من ألمانيا، وكيفية استخدامها بتكلفة أقل من تلك التي عرضت في المؤتمر الأول. وقال الفلكي "عودة": "حرصاً من مركز الفلك الدولي والجمعية الفلكية الأردنية على مواكبة هذه التقنية، فقد سافر وفد من المركز عام 2008م إلى مدينة ميونخ لزيارة أحد المراصد الفلكية في ألمانيا للتدرب على هذه التقنية (الصورة رقم 1)، وبعد التدرب على التقنية قام مركز الفلك الدولي بالتعاون مع الجمعية الفلكية الأردنية بإجراء أول رصد لهذه التقنية من العالم الإسلامي من الأردن، وذلك يوم 19 أيلول 2009م. وقد تمكن فريق الرصد من تصوير الهلال، إلا أنه لم يكن واضحاً بشكلٍ جيد نظراً لاستخدام أجهزة غير مناسبة لهذه التقنية. ويمكن الاطلاع على الصورة وعلى تفاصيل الرصد من خلال الرابط التالي: وأوضح أن تقنية التصوير الفلكي للهلال وهو ملاصق للشمس ليست كبقية أنواع الرصد، ولها شروط ومعدات خاصة، وخلافاً لما قد يتبادر للذهن، فإن حجم التلسكوب الكبير يؤدي إلى نتائج عكسية، ولذلك لا يُنصح إطلاقاً باستخدام تلسكوب كبير لتحري الهلال وهو قريب من الشمس. بل في كثير من الأحيان نقوم أثناء الرصد بتصغير قطر التلسكوب لتحسين الرؤية، وذلك من خلال تركيب مصغر للحقل يوضع أمام التلسكوب. كما أن معدات الرصد تتضمن أدوات فلكية لا تستخدم في الأرصاد الأخرى، ومنها حاجب الشمس، إضافة إلى أن مواصفات الكاميرا المستخدمة يجب أن تكون ضمن شروط معينة، وطريقة معالجة الصور تتم من خلال برامج فلكية مخصصة لهذا الهدف. وأضاف: "في شهر تموز من عام 2010 قام مركز الفلك الدولي بتطوير أجهزته واقتنى أول جهاز في العالم الإسلامي لرصد الهلال باستخدام تقنية التصوير الفلكي، وقد تم تصوير الهلال بنجاح يوم 12 تموز 2010. ومنذ ذلك الحين يقوم مركز الفلك الدولي برصد وتصوير الهلال باستخدام تقنية التصوير الفلكي، ويقوم بنشر النتائج والصور على موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، وبالتالي يمكن لأي مهتم زيارة الموقع والاطلاع على نتيجة التحري باستخدام هذه التقنية لمدة تزيد عن 15 عاماً". وبين مدير مركز الفلك الدولي أنهُ وخلال الأعوام الماضية ازداد الاهتمام باستخدام هذه التقنية لرصد الهلال، ويقوم العديد من هؤلاء المهتمين بإرسال نتائجهم أيضاً إلى موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، وبالتالي أمكن خلال الخمسة عشر عاماً الماضية تجميع قاعدة بيانات ضخمة لرصد الهلال باستخدام هذه التقنية، والذي أمكن من خلالها معرفة الحد الأدنى الذي يمكن عنده رؤية الهلال. وأشار إلى أنه بعد الاطلاع على أكثر من 300 رصد للهلال باستخدام هذه التقنية من قبل راصدين منتشرين في مختلف دول العالم، وجد أن رؤية الهلال تصبح صعبة جداً عندما يكون بعد القمر عن الشمس أقل من 5 درجات، في حين أنها تصبح تحديا عندما يصبح البعد 4.5 درجة، أما على أقل من ذلك، فإن الهلال لا يبدو على هيئة هلال، بل يبدو كخط صغير أقرب إلى النقطة ويصعب تمييزه، وقد كانت أقل استطالة لقمر أمكنت رؤيته باستخدام هذه التقنية هو 3.4 درجة، وهي الصورة رقم (3)، ويتضح منها الصعوبة البالغة لرؤيته مع وجود علامة حوله، وكيف أنه يبدو على هيئة نقطة، ولا يمكن تمييزه إلا باستمرار الرصد لعدة دقائق وملاحظة شاشة الحاسوب وكيف أن هذا الخط الصغير ينمو بمرور الوقت ليبدأ بتشكيل الهلال! ولفت إلى أن قاعدة البيانات هذه لا تضم أرصاد لمركز الفلك الدولي فحسب، بل هي جميع الأرصاد العالمية التي استخدمت هذه الطريقة بالرصد سواءً كانت من قبل المركز أو من قبل راصدين محترفين في أوروبا وأمريكا، وسواء بتلسكوبات صغيرة أو كبيرة. وتابع: إن بعد القمر عن الشمس يوم غدٍ السبت هو ما بين 1.5 درجة فقط في شرق العالم العربي إلى قرابة 3 درجات في غربه، فهذا يعني أن رؤية الهلال باستخدام هذه التقنية غير ممكنة يوم غدٍ من المنطقة العربية، ولو فُرض جدلاً إمكانية رؤيته باستخدام هذه الطريقة، فإن هذه الطريقة ما زالت غير معتبره شرعاً في جميع العالم الإسلامي تقريباً، إذ إنها تستخدم قدرات فائقة وتقوم بتجميع الصور وتكديسها فوق بعضها البعض وتقوم بإجراء معالجة للصور، مما قد يدفع الكثيرين لرفض الهلال الناتج عنها، والاكتفاء بالرصد بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب العادي. ويتفق جمهور الفلكيين بأنه رؤية الهلال غير ممكنة من جميع مناطق العالم العربي والإسلامي يوم غدٍ السبت بهذه الوسائل. واختتم الفلكي "عودة" قائلاً بأن معايير رؤية الهلال مثل دانجون وإلياس ويالوب وعودة، لا علاقة لها بتقنية التصوير الفلكي! وقال: هذه معايير تقوم بحساب إمكانية رؤية الهلال بعد غروب الشمس بواسطة العين المجردة أو التلسكوب العادي. أما تقنية التصوير الفلكي كما سلف ذكره، فيكتفى بالنظر إلى بعد القمر عن الشمس، إذ أن رؤية الهلال من خلال هذه التقنية بشكلٍ عام غير ممكنة على أقل من 4.5 درجة إلا إذا توفرت ظروف جوية غاية في الصفاء والاستثناء، فعندها قد يمكن تصويره إذا كان بعده أكثر من 3.4 درجات أو نحو ذلك. ولإثبات خلاف ذلك، فإنه يلزم تقديم أرصاد أمكن حينها رؤية الهلال على قيم أقل من ذلك، فالقيم المذكورة هي نتيجة متراكمة لأرصاد علماء وخبراء استخدموا هذه التقنية فعلا لسنوات عديدة وقاموا بتجربة العديد من الأجهزة والمعدات والتقنيات. يُشار إلى أن مركز الفلك الدولي أصبح بحمد الله مرجعاً في العالم العربي والإسلامي في استخدام هذه التقنية، إذ قام خلال السنوات الماضية بإجراء ورش تدريبية لوفود من جهات رسمية من عدة دول عربية، وذلك لتدريب الراصدين على استخدام هذه التقنية.


صحيفة سبق
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
شاهد.. ظهور ما يشبه "مجرة حلزونية عملاقة" في سماء أوروبا الليلة الماضية
شاهد العديد من سكان أوروبا الليلة الماضية ظاهرة غريبة تمثلت بظهور جرم سماوي على هيئة مجرة حلزونية عملاقة تم تصويرها من قبل عدة شهود عيان. وقال مدير مركز الفلك الدولي، المهندس محمد شوكت عودة: "الظاهرة في الحقيقية عبارة عن إطلاق وقود زائد من قبل محركات أحد الصواريخ الفضائية وتحديدًا الصاروخ Falcon 9، حيث يقوم المسؤولون عن إرجاع الصاروخ إلى الأرض بالتخلص من الوقود الزائد قبل إعادته؛ تقليلاً للمخاطر في حالة حدوث انفجار خلال رحلة العودة". وبيّن أن الوقود المنطلق من الصاروخ يتجمد ويعكس أشعة الشمس، ويبقى في حركة مستمرة نتيجة لحركة الصاروخ الذي انطلق منه، ليبدو في النهاية بالشكل الذي ظهر لشهود العيان ليلة أمس. وأشار إلى أن الصورة المرفقة أرسلها له صديق مركز الفلك الدولي، الفلكي الدكتور "Wayne Hawley" عضو الجمعية الفلكية الملكية البريطانية، حيث التقط هذه الصورة من مرصده.