
افتتاح قاعة متعددة الأغراض في منطقة القويسمة التابعة لامانة عمان
مندوبا عن امين عمان الكبرى، افتتح عضو مجلس الامانة تيسير الحنيطي، وبحضور الشريفة بدور بنت عبدالاله ، اليوم الخميس ، القاعة متعددة الأغراض بجانب مبنى منطقة القويسمة لخدمة ابناء المجتمع المحلي .
وقال الحنيطي ان افتتاح القاعة متعددة الأغراض، يمثل خطوة هامة في مسيرة التنمية المجتمعية، ويعكس اهتمام الدولة الدائم بأبناء الوطن ، والذي يؤكد التزامنا المشترك تجاه مدينة عمان، التي نعتز بها، ونطمح أن نراها متقدمة، متطورة، وإنسانية.
وأضاف أن افتتاح القاعة يأتي تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الـ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، حيث نستذكر بكل فخر ما قدمه الآباء والأجداد، ليحظى الوطن اليوم بالحرية والاستقلال، في علامة مضيئة من تاريخ الأردن، وتجسيدا لروح الصمود والإصرار على بناء مستقبل أفضل لأبناء شعبنا العزيز .
وقدم الحنيطي، باسم أمين عمان الكبرى، الشكر لأبناء ووجهاء منطقة القويسمة على حضورهم، مؤكدا أن القاعة ستكون فضاءاً حيويا يجمع أبناء المنطقة على المحبة والتعاون، ويتيح لهم فرصا متنوعة للمشاركة في الفعاليات الاجتماعية والثقافية والرياضية والتعليمية، مشيرا إلى أنها ستكون متاحة مجانا، لإقامة الفعاليات والمناسبات.
ويأتي افتتاح القاعة، الذي حضره متصرف لواء القويسمة، أسامة هاشم، وعدد من وجهاء وأبناء المنطقة، ضمن جهود أمانة عمان لتعزيز البنية التحتية والخدمات المجتمعية في مختلف مناطق العاصمة، بما يلبي احتياجات السكان، ويعزز النشاطات المجتمعية والثقافية والرياضية.
واشتمل حفل الافتتاح على فقرات شعرية، وكلمات شكر من وجهاء وأبناء المجتمع المحلي، احتفاء بافتتاح القاعة وذكرى الاستقلال، إلى جانب فقرات فنية قدمها طلبة من مدارس المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 16 دقائق
- الغد
عفوية أم تنمر؟.. أثر تعليقات على ملامح الأطفال ووقعها على الأهل
تغريد السعايدة تستنكر والدة الطفلة يارا التعليقات القاسية والتنمّر الذي تتعرض له مولودتها الجديدة، التي لم تتجاوز الأربعين يوما، من قبل جدتها (والدة الزوج)، والتي لا تتردد في وصفها بعبارات جارحة مثل "بشعة"، "سودا"، و"بنت فلان أحلى منها"، أو "مين بدو يطلع عليها؟". كلمات تركت أثرا عميقا في نفس الأم، وحفرت في قلبها ألما على طفلتها التي بدأت حياتها بتجربة قاسية من أقرب الناس عليها. اضافة اعلان تصف الأم حالتها النفسية بالصعبة، وتعبر عن خوفها من أن تكبر طفلتها وسط رفض أو تنمر اجتماعي، خاصة من المقربين. تؤمن بأن ابنتها جميلة، بملامح ناعمة لم تكتمل بعد، وعيون بريئة، وبشرة رقيقة لا تستحق ابدا أن توصف بتلك الأوصاف الجارحة. وبعد أن كتبت والدة يارا منشورا تعبر فيه عن ألمها، تفاعل عدد كبير من المتابعين والمتابعات، مشجعين اياها على تجاوز هذه العبارات القاسية، والدفاع عن طفلتها وغرس الثقة في نفسها منذ الصغر، حتى تكون قادرة على مواجهة العالم، ولو كان مصدر الأذى من الأقارب أو الأكبر سنا. في المقابل، يرى البعض أن الخلل لا يكمن فقط في تصرفات الجدة، بل ايضا في موقف الأم، التي لم تظهر رد فعل مباشر تجاه التنمر على طفلتها، واكتفت بالبكاء والحزن، واللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن وجعها وطرح شكواها. ونصح بعض المتابعين على ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه أي شخص يتنمر على طفل، ولو تطلب الأمر الرد بأسلوب صارم، مؤكدين أن "الأخلاق والدين والمروءة تمنع الإنسان من إيذاء الآخرين، فكيف إذا كان طفلا لا يملك وسيلة للدفاع عن نفسه". هذه الشكوى، "فتحت الجروح القديمة" لدى كثيرين ممن مروا بتجارب مشابهة. من بينهم، أم ثائر وهي والدة لسبعة أبناء، تروي أنها ما تزال تتذكر تعليقات عمها، التي كان يطلقها بطريقة تبدو وكأنها ممازحة، حين كان يقارن بنات شقيقه ببناتها، قائلا إنهن أجمل بكثير، وواصفا بناتها بأنهن "قصيرات، ببشرة داكنة، وشعر غير متناسق"، على حد تعبيره حينها. تؤكد أم ثائر أن تلك الكلمات ما تزال ترن في أذنيها، كما تقول، رغم زواج جميع أبنائها وبناتها من أزواج مناسبين، وتحول بناتها اليوم إلى شابات جميلات ومميزات. إلا أن وقع الكلمات التي وجهت إليهن في طفولتهن ما يزال حاضرا في ذاكرتها، إذ كانت تحمل بين طياتها تنمرا مؤلما بحق فتيات صغيرات. ومنذ ذلك الحين، حرصت أم ثائر على حماية بناتها من أي تنمر، فعززت ثقتهن بأنفسهن، وحرصت على تكرار كلمات إيجابية تشعرهن بالسعادة والرضا، وشجعتهن على التفوق في الدراسة والعمل، وعلى حسن اختيار شركاء الحياة. وها هن اليوم ناجحات ومتفوقات في مجالاتهن، لكن كلمات عمها لم تندثر من ذاكرتها، وظلت جرحا حاضرا. وحرم الإسلام السخرية والاستهزاء بالناس، سواء في هيئاتهم أو صورهم، واعتبره خلقا مذموما ومحرما، لا فرق فيه بين طفل وكبير. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل خلق الله حسن"، والتنمر من هذا النوع لا يخرج عن دائرة الغيبة والنميمة. أحد أساتذة علم النفس في إحدى الكليات، قال في منشور له، يحكي فيه عن تجربته الخاصة من خلال تعامله مع طلبته، إن "الكثير من القصص يرويها طلبته عن مواقف وكلمات تنمر تعرضوا لها في حياتهم من كبار وصغار ضمن محيطهم العائلي، وغالبا ما يستحضرون تلك المواقف وينظرون إليها من الزاوية الضيقة ذاتها التي عاشوها حينها، ويستعيدون معها المشاعر ذاتها والألم نفسه"، مطالبا كل من مر بتلك التجربة أن يتجاززها، ويعيد ترتيب ذاته. ولكن، قد يكون أخطر أنواع التنمر كما يقول "منتصر" هو ذلك الصادر عن الأب أو الأم تجاه الأبناء، إذ تكمن الخطورة في أن الأشخاص الذين يفترض أن يكونوا مصدر الأمان والثقة بالنفس والحب، يصبحون مصدر الإيذاء، سواء من ناحية الشكل أو السلوك، على حد تعبيره. ويضيف منتصر أن والده كان من أكثر الأشخاص تنمّرا عليه، وكان يصفه بعبارات مثل: "فاشل، غير اجتماعي، طالع لخوالك، ما بتعرف تكون مثل ولاد عمك"، وغيرها من العبارات السامة والمؤذية التي اعتاد سماعها منه، بينما كانت والدته تحاول جاهدة أن تساعده على تجاوز ذلك وألا يصغي لتلك الكلمات، التي أثرت فيها كما أثرت فيه. اليوم، أصبح منتصر شابا ناجحا ومميزا في عمله الخاص الذي يبدع فيه، لكنه لا ينسى أثر تلك العبارات في نفسه، مؤكدا أن والدته ساعدته لتحويل ذلك التنمر إلى دافع للنجاح، ولإثبات عكس ما كان يردده والده عنه أمام الأقارب وأبناء العمومة منذ كان صغيرا. ولا ينفي مدى التأثير العميق الذي تركته تلك التجربة فيه، خاصة في مرحلة المراهقة، التي يعتبرها حتى اليوم الأصعب في حياته، ويتمنى لو يعود به الزمن ليتمكن من الدفاع عن نفسه. من جهته، يرى مستشار أول الطب النفسي والمعني بالتثقيف النفسي في المجتمع العربي، الدكتور وليد سرحان، أنه "وللأسف فإن ظاهرة التعليقات على شكل الطفل، وحتى المولود الجديد، مثل مش حلو، أسمر، مش حلوة زي أخته"، هي عبارات نسمعها كثيرا في المجتمع، والأخطر أن الجميع يقولها دون مبالاة بمشاعر الآخرين. وهذا، إن دل على شيء، وفق سرحان، فإنما يدل على "جهل في التعامل مع الآخرين وفي العلاقات الاجتماعية، التي لها وقع نفسي كبير على المحيطين بالطفل، وعلى الطفل نفسه في حال كان واعيا لمعنى تلك الكلمات". ويؤكد سرحان على أهمية احترام مشاعر الأم والأب عند الحديث عن أطفالهم، وحتى عندما يكبرون، خصوصا إذا كانوا يعانون من أمراض أو تشوهات، فهذا النوع من التعليقات والتنمر يزيد من العبء النفسي على الأهل، الذين يعانون اصلا من آثار نفسية نتيجة مرض أبنائهم المتنمر عليهم. أما الخطورة، كما يوضح سرحان، فتكمن في أن الأهل غالبا ما تكون ردة فعلهم هي إخفاء الطفل والعزلة عن الناس، وهذا ما ينعكس سلبا على حياة العائلة وعلى الطفل عندما يكبر، إذ إن هذا الانعزال سيؤثر على علاقاته الاجتماعية ونموه العقلي والسلوكي على المدى القريب والبعيد. وهو عبء آخر يضاف على الأهل، الذين يعيشون في ظل قلق مستمر على مستقبل أبنائهم. ووفق سرحان، ينبغي الوعي المجتمعي بخطورة تلك الكلمات على المتلقي، وعلى ضرورة أن يحتوي الأهل والأقارب بعضهم بعضا بالدعم والمساندة، وأن يبتعدوا عن أي كلمات جارحة ومؤذية، خاصة تلك المتعلقة بشكل الطفل أو سلوكياته التي قد تصدر منه دون وعي. ويقول "لا بد أن يرتقي الناس إلى مستوى مراعاة مشاعر بعضهم بعضا". اقرأ أيضاً: "علمنا عليك".. تنمر "يفتك" بجسد الطفل وأثره النفسي يلازمه للأبد "التنمر الجسدي" سهام لفظية تخترق حياة الطفل وتقيده بحواجز الاكتئاب


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
قبة الألعاب الإلكترونية تفتح أبوابها مجانًا احتفالًا بالاستقلال
أعلنت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، فتح أبواب قبة الرياضات والألعاب الإلكترونية 'The ARC' يوم الأحد المقبل، وذلك من الساعة 11:00 صباحًا حتى 11:00 مساءً، احتفالًا بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية. ودعت الوزارة الجميع إلى زيارة قبة الرياضات والألعاب الإلكترونية، والاستمتاع بتجربة الألعاب المجانية.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
بدء استقبال زوار شاطئ عمان السياحي في البحر الميت
ضمن احتفالات المملكة بعيد الاستقلال 79، بدأ "شاطئ عمان" في البحر الميت باستقبال مرتاديه اعتبارا من اليوم الخميس بعد إتمام أعمال إعادة تأهيله. اضافة اعلان وكان أمين عام الدكتور يوسف الشواربة أوعز لكوادر الأمانة في الموقع باستقبال رواد الشاطئ في خطوة تهدف إلى تنشيط السياحة المحلية وإيجاد بيئة ترفيهية آمنة للمواطنين. وبحسب بيان للأمانة تم تشغيل ثلاث عربات طعام في موقع الشاطئ كأحد المواقع السياحية والحيوية المستهدفة ضمن المبادرة الملكية السامية لعربات الطعام في مرحلتها الثانية التي تتضمن تشغيل 25 عربة موزعة على مناطق حيوية ذات طابع سياحي وتنموي في مختلف محافظات المملكة، يديرها شباب من خريجي تخصص فنون الطهي وإدارة الفنادق من مؤسسات تعليمية ومهنية متخصصة. وأشار البيان إلى أن مشروع إعادة تأهيل شاطئ عمان، الذي تبلغ مساحته الكلية 450 دونما، تضمن تركيب 40 عامود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، فيما تم تأهيل المرحلة الأولى بمساحة تقدر بـ 120 دونما وبسعة استيعابية 2500 زائر، كما تم وضع نحو 15 ألف طن من رمل صويلح في الشاطئ، لتعويض الانحسار الكبير بمستوى المياه، ما أدى إلى توسعة ملحوظة في مساحة الشاطئ، التي ستسهم في تعزيز راحة الزوار، إضافة إلى تزويد الموقع بشورات (دشات) مياه محلاة لخدمة الزوار ومرتادي الشاطئ، وتركيب 150 مظلة وتأمين مواقف للسيارات. ويسهم شاطئ عمان السياحي، الذي يتم تشغيله من قبل كوادر أمانة عمان الكبرى، وبدعم لوجستي من الأمن العام والدفاع المدني، في تنشيط السياحة المحلية وتوفير متنفس آمن وبيئي للأسر الأردنية والزوار من مختلف المحافظات. ويستقبل الشاطئ الزوار خلال فترة عيد الاستقلال وعيد الأضحى المبارك، على أن يستمر عمله خلال فترة الأعياد حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.