
قراصنة يضيفون لعبة مليئة بالبرمجيات الخبيثة على "Steam"
أخبارنا :
في يوم الخميس 6 فبراير، قام قراصنة بطريقة ما بتحميل لعبة "PirateFi" على Steam تحت اسم المطور Seaworth Interactive.
تحتوي اللعبة على برامج ضارة مصممة لسرقة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بمتصفح المستخدم.
كانت "PirateFi" متاحة لمدة أسبوع على الأقل قبل أن تزيلها "Valve" من واجهة متجرها وتخطر المستخدمين بأن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم قد تكون معرضة للخطر.
تم إزالة صفحة Steam الخاصة بلعبة "PirateFi"، بحسب تقرير نشره موقع "gizmodo" واطلعت عليه "العربية Business".
ويتوقع التقرير تنزيل اللعبة من جانب 800 إلى 1500 شخص قبل حذفها من القائمة.
وذكرت مجلة "PCMag" أن بعض برامج مكافحة الفيروسات التي يستخدمها المستخدمون كانت تشير إلى اللعبة قبل تشغيلها باعتبارها من البرامج الضارة التي تحاول سرقة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالمتصفح.
وباستخدام هذه المعلومات، يمكن للمتسللين الوصول إلى حسابات المستخدمين المختلفة على الإنترنت.
كما ذكرت مجلة "PCMag" أن أحد الأشخاص الذين يمثلون "PirateFi" كان ينشر عروض عمل لوظيفة "مشرف دردشة داخل اللعبة" مقابل 17 دولارًا، والتي كانت متداولة على تطبيق "تيليغرام".
أخبر أحد القراء مجلة "PCMag" أنهم يشتبهون في أنهم يتحدثون إلى روبوت دردشة بناءً على سرعة الردود ومساعدته وأنهم يجب أن يقوموا بتنزيل اللعبة المصابة بالبرامج الضارة.
بعد إزالة اللعبة، أرسلت "Valve" رسالة إلى المستخدمين الذين لعبوا "PirateFi" تفيد بأن حساب Steam الخاص بمطور هذه اللعبة قام بتحميل إصدارات إلى Steam تحتوي على برامج ضارة مشتبه بها.
توصي شركة Valve المستخدمين الذين قاموا بتنزيل لعبة "PirateFe" بإجراء فحص كامل للنظام باستخدام برنامج مكافحة الفيروسات والتحقق من وجود برامج جديدة أو برامج غير ضارة على أجهزة PC الخاصة بهم.
كملاذ أخير، توصي "Valve" أيضًا المستخدمين بإعادة تثبيت ويندوز للتخلص تمامًا من أي برامج ضارة محتملة في أنظمتهم.
هذه هي اللعبة الوحيدة التي طورتها شركة Seaworth Interactive؛ وبصرف النظر عن صفحة Steam التي تم إزالتها الآن، لم يكن لدى المطور موقع ويب أو حضور على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما كان من المفترض أن يدق ناقوس الخطر لأي شخص ينتبه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
الروبوت المتفجر: سلاح الاحتلال الصامت لحصد الأرواح بغزة
#سواليف في قلب #الجحيم المستمر الذي يعيشه قطاع #غزة منذ 19 شهرًا، لم يعد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي يعتمد فقط على #الطائرات و #الصواريخ، بل بات يستخدم أدوات قتل صامتة ومخيفة، تغزو الأحياء وتزرع #الموت في تفاصيل الحياة اليومية. ومع استمرار العدوان وتصعيد #الاحتلال عملياته العسكرية، بدأ يظهر نوع جديد من الأسلحة الفتاكة في شوارع #غزة، لا يُرى منه إلا الهيكل الصامت قبل أن يتحول إلى كرة لهب مدمّرة. إنه بات يعرف بين الأهالي بـ' #الروبوت_المتفجر '، وهذه إحدى صوره: مدرعة قديمة أعادت إسرائيل استخدامها بعدما خرجت من الخدمة عام 2014، لكن بصيغة أكثر فتكا ورعبا، حيث تُركت وسط أحد الأحياء السكنية المدنية ليتمّ تفجيرها عن بعد، مخلفة دمارا هائلا وهلعا لا يوصف. وباتت هذه المدرعات المعدلة تعرف بين سكان غزة باسم 'الروبوت'، وهو اسم يجسد الغموض والخطر الكامن فيها، حيث تُركن أحيانا في مواقع مدنية لساعات أو حتى أيام، قبل أن تفجر فجأة عن بعد. ويعكس استخدام هذه الوسيلة مستوى جديدًا من الحرب النفسية والهندسة العسكرية، حيث توظف التكنولوجيا لفرض السيطرة، وبث الرعب، وتحقيق أهداف مدمّرة دون تدخل بشري مباشر، وبطرق غير تقليدية. ومنذ إعلان الاحتلال عن توسيع عملياته ضمن ما يعرف بـ'عملية عربات جدعون' قبل عدة أيام، اشتكى سكان غزة، وخاصة في شمال القطاع، من الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الروبوتات المتفجرة بشكل شبه يومي. شهادات مدنيين وناشطين في السياق ذاته، أكد مغرّدون وناشطون على مواقع التواصل أن الجيش الإسرائيلي يُحمّل هذه 'الروبوتات المتفجرة' أطنانًا من المتفجرات، ثم يركنها في مناطق معينة، لساعات أو حتى أيام، قبل أن يتم تفجيرها عن بُعد بشكل مفاجئ. وأشار المغرّدون إلى أن مجرد وجود 'الروبوت المتفجر' في حي سكني يفرض حالة من الترقب والقلق الشديد بين السكان، إذ لا يمكن التنبؤ بموعد التفجير. وعند حدوثه، يكون الانفجار مختلفا تماما عن الغارات الجوية، فهو يتسم بـعصف هائل، وصوت مدو، وهزة أرضية قوية. دمار هائل وأحياء تُمحى ووفق الشهادات المتداولة بين النشطاء، فإن هذه التفجيرات تُحدث دمارا واسع النطاق، يقصد به إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية بين المدنيين، إلى جانب تدمير البنية التحتية، مشيرين إلى أن تفجير 'روبوت' واحد يؤدي إلى تسوية 5 منازل بالأرض دفعة واحدة، أو حتى تدمير حي كامل. ووصف مدوّنون هذا السلاح بأنه 'نووي مصغر'؛ نظرًا لشدة الانفجار الذي يُحدثه. وقال أحدهم 'هو عبارة عن دبابة قديمة محشوة بعشرات الأطنان من المتفجرات، وقادرة على تدمير مئات المنازل على بعد كيلومترات'. كما كتب أحد النشطاء 'ليلة واحدة عايشتها قبل يومين في منطقة تل الزعتر مع الروبوتات… شيء لا يوصف!!!'. فيما قال آخر 'كل يوم يخترعون سلاحا جديدا لإبادة سكان قطاع غزة'. وأفاد ناشط ميداني أنه رصد آثار الانفجار في إحدى جولات التصعيد العنيف شمال غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2024 وما بعدها، قائلا 'الروبوت يفجر ما مساحته 200 متر مربع على دائرتين؛ الأولى قريبة وتدمّر بشكل شبه كامل، والثانية تفرغ المبنى من محتوياته'. وفي السياق ذاته، أوضح مدونون أن 'الروبوت المفخخ' هو مدرعة تشبه الدبابة بحجم أصغر، تحمل قرابة 10 أطنان من المتفجرات والشظايا، وتدار عن بعد عبر إشارة تشفيرية خاصة. وقدّر بعضهم أن قوته التدميرية تعادل 10 أضعاف الصواريخ التي تطلقها طائرات 'إف16' مما يجعله من أخطر الأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة حتى اليوم.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
"OpenAI" تخطط لجعل "ChatGPT" رفيقا مدى الحياة!
أخبارنا : كشف الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI" الأمريكية سام ألتمان عن رؤيته الطموحة لتطوير "ChatGPT"، حيث يقترح تحويل روبوت الدردشة إلى مرافق دائم، يسجل مسيرة حياة المستخدم كاملة. بما في ذلك كل محادثة، وكتاب مقروء، ورسالة مستلمة، وحتى البيانات من مصادر أخرى. وحسب ألتمان، فإن الجهاز المستقبلي سيكون نظاما مدمجا خاصا بمعالجة المعلومات بسعة سياق هائلة تصل إلى تريليونات الوحدات ("الرموز"). وسيتمكن المستخدم من دمج كل حياته فيه: أي أحداث، سواء كانت محادثات، قراءة كتب أو لحظات أخرى. سيكون هذا النظام بمثابة مستودع شامل للذكريات، يوفر إمكانية العودة الفورية إلى أي حدث من الماضي بفضل واجهة مدروسة وآليات بحث سريعة. وأضاف أن الشركات يمكنها استخدام هذه التكنولوجيا لجميع بياناتها، مما يفتح آفاقا جديدة لتطبيقاتها واسعة النطاق على مستوى المؤسسة. كما أشار إلى توجه ملحوظ لاستخدام الأشخاص في سن 20-30 سنة روبوت الدردشة كمرشد للحياة، بينما يراه الجيل الأكبر سنا بديلا عن محرك البحث غوغل. وهذا الاختلاف في الاستخدام يسلط الضوء على كيفية تكييف الأجيال المختلفة مع الذكاء الاصطناعي وفقا لاحتياجاتهم. وتشمل الأمثلة العملية على استخداماته: التخطيط التلقائي لتغيير زيت السيارة. تنظيم رحلات لحضور حفلات الزفاف خارج المدينة مع طلب الهدايا. الحجز المسبق للمجلد التالي من السلسلة الكتابية المفضلة، وما إلى ذلك. كل هذه الأمثلة توضح كيف يمكن أن يصبح ChatGPT مساعدا لا غنى عنه في تبسيط المهام اليومية. ورغم الآفاق المثيرة، فإن الوثوق الكامل بشركة تكنولوجية كبيرة تثير مخاوف جدية. كما تظل مخاطر التلاعب والتحيز والمعلومات المضللة من قبل الذكاء الاصطناعي مشكلة كبيرة.


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
"OpenAI" تخطط لجعل "ChatGPT" رفيقا مدى الحياة!
جو 24 : كشف الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI" الأمريكية سام ألتمان عن رؤيته الطموحة لتطوير "ChatGPT"، حيث يقترح تحويل روبوت الدردشة إلى مرافق دائم، يسجل مسيرة حياة المستخدم كاملة. بما في ذلك كل محادثة، وكتاب مقروء، ورسالة مستلمة، وحتى البيانات من مصادر أخرى. وحسب ألتمان، فإن الجهاز المستقبلي سيكون نظاما مدمجا خاصا بمعالجة المعلومات بسعة سياق هائلة تصل إلى تريليونات الوحدات ("الرموز"). وسيتمكن المستخدم من دمج كل حياته فيه: أي أحداث، سواء كانت محادثات، قراءة كتب أو لحظات أخرى. سيكون هذا النظام بمثابة مستودع شامل للذكريات، يوفر إمكانية العودة الفورية إلى أي حدث من الماضي بفضل واجهة مدروسة وآليات بحث سريعة. وأضاف أن الشركات يمكنها استخدام هذه التكنولوجيا لجميع بياناتها، مما يفتح آفاقا جديدة لتطبيقاتها واسعة النطاق على مستوى المؤسسة. كما أشار إلى توجه ملحوظ لاستخدام الأشخاص في سن 20-30 سنة روبوت الدردشة كمرشد للحياة، بينما يراه الجيل الأكبر سنا بديلا عن محرك البحث غوغل. وهذا الاختلاف في الاستخدام يسلط الضوء على كيفية تكييف الأجيال المختلفة مع الذكاء الاصطناعي وفقا لاحتياجاتهم. وتشمل الأمثلة العملية على استخداماته: التخطيط التلقائي لتغيير زيت السيارة. تنظيم رحلات لحضور حفلات الزفاف خارج المدينة مع طلب الهدايا. الحجز المسبق للمجلد التالي من السلسلة الكتابية المفضلة، وما إلى ذلك. كل هذه الأمثلة توضح كيف يمكن أن يصبح ChatGPT مساعدا لا غنى عنه في تبسيط المهام اليومية. ورغم الآفاق المثيرة، فإن الوثوق الكامل بشركة تكنولوجية كبيرة تثير مخاوف جدية. كما تظل مخاطر التلاعب والتحيز والمعلومات المضللة من قبل الذكاء الاصطناعي مشكلة كبيرة. المصدر: تابعو الأردن 24 على