logo
العثور على الممثل الأمريكي جين هاكمان وزوجته متوفيين في منزلهما

العثور على الممثل الأمريكي جين هاكمان وزوجته متوفيين في منزلهما

أخبارنا٢٧-٠٢-٢٠٢٥

عُثر على الممثل الأمريكي جين هاكمان، الحائز على جائزتي أوسكار، وزوجته بيتسي أراكاوا، متوفيين داخل منزلهما في ولاية نيو مكسيكو، وفق ما أفاد به موقع Santa Fe New Mexican اليوم الخميس.
وأكد مكتب عمدة مقاطعة سانتا في أن التحقيقات الأولية لا تشير إلى وجود شبهة جنائية، لكن السبب الدقيق للوفاة لم يُحدد بعد. وقالت المتحدثة باسم المكتب، دينيس أفيا، إن الشرطة استجابت لطلب إجراء فحص للاطمئنان على سلامتهما عند الساعة 1:45 بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي، حيث تم العثور عليهما متوفيين إلى جانب كلبهما النافق.
مسيرة أسطورية في عالم السينما
يُعد جين هاكمان من أبرز نجوم هوليوود، حيث تألق في أكثر من 80 فيلماً، وكان أداؤه في أفلام مثل "The French Connection" (1971) و**"Unforgiven" (1992)** سببًا في فوزه بجائزتي الأوسكار. كما حصد شهرة واسعة بأدواره المميزة في أفلام "Bonnie and Clyde" (1967)، "The Conversation" (1974)، و"Mississippi Burning" (1988).
بدأ هاكمان مسيرته الفنية بعد التحاقه بسلاح مشاة البحرية الأمريكية وخدمته حتى سن التاسعة عشرة، ثم انتقل إلى نيويورك لمتابعة حلمه في التمثيل، حيث واجه تحديات عديدة قبل أن يحقق النجاح. وكان جزءًا من مجموعة الممثلين الصاعدين التي ضمت داستن هوفمان وروبرت دوفال، لكنه لم يحظ بالشهرة حتى منتصف الثلاثينيات من عمره عندما جسد دور "باك بارو" في فيلم "Bonnie and Clyde"، ما منحه أول ترشيح للأوسكار.
حياة شخصية هادئة بعد الاعتزال
تقاعد هاكمان عن التمثيل بعد آخر أفلامه "Welcome to Mooseport" (2004)، واختار العيش بعيدًا عن الأضواء في سانتا في، نيو مكسيكو. تزوج مرتين، وله ثلاثة أبناء من زواجه الأول بـ فاي مالتيز، الذي استمر 30 عامًا. ثم تزوج من بيتسي أراكاوا، عازفة البيانو، عام 1991.
وتُعد وفاته نهاية حقبة لنجم قدم أدوارًا خالدة في تاريخ السينما الأمريكية، وترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن السابع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فتح باب تسجيل الأفلام للمشاركة في الدورة الـ22 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم
فتح باب تسجيل الأفلام للمشاركة في الدورة الـ22 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم

مراكش الآن

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

فتح باب تسجيل الأفلام للمشاركة في الدورة الـ22 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم

أعلن مهرجان مراكش الدولي للفيلم عن فتح باب التسجيل أمام صناع السينما من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في الدورة الثانية والعشرين التي ستقام في الفترة ما بين 28 نوفمبر و6 دجنبر 2025. ويُنتظر أن تشهد هذه الدورة حضورًا فنيًا وثقافيًا وازنًا يعكس مكانة المهرجان كأحد أبرز المواعيد السينمائية في العالم العربي وإفريقيا. وأكدت مؤسسة المهرجان عبر منصاتها الرسمية أن آخر أجل لتقديم الأفلام هو 31 يوليوز 2025، ويتم التسجيل حصريًا عبر استمارة إلكترونية متاحة على الموقع الرسمي للمهرجان. وتُفتح هذه الفرصة أمام الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة التي تتماشى مع شروط المشاركة التي يحددها المهرجان سنويًا، مع التركيز على الأعمال ذات البعد الإبداعي والتجريبي والتي تعكس تنوع الرؤى السينمائية. ويأتي الإعلان عن انطلاق عملية التسجيل بعد أسابيع قليلة من اختتام الدورة الحادية والعشرين التي تميزت بحضور لافت لنجوم عالميين مثل: شون بين : الممثل الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار. مونيكا بيلوتشي : النجمة الإيطالية الشهيرة، تألقت بإطلالات مميزة خلال المهرجان، وشاركت في فعالياته المختلفة. ​ أندرو غارفيلد : الممثل البريطاني-الأمريكي، كان عضوًا في لجنة التحكيم، وظهر بإطلالات أنيقة على السجادة الحمراء. ​ تيم برتون : المخرج والمنتج الأمريكي الشهير، شارك في فقرة 'حوارات' مع الجمهور، حيث تحدث عن مسيرته الفنية وأعماله المميزة. ​ ألفونسو كوارون : المخرج المكسيكي الحائز على جوائز أوسكار، كان حاضرًا وشارك في فعاليات المهرجان المختلفة. ​ ديفيد كروننبرغ : المخرج الكندي المعروف، تم تكريمه خلال المهرجان تقديرًا لمساهماته في عالم السينما. ​ باتريشيا أركيت : الممثلة والمخرجة الأمريكية، كانت عضوًا في لجنة التحكيم وساهمت في تقييم الأفلام المشاركة. وقد شكلت هذه الدورة منصة للاحتفاء بالإبداع السينمائي الناشئ وتبادل الخبرات بين المحترفين والهواة. ويُرتقب أن تحظى الدورة المقبلة بمشاركة قوية من أعمال سينمائية عربية وعالمية، خصوصًا بعد النجاح التنظيمي والفني الذي طبع الدورات السابقة. كما يُتوقع أن تواصل مراكش استقطاب الأسماء اللامعة في الصناعة السينمائية، وتوفير فضاء للحوار والتفاعل بين مختلف الثقافات من خلال لغة السينما. ويعكس استمرار المهرجان وتوسعه سنويًا إصرار مؤسسة المهرجان على ترسيخ موقع مراكش كعاصمة للسينما في المنطقة، وتعزيز صورة المغرب كوجهة فنية وثقافية ذات إشعاع دولي.

فيلم عن فلسطين 'لا أرض أخرى' لمخرج لفلسطيني و صحفي إسرائيلي يفوز ب" الأوسكار"
فيلم عن فلسطين 'لا أرض أخرى' لمخرج لفلسطيني و صحفي إسرائيلي يفوز ب" الأوسكار"

المغرب اليوم

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

فيلم عن فلسطين 'لا أرض أخرى' لمخرج لفلسطيني و صحفي إسرائيلي يفوز ب" الأوسكار"

توج فيلم 'لا أرض أخرى' للمخرج الفلسطيني باسل عدرا والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام، الإثنين، بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسختها السابعة والتسعين. وتسلم الجائزة في مسرح دولبي في هوليوود الفلسطيني باسل عدرا، المولود عام 1996، والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام، المولود عام 1995. ويظهر الفيلم الذي خاطر مخرجه بالاعتقال الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، من اقتحام للمنازل وهدمها وإجبار سكانها على الهجرة من أجل إنشاء منطقة تدريب عسكرية. وفي كلمة ألقاها عقب تسلمه للجائزة دعا مخرج الفيلم الفلسطيني باسل عدرا إلى إنهاء 'التطهير العرقي' للفلسطينيين، متمنيا 'ألا تضطر ابنته إلى عيش الحياة التي عاشها، والتي كانت مليئة بالعنف وتدمير المنازل'. وقال باسل عدرا، إن فيلم 'لا أرض أخرى'، 'يعكس الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني'. من جهته قال الصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام، المشارك في إخراج الفيلم 'لقد صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى'. وأضاف 'عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها'. وتابع 'هناك طريق مختلف، حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا، ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق'. وفي أول تعليق إسرائيلي رسمي ،هاجم وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، الإثنين، منح فيلم' لا أرض أخرى' جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. وقال زوهار فى تغريدة على منصة 'إكس' فوز فيلم لا أرض أخرى بجائزة أوسكار يعد لحظة حزينة لعالم السينما بدلا من عرض التعقيد في واقعنا، اختار مخرجو الأفلام ترديد الروايات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم'. وأضاف زوهار: 'حرية التعبير قيمة مهمة، ولكن تحويل تشويه إسرائيل إلى أداة للترويج الدولي لا يعد إبداعا إنه تخريب لدولة إسرائيل، وبعد مذبحة 7 أكتوبر، والحرب الدائرة حاليا، يضاعف ذلك من الأضرار' قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جائزة الأوسكار لوثائقي عن تهجير الفلسطينيين في حفلة حضرت فيها السياسة بخجل
جائزة الأوسكار لوثائقي عن تهجير الفلسطينيين في حفلة حضرت فيها السياسة بخجل

اليوم 24

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • اليوم 24

جائزة الأوسكار لوثائقي عن تهجير الفلسطينيين في حفلة حضرت فيها السياسة بخجل

بين الفوز الكبير لـ »أنورا » وخيبة أمل « إميليا بيريز »، حضرت السياسة وإن بخجل أمس الأحد، في هوليوود خلال حفلة توزيع جوائز الأوسكار بنسختها السابعة والتسعين، بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وفي ما يلي بعض من أبرز اللحظات خلال الأمسية: لا بد أن أولئك الذين توقعوا تهج مات مباشرة ضد دونالد ترامب وصيحات مقاومة بوجه سياساته قد أصيبوا بخيبة أمل. فقد اعتمدت النخبة في هوليوود مقاربة حذرة، ولم تدخل السياسة المشهد في حفلة الأوسكار إلا بلمسات صغيرة. ومن بين اللفتات السياسية، استهلال الممثلة داريل هانا كلامها بعبارة « سلافا أوكرانيا » (« المجد لأوكرانيا »). وبعد دقائق قليلة، ذكرت زوي سالدانيا، المولودة في الولايات المتحدة لوالدين من جزيرة الدومينيكان، إثر نيلها جائزة أوسكار أفضل ممثلة بدور ثانوي عن دورها في « إميليا بيريز »، بجدتها « التي جاءت إلى هذا البلد في عام 1961 ». وقالت « أنا فخورة بكوني ابنة والدين مهاجرين أتيا مع أحلامهما وكرامتهما وحب هما للعمل »، في حين يتوعد دونالد ترامب بطرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين يشب ههم بـ »المجرمين »، ويسعى لإسقاط حق الجنسية بالولادة في الولايات المتحدة. لكن أكثر الإيحاءات السياسية في الأمسية وردت على لسان عريف الحفلة، الممثل الكوميدي كونان أوبراين الذي قال في أحد تعليقاته « إنها ليلة رائعة بالنسبة لـ+أنورا+. فقد فاز بجائزتي أوسكار حتى الساعة. أعتقد أن الأميركيين سعداء برؤية أحدهم يقف أخيرا في وجه روسي قوي ». وفي هذا الكلام إشارة إلى قصة فيلم المخرج شون بيكر، ولكن أيضا إلى دونالد ترامب وتقاربه من فلاديمير بوتين، ما يثير مخاوف من التخلي عن أوكرانيا بعد ثلاث سنوات من بدء الغزو الروسي. فاز فيلم « نو آذر لاند » الذي يتناول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي، في إنجاز كبير لهذا العمل ذي الميزانية المتدنية والذي أنجزته مجموعة من الناشطين الإسرائيليين والفلسطينيين. ودعا الفلسطيني باسل عدرا الذي شارك في كتابة وإخراج الوثائقي، في كلمة أثناء تسلم الجائزة، إلى إنهاء « التطهير العرقي » للفلسطينيين. وقال « أتمنى ألا تضطر ابنتي أبدا إلى عيش الحياة التي أعيشها، مع كل هذا العنف وتدمير المنازل ». أما زميله الإسرائيلي يوفال أبراهام المشارك أيضا في إخراج العمل، فقال « لقد صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى ». وأضاف « عندما أنظر إلى باسل أرى أخي، لكننا لسنا متساويين »، موجها انتقادات للدبلوماسية الأميركية. وكان الفيلم قد فاز بالفعل بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي. ولم ينجح هذا العمل حتى الساعة في التعاقد مع جهة للتوزيع في الولايات المتحدة. أطلق المخرج شون بيكر الذي حائز فيلمه « أنورا » خمس جوائز أوسكار، صرخة بشأن « معاناة دور السينما ». وقال « خلال الجائحة، خسرنا نحو ألف صالة سينما في الولايات المتحدة، وما زلنا نخسر المزيد. إذا لم نعكس هذا الاتجاه، فسنفقد جزءا حيويا من ثقافتنا ». وتابع المخرج الذي يعد شخصية بارزة في السينما الأميركية المستقلة « أين نقع في حب الأفلام؟ في السينما (…) حيث نبكي ونصرخ معا ». وحض صانعي الأفلام والموزعين على تفضيل دور السينما على منصات البث التدفقي، قبل التوجه إلى أولياء الأمور بالقول « دعوا أبناءكم يستكشفون الأفلام في السينما ». قبل شهرين، شهدت مدينة لوس أنجليس حرائق وصف بالأكثر تدميرا في تاريخها، إذ أودت بحياة 29 شخصا وتسببت بتدمير أكثر من عشرة آلاف منزل. والأحد، كرم عناصر الإطفاء في كاليفورنيا الذين تصدوا للنيران مدى ثلاثة أسابيع. وقد اعتلوا المسرح فيما وقف الحاضرون مصفقين لهم، قبل أن يدعو كونان أوبراين « الأبطال » لقراءة بعض النكات المكتوبة على شاشة القراءة امامهم. وقال أحدهم « لتأدية دور بوب ديلان، تعلم تيموتيه شالاميه الغناء، لكنه غنى جيدا لدرجة أنه كاد أن يخسر الدور ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store