
سهى السعيد:"رواد ماسبيرو"أول موسوعة توثق لتاريخ العمل الإعلامي في مصر
قالت الكاتبة الصحفية سهى السعيد مؤلفة موسوعة"رواد ماسبيرو"إن فكرة توثيق السيرة الذاتية لرواد ماسبيرو لا تقتصر على توثيق أعمال المذيعين أوالإعلاميين فقط وإنما تتطرق أيضا إلى أعمال المخرجين والمعدين وكافة عناصرالعمل الإعلامي بالإذاعة والتليفزيون وذلك بهدف توثيق تاريخ العمل الإعلامي في مصر من خلال صرح ماسبيروالعريق وليس مجرد توثيقا لمشوارهم الإعلامي فقط،كما تم توثيق الحوار مع100 شخصية إعلامية في موسوعة"نجوم ماسبيرو يتحدثون"التي حصلت على جائزة الدولة التشجيعية لعام2023 ما يدل على اهتمام الدولة بدورماسبيرو والإعلام الرسمي في تشكيل وجدان الشعب المصري وتثقيفه وغرس قيم الانتماء للوطن على مرالسنين،لافتًة إلى أن هناك بعض الشخصيات الإعلامية التي ساهمت في صنع الأحداث السياسية وكان لها دورا مهما في تشكيل الرأي العام.
وأوضحت السعيد في حديثها ل برنامج(مصر جميلة) أن حواراتها الصحفية شملت العديد من الإذاعيين الكبار منهم محمد مرعي وفهمي عمر وكامل البيطار وإيناس جوهروعمر بطيشة وغيرهم ممن كان لهم مشاركة حقيقية في الأحداث السياسية وهم بمثابة مؤرخين لتاريخ مصرالمعاصر،أما نجوم التليفزيون فقد كان منهم سهير الأتربي ونجوى ابراهيم،مشيرًة إلى أن التوثيق لم يتوقف عند هذا الحد بل كانت البداية مع مؤسسي المبنى منذ طرح الفكرة عام1959على يد د.عبد القادر حاتم أول وزير للإعلام والثقافة و الإعلامية تماضر توفيق أول رئيس للتليفزيون المصري وسعد لبيب مديرالبرامج وغيرهم.
وأضافت أن العمل جارٍ على تحويل الموسوعة إلى حلقات تسجيلية بعنوان"رواد ماسبيرو" كان أخرها حلقة عن الإعلامية سلمى الشماع لتعرض على شاشات التليفزيون وتكون متاحة للجمهور المصري والعربي أيضا.
من جانب آخر،أكدت السعيد أن لكل محطة إذاعية مصرية طابعا خاصا وهوية مستقلة يستطيع المستمع تمييزهابسهولة من خلال برامجها،كذلك القنوات التليفزيونية لكل منها شكل وأسلوب عمل مختلف فالقناة الثانية تقوم بنشرالثقافة بكافة أنواعها مثل البالية والأوبرا والمسلسلات الأجنبية،بينما تعبر قناة الأسكندرية والصعيد وغيرها من القنوات الإقليمية عن ثقافة وتقاليد جمهورها المستهدف وهو ما نحتاج إلى تفعيله مرة أخرى لتعود الهوية الثقافية لقنوات ومحطات ماسبيرو ويستعيد جمهوره.
يُعرض برنامج(مصر جميلة)على شاشة القناة الثانية ،تقديم سمر شعيشع وإعداد إيهاب عمران وإخراج راندا فاروق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
111 عاما على ميلاد أمينة السعيد.. وهذه أبرز مؤلفاتها
111 عاما مرت على ميلاد الكاتبة الصحفية أمينة السعيد، التي ولدت في 20 مايو لعام 1914، لتصبح فيما بعد إحدى أبرز رائدات الصحافة والعمل النسوي في مصر والعالم العربي، وأول امرأة مصرية تعمل في الصحافة بشكل احترافي وتتولى مناصب قيادية في مؤسسات إعلامية كبرى. وُلدت أمينة السعيد في القاهرة لأسرة من الطبقة الوسطى، وانتقلت مع أسرتها إلى مدينة أسيوط، حيث اصطدمت منذ صغرها بتقاليد محافظة صارمة، لا سيما في تعاملها مع النساء، وهذا الواقع المبكر شكّل وعيها النسوي، وأشعل داخلها جذوة التمرد على التمييز وعدم المساواة. كانت واحدة من ستة أبناء لوالدها الطبيب الدكتور أحمد السعيد ووالدتها زينب طلعة، وبرعاية أبوين يقدّران التعليم، التحقت بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة لاحقًا) عام 1931، لتصبح ضمن أولى دفعات الفتيات في التعليم الجامعي، وهناك بدأت ملامح مسيرتها تتبلور. أمينة السعيد.. من الجامعة إلى الصحافة خلال دراستها الجامعية، كان زميلها مصطفى أمين حلقة الوصل بينها وبين الصحفي الكبير محمد التابعي، حيث قدّمت له أولى قصصها الاجتماعية، كما قدمها الإذاعي محمد فتحي إلى الإذاعة المصرية لترجمة القصص من الإنجليزية وإلقائها بصوتها. وفيما فتحت الصحافة أبوابها أمامها، كانت تقول مازحة: "مصطفى أمين فتح لي باب الصحافة، ومحمد فتحي فتح لي باب الإذاعة، وفتح الله فتح لي باب الزواج". أمينة السعيد ومجلة "حواء" في عام 1954، أطلقت أمينة السعيد مجلتها الأشهر "حواء"، أول مجلة نسائية في مصر، والتي أصبحت صوتًا صريحًا للنساء وقضاياهن، وظلت رئيسة تحريرها حتى عام 1969، ولاحقًا، تولت رئاسة تحرير مجلة "المصور" عام 1973، ثم رئاسة مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال بين عامي 1976 و1985، لتصبح واحدة من أبرز القيادات النسائية في الصحافة المصرية. مواقف نسوية جريئة لـ أمينة السعيد عرفت أمينة السعيد بمواقفها الجريئة الداعمة لتحرير المرأة، وانضمت وهي في الرابعة عشرة من عمرها إلى الاتحاد النسائي المصري، وشغلت منصب الأمينة العامة للاتحاد النسائي العربي بين 1958 و1969، كما عُرفت بمعارضتها للحجاب، وكانت تمارس الرياضة علنًا، وتلعب التنس دون أن تغطي شعرها، ما أثار موجات من الجدل في مجتمع محافظ. وكانت أول صحفية تُنتخب عضوة بمجلس نقابة الصحفيين، وعُيّنت لاحقًا في مجلس الشورى، لتظل ناشطة بارزة في الحياة العامة حتى سنواتها الأخيرة. مؤلفات أمينة السعيد تركت أمينة السعيد أيضًا أثرًا أدبيًا، حيث نشرت عددًا من المؤلفات، أبرزها: "أوراق الخريف" (1943)، "الجامحة" (1950)، "وجوه في الظلام" (1963)، و"الهدف الكبير وقصص أخرى" (1985).


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
دراما إف إم.. ماسبيرو يطلق أول إذاعة لبث المسلسلات في العالم العربي
أعلن الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ، انطلاق أول إذاعة في العالم العربي لبث المسلسلات الإذاعية باسم دراما إف إم.. إذاعة المسلسلات من القاهرة. ماسبيرو يطلق أول إذاعة مسلسلات في العالم العربي وتبث إذاعة دراما إف إم، اعتبارًا من يوم 31 مايو 2025، والذي يواكب عيد تأسيس الإذاعة المصرية الـ 91. وقال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: إن إذاعة المسلسلات دراما إف إم التي تمتلك نحو 2000 مسلسل إذاعي، سوف تبث مسلسلات جديدة في إطار عودة الإنتاج الدرامي بالإذاعة المصرية. أينشتاين في بورسعيد.. وثائقيات ماسبيرو تروي قصة الزيارة الشهيرة ولقاء مصطفى مشرفة المسلماني في منتدي الإعلام بالكويت: ماسبيرو بصدد إطلاق قنوات رقمية يذكر أن الإذاعة المصرية أنتجت عبر عقود إبداعها عددًا كبيرًا من المسلسلات الإذاعية، شارك في كتابتها نخبة من الكتاب المصريين وكبار كتاب العالم، كما شارك في الإخراج والتمثيل نجوم ومبدعون من أجيال مختلفة أثروا الدراما الصوتية بامتياز واقتدار. فيما سبق، أعلن الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بدء إنتاج سلسلة وثائقيات ماسبيرو، والبداية بفيلم وثائقي عن زيارة أينشتاين إلى بورسعيد.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
ما أول متحف في مصر الحديثة؟
يعد أول متحف في مصر الحديثة وقد افتتح رسميًا فى 18 أكتوبر 1863م في حفل رسمي كبير اجتمع فيه كبار رجال الدولة، وكانت المعروضات محل إعجاب وانبهار الزوار، حيث كان يضم قسمًا للآثار الجنائزية والدينية والآثار و العصور التاريخية وأدوات وآثار الحياة اليومية في حياة المصريين القدماء ، كما تم تخصيص قسم يعود إلى العصر اليوناني الروماني بالإضافة إلى القطع الأثرية في واجهة المتحف. وفي عام 1878 زاد فيضان النيل وغمرت المياه مبنى متحف بولاق، وأتلفت الكثير من معروضاته، وعندما انحسرت المياه عن المبنى أخذ مارييت باشا المسؤول عن المتحف في التنقيب عن المعروضات تحت الطمي الذي خلفه الفيضان وراءه، وأخذ يعيد ترتيب ما عثر عليه ووضع ما تبقى في صناديق ولجأ إلى الخديوي إسماعيل طالبا العون للحفاظ على ما تبقى من معروضات خاصة بعد أن أصبح موقع المتحف غير آمن بالمرة من ناحية الفيضان ومن ناحية أن المبنى أصبح متهالكا، و لا يليق بكونه متحفًا لأعظم حضارة عرفتها الإنسانية. قام الخديوي اسماعيل بإعطاء مارييت عربخانة أمام مبنى المتحف ليزود بها متحفه، وبدأ مارييت العمل من جديد في ترتيب المعروضات وتنظيفها من الطمي لتصلح للعرض وجرى افتتاح المتحف من جديد في عام 1881م، وهو نفس العام الذي توفي فيه مارييت وخلفه من بعده "ماسبيرو" ليواصل حلم مارييت بنقل المتحف وتوسعته. وقد تم نقل المتحف بعد ذلك في عام 1891م إلى سراي الخديوي أسماعيل بالجيزة، خوفا من مياه الفيضان، واستمر بها إلى أن تم نقله للمرة الثالثة و الأخيرة عام 1902م إلى موقعه بميدان التحرير ليكون المتحف المصري.