
«الأزرق» في البصرة... «رحلة أمل»
يسعى منتخب الكويت الوطني إلى تحقيق فوزه الأول وإنعاش آماله في المنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 عندما يحلّ ضيفاً على نظيره العراقي، مساء اليوم، ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية.
كما تشهد المجموعة اليوم مواجهتين أُخريين، فتحل عمان ضيفة على كوريا الجنوبية، فيما تستقبل الأردن منتخب فلسطين.
وقبل أربع جولات على نهاية مرحلة المجموعات، يحتل «الأزرق» المركز الخامس قبل الأخير في مجموعته برصيد 4 نقاط خلف كوريا الجنوبية المتصدر بـ14 نقطة والعراق (11) والأردن (9) وعمان (6)، وأمام فلسطين (3).
ولم يحقق منتخب الكويت أي فوز في التصفيات حتى الآن حيث تعادل في 4 مباريات مع الأردن ذهاباً واياباً 1-1، ومع العراق 0-0، ومع فلسطين 2-2، فيما خسر في مناسبتين من كوريا الجنوبية في الكويت 1-3، ومن عمان في مسقط 0-4.
ويتطلع «الأزرق» إلى تحسين وضعه بالمجموعة والاقتراب من أحد المراكز المتقدمة والتي تتيح له على الأقل خوض الملحق التأهيلي مع منتخبات من المجموعتين الأولى والثالثة.
وينص نظام التصفيات على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، في حين يحصل أصحاب المركزين الثالث والرابع في المجموعات الثلاث على فرصة أخرى بخوض ملحق تأهيلي على مجموعتين تضم كل منهما 3 منتخبات يتأهل الأول مباشرة إلى النهائيات فيما يخوض صاحبا المركز الثاني مباراة فاصلة لتأهيل فريق يخوض الملحق العالمي على البطاقة الأخيرة مع منتخب من قارة أخرى.
واستعداداً لمواجهة اليوم، وأخرى ستجمعه بضيفه العماني في 25 من الشهر الجاري ضمن الجولة الثامنة، خاض «الأزرق» معسكراً تحضيرياً في دبي لعب خلاله مباراة ودية، الأحد، أمام منتخب الصين خسرها 1-3 وسجل هدفه الوحيد عيد الرشيدي.
واختار الجهاز الفني قائمة ضمت 28 لاعباً للمباراتين ضمت: سعود الحوشان، مشاري غنام، سليمان عبدالغفور، حسن حمدان، فهد الهاجري، محمد خالد، سامي الصانع، خالد المرشد، محمد دحام، سلمان العوضي، رضا هاني، حسين أشكناني، أحمد الظفيري، علي خلف، يوسف ناصر، عبدالرحمن الفضلي، خالد الرشيدي، معاذ الظفيري، خالد إبراهيم، عيد الرشيدي، جاسم المطر، معاذ الأصيمع، فواز عايض، حمد حربي، فواز مبيليش، مبارك الفنيني، سلمان أبورمية وسلطان العنزي، قبل أن ينضم لهم لاحقاً جناح «الكويت» أحمد الزنكي بدلاً من مشاري غنام المصاب.
ويستعيد «الأزرق» جهود الظهير الأيمن سامي الصانع بعدما كان غاب في المباراة الماضية في التصفيات أمام الأردن بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء.
في الجانب الآخر، تحمل المباراة أهمية كبيرة للمنتخب العراقي وجماهيره المتحمسة إلى تأهل ثاني إلى نهائيات كأس العالم بعد المرة الوحيدة والتي كانت قبل حوالي 40 عاماً في نسخة المكسيك 1986.
ويدرك أصحاب الأرض أن فوزهم الليلة سيقربهم كثيراً من نيل بطاقة التأهل المباشرة إلى المونديال عبر المركز الثاني.
وحشد المدرب الإسباني كتيبة من اللاعبين بينهم 17 محترفاً في الخارج في قائمة المباراة التي شهدت أيضاً حضور لاعب وسط أربيل أسامة رشيد بعد تماثله للشفاء من إصابة سابقة، إلى جانب المدافع آلاي فاضل المحترف في أوربرو السويدي بعد غياب دام عامين.
واستدعى كاساس أيضاً لاعب دهوك هارون أحمد للمرة الأولى، إضافة إلى عناصر معروفة مثل الحارس جلال حسن والمدافعين ميرخاس دوسكي (فيكتوريا بلزن التشيكي) وريبين سولاقا، ولاعبي الوسط أمير العماري (كراكوفيا البولندي) وإبراهيم بايش (الرياض السعودي) وعلي جاسم (الميره سيتي الهولندي) وزيدان إقبال (أوتريخت الهولندي) والمهاجمين مهند علي (الشرطة) وأيمن حسين (الوكرة القطري) ويوسف الأمين (الوحدة السعودي).
في حين استُبعد كل من حارسي المرمى فهد طالب وحسين حسن، فضلاً عن زيد تحسين وعلي فائز ودانيلو السعيد وسعد عبدالأمير ومصطفى سعدون ومنتظر ماجد وأحمد ياسين.
ويفتقد منتخب العراق جهود لاعب الوسط الدفاعي أمجد عطوان الموقوف لتراكم البطاقات الصفراء.
توزيع التذاكر في الملعب
أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم أنه وبالتنسيق مع رابطة تشجيع المنتخب الوطني سيقوم بتوزيع تذاكر دخول مباراة الكويت والعراق ضمن تصفيات كأس العالم 2026 على الجماهير الكويتية وذلك في ملعب المباراة استاد جذع النخلة في البصرة اليوم.
استبعاد الحمادي
تأكد غياب مهاجم ستوك سيتي الإنكليزي ولاعب المنتخب العراقي، علي الحمادي، عن مواجهة «الأزرق» الليلة بسبب الإصابة.
وقال عضو المكتب الإعلامي في الاتحاد العراقي رياض هادي إن الحمادي مصاب منذ فترة مع ناديه ولكنه تحامل عليها أملاً في اللحاق بلقاء الكويت، مشيراً إلى أن الإصابة عضلية وتحتاج إلى الراحة والعلاج لمدة تتراوح بين 7 و14 يوماً.
وأكد هادي أن تفاقم إصابة الحمادي قد يغيبه لمدة شهرين عن الملاعب وهو ما حدا بالجهاز الفني إلى استبعاده واعتماد القائمة الحالية دون إضافة أي لاعب جديد.
المواجهة المونديالية الثانية
تعتبر مواجهة الليلة بين منتخبي الكويت والعراق الثانية فقط التي يخوضها الفريقان ضمن تصفيات كأس العالم. ورغم تاريخ المواجهات الطويل بين «الأزرق» و«أسود الرافدين»، إلا أنهما يقعا في مسار واحد في تصفيات المونديال إلا هذه المرة.
وبالمجمل فقد تقابل المنتخبان في 42 مباراة ما بين رسمية وودية، فاز العراق في 18 مقابل 14 للكويت من مرتين بركلات الترجيح وتعادلا 10 مرات.
وسجل منتخب الكويت 44 هدفاً في مرمى العراق الذي أحرز 54 هدفاً.
ويعتبر جاسم يعقوب وعبدالعزيز العنبري هدافا الكويت في المواجهات بـ 5 أهداف لكل منهما وهو العدد نفسه الذي سجله علي كاظم للعراق كأكثر لاعب سجل لمنتخب بلاده على الكويت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 4 أيام
- المدى
'كنت السبب في طرده'.. بوفون يكشف تفاصيل جديدة عن 'نطحة زيدان'
فجّر الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون مفاجأة جديدة تتعلق بالحادثة الأشهر في تاريخ نهائيات كأس العالم، حين كشف عن دوره المحوري في طرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان خلال نهائي مونديال 2006، بعد اعتدائه الشهير برأسه على المدافع ماركو ماتيرازي. وخلال حفل توقيع كتابه الجديد في مدينة تورينو، أمس الجمعة، قال بوفون: 'في تلك اللحظة كنت مثل الـVAR… رأيت كل شيء بوضوح، وركضت مباشرة نحو الحكم لأخبره بما حدث'، مؤكدًا أن غياب تقنية الفيديو المساعد آنذاك لم يمنعهم من الاستفادة من شاشة العرض المتاحة داخل الملعب. "Zidane me ofreció su camiseta. Yo le dije: 'No, prefiero a tu hermana'". 🗣️ Marco Materazzi, sobre la razón del cabezazo en el pecho que le propinó Zizou. El frases históricas de hoy viene en formato video 👇 — VSports Team (@VSportsTM) March 3, 2025 وأوضح بوفون أن تدخّله الفوري ساهم في لفت انتباه الطاقم التحكيمي للحادثة، ما أدى إلى مراجعة اللقطة عبر الشاشة واتخاذ قرار طرد زيدان من المباراة في الدقيقة الـ110 من الوقت الإضافي الثاني. وأضاف 'لا أحد سيقول ذلك رسميًا، لكنني أعلم تمامًا أن الحكم ومساعديه عادوا إلى شاشة العرض وأعادوا النظر في الموقف. كنت الشخص الوحيد الذي شاهد الواقعة من موقع واضح تمامًا'. وكانت واقعة 'نطحة زيدان' صدمت العالم في ليلة نهائي كأس العالم 2006 بين فرنسا وإيطاليا، حيث ودّع زيدان ملاعب كرة القدم بطريقة درامية، بينما توج 'الآزوري' باللقب العالمي الرابع في تاريخه، بعد الفوز بركلات الترجيح.


الجريدة
منذ 6 أيام
- الجريدة
صيوان: البطولة العربية ناجحة... والاستفادة الفنية للأزرق كبيرة
أكد مدير المنتخبات الوطنية لكرة اليد فيصل صيوان أن مشاركة الأزرق في بطولة كأس العرب لكرة اليد حققت أهدافها من جميع الجوانب الفنية والإدارية، والبطولة كانت ناجحة بكل المقاييس، واللاعبون استفادوا منها بشكل كبير. وقال صيوان لـ «الجريدة»: كان هناك عدة أهداف من استضافة البطولة أولها من الناحية التنظيمية باعتبارها «بروفة» جيدة وعملية، استعداداً لاستضافة الكويت للبطولة الآسيوية للمنتخبات في يناير 2026، واعتقد أن الاتحاد الكويتي نجح في تنظيم البطولة بالشكل اللائق، وذلك بشهادة الجميع، رغم أن مستواه الفني كان «متوسطا»، بسبب مشاركة بعض الدول العربية بمنتخبات الشباب مثل مصر وتونس. ولفت إلى أنه لو شاركت هذه المنتخبات بالمنتخبات الأولى لارتفع المستوى الفني للبطولة بشكل كبير، خصوصا منتخب مصر، «لكن في النهاية حققنا أهدافنا التنظيمية والبروفة كانت ناجحة». الاستفادة الفنية واستطرد صيوان قائلا «أما بالنسبة للاستفادة الفنية فالبطولة كانت فرصة مميزة لمدرب المنتخب الجديد الايسلندي أرون كريستانسون وجهازه المعاون، للتعرف على إمكانات لاعبيه بشكل عملي ومباشر، والوقوف على قدراتهم وإمكاناتهم واحتياجاتهم الفنية، للتركيز عليها في الفترة المقبلة». وأضاف «هيأت البطولة العربية اللاعبين على خوض المباريات الرسمية تحت الضغط الجماهيري، لأن اللعب على أرضك ووسط جمهورك له طابع خاص، ولابد أن يعتاد اللاعبون على اللعب في مثل هذه الأجواء»، مؤكداً أن «اللاعبين استفادوا كثيراً، واكتسبوا الخبرات اللازمة من كأس العرب، حتى يكون الجميع جاهزا للدفاع عن حظوظ «الأزرق» في البطولة الآسيوية المقبلة، وهو الهدف الأساسي الذي نعمل عليه منذ فترة». الخطة المستقبلية وعن برنامج عمل الأزرق في الفترة المقبلة قال صيوان «إن الوقت المتبقي حتى موعد البطولة الآسيوية ليس طويلاً، وأعتقد أن البطولة العربية كشفت جميع الأوراق أمام الجهاز الفني للأزرق، خصوصاً احتياجات اللاعبين الفنية، لذلك سنعمل جميعاً على توفير البيئة المناسبة لإعداد الأزرق بالشكل اللائق من خلال التجمعات بصورة منتظمة على هيئة معسكرات وتجمعات للاعبين بجانب المشاركة في بطولات دولية ودية في الفترة المقبلة». واختتم تصريحه قائلا «ان الفترة المقبلة ستكون فرصة أمام الجهاز الفني بقيادة أرون لاستقطاب بعض اللاعبين الجدد لصفوف الأزرق من خلال متابعته لما تبقى من مباريات بطولتي الدوري وكأس الاتحاد»، مؤكداً أن «الأزرق» سيكون في ثوب جديد وشكل مميز جداً خلال البطولة الآسيوية المقبلة.


الرأي
منذ 7 أيام
- الرأي
سحب قرعة التصفيات المؤهلة إلى مونديال كرة السلة «قطر 2027»
سحبت قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة السلة «قطر 2027» في الدوحة بمشاركة 80 منتخباً من مختلف قارات العالم للتنافس على 31 مقعداً مؤهلاً إلى النهائيات. وقسمت المنتخبات الـ16 المشاركة في تصفيات آسيا وأوقيانوسيا إلى أربع مجموعات، ضمّت المجموعة الأولى أستراليا ونيوزيلندا والفلبين وغوام، والثانية اليابان والصين وكوريا الجنوبية والصين تايبيه، والثالثة إيران والأردن وسورية والعراق، فيما ضمت الرابعة قطر ولبنان والسعودية والهند. وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين، وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى كأس العالم، بالإضافة إلى المنتخب الأكثر جمعاً للنقاط بين صاحبي المركز الرابع في كل مجموعة. كما قسمت المنتخبات المشاركة في التصفيات الأفريقية إلى أربع مجموعات، على أن تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيمها إلى مجموعتين ويصعد الأول والثاني في كل مجموعة إلى المونديال، بالإضافة إلى المنتخب الأكثر حصداً للنقاط بين صاحبي المركز الثالث في كل مجموعة. وكذلك وزعت المنتخبات المشاركة في التصفيات الأميركية الشمالية والجنوبية على أربع مجموعات. وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، ثم تقسم إلى مجموعتين وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى كأس العالم، فضلاً عن المنتخب الأكثر جمعاً للنقاط بين صاحبي المركز الرابع في كل مجموعة. كما وزعت المنتخبات الـ32 المشاركة في التصفيات الأوروبية إلى ثماني مجموعات. وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم توزيعها إلى أربع مجموعات وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى النهائيات. وتجرى التصفيات في نوفمبر 2025 وتنتهي في مارس 2027 وتقام بنظام الذهاب والإياب، فيما تعتمد قارة أفريقيا نظام البطولات المجمّعة. وستقام كأس العالم خلال الفترة من 27 أغسطس وحتى 12 سبتمبر 2027، وذلك للمرّة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، كما تشهد البطولة مشاركة 32 منتخباً وستقام مبارياتها على أربع صالات رئيسية، فيما ستقام المباراة النهائية على صالة «لوسيل». وكان الاتحاد الدولي للعبة «فيبا» أعلن عن فوز قطر باستضافة كأس العالم 2027 خلال اجتماعه الذي عقد يوم 28 أبريل 2023 في العاصمة الفلبينية مانيلا.