
صاحب أشهر اغاني حكيم .. رحيل الشاعر الغنائي المصري أمل الطائر
خبرني - توفي الشاعر الغنائي أمل الطائر في الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء 18 فبراير (شباط) 2025، عن عمر يناهز 66 عاماً، بعد صراع مع المرض.
كان أمل الطائر قد تعرض لأزمة صحية شديدة في الأيام الماضية، حيث نقل إلى المستشفى بعد إصابته بجلطات في المخ ومشكلات في سيولة الدم، بالإضافة إلى جراحة في قدمه بسبب مرض السكري.
النجوم يودعون أمل الطائر
وعمت حالة من الحزن الوسط الفني، إذ نعاه عدد من النجوم الذين سبق لهم التعاون معه، بعد إعلان الشاعر صلاح عطية خبر وفاته عبر حسابه على فيسبوك.
وكشف نجم الأغنية الشعبية حكيم، عن حزنه الكبير لوفاة أمل الطائر، وكتب عبر حسابه على "إنستغرام": "بكل الحزن والأسى، أنعي صديق العمر ورفيق رحلة النجاح، صاحب الفضل الكبير عليَّ بعد الله، الشاعر أمل الطائر، صاحب الكلمة البسيطة والروح الطيبة، ستفتقدك نفسي يا أمل، ستفتقدك يا صديقي، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اغفر له وارحمه، وأدخله فسيح جناتك، وامنحنا الصبر على فراقك يا حبيبي".
أما نقيب الموسيقيين، الفنان مصطفى كامل، فقد كتب عبر حسابه على "فيسبوك" : "إنا لله وإنا إليه راجعون، أخي وحبيبي وصديقي الشاعر أمل الطائر في ذمة الله. اللهم ارحمه واغفر له، وأسكنه فسيح جناتك".
ويعد أمل الطائر واحد من أبرز شعراء الأغنية الشعبية في مصر والعالم العربي، حيث ترك إرثاً فنياً يتجاوز 1000 أغنية.
ويُعتبر الطائر من الرواد في مجال كتابة الأغاني، وكان له دور كبير في صناعة العديد من نجوم الغناء، إذ تعاون مع الفنان حكيم في العديد من الأعمال الناجحة مثل "افرض"، "السلام عليكو"، "نار"، "نظرة"، و"بيني وبينك الحق عليه"، إضافة إلى أغنيات أخرى مميزة.
كما كتب للطائر العديد من الألحان التي غناها فنانون كبار مثل محرم فؤاد، هاني شاكر، أنغام، هيفاء وهبي، عبد الباسط حمودة، وحسن الأسمر، ومن أبرز أغانيه "أنا مش عارفني" و"اديني قلبك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
عاطف ابو حجر يكتب: تحالف الزوجات
بقلم : عاطف أبو حجر - في زمنٍ أصبح فيه الزواج مرة واحدة يُعتبر بطولة وطنية، هناك من قرر أن يفتح على نفسه "أربع جبهات"، ويخوض معركة الحياة الزوجية بـ"فِرقة كاملة"! لكن المفاجأة؟ أن هذا الخيار، رغم ما يقال عنه، قد يحمل في طياته وجهاً مشرقًا… نعم، نحن نتحدث عن تحالف الزوجات: تلك المنظومة الفريدة التي تجمع بين المنافسة، والرعاية، والمراقبة الجماعية! في بيت الرجل المتعدد، المهام لا تتراكم، بل تتوزع كما تتوزع المناصب الوزارية في حكومة وفاق. واحدة تُعد الطعام، والأخرى تُلبّس الأطفال، والثالثة تنظّف وهي تغنّي، أما الرابعة فتنتظر الزوج عند الباب بابتسامة دبلوماسية وكوب عصير، وكأنها سكرتيرة في مكتب تنفيذي رفيع المستوى. الزوج في هذا البيت لا يمشي، بل يُحمل على الأكتاف (مجازيًا طبعًا)! كل زوجة تسعى لإثبات أنها الألطف، والأجمل، والأجدر بالقلب والمعدة معًا. فإحداهن تطبخ المنسف، والثانية تجهّز الحمام المغربي، والثالثة تبتكر نكتة لتضحكه، أما الرابعة فتكتب له شعرًا وتختمه: "زوجي، يا تاج العز في قلبي!" لا يغترّن أحد بهذا النعيم الظاهري، لأن ما خفي أعظم! تحالف الزوجات هو اتحادٌ أنثوي لا يُستهان به، فيه مراقبة دقيقة، وتحليلات نفسية، وتقارير تُرفع أولاً بأول. أي تصرف مريب من الزوج سيُرصد، وسيناقَش في اجتماع مغلق داخل المطبخ، وسيتلقى الزوج بعدها "نظرات موحّدة" كأنهن لجنة تحقيق عليا. وفي دولة الصومال الشقيقة، لا يُعتبر التعدد خيارًا، بل فرض كفاية اجتماعي! الشاب هناك يتزوج في الثامنة عشرة، وإن بلغ العشرين دون زواج، تتحرّك القبيلة وتُحاسب أهله: "كيف تسمحون له أن يعارَس؟!" وبعد أول مولود، تُفاجئه والدته قائلة: "حان وقت الزوجة الثانية، وهذه اختياري!" ثم في الثلاثين، تُقام له حفلة استقبال للزوجة الثالثة. أما الكارثة الكبرى؟ أن يبلغ الأربعين بلا زوجة رابعة… فهنا تنعقد المجالس، وتُرفع التقارير، وقد يُنزع منه لقب "رجل" حتى إشعار آخر! وأنا، شخصيًا، لا أرى في التعدد عيبًا ولا فضيحة، بل أقولها علنًا: أنا مع تعدد الزوجات، وبكل فخر. لكن بشروط واضحة لا لبس فيها: أن تكون مقتدرًا ماليًا، صحيًا سليمًا، نفسيا مستقرًا، والأهم: أن تكون عادلاً بكل ما تعنيه الكلمة. فلا تعيش بين أربع نساء وتوزّع الظلم كما توزّع الورود! لأن الله تعالى قالها صريحة في كتابه: "ولن تعدلوا". ومن لا يقدر على العدل، فليبقَ على واحدة… ويُكثر من الشاي والهدوء. في النهاية، أن تكون في قلب إن أحسنتَ التعامل، فأنت هارون الرشيد… وإن أسأت الإدارة، فأنت هاربٌ من العدالة النسائية!

سرايا الإخبارية
منذ 5 ساعات
- سرايا الإخبارية
سبيستون تعتذر وتحذّر جمهورها: لا تشاهدوا هذا الفيديو قبل الحذف!
سرايا - أثارت قناة سبيستون المخصصة لأفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة للأطفال تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما نشرت اعتذاراً وتنويهاً عاجلاً دعت فيه جمهورها إلى عدم مشاهدة فيديو تم نشره عن طريق الخطأ. وجاء في المنشور الذي حمل لهجة تحذيرية على فيس بوك: "تنويه هام من سبيستون.. تتقدم القناة برسالة اعتذار لشباب المستقبل عن فيديو (عهد الأصدقاء) الذي انتشر خلال الساعات الماضية، علماً أنه تم نشره عن طريق الخطأ، ولم يتمكّن الفريق الإعلامي حتى اللحظة من حذفه.. نتمنى من الجميع تفهم الموقف وعدم مشاهدة الفيديو إلى أن يتم الحذف". الرسالة التي اتخذت طابعاً جاداً في البداية، فتحت الباب أمام تكهنات عديدة حول طبيعة الفيديو المشار إليه، خاصة أن القناة معروفة بمحتواها الموجَّه للأطفال وحرصها الدائم على تقديم مضمون تربوي وآمن. ومع تصاعد الاهتمام، بدأ عدد من المتابعين في البحث عن الفيديو على الصفحة، ليتبيّن أنه لا يحتوي على أي محتوى غير ملائم، وإنما مجرد مشهد تقليدي من مسلسل "عهد الأصدقاء" الذي ارتبط بذاكرة جيل كامل من المشاهدين. واتضح أن ما حدث لم يكن خطأً تقنياً كما أوحى المنشور، بل حيلة مقصودة من "أدمن الصفحة" بهدف جذب الانتباه وزيادة المشاهدات، وهو ما أثار انقساماً في ردود الفعل. فبينما اعتبر بعض المتابعين أن هذا الأسلوب يتنافى مع مبادئ القناة التي طالما حثّت الأطفال على الصدق وعدم التلاعب، رأى آخرون أن ما جرى يدخل ضمن إطار "الدعابة المقبولة"، أو حتى "الحيلة التسويقية الذكية" في عصر تتنافس فيه الجهات الإعلامية على جذب الانتباه في الفضاء الرقمي. اللافت أيضاً أن الجدل الذي أثاره المنشور سلّط الضوء على العلاقة الفريدة بين سبيستون وجمهورها الممتد لعدة أجيال، كما أعاد طرح السؤال حول الحدود الفاصلة بين التفاعل الخفيف والمناورة التسويقية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمنصة إعلامية تُخاطب فئة عمرية حساسة كالأطفال.

الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
ندوة بمنتدى زي الثقافي تكرم أربعة من الشعراء الراحلين
عمانوسط حشد من الحضور كرم وزير الثقافة والهيئة الإدارية لمنتدى زي الثقافي عددا من الشعراء الراحلين من أبناء البلقاء وهم: الشاعر علي الفزاع والشاعر محمد العطيات والشاعر عيد النسور والشاعر حارث أبو سليم الجزازي. وابتدأ الحفل بإدارة رئيس الهيئة الإدارية يوسف عمايرة وبتلاوة من القرآن الكريم ثم نوه عريف الحفل بإبداعات الشعراء الذين كانوا من أعضاء المنتدى ذاكرا بعض أعمالهم المنشورة وما عرف عنهم من نشاط ثقافي سواء من كان منهم في رابطة الكتاب فرع البلقاء رئيسا أو عضوا وما اتصفوا به من مواقف تنم على إخلاصهم وتفانيهم في حب الوطن. وقد ألقى وزير الثقافة الأستاذ مصطفى الرواشدة كلمة شكر فيها المنتدى على التعاون مع وزارة الثقافة في إعداد هذه الندوة التي تنم على الوفاء للشعراء الذين فقدناهم وبقي شعرهم يذكرنا ويذكر الأجيال بهم وبحبهم للأردن. وقال الرواشدة إن من دواعي السرور أن نجد منتدى كهذا المنتدى لا يفوته مثل هذا النشاط الذي يعد مأثرة وقدوة لغيرهم من الهيئات الثقافية المهتمة بالثقافة والنتاج الإبداعي.وتناول د. إبراهيم خليل شعر الشاعر علي الفزاع الذي فارقنا منذ سنتين فكان فراقه صدمة لمحبيه ومحبي شعره، فنوه لدوره في البرامج الثقافية في الإذاعة وفي التلفزيون وفي لجنة الشعر بمهرجان جرش للثقافة والفنون على مدى سنين، وقال إنه تعرف بالشاعر عندما كان يعد أطروحته للماجستير عن القاص جبرا إبراهيم جبرا. وأنهما كانا يلتقيان في مكتب المرحوم الدكتور محمود السمرة مع بعض النابهين. ونوه بديوانه نبوءة الليل الأخير، وبديوانه مرثية للمحطة الثالثة وبديوان الرهان الأخير وبالمجموعة التي صدرت عن وزارة الثقافة بعنوان الأعمال الشعرية(1996) وبديوانه الأخير الخروج من جزيرة الضباب. مؤكدا أن الشاعر الفزاع نجح في بناء القصيدة الجديدة القائمة على على توظيف الحكاية والنموذج الإنساني المستمد من تراثنا، وألقى شواهد تبين توظيفه لحكاية أهل الكهف، ولقصة امرئ القيس، وأضاف عن الفزاع ومدى إعجابه بصفة دائمة بشاعرين هما بدر شاكر السياب وخليل حاوي.وتناول د. محمد ناجي عمايرة بشهادته أشعار محمد عطيات وديوانه الأول الفارس العربي الجديد. وقال إن صدور هذا الديوان عن مكتبة عمان سنة 1968 كان أحد ردود الفعل اللافتة على ما حدث وجرى في الخامس من حزيران عام 1967 وأشار لعلاقته بالمرحوم العطيات، وتواصلهما معا، ولقاءاتهما في مقهى شهرزاد، واطلاعه على أشعاره وكتبه ومنها القصة الطويلة في الأردن، وكتابه الضخم عن الشعر الأردني، منوها لنشاطه الثقافي بصفة عامة ولا سيما في أثناء عمله بجامعة عمان الأهلية. وتحدثت الشاعرة مريم الصيفي عن الشاعر الراحل عيد النسور وجاء حديثها أقرب ما يكون إلى الرثاء والتأبين، فقد كان النسور على صلة بها وبصالونها الأدبي، يختلف إليه منفردا أو مصطحبا أفراد عائلته، مما أضفى على بوحها هذا طابع المودة أكثر من التحليل. فالشاعرة الصيفي لم تقدم نفسها في الندوة دارسة بل معزية النفس بفقدان أبي معن.واختتمت الندوة الاستذكارية بحديث حميم من الروائي مصطفى أبو رمان عن الشاعر الجزازي مشيرًا لدراسته في روما، ولتنوع اطلاعه. فبعد أن تخرج من كلية الطب درس الأدب الإيطالي، ونال شهادة الدبلوم فيه. ودرس بعد هذا الدبلوم الاقتصاد والإدارة. وكان رحمه الله قد عمل في بلدية السلط مديرًا لدائرة الشؤون الصحية والبيئة. ومن النشاط الذي عرف عنه وبرز فيه النشاط السياسي، والنقابي، فكان رئيسا لفرع رابطة الكتاب منذ عام 2016 حتى وفاته في شهر أيلول 2021. وتطرق لأعماله الإبداعية وما تتسم به من شفافية. ومنها ديوان مرايا الروح، وقداس الهذيان، وعند أقصى المنعطف، وملح في ماء يتعرى. وذكر له رواية لم تنشر كتبها بالإيطالية.وفي ختام هذه الأحاديث التي تعبق بأريج الوفاء، وعطر المحبة، وزع وزير الثقافة الدروع على أبناء الشعراء المكرمين، وعلى المشاركين. وقد شكر المشاركون الدكتور محمد ناجي عمايرة على ما قام به من جهود لتحويل هذه الفكرة من اقتراح لإجراء نافذٍ - مساء الثلاثاء الماضي- حظي بالكثير من الاستحسانِ، والرضا.