
بينها الطهي وطي الملابس.. توقعات بتطوير روبوتات للأعمال المنزلية خلال 5 سنوات
يمن ديلي نيوز:
كشف العلماء أن الروبوتات التي يمكنها أداء مهام الطبخ وطي الملابس وتفريغ غسالة الأطباق قد تصبح موجودة بالمنازل في غضون خمس سنوات، وفقاً لصحيفة 'التلغراف'.
ويتم بناء آلات بشرية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مجهزة بأدمغة ذكاء اصطناعي خفيفة الوزن، والهدف هو إنشاء آلات بأيدٍ وأذرع وأرجل للقيام بالأعمال المنزلية ومهام يدوية.
وابتكر المهندسون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نوعاً جديداً من الذكاء الاصطناعي يعتمد على أدمغة الديدان، والتي يعتقدون أنها يمكن أن تساعد في تسريع تطوير الروبوتات المنزلية في الحياة الواقعية.
وألهمت الرياضيات الخاصة بكيفية عمل دماغ هذا المخلوق البسيط العلماء لإنشاء شكل أكثر كفاءة من الذكاء الاصطناعي.
ويقوم البروفيسور بولكيت أجراوال، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر (EECS) في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بتدريب الروبوتات لأداء مهام غير جذابة وتستغرق وقتاً طويلاً.
وقال أجراوال إن 'شركات وادي السليكون تعد هذا العام بإصدار روبوت، ولكنني أعتقد أن تقديري سيكون أقرب لخمس إلى عشر سنوات.. لا شك أن التكنولوجيا تتقدم، ولكن من الجيد أن نكون واقعيين في أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لنشرها'.
حاسة اللمس
أوضح أجراوال أن الروبوتات الموجودة المستخدمة بالفعل في الصناعة، مثل تلك المستخدمة في بناء السيارات في المصانع، يمكنها القيام بمهام بسيطة ومتكررة بشكل جيد للغاية، ولكنها 'غبية'، ولا يمكنها التعامل حتى مع قدر ضئيل من التغيير.
كما أنهم يكافحون مع الفروق الدقيقة والدقة، على سبيل المثال، وضع علبة مشروبات غازية على طاولة، قد يؤدي إلى بعثرتها.
ويأمل أن يؤدي عمله في بناء القدرة على التكيف وإحساس اللمس إلى إصلاح هذه العيوب، كما يأمل أن تتمكن الروبوتات من استبدال مهام العمل اليدوي، وكذلك مساعدة السكان المسنين على إكمال الوظائف اليومية في المنزل.
وأضاف البروفيسور أجراوال: 'الهدف النهائي هو الحصول على روبوت يتمتع بنفس قدرة الإنسان في القيام بالأشياء المادية'. ويعتقد أن مفتاح إتقان ذلك يرتبط بإتقان نسخة من اليد البشرية.
وأشار إلى أن امتلاك روبوت متحرك ومستقل يشكل تحدياً رئيسياً أيضاً، وكذلك ضمان سلامة الآلات حول البشر.
وقال العالم إن الروبوتات المنزلية قد تكون القفزة التكنولوجية التالية لتحويل الحياة اليومية، على نحو مماثل للكهرباء والإنترنت والسيارات.
ويتفق أيضاً مع مؤسس شركة 'تسلا'، إيلون ماسك، على أنه عندما يتم طرح هذه الروبوتات المنزلية في الأسواق، فمن المرجح أن تتشابه تكلفتها مع تلك الخاصة بالسيارات؛ ما بين 20 ألفاً و50 ألف دولار.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط
مرتبط
معهد ماساتشوستس
روبوت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
مركز إعلامي يمني يحذر من انهيار شجرة الغريب في تعز
حذر المركز اليمني للإعلام الأخضر (YGMC) بشدة من التدهور المتسارع والخطر غير المسبوق الذي يهدد "شجرة الغريب" التاريخية الواقعة في منطقة السمسرة جنوب محافظة تعز (جنوب غربي اليمن). وأكد المركز أن الشجرة الأثرية باتت على شفا الانهيار الكامل في أي لحظة، وذلك في ظل استمرار التجاهل الصادم من قبل الجهات الرسمية المعنية. جاء هذا التحذير الملح بعد تقييم هندسي دقيق أجراه الخبير الإنشائي في ميكانيكا الأشجار، المهندس حمود علي صالح، يوم أمس الاثنين. مؤكدًا أن حالة الشجرة تتدهور بوتيرة خطيرة تستدعي تدخلًا عاجلًا، مطالبًا بتنفيذ توصيات المركز دون أي تأخير لتجنب الكارثة. وكشف التقييم الفني عن تفاقم حاد في مستوى التحلل والتعفن البكتيري الذي أصاب جذور الشجرة وتجويف الانشقاق الموجود في جذعها. بالإضافة إلى ذلك، رصد التقرير انتشارًا واسعًا لمستعمرات النمل الأبيض ("الأرضة") التي انتقلت بنشاطها من الأغصان إلى الجذور المتحللة، مما يعجل بتآكل الأجزاء الحيوية للشجرة. وأوضح التقرير أن التشققات المتزايدة في مناطق متفرقة من الجذع ناتجة عن التحلل الفطري والبكتيري المتسارع في الجذور والتجويف الداخلي، وهو ما يزيد بشكل كبير من احتمالية الانهيار الكلي للشجرة في أي وقت. وشددت التوصيات الصادرة عن التقييم على ضرورة الإسراع في تنظيف الأجزاء المتحللة بعناية فائقة داخل التجويف والجذور، وتطهير المناطق المصابة باستخدام مواد آمنة، وتغطية الجروح الكبيرة بمعجون متخصص لحماية الأنسجة السليمة المتبقية. كما أكدت التوصيات على الحاجة إلى البدء الفوري في إنشاء تدعيم هيكلي مؤقت لضمان استقرار الجزء المتبقي من الشجرة ومنع انهيارها. وقدّر المركز اليمني للإعلام الأخضر التكلفة التقديرية اللازمة لإنقاذ هذه الشجرة التاريخية بنحو 25 ألف دولار أمريكي. وعبّر المركز عن قلقه البالغ إزاء استمرار تجاهل السلطات المحلية والحكومة اليمنية للنداءات والاستغاثات المتكررة، على الرغم من استنادها إلى تقارير هندسية وفنية متخصصة تؤكد مدى خطورة الوضع. وأكد أن هذا التقاعس غير المبرر يهدد بفقدان إرث طبيعي وتاريخي نادر، ويثير تساؤلات جدية حول مدى التزام الجهات المعنية بحماية ثروات الوطن. وجدد المركز اليمني للإعلام الأخضر (YGMC) مناشدته لجميع الجهات الرسمية والأهلية، على المستويين المحلي والدولي، للتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ هذه الشجرة التاريخية قبل فوات الأوان، مؤكدًا أن تنفيذ التوصيات الفنية لم يعد يحتمل أي تأخير. وحمّل المركز المسؤولية الكاملة لأي جهة تتقاعس عن أداء واجبها في الحفاظ على هذا المعلم الطبيعي والتاريخي الهام.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
تيليجرام يطلق مسابقة عالمية بـ50 ألف دولار لتحدي واتساب وكشف تقليده
دخلت المنافسة بين عملاقي التراسل تيليجرام وواتساب مرحلة جديدة، بعد إعلان مؤسس تيليجرام بافيل دوروف إطلاق مسابقة عالمية لصناع المحتوى بجائزة تصل إلى 50 ألف دولار. يهدف التحدي إلى كشف "تقليد" واتساب لميزات تيليجرام وتسليط الضوء على ابتكارات الأخيرة، من خلال فيديو قصير لا يتجاوز 3 دقائق وباللغة الإنجليزية. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإنتاج، ويُقيّم العمل على وضوح الرسالة، الإبداع، الطابع الكوميدي، والانتشار الفيروسي. آخر موعد للمشاركة 26 مايو 2025.


يمنات الأخباري
منذ 2 أيام
- يمنات الأخباري
تقييم هندسي: 'شجرة الغريب' في تعز مهددة بالانهيار الكامل وسط تجاهل رسمي
جدد المركز اليمني للإعلام الأخضر (YGMC) تحذيره الشديد من التدهور السريع، والخطر غير المسبوق الذي يهدد 'شجرة الغريب' التاريخية في منطقة السمسرة دبع الخارج بمديرية الشمايتين، جنوب محافظة تعز، جنوب غرب اليمن. وأكد المركز في تحذير أصدره الثلاثاء 20 مايو/آيار 2025 أن الشجرة تواجه خطر الانهيار الكامل في أي لحظة، في ظل استمرار صادم لحالة التجاهل من الجهات الرسمية. وجاء هذا التحذير بعد تقييم هندسي دقيق أجراه، الأثنين، المهندس الإنشائي الخبير في ميكانيكا الأشجار، حمود علي صالح، والذي أكد أن حالة الشجرة تتدهور بوتيرة متسارعة تستدعي استجابة عاجلة، مطالباً بتنفيذ توصيات المركز دون أي تأخير. وكشف التقييم الفني عن تفاقم خطير في مستوى التحلل والتعفن البكتيري الذي أصاب جذور الشجرة وتجويف الانشقاق، إضافة إلى الانتشار الواسع لمستعمرات النمل الأبيض' الأرضة' التي انتقلت بمستعمراتها النشطة من الاغصان إلى الجذور المتحللة ، ما يسرّع من تآكل الأجزاء الحيوية. وأبرز التقرير أن التشققات المتزايدة في مناطق متفرقة من الجذع، ناجمة عن التحلل الفطري والبكتبري المتسارع في الجذور والتجويف الداخلي، وهو ما يرفع من احتمالية الانهيار الكلي للشجرة في أي وقت. وأكد المهندس حمود صالح، تطابق نتائج التقييم مع التوصيات الفنية السابقة للمركز، والتي شددت على ضرورة الإسراع في تنفيذ إجراءات علاجية عاجلة، أبرزها: – تنظيف الأجزاء المتحللة بدقة داخل التجويف والجذور. – تطهير المناطق المصابة بمواد آمنة. – تغطية الجروح الكبيرة بمعجون متخصص لحماية الأنسجة السليمة. – البدء الفوري في تدعيم هيكلي مؤقت لضمان استقرار الجزء المتبقي من الشجرة ومنع انهيارها. ويقدّر المركز اليمني للإعلام الأخضر التكلفة التقديرية اللازمة لإنقاذ الشجرة بحوالي 25 ألف دولار أمريكي. وأشار المركز إلى أن هذا الرقم يأتي في سياق مشروع متكامل أعده لإنقاذ الشجرة وحمايتها بصورة مستدامة. ولفت إلى أنه قد شرع فعلياً في تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع المجتمع المحلي، لتعزيز المشاركة ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي والثقافي الفريد. وفي إطار الجهود الفنية، أعلن المركز عن تواصله مع عدد من الخبراء المحليين المتخصصين في علاج الأشجار ومكافحة الافات، متوقعا وصولهم خلال اليومين القادمين لتقديم المشورة الفنية اللازمة، والمساهمة في وضع خطة علاجية متكاملة تعتمد على أفضل الممارسات العلمية. ويواصل المركز اليمني للإعلام الأخضر جهوده التطوعية لإنقاذ 'شجرة الغريب'، حيث أسهم في تشكيل لجنة مجتمعية من أبناء منطقة السمسرة بدبع، تعمل مع المركز على حشد الجهود المجتمعية والمؤسسية، وإطلاق حملة تبرعات تحت وسم: #معاً_لإنقاذ_حارسة_الدهر ومن المقرر أن تقوم اللجنة المجتمعية اليوم الثلاثاء بفتح حسابات بنكية خاصة بالدولار الأمريكي والريال اليمني والريال السعودي، لتلقي التبرعات من كافة المهتمين والداعمين، بالتزامن مع حملة مناصرة واسعة يطلقها المركز وشركاؤه المحليون لحشد التبرعات والطاقات المجتمعية والمؤسسية لإنقاذ هذا الميراث اليمني والعالمي الفريد. وأكد أن هذا التقاعس غير المبرر يهدد بخسارة إرث طبيعي وتاريخي نادر الوجود ، ويثير تساؤلات حول التزام الجهات المعنية بحماية ثروات الوطن.