logo
تأثير الأشعة فوق البنفسجية على حركة الغبار على القمر

تأثير الأشعة فوق البنفسجية على حركة الغبار على القمر

أخبارنا١١-٠٣-٢٠٢٥

أخبارنا :
أجرى باحثون من عدة معاهد تابعة لأكاديمية العلوم الروسية دراسة تجريبية حول تأثير الأشعة فوق البنفسجية على تنشيط (إثارة) جزيئات الغبار، مثل تربة القمر.
ويشير المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية إلى أن النتائج أثبتت أن الأشعة فوق البنفسجية تعزز عملية تنشيط دقائق الغبار.
ووفقا لتقرير المكتب: "ثبت أن الأشعة فوق البنفسجية تخفض عتبة تنشيط جزيئات الغبار بمقدار 1.5 إلى 3 مرات، اعتمادا على مادتها. وستساعد نتائج الدراسة في فهم ديناميكية جزيئات الغبار على سطح القمر والأجسام الأخرى في النظام الشمسي بشكل أفضل، كما ستقلل المخاطر على المعدات والأجهزة الفضائية".
ويشير المكتب، إلى أن دراسة ديناميكية جزيئات الغبار مهمة للغاية لفهم العمليات على سطح القمر والأجسام الكونية الأخرى التي ليس لها غلاف جوي. وتؤكد ظاهرتا "توهج الأفق" و"نافورة الغبار" اللتان سجلتهما بعثات أبولو أهمية دراسة انتقال الغبار. ويشكل غبار القمر تهديدا لمعدات المركبات الفضائية وعمل رواد الفضاء، لأن جزيئاته تتميز بأنها شديدة الكشط ويمكن أن تسبب ضررا للآليات وأنظمة دعم الحياة.
ولدراسة تأثير الأشعة فوق البنفسجية والحقول الكهروستاتيكية على جزيئات ثاني أكسيد السيليكون (40-50 ميكرومتر)، والميكا (15 ميكرون)، وأكسيد الألومنيوم (10 ميكرون)، على غرار الغبار القمري، استخدم الباحثون وحدة الفراغ في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
وأظهرت النتائج، أن الأشعة فوق البنفسجية تقلل من عتبة تنشيط الجسيمات بمقدار 1.5 إلى 3 مرات. فمثلا، بالنسبة لثاني أكسيد السيليكون، انخفضت إمكانية القطب الكهربائي من 1.2 إلى 0.4 كيلو فولت. وتبين أنه عند الجمع بين الأشعة فوق البنفسجية والحقل الكهروستاتيكي، ينخفض ​​عدد الجسيمات المتحركة في بعض الأحيان، الأمر الذي يتطلب تحليلا إضافيا.
واستخدم الباحثون لرصد وتسجيل حركة الجسيمات زوج مجسم من كاميرات الفيديو، ما سمح بتحليل مساراتها وسرعتها بدقة عالية. وقاس الباحثون الشحنة الكهربائية للجسيمات في ظل ظروف مختلفة. وتبين أنه تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية تزداد شحنات الجسيمات، ما يساهم في تنشيطها أكثر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي صناعي يحاكي عمل الدماغ البشري
ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي صناعي يحاكي عمل الدماغ البشري

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبارنا

ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي صناعي يحاكي عمل الدماغ البشري

أخبارنا : طور مهندسون من جامعة RMIT الأسترالية جهازا عصبيا يحاكي عمل الدماغ البشري، حيث يستطيع التعرف على حركات اليد، وتخزين الذكريات، ومعالجة البيانات المرئية في الوقت الفعلي. ويُعد هذا الابتكار واعدا في مجال الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وأنظمة التفاعل البشري. وقام فريق علمي بقيادة البروفيسور سوميت واليا رئيس مركز المواد والمستشعرات البصرية الإلكترونية بتطوير الجهاز باستخدام مادة فائقة الرقة من ثنائي كبريتيد الموليبدينوم (MoS₂) تلتقط الضوء وتحوّله إلى إشارات كهربائية تشبه عمل الخلايا العصبية في الدماغ. ويعمل الجهاز بطريقة مشابهة للدماغ، حيث يخزن الإشارات، ثم يُطلق "نبضات" عند تراكمها بما يكفي. وبفضل ذلك، يستجيب الجهاز للتغيرات المحيطة فورا دون استهلاك طاقة أو وقت كبير في معالجة البيانات. وأوضح البروفيسور قائلا: "هذا الجهاز التجريبي يحاكي قدرة العين البشرية على التقاط الضوء وقدرة الدماغ على معالجة المعلومات البصرية، مما يجعله يشعر بالتغيرات البيئية على الفور ويُكوِّن ذكريات دون الحاجة إلى كميات هائلة من البيانات أو الطاقة." وفي الاختبارات حقق الجهاز دقة 75% في التعرف على الصور الثابتة بعد إجراء 15 دورة للتدريب، و80% في تنفيذ المهام الديناميكية بعد 60 دورة، كما يستطيع اكتشاف حركة اليد عبر الإدراك الكنتوري، مما يقلل الحاجة إلى معالجة كل إطار على حدة ويوفر الطاقة. وتجعله "الذكريات" المخزنة للتغيرات المشهدية أقرب إلى الدماغ البشري. ويرى الباحثون أن هذه الأنظمة العصبية لها إمكانات هائلة في تطوير تقنيات ذكية موفرة للطاقة. وأضاف الحوراني، أحد مؤلفي الدراسة:"تمكّن التقنية العصبية الشكلية الروبوتات من التعرف على سلوك الإنسان بسرعة ودقة أكبر، وهو أمر بالغ الأهمية في البيئات الصناعية أو المنزلية عند العمل بالقرب من البشر." وأكد واليا قائلا:" على عكس الأنظمة الرقمية التي تستهلك طاقة كبيرة لمعالجة البيانات، يعمل جهاز RMIT بطريقة تماثلية تشبه الدماغ، مما يجعله مثاليا لتنفيذ المهام في الوقت الفعلي. ويُعد هذا الأمر حاسما للمركبات الذاتية، حيث يمكن لرد الفعل السريع تجاه التغيرات المرئية إنقاذ الحياة، وستتمكن الرؤية العصبية الصناعية من اكتشاف التغيرات في البيئة حال حدوثها تقريبا دون معالجة كميات ضخمة من البيانات، مما يضمن استجابة أسرع، وبالتالي إنقاذ الحياة." ويتفوق الجهاز أيضا على أنظمة الأشعة فوق البنفسجية السابقة، حيث يعمل في الطيف المرئي ويدعم إعادة ضبط الذاكرة للمهام الجديدة، الأمر الذي يفتح الباب أمام تطبيقات أكثر تعقيدا، مثل الرؤية بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة الانبعاثات أو الكشف عن السموم. واختتم واليا قائلا: "نرى أن عملنا هو مكمل للحوسبة التقليدية، وليس بديلا عنها. وتقدم التقنية العصبية ميزات في معالجة البيانات المرئية حيث تكون كفاءة الطاقة والمعالجة الفورية ضرورية." نُشر البحث في مجلة Advanced Materials Technologies.

حيوانات بعيون خارقة
حيوانات بعيون خارقة

عمون

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • عمون

حيوانات بعيون خارقة

عمون - في الوقت الذي يظن فيه الإنسان أنه يرى العالم كما هو، تكشف لنا الطبيعة حقيقة أكثر إثارة، فهناك مخلوقات ترى أشياء لا يمكن للبشر إدراكها. فمن أطياف خفية إلى ألوان لا نعرفها، إلى حركات لا تُلتقط إلا بكاميرات فائقة السرعة، تفتح لنا هذه الحيوانات نافذة على عوالم "خفية" تسير معنا يوميا دون أن نلاحظها. بينما ينتهي طيف الألوان الذي نراه نحن عند اللون البنفسجي، تبدأ الفراشات هناك في اكتشاف عالم آخر، حيث تمتلك أعينها خلايا ضوئية تستطيع التقاط الأشعة فوق البنفسجية، ما يسمح لها بتمييز أزهار تبدو لنا متماثلة، لكنها تظهر لها برسائل خفية، كأن الزهور ترشدها إلى رحيقها من خلال علامات لا تراها أعيننا. بعض أنواع الأفاعي، مثل أفعى الحُفَر، تمتلك مجسات حرارية تجعلها ترى حرارة أجسام الكائنات الحية، حتى في الظلام الدامس. هذه القدرة تُشبه ما تفعله كاميرات الرؤية الليلية، لكنها مدمجة بشكل طبيعي في جسمها، ما يسمح لها بصيد فرائسها بدقة مذهلة. الروبيان السرعوف.. ملك الألوان قد تبدو صغيرة الحجم، لكنها تملك واحدة من أعقد أنظمة الرؤية في مملكة الحيوان، حيث تمتلك الروبيان السرعوف ما يصل إلى 16 نوعا من المستقبلات اللونية (مقارنة بثلاثة لدى البشر فقط)، ما يجعلها ترى ألوانا لا يمكننا حتى تخيلها، بل إنها تستطيع أيضا تمييز الضوء المستقطب، الذي لا تدركه أعين البشر. النحل.. الضوء المخفي في قلب الزهرة مثل الفراشات، يستطيع النحل رؤية الأشعة فوق البنفسجية، ما يساعده على اكتشاف "الطرق السريعة" التي ترسمها الزهور للإشارة إلى مكان الرحيق، الزهرة التي تبدو لنا بلون واحد، قد يراها النحل كبوصلة لونية موجهة بدقة. القطط والكلاب.. عيون تتألق في الظلام رغم أن الكلاب والقطط ترى الألوان كما نراها، فإن أعينها تتفوق علينا في الرؤية الليلية. حيث تحتوي شبكيات أعينها على طبقة عاكسة تُعرف بـ"tapetum lucidum"، تُعيد توجيه الضوء نحو الخلايا البصرية، فتُضيء أعينها في الظلام وتمنحها قدرة أكبر على التحرك ليلا. وهذا التنوع في أنظمة الرؤية يدفعنا إلى إعادة التفكير في العالم من حولنا، فما نراه ليس كل ما هو موجود، بل مجرد "جزء صغير" من الحقيقة الكاملة، وبينما نحتاج إلى أدوات علمية معقدة لرؤية الأشعة فوق البنفسجية أو تحت الحمراء، فإن هذه المخلوقات "البسيطة" تملكها بشكل طبيعي منذ ملايين السنين.

"عيون خارقة" .. حيوانات ترى عوالم خفية لا يدركها البشر
"عيون خارقة" .. حيوانات ترى عوالم خفية لا يدركها البشر

سرايا الإخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

"عيون خارقة" .. حيوانات ترى عوالم خفية لا يدركها البشر

سرايا - في الوقت الذي يظن فيه الإنسان أنه يرى العالم كما هو، تكشف لنا الطبيعة حقيقة أكثر إثارة، فهناك مخلوقات ترى أشياء لا يمكن للبشر إدراكها. فمن أطياف خفية إلى ألوان لا نعرفها، إلى حركات لا تُلتقط إلا بكاميرات فائقة السرعة، تفتح لنا هذه الحيوانات نافذة على عوالم "خفية" تسير معنا يوميا دون أن نلاحظها. بينما ينتهي طيف الألوان الذي نراه نحن عند اللون البنفسجي، تبدأ الفراشات هناك في اكتشاف عالم آخر، حيث تمتلك أعينها خلايا ضوئية تستطيع التقاط الأشعة فوق البنفسجية، ما يسمح لها بتمييز أزهار تبدو لنا متماثلة، لكنها تظهر لها برسائل خفية، كأن الزهور ترشدها إلى رحيقها من خلال علامات لا تراها أعيننا. بعض أنواع الأفاعي، مثل أفعى الحُفَر، تمتلك مجسات حرارية تجعلها ترى حرارة أجسام الكائنات الحية، حتى في الظلام الدامس. هذه القدرة تُشبه ما تفعله كاميرات الرؤية الليلية، لكنها مدمجة بشكل طبيعي في جسمها، ما يسمح لها بصيد فرائسها بدقة مذهلة. الروبيان السرعوف.. ملك الألوان قد تبدو صغيرة الحجم، لكنها تملك واحدة من أعقد أنظمة الرؤية في مملكة الحيوان، حيث تمتلك الروبيان السرعوف ما يصل إلى 16 نوعا من المستقبلات اللونية (مقارنة بثلاثة لدى البشر فقط)، ما يجعلها ترى ألوانا لا يمكننا حتى تخيلها، بل إنها تستطيع أيضا تمييز الضوء المستقطب، الذي لا تدركه أعين البشر. النحل.. الضوء المخفي في قلب الزهرة مثل الفراشات، يستطيع النحل رؤية الأشعة فوق البنفسجية، ما يساعده على اكتشاف "الطرق السريعة" التي ترسمها الزهور للإشارة إلى مكان الرحيق، الزهرة التي تبدو لنا بلون واحد، قد يراها النحل كبوصلة لونية موجهة بدقة. القطط والكلاب.. عيون تتألق في الظلام رغم أن الكلاب والقطط ترى الألوان كما نراها، فإن أعينها تتفوق علينا في الرؤية الليلية. حيث تحتوي شبكيات أعينها على طبقة عاكسة تُعرف بـ"tapetum lucidum"، تُعيد توجيه الضوء نحو الخلايا البصرية، فتُضيء أعينها في الظلام وتمنحها قدرة أكبر على التحرك ليلا. وهذا التنوع في أنظمة الرؤية يدفعنا إلى إعادة التفكير في العالم من حولنا، فما نراه ليس كل ما هو موجود، بل مجرد "جزء صغير" من الحقيقة الكاملة، وبينما نحتاج إلى أدوات علمية معقدة لرؤية الأشعة فوق البنفسجية أو تحت الحمراء، فإن هذه المخلوقات "البسيطة" تملكها بشكل طبيعي منذ ملايين السنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store