
حكاية الحاجة نعيمة وبائع البخور.. الفائزون بجوائز مدفع رمضان في مرمى اللصوص
"ربنا يباركله ويوسع عليه هو مالوش ذنب وعمل اللي عليه فطرني وعرضوا عليا يوصلوني بس أنا رفضت عشان نصيبي".. كلمات حزينة رددتها الحاجة نعيمة الفائزة بجائزة برنامج "مدفع رمضان" بعد تعرضها لسرقة جزء كبير من مبلغ الجائزة أثناء عودتها لمنزلها.
وتصدرت الحاجة نعيمة تريند موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعد ظهورها في حلقة أمس حيث أثارت مشاعر جميع المشاهدين، وأبكت الفنان محمد رمضان بسبب حالتها المادية واضطرارها لبيعها المناديل، وقالت الحاجة نعيمة إن محمد رمضان "باسها وحضنها وقالها انتي زي أمي" ثم أعطاها مبلغ 100 ألف جنيه واصطحبها وابنتها وحفيدها لتناول طعام الافطار معه عقب الانتهاء من التصوير.
وأضافت أنه عقب تسلمها المبلغ المالي وإنهاء الأوراق اللازمة عرض عليها البرنامج توصيلها لمنزلها إلا أنها رفضت وشكرتهم وانصرفت رفقة ابنتها واثناء استقلالهما ميكروباص فوجئت بعدد من الأشخاص يحاصروهما ويجذبون منها حقيبة المال فتشبثت بها وفي النهاية لم تجد معها إلا مبلغ 40 ألف جنيه حيث نجح اللصوص في الاستيلاء على 60 ألف جنيه مشيرة إلى انها تعتقد انهم كانوا يراقبونها بعد فوزها لسرقتها.
وقبل الحاجة نعيمة بساعات تصدر بائع بخور دار السلام تريند "فيس بوك" أيضا بعد تداول مقاطع فيديو له لعشرات الأشخاص يتجمهرون حوله بعد فوزه في حلقة برنامج مدفع رمضان وسرقته إلا أنه خرج بعد ذلك في عدة مقاطع فيديو على فيس بوك يؤكد امتلاكه لمبلغ الجائزة وعدم تعرضه للسرقة.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا كشفت فيه ملابسات منشور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن ادعاء بتعرض أحد المواطنين لسرقة جائزة مالية مقدمة له من خلال برنامج تلفزيوني، أثناء تواجده بمنطقة دار السلام بالقاهرة.
وأوضحت التحريات أنه لم ترد أي بلاغات بهذا الشأن وبسؤال الحاصل على الجائزة، وهو مقيم بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر، أفاد بحدوث تدافع من المواطنين لمشاهدة التصوير، ونفى تعرضه للسرقة، كما أيد مدير الإنتاج للبرنامج هذه الرواية.
وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبط الشخص القائم على نشر المنشور، وهو مقيم بدائرة قسم شرطة البساتين. وبمواجهته، اعترف بنشر الخبر بناءً على أقاويل بعض المواطنين دون التحقق من الحقيقة.
اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة الشائعات وحماية المواطنين من التضليل.
Screenshot 2025-03-24 092905
Screenshot 2025-03-24 092641

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 21 دقائق
- الموجز
منزل العائلة المسمومة.. رصاصة حفيد الدجوي تفتح صندوق أسرار إمبراطورية التعليم الخاصة في مصر
في صباح 25 مايو 2025، استيقظت مصر على فاجعة جديدة داخل واحدة من أشهر العائلات التعليمية في البلاد، عُثر على حفيد لا يفوتك التحقيقات الأولية كشفت أن الشاب كان يعاني من أمراض نفسية مزمنة، وقد خضع للعلاج في الخارج خلال الأشهر الأخيرة، لكن الحادث المأساوي لم يكن مجرد حالة انتحار فردية، بل بدا كأنه رصاصة حرّكت الركام فوق إرث عائلي مليء بالصراعات والخسائر والخلافات. الرحيل المتسلسل.. وسقوط الأعمدة بدأت ملامح الانهيار منذ سنوات، حين توفي ابنها الدكتور محمد شريف الدجوي في عام 2015، وتلاه وفاة زوج الدكتور خلال هذه السنوات، عاشت الدكتورة نوال حالة صحية متدهورة، بينما كانت حفيدتها إنجي الدجوي هي الأقرب إليها، وتتولى مسؤولية رئاسة مجلس أمناء جامعة MSA، ومع غياب الأبناء، تسللت الخلافات المالية والإدارية إلى صلب العائلة، وبدأت بعض الأطراف في اتخاذ مواقف متضاربة بشأن مستقبل ممتلكات الأسرة. البلاغ الذي كشف المستور في مايو 2025، فجّرت نوال الدجوي قنبلة مدوية حين تقدّمت ببلاغ رسمي تتهم فيه أطرافًا بسرقة محتويات الفيلا الخاصة بها. ووفق أقوالها، فقدت: 50 مليون جنيه مصري 3 ملايين دولار 350 ألف جنيه إسترليني 15 كيلو من الذهب الخالص بإجمالي يتجاوز 300 مليون جنيه نقدًا ومشغولات. النيابة استدعت حفيدتيها إنجي وماهيتاب لسماع أقوالهما، وسط صمت العائلة وتكتم غير معتاد، بينما اتجهت التحقيقات نحو احتمال وجود صراعات عائلية داخلية. إمبراطورية التعليم والثروة المخفية منذ تأسيسها لجامعة MSA في تسعينيات القرن الماضي، صنعت نوال الدجوي إمبراطورية تعليمية خاصة، امتدت إلى مدارس دار التربية ودار الطفل، وحصدت مليارات الجنيهات عبر عقود. تُقدّر المصروفات السنوية للجامعة بين 100 إلى 150 ألف جنيه للطالب، وعدد الطلاب يتراوح بين 10 إلى 15 ألفًا، ما يعني أن دخل الجامعة وحدها يتجاوز 1.4 مليار جنيه سنويًا. أما المدارس، فتدر دخلًا سنويًا يقدّر بـ 200 إلى 300 مليون جنيه. هذا بخلاف الأصول العقارية الفاخرة والاستثمارات البنكية وأرباح الامتيازات التعليمية. وتؤكد وقائع السرقة أن 300 مليون جنيه كانت محتجزة في صورة سيولة ومشغولات فقط، ما يعكس أن إجمالي الثروة الحقيقية قد يتجاوز 3 إلى 5 مليارات جنيه مصري. رصاصة النهاية.. أم بداية فتح الحساب؟ انتحار الحفيد أعاد تسليط الضوء على بيتٍ كان ذات يوم عنوانًا للريادة والفكر التعليمي، وتحول الآن إلى ساحة نزاع قانوني ونفسي، تتشابك فيه الدماء مع الثروة، والجدارة مع الجشع، والحب مع الغياب، ربما لم تكن رصاصة ذلك الشاب موجهة إلى رأسه فقط، بل إلى جدران صمت انهارت على أسرار لم تُروَ بعد، "منزل العائلة المسمومة" لم يفقد حياته فقط، بل فقد معناه. اقرأ أيضًا:


الموجز
منذ 21 دقائق
- الموجز
العثور على جـ ـثة حفيد نوال الدجوي يثير تساؤلات.. هل انتحر أم قُتل؟
تحقيقات مكثفة لكشف الملابسات الجنائية وخلافات أسرية تطفو على السطح تشهد محافظة الجيزة حالة من الغموض والجدل، بعد العثور على جثة حفيد لا يفوتك التحريات الأولية: طلق ناري غامض وفقاً لمصادر أمنية، فإن المعاينة الأولية للجثة كشفت عن وجود إصابة بطلق ناري، وسط تضارب الأنباء حول ما إذا كان الشاب قد أطلق النار على نفسه أم تعرّض لجريمة قتل، نيابة أكتوبر تفتح ملف النزاع الأسري الحادث يأتي في ظل تحقيقات موسعة تجريها نيابة أكتوبر، بشأن اتهامات متبادلة بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، فقد استمعت النيابة لأقوال عمرو شريف الدجوي، أحد الأحفاد، الذي تقدم ببلاغ يتهم ابنتي عمته الراحلة منى الدجوي بالاستيلاء على ثروة الجدة. في المقابل، تم اتهامه أيضاً من قبل نفس الطرف بسرقة ممتلكات الجدة. صفقات مشبوهة لبيع قصور بمليارات مفاجأة أخرى كشفت عنها التحقيقات، تتعلق ببيع 6 قصور مملوكة لنوال الدجوي بمبلغ لا يتجاوز 50 مليون جنيه، في حين تُقدّر قيمتها السوقية بأكثر من 2 مليار جنيه، وأكد دفاع الأحفاد الذكور، أن العقود التي تم بها البيع مزورة، مشيرين إلى أنه تم تحريرها جميعاً في يوم واحد، وأنه تم استخدام بصمة الجدة بدلاً من توقيعها المعتاد، مما أثار الشكوك حول صحتها القانونية. فيديو مثير للجدل يعيد فتح باب التساؤلات على صعيد متصل، ضبطت جهات التحقيق مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر عددًا من الأشخاص وهم يغادرون فيلا الدجوي حاملين حقائب كبيرة، وأوضح محامي الأحفاد الذكور أن هؤلاء تابعون للحفيدتين المبلغتين في واقعة السرقة، مشيراً إلى أن الحقائب كانت مليئة بالأموال. وتم إرسال الفيديو إلى وزارة الداخلية لفحصه وتحليل محتواه وتحديد هوية الأشخاص الظاهرين فيه. جهود أمنية ومطالب بكشف الحقيقة مع استمرار التحقيقات الجنائية، يطالب الرأي العام بسرعة الكشف عن ملابسات وفاة حفيد الدجوي، في ظل تشابك الأحداث بين شبهة جنائية ونزاع مالي عائلي متفاقم، وتتابع جهات التحقيق فحص الأدلة والتحريات لتحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن انتحار أم جريمة قتل مدبّرة. تبقى الأسئلة مفتوحة حتى صدور تقرير الطب الشرعي وتحقيقات النيابة، في قضية قد تكشف الكثير عن صراعات المال والنفوذ داخل العائلات الثرية في مصر. اقرأ أيضًا:


الموجز
منذ 21 دقائق
- الموجز
إيرادات شباك التذاكر.. "المشروع X" يتصدر و"سيكو سيكو" يفاجئ الجمهور
شهدت دور العرض السينمائي منافسة قوية بين عدد من الأفلام خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط تباين في حجم الإيرادات التي حققتها هذه الأعمال، ويستعرض لا يفوتك "المشروع X" يتصدر الإيرادات واصل فيلم المشروع X تصدره لشباك التذاكر بعد أن حقق، أمس السبت، إيرادات بلغت 4,206,188 جنيه. الفيلم من بطولة كريم عبد العزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، مريم الجندي، هنا الزاهد، ومصطفى غريب، وهو من تأليف وإخراج بيتر ميمي. "سيكو سيكو".. مفاجأة عصام عمر وطه دسوقي وفي مفاجأة للجمهور، حقق ويشارك في بطولة الفيلم أيضًا باسم سمرة، تارا عماد، ديانا هشام، علي صبحي، ويظهر الفنان خالد الصاوي كضيف شرف، الفيلم من تأليف محمد الدباح، إخراج عمر المهندس، ومن إنتاج أحمد بدوي بالشراكة مع الشركة المتحدة للإنتاج السينمائي وفيلم سكوير. وتدور أحداث الفيلم حول شابين من الطبقة المتوسطة يحصلان على ميراث غير متوقع بعد وفاة عمهما، ليتضح أن الميراث عبارة عن "بضاعة غير قانونية"، ما يدفعهما لتصفيتها من خلال لعبة إلكترونية من ابتكارهما تحت اسم "سيكو سيكو". "نجوم الساحل" و"الصفا الثانوية بنات".. أرقام متواضعة أما بينما سجل فيلم الصفا الثانوية بنات إيرادات قدرها 10,162 جنيه. ويضم الفيلم عددًا من النجوم، منهم علي ربيع، أوس أوس، محمد ثروت، هالة فاخر، وئام مجدي، سارة الشامي، لينا صوفيا، إسراء رخا، وتوانا الجوهري، ومن تأليف وليد أبو المجد وأمين جمال، وإخراج عمرو صلاح، ومن إنتاج أحمد السبكي وكريم السبكي، مع ظهور عدد من ضيوف الشرف ضمن الأحداث. اقرأ أيضًا: