
عيد القيامة المجيد.. الكنيسة الأرثوذكسية تعلن عن استعدادات مكثفة لاستقبال المصلين
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد القيامة المجيد لعام 2025، حيث تشهد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية استعدادات مكثفة لاستقبال هذه المناسبة الدينية الهامة، وسط حضور رسمي وشعبي كبير.
وكانت قد أعلنت الكنيسة عن الترتيبات الكاملة الخاصة بصلوات الجمعة العظيمة الموافق 18 أبريل 2025، وقداس عيد القيامة المجيد مساء السبت 19 أبريل، والمقرر إقامتهما في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وفيما يلي أبرز الترتيبات التي أُعلن عنها:
أولاً: ترتيبات صلوات الجمعة العظيمة 18 أبريل 2025
- تم التنسيق مع الأساقفة العموم ومطارنة إيبارشيات القاهرة الكبرى لترشيح عدد من أبناء الكنائس للمشاركة في الصلوات.
- تُفتح أبواب الكاتدرائية الساعة السابعة صباحًا، ولن يُسمح بالدخول قبل هذا الموعد.
- دخول المصلين من بوابة رقم (1) المطلة على شارع رمسيس.
- الدعوات متاحة من الكنائس المحلية أو من الكاتدرائية، ويُمنع اصطحاب أي شخص بدون بطاقة دعوة.
- لا توجد أماكن مخصصة لركن السيارات داخل فناء الكاتدرائية.
- خدمة الشماسية مقتصرة على خورس الكلية الإكليريكية فقط، بدون أي استثناءات.
- يُرجى التعاون مع خدام الكشافة في التوجيهات داخل وخارج الكاتدرائية.
- يُطلب من أي شخص يعاني من أعراض مرضية، حتى لو خفيفة، الامتناع عن الحضور حفاظًا على السلامة العامة.
ثانيًا: ترتيبات قداس عيد القيامة المجيد مساء السبت 19 أبريل 2025
- تنطبق نفس ضوابط حضور الجمعة العظيمة من حيث الدعوات وخدمة الشمامسة وعدم وجود أماكن للسيارات.
- تفتح الأبواب الساعة السابعة مساءً.
- بوابة رقم (1) مخصصة لدخول الشخصيات العامة والمسؤولين.
- بوابة رقم (3) (شارع وحدة الدمرداش) مخصصة لحاملي الدعوات من أبناء الشعب.
- يُرجى من كل مصلٍ إحضار منديل التناول الخاص (اللفافة)، وغطاء الرأس للسيدات، وعدم تبادل هذه الأدوات.
قداس عيد القيامة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القيامة المجيد مساء يوم السبت 19 أبريل 2025، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. ومن المقرر أن يشهد القداس حضور عدد من الوزراء، ورجال الدولة، ورموز دينية إسلامية ومسيحية، إلى جانب آلاف الأقباط الذين يحرصون على المشاركة في هذه المناسبة الروحية العظيمة.
كما يحضر القداس مندوب عن رئاسة الجمهورية، في تقليد سنوي يعكس روح التعايش والمحبة بين أبناء الوطن، إلى جانب ممثلين عن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وعدد من رجال الدين الإسلامي، ورؤساء الكنائس الأخرى الذين يحرصون على تقديم التهنئة للبابا تواضروس الثاني.
استعدادات إعلامية مكثفة
أعلن المركز الإعلامي للكنيسة عن الترتيبات الخاصة بالتغطية الإعلامية لفعاليات العيد، حيث سيتم إصدار تصاريح منفصلة للصحفيين والقنوات الفضائية الراغبة في تغطية كل من قداس العيد مساء السبت 19 أبريل، واستقبالات قداسة البابا للمهنئين صباح الأحد 20 أبريل.
واشترط المركز الإعلامي على الجهات الإعلامية تقديم طلب رسمي مرفق بأسماء فريق العمل وأرقام هويتهم، مع تحديد الحدث المطلوب تغطيته، على أن يتم إرسال الطلبات خلال الفترة من 23 إلى 29 مارس عبر البريد الإلكتروني المخصص لذلك. كما حددت الكنيسة عدد الإعلاميين المسموح لهم بالحضور، لضمان تنظيم عملية التغطية الإعلامية.
استقبال المهنئين في المقر البابوي
صباح يوم الأحد 20 أبريل، يستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني المهنئين بعيد القيامة في المقر البابوي بالقاهرة. وتشمل قائمة المهنئين شخصيات سياسية ودينية بارزة، بالإضافة إلى سفراء الدول الأجنبية، الذين يحرصون على تقديم التهاني بهذه المناسبة المباركة.
إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة
في إطار الاستعدادات للاحتفال، تم اتخاذ إجراءات تنظيمية مشددة بالتعاون مع الجهات الأمنية، لضمان خروج الاحتفالات في أجواء من الأمن والنظام. ومن المقرر أن يتم تخصيص أماكن محددة للإعلاميين داخل الكاتدرائية، مع التنسيق مع التلفزيون المصري لبث القداس على الهواء مباشرة، مما يتيح لجميع القنوات الفضائية الراغبة في البث المباشر الانضمام إليه.
دور الكنيسة في دعم المجتمع خلال احتفالات العيد
بالتزامن مع احتفالات عيد القيامة المجيد، تحرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على تعزيز دورها الاجتماعي والإنساني من خلال عدد من المبادرات الخيرية. ففي العديد من الإيبارشيات، تنظم الكنائس أنشطة لدعم الأسر المحتاجة، تشمل توزيع المساعدات الغذائية، وتقديم الدعم المالي للمحتاجين، إلى جانب زيارات لدور الأيتام والمسنين لنشر أجواء الفرح والاحتفال بينهم.
كما تشهد الكنائس خلال فترة العيد لقاءات بين الشباب والكهنة، حيث يتم تقديم كلمات روحية عن معاني القيامة وأثرها في حياة الإنسان، إلى جانب تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية تجمع العائلات وتساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية.
يأتي هذا الدور امتدادًا لرسالة الكنيسة في خدمة المجتمع، حيث لا تقتصر احتفالات العيد على الجانب الديني فقط، بل تشمل أيضًا مبادرات إنسانية تعكس قيم المحبة والعطاء التي يدعو إليها عيد القيامة المجيد.
عيد القيامة فرحة روحية تجمع المصريين
يعتبر عيد القيامة المجيد من أهم المناسبات الدينية لدى الأقباط، إذ يعتبر من الأعياد السيدية الكبرى، حيث يحتفل به ملايين المسيحيين في مصر والعالم بعد فترة الصوم الأربعيني المقدس. ويتميز العيد بأجوائه الاحتفالية التي تجمع العائلات والأصدقاء، وسط تبادل التهاني والتمنيات بالخير والسلام.
بهذا، تتواصل استعدادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لاستقبال عيد القيامة المجيد، في أجواء تجمع بين الفرحة الروحية والوحدة الوطنية، حيث يؤكد المصريون مجددًا وحدة نسيجهم الوطنى من خلال المشاركة في هذه المناسبة المقدسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ يوم واحد
- الاقباط اليوم
البابا تواضروس يترأس القداس من كنيسة العذراء بمناسبة يوبيلها الذهبي
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم السبت، صلوات القداس الإلهي من كنيسة السيدة العذراء مريم بأرض الجولف، بمناسبة مرور خمسين عامًا على وضع حجر الأساس للكنيسة. يشارك في هذه المناسبة الروحية عدد من أحبار وآباء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في أجواء إيمانية مليئة بالفرح والامتنان. في سياق آخر، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من شباب كنيسة القيامة المجيدة والقديس مار مرقس الرسول بشيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يزورون مصر برفقة الأب القس چورچ قلدس. جاءت هذه الزيارة بهدف تقديم خدمات تعليمية وتوعوية في عدد من الكنائس المصرية، ضمن برنامج تبادلي يعزز الارتباط الروحي والثقافي بين شباب المهجر والكنيسة الأم. وعبّر البابا تواضروس عن سعادته بحماس الشباب واستعدادهم للخدمة، مستمعًا إلى توقعاتهم وانطباعاتهم عن الأماكن الأثرية والمعالم الكنسية التي زاروها في مصر. وفي ختام اللقاء، قدّم قداسته هدايا تذكارية لأعضاء الوفد، شملت 'باسبور مكتب HIGH'، تعبيرًا عن محبته وتشجيعه لمبادرتهم.


الاقباط اليوم
منذ يوم واحد
- الاقباط اليوم
في الذكرى الخمسين لتأسيسها.. البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي بكنيسة العذراء بأرض الجولف ويؤكد: الكنيسة تهيئ الإنسان للسماء
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم قداس السبت من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة في كنيسة السيدة العذراء بأرض الجولف بمصر الجديدة وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها بيد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث يوم 29 مايو 1975. ووصل قداسته إلى الكنيسة صباحاليوم وكان في استقباله كهنتها ومجلسها، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لمناسبة اليوبيل الذهبي، ثم توجه إلى داخل الكنيسة وسط ترتيل خورس الشمامسة لحن افلوجيمينوس الذي يقال في استقبال الأب البطريرك إلى جانب ألحان القيامة. شارك في صلوات القداس تسعة من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة. وفي عظة القداس قال قداسة البابا: "نحتفل اليوم بتذكار مبارك وهو مرور خمسين عامًا على بداية تأسيسها، ووضع حجر الأساس بيد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث، لتبدأ رحلة خدمة قوية شارك فيها الأحبار الأجلاء والآباء الكهنة والشمامسة والأراخنة وكل الشعب." 1- المسيح هو الطريق الحقيقي: الذي يؤدي إلى الحياة، "لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ" (أع 4: 12). 2- المسيح هو طريق الإنسان الوحيد إلى السماء: كل فلسفات العالم تسعى للارتقاء بحياة الإنسان هنا على الأرض ولكنها لا تقوده نحو السماء. أما المسيحية فتبدأ من السماء وتنتهي في السماء، "هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو 3: 16). 3- بالمسيح الخلاص من الخطية: التي هي مرض الروح، وهو مرض لا نشفى منه إلا بالمسيح. 4- المسيح هو من يقدم لنا الحياة الحقيقية: وليس الحياة الزائفة، فالعالم ملئ بالزيف، أما في المسيح فالحياة حقيقية كاملة، لذا في يطلب من الإنسان أن يعطيه قلبه (حياته) بالكامل "يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ" (أم 23: 26). 5- المسيح يعطينا مكانًا في السماء: "أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا" (يو 14: 2) لنحيا فيه معه وفي معية القديسين، وهو ما يجعلنا نفكر في مكاننا في السماء، ونصلي باستمرار في الصلاة الربانية "كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ" (لو 11: 2). ونوه قداسة البابا إلى أنه من أجل هذا تهيئنا الكنيسة للسماء، فهي سفارة السماء على الأرض، من خلال نظام العبادة والطقس، فتجعلنا دومًا نجلس جميعًا متجهين نحو الشرق وهو اتجاه مجئ المسيح. وتضع لنا حامل الأيقونات الذي بأيقونات القديسين الموجودة فيه يعتبر الصف الأول في الكنيسة، نراهم فنتشجع ونكمل جهادنا لنصل إلى السماء. ومن خلال المذبح ندخل بيت الله ونتناول من خبز الحياة في السماء. ومن خلال الصلوات التي ترتبها لنا الكنيسة سواء الصلوات الجماعية أو الفردية في الأجبية والقداسات وكذلك العشيات والتسابيح والقراءات والألحان والمدائح والنهضات وغيرها. وعلى هذا فإننا حينما نبني كنيسة جديدة فإننا نعد الإنسان للحياة في السماء وكذلك نعده للحياة الأمنية على الأرض ليصبح مواطنًا صالحًا في بلده. واختتم بالتهنئة باليوبيل الذهبي، مشيرًا إلى أن كنيسة العذراء بأرض الجولف منارة في وسط الكنائس القبطية التي تقدم خدمة لها رائحة المسيح. وبعد العظة وقع قداسة البابا والآباء المطارنة والأساقفة وكهنة الكنيسة على وثيقة اليوبيل الذهبي. وعقب القداس شهد قداسته الاحتفالية التي أقامتها الكنيسة بهذه المناسبة، وقدمت فرق كورال الكنيسة معًا مجموعة من الألحان والترانيم، من بينها ترنيمة كتبت خصيصًا لمناسبة اليوبيل الذهبي، وشجعهم قداسة البابا. وقدم القمص أنجيلوس رشدي أكبر كهنة الكنيسة كلمة محبة وشكر، وعرض فيلم تسجيلي بعنوان "الحصاد" عن مسيرة الكنيسة منذ أن كانت فكرة عام 1965 ووضع حجر أساسها في مايو 1975، ومراحل البناء، حتى الخدمات التي تقدمها في أيامنا هذه. كما عرض القس موسى هارون الخدمات التي تقدمها الكنيسة داخلها وخارجها. وقدم آباء الكنيسة هدية لقداسة البابا لإضافتها للمكتبة البابوية، عبارة عن كتب تم تجميعها من شعب الكنيسة، بناءً على دعوة قداسته للشعب القبطي لتقديم ما لديهم من كتب قديمة. ثم ألقى قداسة البابا كلمة ثناء وشكر للجميع.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي ب كنيسة «العذراء» بأرض الجولف
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، قداس السبت من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة في كنيسة السيدة العذراء بأرض الجولف بمصر الجديدة وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها بيد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث يوم 29 مايو 1975. ووصل قداسة البابا إلى الكنيسة صباح اليوم وكان في استقباله كهنتها ومجلسها، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لمناسبة اليوبيل الذهبي، ثم توجه إلى داخل الكنيسة وسط ترتيل خورس الشمامسة لحن افلوجيمينوس الذي يقال في استقبال الأب البطريرك إلى جانب ألحان القيامة.كما شارك في صلوات القداس 9 من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.وفي عظة القداس قال قداسة البابا تواضروس الثاني: «نحتفل اليوم بتذكار مبارك وهو مرور خمسين عامًا على بداية تأسيسها، ووضع حجر الأساس بيد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث، لتبدأ رحلة خدمة قوية شارك فيها الأحبار الأجلاء والآباء الكهنة والشمامسة والأراخنة وكل الشعب.»ونوه قداسة البابا إلى أنه من أجل هذا تهيئنا الكنيسة للسماء، فهي سفارة السماء على الأرض، من خلال نظام العبادة والطقس، فتجعلنا دومًا نجلس جميعًا متجهين نحو الشرق وهو اتجاه مجئ المسيح، وتضع لنا حامل الأيقونات الذي بأيقونات القديسين الموجودة فيه يعتبر الصف الأول في الكنيسة، نراهم فنتشجع ونكمل جهادنا لنصل إلى السماء.وتابع: ومن خلال المذبح ندخل بيت الله ونتناول من خبز الحياة في السماء، ومن خلال الصلوات التي ترتبها لنا الكنيسة سواء الصلوات الجماعية أو الفردية في الأجبية والقداسات وكذلك العشيات والتسابيح والقراءات والألحان والمدائح والنهضات وغيرها، وعلى هذا فإننا حينما نبني كنيسة جديدة فإننا نعد الإنسان للحياة في السماء وكذلك نعده للحياة الأمنية على الأرض ليصبح مواطنًا صالحًا في بلده.واختتم بالتهنئة باليوبيل الذهبي، مشيرًا إلى أن كنيسة العذراء بأرض الجولف منارة في وسط الكنائس القبطية التي تقدم خدمة لها رائحة المسيح.وبعد العظة وقع قداسة البابا والآباء المطارنة والأساقفة وكهنة الكنيسة على وثيقة اليوبيل الذهبي.وعقب القداس شهد قداسة البابا الاحتفالية التي أقامتها الكنيسة بهذه المناسبة، وقدمت فرق كورال الكنيسة معًا مجموعة من الألحان والترانيم، من بينها ترنيمة كتبت خصيصًا لمناسبة اليوبيل الذهبي، وشجعهم قداسة البابا.وقدم القمص أنجيلوس رشدي أكبر كهنة الكنيسة كلمة محبة وشكر، وعرض فيلم تسجيلي بعنوان «الحصاد» عن مسيرة الكنيسة منذ أن كانت فكرة عام 1965 ووضع حجر أساسها في مايو 1975، ومراحل البناء، حتى الخدمات التي تقدمها في أيامنا هذه. كما عرض القس موسى هارون الخدمات التي تقدمها الكنيسة داخلها وخارجها.وقدم آباء الكنيسة هدية البابا لإضافتها للمكتبة البابوية، عبارة عن كتب تم تجميعها من شعب الكنيسة، بناءً على دعوة قداسته للشعب القبطي لتقديم ما لديهم من كتب قديمة.