رعب في صنعاء القديمة: العثور على جثث فتيات مقطعة ومدفونة في مزرعة تحت غطاء من التكتّم الحوثي

في جريمة مروّعة هزّت مدينة صنعاء القديمة، كشفت مصادر محلية عن العثور على جثث أربع فتيات مجهولات الهوية، وقد تم تقطيع أجسادهن وفصل رؤوسهن، ثم دفنهن في إحدى المزارع داخل المدينة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وقال أحد سكان الحي، إن الأهالي اكتشفوا الجريمة المروّعة داخل مزرعة مغلقة، حيث تم دفن الفتيات بطريقة وحشية، مشيرًا إلى أن المليشيا سارعت إلى تطويق المكان ومنعت السكان من الاقتراب أو التصوير.
وتسود حالة من الذعر والصمت في أوساط السكان، وسط تكتم شديد من قبل مليشيا الحوثي، التي لم تُصدر أي توضيحات رسمية، ولم تُعلن عن فتح تحقيق أو تعقب الجناة الذين لا يزالون فارين.
وبحسب المصدر، فإن الحادثة تأتي ضمن سلسلة جرائم آخذة في التصاعد داخل مناطق سيطرة الحوثيين، حيث يسود الانفلات الأمني وغياب سلطة القانون، في ظل استخدام الأجهزة الأمنية لقمع الأصوات المعارضة بدلًا من حماية المدنيين.
وشهدت صنعاء ومناطق أخرى في الآونة الأخيرة حوادث مشابهة من اختفاء وقتل لفتيات ونساء، ما يعكس بيئة من الإفلات من العقاب وتدهور أمني خطير، وسط اتهامات للمليشيا بتجاهل أرواح المواطنين وحقوقهم الأساسية.
الجريمة تركت وراءها موجة من الغضب والحزن، في انتظار كشف الحقيقة ومحاسبة الجناة، إن وُجدت نية لذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

يمنات الأخباري

منذ 34 دقائق

• يمنات الأخباري

صنعاء .. الكشف عن تفاصيل جريمة قتل ازهقت روح عريس قبل زفافه

كشفت شرطة محافظة صنعاء تفاصيل واقعة قتل غامضة حصلت في يونيو/حزيران الجاري، وراح ضحيتها المواطن عباس محمد عبد الله الاشول، من محافظة إب، وسط اليمن. واختفى الاشول بعد وصوله الى حي حزيز إلى الجنوب من امانة العاصمة، لغرض شراء متطلبات زفافه. في منتصف ليلة 12 يونيو/حزيران 2025 أبلغ اقارب عباس الاشول عن اختفائه، بعد خروجه لشراء مستلزمات الزفاف، بعد ان يئسوا من فتح هاتفه الذي ظل مغلقا. قام البحث الجنائي في محافظة صنعاء باجراءات البحث والتحري، ومراقبة احد المتهمين الذي تدور حوله كثير من الشكوك، واستجواب عدد من الاشخاص. في 19 يونيو/حزيران 2025 عثرت فرق البحث على جثة المجني عليه مدفوعة في حي الروضة شمال أمانة العاصمة، وتم استخراج الجثة بحضور فريق الأدلة الجنائية ونيابة البحث والامن، وتم اخضاعها للفحص الجنائي، والذي كشف مقتل المجني عليه بطلق ناري في الرأس. ومن خلال عمليات البحث والتحري وجمع الاستدلالات؛ اتضح للجهات الأمنية ان المتهم بارتكاب الجريمة هو 'عبد الجبار اسماعيل الاخضري'، والذي تم القبض عليه، ليعترف خلال التحقيقات بانه استدرج المجني عليه مع احد اقارب الاسرة التي كان ينوي الزواج منها إلى غرفة حراسة في أرض زراعية بمنطقة الروضة، بمبرر مساعدته في تكاليف الزواج. وعندما نام المجني عليه؛ اطلق عليه المتهم الاخضري طلقة في راسه من بندقية نوع آلي، اخترقت الحقيبة التي كانت خلفه، ليقوم بدفنه في نفس المكان، ويستولي على مبلغ مالي كان في الحقيبة، ومسدس المجني عليه، والذي باعه لأحد تجار السلاح.

اليمن الآن

منذ 40 دقائق

• اليمن الآن

أزيز الحرب يعلو.. تعزيزات حوثية هائلة تقترب من هذه المحافظات والحكومة تستعد لمعركة فاصلة

دفعت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى جبهات القتال في مأرب وتعز والضالع، في تحدٍ سافر لكل جهود ومساعي إحلال السلام وتهدئة الأوضاع في اليمن، وسط اتهامات رسمية للجماعة باستغلال فترات التهدئة لترتيب صفوفها وشن جولات حرب جديدة. وأكدت مصادر عسكرية وميدانية مطلعة أن ميليشيا الحوثي حركت خلال الساعات الماضية ما يزيد عن 40 عربة عسكرية و19 شاحنة محمّلة بمئات المجندين الجدد، معظمهم أطفال ومراهقون جرى استقطابهم خلال ما يسمى بـ"المعسكرات الصيفية"، وجرى دفعهم قسرًا إلى خطوط النار، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تحظر تجنيد الأطفال. وبحسب المصادر، انطلقت دفعات كبيرة من هذه التعزيزات من العاصمة المختطفة صنعاء ومحيطها ومحافظة عمران، باتجاه جبهات محافظة مأرب، حيث تم رصد ما لا يقل عن 18 عربة عسكرية و7 شاحنات تجوب الطريق الرابط بين البيضاء ومأرب متجهة إلى محاور التماس الملتهبة. وفي السياق ذاته، أفادت تقارير محلية أن الجماعة دفعت من محافظة إب لوحدها بأكثر من 13 آلية عسكرية و6 شاحنات إلى جبهات تعز، بالتزامن مع تحركات مماثلة صوب محافظة الضالع حيث شوهدت 9 عربات و6 شاحنات أخرى وهي تقل عناصر حوثية ومعدات قتالية نحو محيط مدينة دمت ومناطق الشريط الحدودي شمال الضالع. وأشار شهود عيان إلى مرور قوافل حوثية ضخمة عبر مناطق مفرق جبلة والنجد الأحمر والخط الدائري الغربي لمدينة إب، وسط تشديدات أمنية لافتة ونقاط تفتيش مستحدثة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تمهيد واضح لتفجير الوضع عسكريًا من جديد. التحركات الحوثية ترافقت مع تصعيد ميداني لافت، حيث أعلن الجيش اليمني، أمس الخميس، إحباط محاولة تسلل وهجوم فاشلة للحوثيين في منطقة الكدحة غرب تعز، مؤكداً تكبيد المهاجمين خسائر بشرية ومادية وإجبارهم على الفرار تحت ضغط نيران القوات الحكومية. وفي عدن، عقدت الحكومة اليمنية اجتماعًا طارئًا برئاسة رئيس الوزراء، حيث قدم وزيرا الدفاع والداخلية إحاطة شاملة حول الموقف العسكري والأمني ورفع الجاهزية القصوى لمواجهة أي تصعيد مفاجئ من قبل الحوثيين، مؤكدين أن القوات المسلحة تقف على أهبة الاستعداد لأي سيناريو محتمل. ووجه مجلس الوزراء، وفقًا لما نقلته وكالة "سبأ"، الأجهزة العسكرية والأمنية بتكثيف عمليات الرصد المسبق والضربات الاستباقية، وإحباط المخططات الإرهابية للميليشيا وأذرعها في المناطق المحررة، مشيدًا بضبط عدد من الخلايا المرتبطة بالحوثيين في عمليات نوعية. هذا التصعيد الحوثي المتزامن مع تحركات سياسية إقليمية ودولية لإحياء عملية السلام، يعيد إلى الواجهة التساؤلات عن نوايا الجماعة الحقيقية، في ظل سلوك تصعيدي لا يعكس أي التزام بالتهدئة، بل يكشف عن تصميم على تفجير الوضع وفرض واقع ميداني جديد بقوة السلاح وتجنيد الأطفال.

اليمن الآن

منذ 41 دقائق

• اليمن الآن

قـ.ـتل وتقطـ.ـيع فتاة .. تفاصيل جـ.ـريمة بشـ.ـعة هزت هذه المحافظة!

قال الصحفي ماجد زايد إن شابًا أقدم على استدراج فتاة – يُعتقد أنها من محافظة تعز وتسكن في باب اليمن – ثم قتلها وقام بتقطيع جسدها والتخلص من أجزائه في عدة أماكن داخل صنعاء القديمة. وبحسب مصادر زايد، وقعت الجريمة قبل نحو أسبوع، وهي نفس الفترة التي تم فيها الإبلاغ عن اختفاء الفتاة. الجريمة وقعت في حارة الفليحي، حيث جرى اكتشاف أولى أجزاء الجثة بالصدفة، حين استدعى أحد الجيران عاملًا لفحص المجاري، ليعثر الأخير على يد بشرية داخلها، فتم على الفور إبلاغ السلطات. وأشارت المصادر إلى أن الجهات الأمنية ألقت القبض على الشاب، وخلال التحقيقات تم العثور على بقية أجزاء الجثة داخل أكياس موزعة في بستان الفليحي، وبستان الجوزة، وبستان العلمي. وقد أكدت المصادر أن الجريمة تتعلق بفتاة واحدة فقط، نافية ما تردد عن مقتل أو اختفاء أربع فتيات كما أُشيع في بعض الروايات. الجريمة أحدثت صدمة كبيرة بين سكان الفليحي ومحيطها، وسط دعوات شعبية لمحاكمة عاجلة وكشف خلفيات ودوافع القاتل.