
هل يصبح المكسيكي ألفاريز أول ملاكم تصل ثروته إلى مليار دولار؟
يعتقد ريتشارد شايفر -مدير أعمال البطل العالمي ساؤول "كانيلو" ألفاريز- أنه سيصبح أول ملاكم تصل ثروته الصافية إلى مليار دولار بحلول عام 2026.
ويتمتع ألفاريز بمسيرة رائعة في رياضة الملاكمة، وهو أحد أكبر النجوم في العصر الحديث، ونجح مؤخرا في توحيد لقب الاتحاد الدولي للملاكمة لوزن فوق المتوسط مع ألقابه من رابطة الملاكمة العالمية ومجلس الملاكمة العالمي ومنظمة الملاكمة العالمية بفوزه على وليام سكول بإجماع قرار الحكام الأحد الماضي.
وأشار موقع "توك سبورت" إلى أن الملاكم المكسيكي حصل على مبلغ ضخم يصل إلى نحو 80 مليون دولار، مقابل فوزه الباهت الأخير على سكول.
وخاض ألفاريز العديد من النزالات المربحة ضد فلويد مايويذر، وجينادي غولوفكين، وشين موزلي، ووقع مؤخرا عقدا ضخما لخوض 4 نزالات بقيمة 500 مليون دولار، ويتوقع أن يحصل على جائزة مالية ضخمة في مسيرته تتجاوز 100 مليون دولار في مباراته مع تيرنس كروفورد في سبتمبر/أيلول المقبل.
ونتيجة لذلك، يعتقد مدير أعماله ومستشاره شايفر أن يصبح ألفاريز أول من يصل صافي الثروة إلى المليار دولار، وقال لصحيفة "ذا رينغ" "كانيلو هو بلا شك أذكى ملاكم قابلته على الإطلاق، وسنساعده على أن يكون أول ملاكم يكسر حاجز المليار دولار، وربما يحقق ذلك العام المقبل".
وقال ألفاريز "لقد نازلت الجميع وواجهت الأفضل وفزت بالعديد من الألقاب في فئات وزن مختلفة.. ما زلت أستمتع بالملاكمة".
وبلغ إجمالي أرباح ألفاريز من النزالات التي خاضها حتى الآن 600 مليون دولار، وسيساعده عقده المربح على تجاوز أرباح الملاكم الأميركي فلويد مايويذر جونيور.
وحقق أسطورة الملاكمة والبطل السابق مايويذر خلال مسيرته في عالم الفن النبيل أرباحا تزيد عن 1.2 مليار دولار، في حين يعتقد أن صافي ثروته يبلغ نحو 400 مليون دولار، وذلك بفضل استثماراته وأسلوب حياته الفاخر.
وعبّر ألفاريز (34 عاما) عن تطلعه لمواجهة كروفورد الذي لم يُهزم قط، وقال "كروفورد من أفضل الملاكمين، وأستمتع بمواجهة هذا النوع. إنه لمن دواعي سروري".
وأشار الأميركي كروفورد، الذي أصبح بطل وزن الوسط بلا منازع بفوزه بالضربة القاضية على إيرول سبنس جونيور عام 2023، إلى استعداده لمواجهة ألفاريز في نزالهما المرتقب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تلهب الطلب على الغاز بأميركا
تحوّلت محطات توليد الكهرباء ب الغاز الطبيعي إلى هدف رئيسي لاستثمارات الطاقة في الولايات المتحدة ، في وقت تتسابق فيه الشركات الكبرى للاستحواذ على قدرات جاهزة بدلًا من خوض مسار بناء مكلف وبطيء، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ. ويعكس هذا التوجه المتسارع استجابة مباشرة للطلب المتزايد على الكهرباء الناتج عن توسّع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ، مما جعل الغاز الطبيعي مصدرًا أساسيًا بفضل موثوقيته واستمراريته. ويبدو أن شراء محطات جاهزة أصبح خيارًا أكثر فعالية من بناء منشآت جديدة، سواء من حيث السرعة أو الكلفة، في ظل النقص العالمي في التوربينات والتأخيرات الطويلة في تنفيذ المشاريع. مليارات تُضخّ في سوق الطاقة الأميركية في 12 مايو/أيار الحالي، أعلنت شركة إن آر جي للطاقة عن صفقة ضخمة بقيمة 12 مليار دولار (تشمل الديون) للاستحواذ على قدرة توليد كهرباء تبلغ 13 غيغاوات، تعادل تقريبًا سعة 13 مفاعلًا نوويًا. وبعد 3 أيام فقط، دخلت شركة فسترا للطاقة السباق بشراء محطات غازية بقدرة 2.6 غيغاوات مقابل 1.9 مليار دولار. كما استحوذت شراكة بلاكستون للبنية التحتية على شركة تي إكس إن إم للطاقة، المالكة لأكبر شركة كهرباء في ولاية نيو مكسيكو، بصفقة بلغت 5.7 مليارات دولار. وبدأ العام الجاري فعليًا بصفقة بارزة أخرى، حين أعلنت كونسلتيشن للطاقة في يناير/كانون الثاني عن استحواذها على شركة كالباين مقابل 16.4 مليار دولار، مما يجعلها الأكبر في البلاد من حيث حجم شبكة توليد الكهرباء. الغاز يتفوّق على الطاقة المتجددة وأوضحت بلومبيرغ أن السبب الجوهري لهذا النشاط الاستثماري يكمن في النمو المتسارع في الطلب على الكهرباء من شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وعلى عكس مصادر الطاقة المتجددة، يوفّر الغاز الطبيعي إمدادا ثابتا على مدار الساعة، مما يجعله خيارا أكثر موثوقية لمراكز البيانات التي لا تحتمل الانقطاع. وفي ظل محدودية بناء محطات جديدة -إذ تتراوح كلفة كل غيغاوات بين 1.5 و3 مليارات دولار- فإن الشراء بدا خيارًا اقتصاديًا أكثر من البناء، خاصة وأن متوسط الكلفة التي دفعتها الشركات المستحوذة يتراوح بين 700 مليون و1.1 مليار دولار لكل غيغاوات. وول ستريت ترد بحماسة وحظيت هذه الصفقات بترحيب فوري من الأسواق المالية. فقد قفز سهم كونستليشن بنسبة 25% في اليوم الذي أعلنت فيه عن صفقة كالباين، بينما ارتفع سهم إن آر جي بنسبة 26% عقب الكشف عن صفقتها الخاصة. واعتبرت بلومبيرغ أن هذا النوع من الاحتفاء في وول ستريت نادر الحدوث في قطاع الطاقة التقليدي، مما يعكس تغيّر النظرة إلى شركات الكهرباء بوصفها جهات فاعلة على غرار شركات التكنولوجيا الكبرى. مثال من أوروبا وفي أوروبا، سجلت إسبانيا زيادة بنسبة 37% في إنتاج الكهرباء من محطات الغاز ذات الدورة المركبة خلال الأسبوعين التاليين لانقطاع الكهرباء الشامل، مقارنة بالأسبوعين السابقين، وفق بيانات شركة "ريد إلكتريكا" المشغّلة للشبكة. وارتفعت مساهمة هذه المحطات في مزيج الطاقة الإسباني من 12% إلى 18%، في ظل تحديات استقرار الشبكة بسبب اعتماد واسع على الطاقة المتجددة. وتشير بلومبيرغ إلى أن الطفرة الحالية تعكس تحولًا في فهم قطاع الطاقة لاحتياجات السوق المستقبلية، حيث لم تعد السرعة والتكلفة وحدهما كافيتين، بل باتت الموثوقية واستمرارية الإمداد على رأس الأولويات، لا سيما مع توسّع استخدام الذكاء الاصطناعي. والنتيجة أن محطات الغاز القديمة باتت سلعة إستراتيجية، والأسواق المالية بدأت تتعامل مع شركات الكهرباء على أنها مراكز نفوذ جديدة في معادلة الطاقة العالمية.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
إعلام أميركي: شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفكك
قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن التحالف الانتخابي المكوّن من مختلف طبقات المجتمع، والذي أوصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بدأ في التفكك مع تراجع شعبية الرئيس الأميركي. وذكر التقرير -وهو بقلم آرون زيتنر وكارا دابينا- أن ترامب جذب بشكل غير متوقع نِسبا مرتفعة من الناخبين الشباب تحت سن الثلاثين، بجانب الناخبين السود واللاتينيين، وهي فئات كانت تميل تقليديا إلى الحزب الديمقراطي. تراجع شعبية ترامب وتابع أن ترامب خسر أصوات الناخبين الشباب بفارق 4 نقاط مئوية فقط في انتخابات 2024 أمام الحزب الديمقراطي، مقارنة بخسارته الفادحة بـ25 نقطة في 2020، كما أظهرت الاستطلاعات حينها تقلص الفجوة بينه وبين الناخبين من الأقليات، مثل السود واللاتينيين، مع تحسن واضح في أدائه بين كبار السن. ولكن التقرير لفت إلى أن هذه الفئات بدأت تُظهر استياء متزايدا من أداء ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة المنتقدين لأدائه بين الشباب تفوق المؤيدين بحوالي 10 إلى 20 نقطة. وقال إن نسبة التأييد تراجعت 28 نقطة مئوية وفق استطلاع "سي إن إن" و21 نقطة وفق استطلاع "إيكونومست"، و17 نقطة وفق فوكس نيوز، وذلك بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان من هذا العام. ولكن الصحيفة أكدت أن الدعم ظل قويا لدى الرجال البيض من الطبقة العاملة الذين لا يحملون شهادة جامعية، في حين شهدت نسبة تأييد النساء في الفئة نفسها تراجعا ملحوظا. وعلى الرغم من هذه التراجع لا يزال ترامب يحظى بدعم من ناخبيه الذين صوتوا له في انتخابات 2024. زاوية الاقتصاد وأوضح الكاتبان أن صورة ترامب كخبير بالاقتصاد، والتي كانت من أبرز سماته خلال ولايته السابقة، بدأت تتراجع بشكل ملحوظ في عامه الأول من الولاية الجديدة، إذ أصبح تقييم ترامب الاقتصادي أسوأ مؤشر ضمن التقييم العام لأدائه كرئيس. وأشار التقرير إلى أن حوالي ثلث الناخبين يرون أن التضخم أو تكلفة المعيشة ليست مشكلة حاليا، لكنها قد تتحول إلى مشكلة في المستقبل، في حين يعاني 58% منهم من ضغوط مالية بدرجات متفاوتة. ونقل عن محللين جمهوريين وديمقراطيين قولهم إن ترامب يواجه تحديا كبيرا في تغيير انطباعات الناخبين عنه من ولايته الأولى، مع الإشارة إلى أن العديد من الناخبين يفضلون "الانتظار والمراقبة" لرؤية ما ستؤول إليه سياسات ترامب الاقتصادية وتأثيرها على الأسواق والأسعار. معضلة العزل وقال تقرير لمجلة نيوزويك -بقلم المحرر السياسي بيتر أيتكين- إن الاستياء من أداء ترامب أدى ببعض السياسيين المعارضين للنظر في إمكانية عزله، ومن هؤلاء النائب الديمقراطي من ولاية تكساس آل غرين، والذي قدم مقترحا جديدا لعزل الرئيس ترامب في مايو/أيار 2025، معبّرا عن مخاوفه تصاعد سلوكيات ترامب التي وصفها بالسلطوية. ونقلت المجلة عن غرين قوله إنه من الضرورة التحرك "لعزل ترامب الآن قبل أن تجتاح الدبابات الشوارع"، مؤكدا على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لحماية الديمقراطية. وأشار التقرير إلى أن المقترح يركّز على تجاوزات ترامب في تعامله مع السلطة القضائية، ومن ذلك تجاهله لأوامر المحاكم الفدرالية، والتهجم على القضاة، والتقليل من أهمية مبدأ فصل السلطة. وأضاف غرين أن رفض ترامب الاعتراف بنتائج انتخابات 2020 يدل على عدم قبوله شرعية النظام الانتخابي إلا إذا كان هو الفائز، مما يهدد نزاهة الديمقراطية الأميركية. وأوضح الكاتب أن غرين قاطع خطاب ترامب أمام الكونغرس في مارس/آذار 2025، معبّرا عن رفضه لامتلاك ترامب السلطة لتمرير قراراته المثيرة للجدل، مما أدى إلى طرد غرين من الجلسة وتوبيخه من زملائه، لكنه أكد أنه غير نادم على ما فعل، وقد يكرر فعلته إذا دعت الحاجة.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة
علّقت كندا مؤقتا بعض الرسوم الجمركية المضادة التي فرضتها على الولايات المتحدة، ونفى وزير المال فرانسوا فيليب شامبين أمس الأحد تقارير تحدثت عن رفعها كاملة. وفرضت حكومة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رسوما جمركية مضادة على واردات بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة ردا على الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الكندية. وانتخب كارني في 28 أبريل/نيسان الماضي على خلفية تعهده بمواجهة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وخلال الحملة الانتخابية مُنحت شركات صناعة السيارات مهلة شرط أن تحافظ على إنتاجها واستثماراتها في كندا. ورد ذلك في 7 مايو/أيار الجاري بالجريدة الرسمية للحكومة "كندا غازيت"، إلى جانب تعليق الرسوم الجمركية على المنتجات المستخدمة في معالجة وتغليف الأغذية والمشروبات، والصحة، والتصنيع، وأيضا المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة. وذكرت مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس في تقرير هذا الأسبوع أن الإعفاءات شملت العديد من فئات المنتجات، لدرجة أن نسبة الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة انخفضت فعليا إلى "ما يقارب الصفر". واستند زعيم المعارضة بيار بوالييفر إلى هذا التقرير الذي تناقلته وسائل إعلام على نطاق واسع، لاتهام كارني بـ"خفض الرسوم الجمركية الانتقامية بهدوء إلى ما يقارب الصفر من دون إخبار أحد"، ونفى شامبين صحة ذلك. وقال شامبين على منصة إكس "ردا على الرسوم الجمركية الأميركية أطلقت كندا أكبر رد على الإطلاق يشمل فرض رسوم جمركية بقيمة 60 مليار دولار على سلع للاستخدام النهائي، ولا يزال 70% من هذه الرسوم ساريا". وأكد مكتبه أن رد كندا على الرسوم الجمركية "كان مصمما للرد على الولايات المتحدة ، مع الحد من الضرر الاقتصادي على كندا". تعديل سلاسل التوريد وقالت أودري ميليت المتحدثة باسم شامبين إن الإعفاء من الرسوم الجمركية مُنح لمدة 6 أشهر، لإعطاء بعض الشركات الكندية "مزيدا من الوقت لتعديل سلاسل التوريد الخاصة بها وتقليل اعتمادها على الموردين الأميركيين". وأضافت أن كندا ما زالت تفرض رسوما جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 43 مليار دولار كندي (31 مليار دولار أميركي). وأمس الأحد، التقى كارني وجيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي في روما لمناقشة العلاقات التجارية بين بلديهما، بعد حضور القداس الافتتاحي للبابا ليو الـ14 في الفاتيكان. وبحسب بيان صادر عن مكتب كارني، ناقش المسؤولان "الضغوط التجارية والحاجة إلى بناء علاقة اقتصادية جديدة". وفي تصريح مقتضب، قال فانس إن الاجتماع ركز على المصالح والأهداف المشتركة للبلدين "بما في ذلك سياسات تجارية عادلة". وتوجه كندا البالغ عدد سكانها 41 مليون نسمة 3 أرباع صادراتها إلى الولايات المتحدة، ويُظهر أحدث تقرير للوظائف أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تُلحق الضرر بالاقتصاد الكندي. وفرض الرئيس الأميركي رسوما جمركية بنسبة 25% على سلع كندا الواردة إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رسوم على قطاعات محددة مثل السيارات والصلب والألمنيوم، لكنه علق بعضها في انتظار إجراء مفاوضات.