
السينما السعودية تتألق في مهرجان مالمو للسينما العربية
- تعاون ثقافي بين السعودية والدول الإسكندنافية
موضوعات مقترحة
في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين العالم العربي والدول الإسكندنافية، أطلق مهرجان مالمو للسينما العربية بالشراكة مع هيئة الأفلام السعودية برنامج "ليالي عربية"، تحت رعاية مبادرة "ليالي الفيلم السعودي"، وهي إحدى المبادرات الرائدة التي تهدف إلى دعم حضور السينما السعودية على الساحة العالمية.
يقام البرنامج بالتزامن مع الدورة الخامسة عشرة لمهرجان مالمو، خلال الفترة من 27 أبريل حتى 8 مايو 2025.
-عروض سينمائية سعودية في عدة مدن إسكندنافية
يتضمن برنامج "ليالي عربية" عروضا لباقة مختارة من أبرز الأفلام السعودية، موزعة بين عدة مدن في السويد والدنمارك وفنلندا على النحو التالي:
ستوكهولم، السويد (27 أبريل): عرض فيلم "نورة" للمخرج توفيق الزايدي.
أوميو، السويد (29 أبريل): عرض فيلم "ليل نهار" للمخرج عبدالعزيز المزيني.
جوتنبرج، السويد (1 مايو): عرض آخر لفيلم "ليل نهار".
مالمو، السويد (2 مايو): عرض فيلم "السنيور" للمخرج أيمن خوجة.
كوبنهاجن، الدنمارك (3 مايو): عرض فيلم "فخر السويدي" من إخراج هشام فتحي، عبدالله بامجبور، وأسامة صالح.
هلسنكي، فنلندا (5 مايو): عرض فيلم "نورة" مرة أخرى.
تامبيري، فنلندا (7 مايو): عرض فيلم "ثقوب" للمخرج عبدالمحسن الضبعان.
-تصريحات رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية
من جانبه، أعرب محمد قبلاوي، رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، عن سعادته بالتعاون المتجدد مع هيئة الأفلام السعودية. وقال:
"نسعد دوما بتقديم تجارب سينمائية مميزة للجمهور الإسكندنافي، ومن خلال برنامج 'ليالي عربية' نسعى إلى تعزيز جسور التواصل الثقافي عبر الفن السابع، وتقديم مزيد من الأعمال العربية للجمهور في هذه المنطقة.
مهرجان مالمو للسينما العربية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 5 أيام
- النهار المصرية
«الزعيم» في عيون نجوم الفن.. حلمي: أسطورة لن تتكرر وعز: علّمني كيف أخاطب شباك التذاكر
في يوم 17 مايو، يحتفل النجم الكبير عادل إمام بعيد ميلاده الخامس والثمانين، بعد مسيرة فنية حافلة تمتد لأكثر من ستين عامًا، شكّل خلالها ظاهرة فنية وإنسانية استثنائية في تاريخ السينما والمسرح والدراما العربية. منذ انطلاقته في ستينيات القرن الماضي، ظل الزعيم حاضرًا في وجدان الجماهير، وملهمًا لأجيال متعاقبة من الفنانين، الذين رأوا فيه ليس فقط نجمًا متفردًا، بل مدرسة قائمة بذاتها، يجمع بين الذكاء الفني، والكاريزما، والحضور الطاغي، والالتزام المهني، وفي هذه المناسبة، تستعرض جريدة النهار المصرية أبرز ما قاله نجوم الفن عن عادل إمام، في شهادات صادقة تعبر عن محبة واحترام كبيرين لشخص طالما كان رمزًا للفن المصري والعربي. محمد رمضان : تمنيت العمل معه حتى ولو في مشهد واحد وقال محمد رمضان عن علاقته بعادل إمام : قابلت الزعيم أكثر من مرة، واستضافني في منزله، وفي عام 2017، قلت لمحمد إمام صديقي ونجل الزعيم إن حلمي أشارك في عمل مع والده ولو حتى بمشهد كضيف شرف، فقط لأتمكن من أن أقول إنني عملت مع عادل إمام، ولكن لم يحدث ذلك ربما لانشغال الزعيم وقتها. كريم عبد العزيز : تعلمت منه الالتزام واحترام الجمهور وأوضح كريم عبد العزيز أن عادل إمام كان قدوة فنية منذ بداياته، قائلًا : نشأت على أفلامه، وتعلمت منه الكثير، خصوصًا الالتزام واحترام الجمهور، وأعتبر نفسي من تلاميذ مدرسة الزعيم، وأتمنى أن أحقق نفس استمراريته ومحبة الناس له وتعلمت منه الكثير وشكلني فنيًا. محمد هنيدي : مشهدي معه في بخيت وعديلة كان بداية سعدي كما تحدث محمد هنيدي عن لقائه الفني الأول مع الزعيم قائلًا : مشهد واحد جمعني به في فيلم بخيت وعديلة، لكنه كان بداية سعدي وشرف كبير لي، لا يمكن أن أحذفه من تاريخي أبدًا، والمقارنة بيني وبينه ظهرت بسبب الإعلام، لكن الحقيقة أن لا أحد يمكن أن يكون خليفة لعادل إمام، هو حالة خاصة. أحمد عز: علّمني كيف أخاطب شباك التذاكر أما أحمد عز فقال عن الزعيم عادل إمام : تعلمت من الزعيم عادل إمام كيفية التعامل مع شباك التذاكر ومخاطبته، وكيف أصنع محتوى يجعلني فخورًا به. أحمد حلمي : أسطورة لن تتكرر خلال الماستر كلاس الذي أُقيم مؤخرًا ضمن فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان مالمو للسينما العربية، قال أحمد حلمي : عادل إمام أسطورة من أساطير الكوميديا التي لن تتكرر، ومحبة الناس له كبيرة، واستمراره في القمة لأكثر من 50 عامًا أمر يصعب تفسيره أو تكراره، فالزعيم خارج أي تصنيف. السقا : تنبأ بنجوميتي وروى السقا في إحدى لقاءاته السابقة تفاصيل لقائه بعادل إمام قائلًا : عندي صورة وأنا صغير مع الزعيم أثناء عرض مسرحية الواد سيد الشغال على مسرح السلام بالإسكندرية، وكان المسرح بجوار مسرح العرائس الذي كان يعمل فيه والدي، وكنت أحرص على رؤيته يوميًا، وطلبت منه أن يكتب لي على الصورة : يا رب أشوفك نجم كبير زي عادل إمام. وتابع: بعد سنوات، أعطيت له نفس الصورة، فكتب عليها : عيشت وشوفتك نجم كبير، وعلاقتنا أصبحت قوية على الرغم من أننا لا نتقابل كثيرًا، لكن من 2009 إلى 2018 كنا نتقابل يوميًا تقريبًا.


البشاير
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البشاير
السعودية تبرز ريادتها السينمائية في مهرجان كان الدولي
في خطوة تؤكد صعود المملكة العربية السعودية كلاعب بارز على الساحة السينمائية العالمية، تشارك هيئة الأفلام السعودية في فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، أحد أهم المحافل الفنية عالميًا، ما يعكس تطور صناعة السينما بالمملكة وجهودها في تمكين المبدعين وتوسيع أفق التعاون الدولي. مشاركة سعودية متميزة في مهرجان عالمي تشارك هيئة الأفلام السعودية في الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، الذي يُقام بمدينة كان الفرنسية في الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025، وهو حدث سينمائي عالمي انطلق عام 1946 ويُعد من أرقى وأقدم المهرجانات الدولية. جناح سعودي متكامل يعكس تطور القطاع تتضمن المشاركة السعودية جناحًا خاصًا يعرض التقدم الكبير في قطاع السينما المحلي، ويرافق الهيئة وفد رسمي يضم ممثلين عن وزارة الاستثمار، و'فيلم العلا'، و'نيوم'، وصندوق التنمية الثقافية، واستوديوهات MBC، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، إلى جانب مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. ركن مخصص لدعم الإنتاج المحلي يشمل الجناح أيضًا ركنًا مخصصًا لشركات الإنتاج والتوزيع من القطاع الخاص، بهدف تعزيز حضورها الدولي واستعراض الفرص المتاحة للشراكات الاستثمارية والتعاون العالمي في صناعة السينما السعودية. جلسات حوارية تعزز التبادل المعرفي تشمل الفعاليات تنظيم سلسلة من الجلسات النقاشية المهمة، منها: 'طرق الرواد: دور صنّاع الأفلام في خلق فرصهم'، 'أفلام في طور الإبداع' التي تركز على مشاريع قيد الإنتاج، جلسة 'الجانب التجاري في إنتاج الأفلام' التي تستعرض الأبعاد الاقتصادية للقطاع. فعاليات تواصل لدعم المواهب والشراكات تشهد المشاركة تنظيم لقاءات تواصلية بين صناع الأفلام السعوديين، إضافة إلى فعالية 'التبادل السينمائي' التي تجمع ممثلي هيئة الأفلام مع شركات القطاع الخاص لعرض إنجازات المملكة في هذا المجال، وبحث سبل التعاون المستقبلي. استراتيجية شاملة لتعزيز الحضور العالمي تُعد هذه المشاركة جزءًا من خطة استراتيجية تهدف إلى دعم الحراك السينمائي السعودي، وتمكين المواهب الوطنية، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعة للانطلاق نحو العالمية، مما يعزز من مكانة المملكة كوجهة إنتاج سينمائي رائدة. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


البشاير
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البشاير
ليلة البهجة في سينماتيك كوبنهاجن إحتفالا بالفيلم السعودي « فخر السويدي »
شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن حالةً من الاحتفاء بالفيلم السعودي «فخر السويدي»، ضمن فعاليات النسخة الـ15 من «مهرجان مالمو للسينما العربية»، الذي توسّع هذا العام ليشمل عروضاً في عدة دول إسكندنافية، من بينها الدنمارك وفنلندا. أقيم العرض في قاعة «سينماتك» بالعاصمة الدنماركية، في الليلة قبل الختامية للمهرجان، وسط حضور جماهيري لافت من الدنماركيين والجاليات العربية، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والفنية، من أبرزهم سهل بن مصطفى بن أحمد عرقسوس، السفير السعودي لدى مملكة الدنمارك، ومحمد كريم شريف، السفير المصري لدى الدنمارك، والمخرج محمد قبلاوي، رئيس «مهرجان مالمو»، والمخرج عبد الله بامجبور، مخرج العمل، والفنان المصري أحمد فتحي. مهرجان مالمو يأتي العرض في إطار الشراكة القائمة بين «مهرجان مالمو للسينما العربية» و«هيئة الأفلام السعودية»، ضمن مبادرة «ليالي عربية»، التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي، ودعم الحضور الدولي للسينما السعودية في عدد من الدول الإسكندنافية. وقد شملت العروض عدة مدن سويدية، مثل استوكهولم، أوميو، غوتنبرغ، ومالمو، إلى جانب كوبنهاغن في الدنمارك، ومدينتي هلسنكي وتامبيري في فنلندا. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أعرب المخرج عبد الله بامجبور عن سعادته بعرض الفيلم في كوبنهاغن، قائلاً: «أنا سعيد جداً بعرض الفيلم هنا بكوبنهاغن، وردود فعل الجماهير غير العربية كانت مؤثرة»، ويلفت: «من الرائع أن يعرض عملك في بيئة جديدة وأمام جمهور لا يعرفك شخصياً، وهذا يمنحك شعوراً لا يوصف بالفخر والامتنان، ومن المهم أن نتشارك قصصنا مع ثقافات مختلفة، وهو ما يعزز التواصل الفني العابر للحدود». سينما الشباب وعن رحلة الفيلم منذ انطلاق فكرته حتى عرضه في الخارج، أوضح بامجبور: «كانت رحلة طويلة وممتعة. بدأنا كفريق شاب يؤمن بفكرة تقديم قصة درامية كوميدية مستوحاة من واقع المدارس والشخصيات التي نشأنا معها. عملنا لفترة طويلة على تطوير السيناريو في ورشة كتابة بقيادة الكاتب يزيد الموسى، وبإشراف المنتج أسامة صالح، واليوم نشهد ثمار هذا العمل، حيث سيعرض الفيلم خلال ساعات في جميع دور السينما السعودية، ونحن متحمسون جداً لردود الفعل المنتظرة». من جانبه، أكد المخرج محمد قبلاوي، رئيس «مهرجان مالمو للسينما العربية»، أن عرض «فخر السويدي» في كوبنهاغن يأتي ضمن برنامج خاص بالتعاون مع «هيئة الأفلام السعودية»، وبرعاية كريمة من مبادرة «ليالي الفيلم السعودي». العروض بين السويد والدانمرك وقال قبلاوي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «خروج العروض السينمائية من مالمو ليس جديداً؛ فقد بدأنا تنظيم جولات في مدن أوروبية منذ عام 2014، وفي عام 2015 قدمنا عروضاً في 17 مدينة سويدية، واليوم، توسعنا لتشمل العروض 5 دول أوروبية، مع توقعات بإقامة عروض في 9 مدن خلال هذه الجولة». وأضاف: «انطلاقاً من رسائل الجمهور ورغبتهم في مشاهدة السينما العربية خارج مالمو، قررنا الوصول إليهم مباشرة وتقديم العروض في مدنهم. ونأمل أن تتطور هذه المبادرات مستقبلاً إلى مهرجانات محلية صغيرة تُقام ضمن إطار مهرجان مالمو أو على مدار العام». وأوضح قبلاوي أن «مهرجان مالمو للسينما العربية بات مركزاً سينمائياً إسكندنافياً مهماً، يجمع عشاق السينما من جنسيات متعددة»، مشيراً إلى أن عدة جهات باتت تستشيره في اختيار الأفلام وإعداد البرامج السينمائية. ووفق قبلاوي، فإن تعاون إدارة المهرجان مع مؤسسة (سينماتك) في «المعهد الدنماركي»، وهي الجهة المستضيفة لعروض «ليالي عربية»، ساهم في توسيع قاعدة «مهرجان مالمو»، وتعزيز حضوره على الخريطة السينمائية الدولية. تدور أحداث فيلم «فخر السويدي» حول محاولة قائد المدرسة «شاهين دبكة» تأسيس فصل حديث، يسعى من خلاله إلى تقديم مشروع تعليمي مستقل ومغاير للنهج التقليدي المعتمد في المدرسة. وفي إطار هذا المشروع، يضم «شاهين» إلى الفصل مجموعة طلاب غير تقليدية، من بينهم «زياد» العائد من الولايات المتحدة بعقلية متحررة ومتمردة، و«مازن» المعروف بانفعالاته السريعة وكثرة شجاره، إلى جانب «سعيد»، الطالب التائب الذي يحاول تحسين صورته أمام المجتمع. يواجه «شاهين» سلسلةً من التحديات، أبرزها مع مالك المدرسة وشقيقه «معين»، الذي يسعى لجذب استثمار خارجي إلى المؤسسة التعليمية، ما يُهدد مشروعه الناشئ. الفيلم من بطولة فهد المطيري، فيصل الأحمري، سعيد القحطاني، ويزيد الموسى، وهو من تأليف يزيد الموسى، وإخراج هشام فتحي، عبد الله بامجبور، وأسامة صالح.