"الشارقة للكتاب": الشاعر الإسباني لوركا يتصدر غلاف مجلة "كتاب"
الشارقة في 13 مايو / أ ش أ/ تناولت مجلة "كتاب" في عددها الجديد، الصادرة عن هيئة الشارقة للكتاب، الحضور العميق للثقافة العربية الأندلسية في وعي الشاعر الإسباني الكبير فيدريكو جارسيا لوركا، ابن غرناطة وشهيدها، الذي كشف في إحدى رسائله عن حلمه بتشييد "زاوية القبة" على أحد سفوح سلسلة جبال سيرانيفادا، تخليداً لذكرى الفيلسوف والطبيب الأندلسي ابن طفيل، صاحب حيّ بن يقظان .
وقد تصدرت غلاف عدد مايو صورة لوركا، الذي كان يفكر مع جماعة "الركن الصغير" الأدبية الغرناطية في تكريم أعلام الحضارة الأندلسية في مختلف المجالات، تقديراً لإسهاماتهم وإبداعاتهم، وإيماناً بتأثيرهم العميق في تشكيل الهوية الثقافية الإسبانية.
وجاء في افتتاحية العدد "أول الكلام"، التي كتبها أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب ورئيس تحرير المجلة، تسليط الضوء على تكريم المغرب للشارقة، العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019، عبر استضافتها كـ"ضيف شرف" في الدورة الثلاثين من معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، العاصمة العالمية للكتاب لعام 2026.
وقال العامري في الافتتاحية: "سنبقى نذكر كلمة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، خلال تكريم المغرب في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نوفمبر 2024، حين قال : إن الله عوّضنا بالمغرب، بعد غيابنا عن الأندلس". كما أشار إلى مبادرة التعاون البحثي بين الشارقة والجامعات المغربية في مجال التراث، تجسيداً لمحبة الشارقة للمغرب وتقديرها لدوره الحضاري والثقافي.
وتضمن العدد الجديد من المجلة حواراً مع الشاعر والكاتب المسرحي الموريشي يوسف كاديل، الذي تحدث عن واقع الأدب والنشر وحضور الثقافة العربية في موريشيوس. كما ضم تغطيات لأحدث الإصدارات، ومراجعات كتب بعدة لغات، إضافة إلى مقالات ودراسات لأدباء من دول متعددة، منها: البرازيل، المغرب، اليونان، هايتي، الأردن، فلسطين، مصر، تونس، إسبانيا، سنغافورة، العراق، الدنمارك، وفرنسا.
س.ع
أ ش أ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
حنظلة بن أبي عامر.. قصة شهيد طهّرته الملائكة
أكد الدكتور محمد نجيب عوضين أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة أن الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر هو الذي لُقب بـ"غِسيل الملائكة" بعدما استشهد في غزوة أحد وهو جُنب، فأنزل الله ملائكته لتغسله تكريمًا له، موضحًا أن هذه الواقعة النادرة تُعد من أعظم مشاهد الإخلاص في التاريخ الإسلامي، خاصة أن حنظلة كان قد دخل بزوجته ليلتها، ثم انطلق للجهاد بمجرد سماعه نداء المعركة دون أن يغتسل. وأضاف د. عوضين أن حنظلة قاتل بشجاعة بالغة حتى وصل إلى أبي سفيان وكاد أن يقتله لولا أن عاجله شداد بن الأسود بطعنة أودت بحياته، مشيرًا إلى أن جسده الطاهر بقي في ساحة المعركة دون أن يقترب منه أحد بعدما نهى والده أبو عامر المشركين عن التمثيل به رغم كونه خالفهم في العقيدة والصف، وهو ما يعكس هيبة الشهيد وعلو مقامه. أوضح أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة من خلال برنامج (رأي الدين) أن الصحابة حين وجدوه بعد المعركة رأوا الماء يسيل من رأسه وليس بقربه مصدر للماء، فلما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أخبرهم أن الملائكة هي من غسلته، وأرسلوا إلى زوجته لتؤكد أنه خرج من بيتها جنبًا بعد أن دخل بها تلك الليلة، وهو ما فسّر هذا التكريم الإلهي الفريد الذي ناله حنظلة وحده بين شهداء المعركة. برنامج "رأي الدين" يذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، إعداد وتقديم ياسر سعد.


منذ ساعة واحدة
الهيئة العامة لقصور الثقافة تنعى الناقد الكبير محمد السيد إسماعيل
مصطفى طاهر نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر والناقد الكبير الدكتور محمد السيد إسماعيل، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 63 عاما، بعد رحلة ثرية من الإبداع والعطاء. موضوعات مقترحة وتقدم اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وقيادات الهيئة، بخالص التعازي إلى أسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه، وإلى الوسط الثقافي المصري والعربي، سائلين الله أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته. محمد السيد إسماعيل، شاعر وناقد ولد عام 1962 بقرية طحانوب بمحافظة القليوبية، تخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية. بدأ كتابة الشعر عام 1977، وعمل مدرسا للغة العربية، ونشرت قصائده ودراساته النقدية في مجلات مصرية وعربية، وشارك في مهرجانات شعرية متعددة. صدر له عدد من الدواوين منها: كائنان في انتظار البعث، الكلام الذي يقترب، استشراف إقامة ماضية، تدريبات يومية، قيامة الماء. ومن أعماله المسرحية: السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، رقصة الحياة. وأصدر كتبا نقدية منها: رؤية التشكيل، الحداثة الشعرية في مصر، غواية السرد. نال العديد من الجوائز، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة مجمع اللغة العربية في النقد، إلى جانب جوائز في النقد والشعر من هيئة قصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية. كُرم كأفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعرا في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
هيئة قصور الثقافة تنعي الناقد محمد السيد إسماعيل
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر والناقد الكبير الدكتور محمد السيد إسماعيل، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 63 عاما، بعد رحلة ثرية من الإبداع والعطاء. وتقدم اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وقيادات الهيئة، بخالص التعازي إلى أسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه، وإلى الوسط الثقافي المصري والعربي، سائلين الله أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته. محمد السيد إسماعيل، شاعر وناقد ولد عام 1962 بقرية طحانوب بمحافظة القليوبية. تخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية. بدأ كتابة الشعر عام 1977، وعمل مدرسا للغة العربية، ونشرت قصائده ودراساته النقدية في مجلات مصرية وعربية، وشارك في مهرجانات شعرية متعددة. صدر له عدد من الدواوين منها: كائنان في انتظار البعث، الكلام الذي يقترب، استشراف إقامة ماضية، تدريبات يومية، قيامة الماء. ومن أعماله المسرحية: السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، رقصة الحياة. وأصدر كتبا نقدية منها: رؤية التشكيل، الحداثة الشعرية في مصر، غواية السرد. نال العديد من الجوائز، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة مجمع اللغة العربية في النقد، إلى جانب جوائز في النقد والشعر من هيئة قصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية. كُرم كأفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعرا في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.