logo
تصدير: رزيق يؤكد على أهمية التكفل العاجل بانشغالات المتعاملين لتحقيق الأهداف المسطرة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

تصدير: رزيق يؤكد على أهمية التكفل العاجل بانشغالات المتعاملين لتحقيق الأهداف المسطرة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أكد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، التزام دائرته الوزارية بالتكفل العاجل بانشغالات المصدرين من أجل خلق بيئة ملائمة من شأنها الرفع من حصص المنتجات الوطنية في الأسواق الخارجية.
وخلال لقاء وطني مع المصدرين نظمته وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، بالتنسيق مع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، تحت شعار 'من أجل شراكة فعالة بين الإدارة والمتعاملين الاقتصاديين للنهوض بالصادرات'، بحضور وزير النقل، السعيد سعيود، وممثلي الدوائر الوزارية المعنية، أوضح رزيق أن هذا اللقاء يشكل 'فرصة لتعزيز قنوات الحوار المباشر بين الإدارة والمصدرين، مما سيسمح بتذليل العقبات وترسيخ شراكة فعالة ومستدامة تسهم في مواصلة الجهود المبذولة في مجال التجارة الخارجة وترقية الصادرات'.
كما حث على تضافر جهود مختلف الفاعلين قصد تثمين الامكانيات المتاحة والقدرات في مجال التصدير لدعمها ومرافقتها من خلال تحيين المنظومة القانونية والتنظيمية مع وضع تدابير وإجراءات تحفيزية في المجال البنكي والضريبي والجمركي واللوجيستي.
وفي هذا السياق، لفت الوزير إلى تسجيل ما بين 1900 و2000 مصدر للسلع و400 مصدر للخدمات خلال السنوات الخمس الأخيرة، مشيرا إلى أن عدد المصدرين الذين تجاوزت إيراداتهم 1 مليون دولار في العام الماضي بلغ 146 مصدرا للسلع و80 مصدرا للخدمات.
وبعد أن ذكر بأن الجزائر تستهدف بلوغ 10 مليار دولار كصادرات في السنة الجارية، دعا رزيق إلى استغلال فرصة المعرض الإفريقي للتجارة البينية الذي سيعقد بالجزائر العاصمة ما بين 4 و10 سبتمبر المقبل للظفر بحصص جديدة في الأسواق الخارجية، متوقعا أن تشهد هذه التظاهرة توقيع اتفاقيات بـ 44 مليار دولار، تحظى منها المؤسسات الوطنية العمومية والخاصة بحصة لا تقل عن 20 بالمائة.
من جهته، أبرز وزير النقل دور قطاعه في النهوض بالصادرات، مشيرا إلى الجهود المبذولة في هذا الإطار.
وكشف أن شركة الخطوط الجوية للشحن ستتدعم بطائرة ثانية سيتم استئجارها ابتداء من نهاية مايو الجاري، مضيفا أن الشركة مستعدة لاستئجار طائرات أخرى إذا اقتضى الأمر ذلك.
وبخصوص السكك الحديدية، أكد سعيود أن المناقصات الدولية جارية لاقتناء قطارات جديدة ستخصص لنقل الاشخاص والبضائع مع السعي إلى إدماج مكونات محلية الصنع بالشراكة مع متعاملين دوليين.
وفي مجال النقل البحري، لفت إلى شروع الموانئ الجزائرية في العمل بالنظام المستمر 7/7 أيام و24/24 ساعة، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مما سمح –كما قال– بتحقيق 'نتائج إيجابية' وتسجيل 'تحسن ملحوظ' في الخدمة.
وأشار في السياق نفسه، إلى أن ملف البواخر المعطلة قيد الحل، حيث سيجري إدخال حيز الخدمة إثنين منها الأسبوع الجاري، فيما يجري التفاوض لصيانة خمس بواخر أخرى مع اللجوء إلى الاستئجار كلما اقتضت الضرورة ذلك.
من جهة أخرى، يجري العمل على فتح خط بحري يربط الجزائر بعدة دول عربية منها قطر وعمان والسعودية ومصر وتونس، بالموازاة مع تطوير النقل البحري مع دول جنوب أوروبا، حسب الوزير الذي أكد بأن النقاش مفتوح مع المتعاملين الاقتصاديين بخصوص مراجعة أسعار الشحن.
وفي تصريح للصحافة على هامش اللقاء، أكد سعيود أن مشروع توسعة 'مترو الجزائر' نحو المطار يسير بوتيرة 'متسارعة'، مضيفا أن مؤسسة 'مترو الجزائر' قامت بإعداد دفتر الشروط الخاص بالمعدات والتجهيزات قصد وضعها للاستغلال فور انتهاء الأشغال.
وبخصوص شحن وتفريع السفن، أوضح أن مصالحه تستهدف بلوغ 48 ساعة كمعدل لمدة العملية مقابل خمس أيام حاليا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنك الإسلامي للتنمية يوقع بالجزائر اتفاقيات تمويلية بقيمة إجمالية تفوق 1 مليار دولار
البنك الإسلامي للتنمية يوقع بالجزائر اتفاقيات تمويلية بقيمة إجمالية تفوق 1 مليار دولار

جزايرس

timeمنذ 3 ساعات

  • جزايرس

البنك الإسلامي للتنمية يوقع بالجزائر اتفاقيات تمويلية بقيمة إجمالية تفوق 1 مليار دولار

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وجرت مراسم التوقيع على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الجارية أشغالها بالمركز الدولي للمؤتمرات ''عبد اللطيف رحال'', و التي تعقد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تحت شعار "تنويع الاقتصاد و إثراء الحياة". وتشمل الاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها اتفاقية تمويلية بين البنك الإسلامي للتنمية و دولة فلسطين تخص مشروع مستشفى خالد الحسن لأمراض السرطان (المرحلة الأولى), بقيمة 6ر26 مليون دولار, وفق بيان للبنك, الذي أوضح أن مشروع هذا المرفق الصحي الهام يرمي إلى تطوير النظام الصحي بفلسطين من خلال هذا المرفق الذي سيكون "كمركز وطني للتدريب و البحث في هذا المجال". ومن بين الوثائق الموقعة تلك المتعلقة بتمويل مشروع سدود الحماية من الفيضانات بسلطنة عمان بقيمة تفوق 632 مليون دولار, حسب ما أورده البيان, مشيرا إلى أن المشروع سيساهم في تحسين الظروف المعيشية وتحسين الفرص الاقتصادية لسكان المناطق الحضرية التي يغطيها المشروع. كما وقعت المؤسسة المالية متعددة الأطراف على اتفاقية تمويل مع بنغلاديش لمشروع إنشاء خمسة جسور بهذا البلد الأسيوي بمخصص مالي قدره 3ر241 مليون دولار, حيث يهدف المشروع, حسب البنك, إلى تحسين ظروف التنقل في منطقة ميمينسينغ.ورصدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, بموجب اتفاقية أخرى, 1ر38 مليون دولار كتمويل موجه لدولة سيراليون لتغطية مشروع تطوير الثروة الحيوية وسبل العيش, حيث سيسمح "بالحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي و التغذية ل 60 ألف أسرة وخلق فرص العمل للنساء الريفيات في سيراليون". بذات المناسبة, وقع البنك الإسلامي للتنمية و موريتانيا على اتفاقية لتمويل مشروع تعزيز التدريب المهني و تشغيل الشباب بقيمة 37 مليون دولار, في إطار تحسين قابلية التوظيف للشباب وزيادة القدرة التنافسية للشركات و تشجيع ريادة الأعمال. وتم التوقيع على وثائق التمويل و الشراكة بحضور رئيس البنك, محمد سليمان الجاسر, و عديد المسؤولين في المجموعة و محافظي البنك, ممثلي الدول الأعضاء بهذه المؤسسة المالية متعددة الأطراف. من جانب آخر, وقع البنك الإسلامي للتنمية, بصفته أمين الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين, على اتفاقية تقوم بموجبها منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم مساهمة ب 10 مليون دولار في رأسمال الصندوق. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز مهمة الصندوق المتمثلة في تقديم المساعدات المستدامة وتمكين اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم, حسب البنك الاسلامي للتنمية, الذي أوضح أن منظمة الإغاثة هي منظمة إنسانية وإنمائية بارزة مقرها الولايات المتحدة. وبهذه المساهمة, تصبح منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية أحدث عضو ينضم إلى اللجنة التوجيهية للصندوق, وهي هيئة إدارية رئيسة له, تنظر في تخصيص وتمويل المشاريع التي تخدم النازحين قسرا ومجتمعاتهم المضيفة في البلدان الأعضاء في البنك وتوافق عليها.

البنك الإسلامي للتنمية يوقع بالجزائر اتفاقيات تمويلية بقيمة إجمالية تفوق 1 مليار دولار
البنك الإسلامي للتنمية يوقع بالجزائر اتفاقيات تمويلية بقيمة إجمالية تفوق 1 مليار دولار

الجمهورية

timeمنذ 4 ساعات

  • الجمهورية

البنك الإسلامي للتنمية يوقع بالجزائر اتفاقيات تمويلية بقيمة إجمالية تفوق 1 مليار دولار

وقعت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على عدد من الاتفاقيات التمويلية مع عدة دول أعضاء بقيمة إجمالية تفوق 1 مليار دولار, والتي ستوجه إلى تجسيد مشاريع مختلفة تخص البنية التحتية و الفلاحة و الصحة ومكافحة تغير المناخ. وجرت مراسم التوقيع على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الجارية أشغالها بالمركز الدولي للمؤتمرات ''عبد اللطيف رحال'', و التي تعقد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تحت شعار "تنويع الاقتصاد و إثراء الحياة". وتشمل الاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها اتفاقية تمويلية بين البنك الإسلامي للتنمية و دولة فلسطين تخص مشروع مستشفى خالد الحسن لأمراض السرطان (المرحلة الأولى), بقيمة 6ر26 مليون دولار, وفق بيان للبنك, الذي أوضح أن مشروع هذا المرفق الصحي الهام يرمي إلى تطوير النظام الصحي بفلسطين من خلال هذا المرفق الذي سيكون "كمركز وطني للتدريب و البحث في هذا المجال". ومن بين الوثائق الموقعة تلك المتعلقة بتمويل مشروع سدود الحماية من الفيضانات بسلطنة عمان بقيمة تفوق 632 مليون دولار, حسب ما أورده البيان, مشيرا إلى أن المشروع سيساهم في تحسين الظروف المعيشية وتحسين الفرص الاقتصادية لسكان المناطق الحضرية التي يغطيها المشروع. كما وقعت المؤسسة المالية متعددة الأطراف على اتفاقية تمويل مع بنغلاديش لمشروع إنشاء خمسة جسور بهذا البلد الأسيوي بمخصص مالي قدره 3ر241 مليون دولار, حيث يهدف المشروع, حسب البنك, إلى تحسين ظروف التنقل في منطقة ميمينسينغ. ورصدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, بموجب اتفاقية أخرى, 1ر38 مليون دولار كتمويل موجه لدولة سيراليون لتغطية مشروع تطوير الثروة الحيوية وسبل العيش, حيث سيسمح "بالحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي و التغذية ل 60 ألف أسرة وخلق فرص العمل للنساء الريفيات في سيراليون". بذات المناسبة, وقع البنك الإسلامي للتنمية و موريتانيا على اتفاقية لتمويل مشروع تعزيز التدريب المهني و تشغيل الشباب بقيمة 37 مليون دولار, في إطار تحسين قابلية التوظيف للشباب وزيادة القدرة التنافسية للشركات و تشجيع ريادة الأعمال. وتم التوقيع على وثائق التمويل و الشراكة بحضور رئيس البنك, محمد سليمان الجاسر, و عديد المسؤولين في المجموعة و محافظي البنك, ممثلي الدول الأعضاء بهذه المؤسسة المالية متعددة الأطراف. من جانب آخر, وقع البنك الإسلامي للتنمية, بصفته أمين الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين, على اتفاقية تقوم بموجبها منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم مساهمة ب 10 مليون دولار في رأسمال الصندوق. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز مهمة الصندوق المتمثلة في تقديم المساعدات المستدامة وتمكين اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم, حسب البنك الاسلامي للتنمية, الذي أوضح أن منظمة الإغاثة هي منظمة إنسانية وإنمائية بارزة مقرها الولايات المتحدة. وبهذه المساهمة, تصبح منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية أحدث عضو ينضم إلى اللجنة التوجيهية للصندوق, وهي هيئة إدارية رئيسة له, تنظر في تخصيص وتمويل المشاريع التي تخدم النازحين قسرا ومجتمعاتهم المضيفة في البلدان الأعضاء في البنك وتوافق عليها.

أبرز 5 مناجم جزائرية.. مليارات الأطنان تعيد رسم خريطة الاقتصاد الوطني
أبرز 5 مناجم جزائرية.. مليارات الأطنان تعيد رسم خريطة الاقتصاد الوطني

الشروق

timeمنذ 6 ساعات

  • الشروق

أبرز 5 مناجم جزائرية.. مليارات الأطنان تعيد رسم خريطة الاقتصاد الوطني

تراهن الجزائر على خمسة مناجم استراتيجية لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني، مستفيدة من احتياطات ضخمة من خام الحديد والفوسفات والزنك والذهب، وحتى الألماس، في إطار جهودها لتنويع مصادر الدخل وتفعيل الصناعات التحويلية. وحسب تقرير لوحدة أبحاث الطاقة تشكل هذه المشاريع المنجمية الكبرى جزءًا من خطة وطنية لتقليص التبعية للنفط والغاز، إذ لم تُستغل سابقًا سوى 10% من الثروات المعدنية. غار جبيلات.. عملاق الحديد يتصدر منجم غار جبيلات في الجنوب الغربي قائمة هذه المشاريع، باحتياطي يُقدّر بـ3.5 مليار طن من خام الحديد، منها 1.75 مليار قابلة للاستغلال. انطلق المشروع فعليًا عام 2022 ضمن شراكة جزائرية صينية ويستهدف إنتاج 50 مليون طن سنويًا بدءًا من 2026، ما سيوفر 25 ألف وظيفة ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحديد. جبل عنق.. رهان الفوسفات في شرق البلاد، يمتد منجم جبل عنق عبر ولايات تبسة، سوق أهراس، سكيكدة، وعنابة، باحتياطي يبلغ 2.8 مليار طن من الفوسفات. المشروع يهدف إلى إنتاج 10 ملايين طن سنويًا من الخام و4 ملايين طن من الأسمدة، باستثمار قدره 7 مليارات دولار وبشراكة جزائرية-صينية. تالا حمزة.. زنك ورصاص في بجاية أما منجم تالا حمزة في ولاية بجاية، فيُعد من بين أكبر مشاريع الزنك في العالم باحتياطي يبلغ 34 مليون طن، واستثمار يقدر بـ400 مليون دولار. يُتوقع أن يدخل الخدمة في جويلية 2026 بطاقة إنتاجية تصل إلى 170 ألف طن من الزنك و30 ألف طن من الرصاص سنويًا، مع احترام صارم للمعايير البيئية. أمسمسا.. الذهب في عمق الجنوب منجم أمسمسا الواقع في تمنراست قرب الحدود مع النيجر يُعتبر الأكثر إنتاجًا للذهب في الجزائر، باحتياطي يبلغ نحو 70 طنًا، ما يضع الجزائر في المرتبة الثالثة عربيًا من حيث احتياطي الذهب، بحسب بيانات ' المنظمة العالمية للذهب '. جبل رقان.. بوابة الألماس المحتملة وفي ولاية أدرار، تخضع منطقة جبل رقان لأعمال استكشاف مكثفة لاكتشاف الألماس، ما يجعلها مرشحة بقوة للتحول إلى منجم واعد مستقبلًا، ويعكس التنوّع الكبير في ثروات الجزائر المعدنية. تحول استراتيجي تشير المعطيات إلى أن هذه المشاريع لم تعد مجرّد أرقام في موازنات الدولة، بل أدوات فعلية لإعادة تشكيل الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف مناطق البلاد، مستفيدة من إصلاحات تشريعية وشراكات دولية لتحقيق القيمة المضافة خارج قطاع المحروقات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store