
الفلكي "السفياني" عبر "سبق": هذا هو المعيار الفلكي لتحري هلال شهر رمضان للعام 1446 هـ
طرحَ رئيس مجلس إدارة جمعية الفلك بالطائف، الدكتور شرف السفياني، مجموعة من المعطيات الفلكية التي من خلالها يتم الحكم على إمكانية رصد الهلال أم لا، مُقدماً شرحاً مُبسطاً عنها عبر "سبق"، لتكون دليلاً علمياً يساعد في فهم إمكانية رصد الهلال، وبدأها أولاً بالموقع الجغرافي: مكة المكرمة، حيث مستوى الارتفاع: سطح البحر (Sea Level)، والاقتران السطحي (المحاق) - New Moon (Conjunction)، واليوم المُقرر للتحري يوم الجمعة، 28 فبراير 2025، الموافق: 29 شعبان 1446 هـ، والوقت: 03:45 صباحاً "حسب التوقيت السعودي".
وأشار إلى أنه من ضمن المعطيات غروب الشمس والقمر: حيث غروب الشمس (Sunset) الساعة: 06:22 مساءً، وغروب القمر (Moonset) الساعة: 06:55 مساءً، وفترة مكث الهلال (Moon Visibility Duration): 33 دقيقة.
وذكر الفلكي "السفياني" خصائص الهلال: حيث إضاءة وجه القمر (Lunar Illumination): 0.4%، وارتفاع القمر عن الأفق (Moon Altitude): 6.58 درجة، وشكل الهلال (Moon Shape): سماوي (قرناه متجهان إلى الأعلى)، وعمر الهلال (Moon Age): 15.13 ساعة.
وعن النتائج الفلكية قال: تشير هذه الحسابات إلى أن ولادة الهلال (New Moon) ستحدث قبل غروب شمس يوم الجمعة 29 شعبان 1446 هـ، حيث سيظهر نور الهلال على جرمه، وسيغرب القمر بعد غروب الشمس بـ 35 دقيقة. وبناءً على ذلك، يتوقع فلكياً أن يكون يوم السبت 29 فبراير 2025 هو أول أيام شهر رمضان المبارك لهذا العام 1446 هـ.
وأكد الفلكي "السفياني" أن هذه الحسابات الفلكية هي للاستئناس والاسترشاد فقط، وقرار بدء شهر رمضان يبقى بيد المحكمة العليا بناءً على ما تتوصل إليه من نتائج.
ودعا رئيس مجلس إدارة جمعية الفلك بالطائف المهتمين للحضور والمشاركة في فعالية الرصد والتحري التي ستنظمها الجمعية لهذا العام، من خلال التسجيل عبر الرابط التالي: https:/ docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScqqqHk9fXwzthHeJ_zrN7SjDzkSvws3pRVbxQtGjjikb6i-Q/viewform.
وللاستفسارات التواصل مع الجمعية عبر صفحتها الرئيسية على منصة X: [@hsss_sa](https://twitter.com/hsss_sa)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
عبور لافت لأقمار ستارلينك ومحطة الفضاء الدولية في سماء السعودية مساء اليوم
رصدت جمعية آفاق لعلوم الفلك فرصة لمشاهدة أقمار "ستارلينك" التابعة لشركة سبيس إكس مساء اليوم السبت عند الساعة 19:14، وهي تعبر سماء عدد من المدن السعودية، من بينها جدة ومكة المكرمة والطائف وينبع وأبها، بشرط صفاء الأجواء وخلوّها من السحب. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور شرف السفياني، أن هذه الأقمار، التي تُطلق على دفعات لتوفير خدمة الإنترنت عالي السرعة، تكون مرئية بالعين المجردة عند انعكاس ضوء الشمس عليها، خصوصاً بعد الإطلاق مباشرة عندما تكون في مدارات منخفضة، متوقعاً ظهورها كسلسلة من النقاط اللامعة المتصلة أشبه بـ"قطار" في السماء، تبدأ من الشمال الغربي وتتجه نحو الجنوب الشرقي. وبيّن السفياني أن مدن منطقة مكة المكرمة ستكون الأفضل لمشاهدتها هذا المساء، إذ قد يصل لمعانها إلى +2.4 mag، مشيراً إلى أن سبيس إكس أطلقت حتى الآن أكثر من 8500 قمر صناعي منذ بدء مشروع "ستارلينك" في 2019، مع خطط لتوسيع الشبكة مستقبلاً إلى نحو 12 ألف قمر، وقد تصل إلى 34400 قمر صناعي. وفي ذات التوقيت تقريباً، عند الساعة 19:10، يُتوقّع عبور محطة الفضاء الدولية فوق عدد من مدن المملكة، قادمة من الجنوب الغربي باتجاه الشمال الشرقي، بلمعان يُقدّر بـ -3.4 mag، ما يجعلها مرئية بسهولة كنجمة ساطعة تتحرك بسرعة عبر السماء. وأكد السفياني أن وضوح الرؤية يعتمد على الارتفاع المداري وزاوية انعكاس الضوء والظروف الجوية، داعياً المهتمين إلى البحث عن أماكن مفتوحة بعيداً عن أضواء المدن للاستمتاع بالمشهد.


صحيفة سبق
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
هل كان الهبوط على القمر خدعة؟.. الفلكي "السفياني" يُجيب
قال رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك بالطائف الدكتور شرف السفياني، إن هناك تساؤلات حول إن كان الهبوط على القمر خدعة أم لا؟، مشيراً إلى أن الأدلة العلمية تؤكد أن الهبوط حقيقي، لكن التوقف عن العودة كان لأسباب مالية وسياسية، وليس لأنها "خدعة"، مبيناً أن اليوم ومع ظهور منافسين جدد مثل الصين وسبيس إكس، قد نرى سباقاً قمرياً جديداً لكن هذه المرة للبقاء، وليس لمجرد وضع علم. وأورد الفلكي "السفياني" تساؤلات أخرى مفادها: لماذا لم يعد الأمريكيون إلى القمر منذ أكثر من 50 عاماً؟، وإضافة على التساؤل الأبرز وهو: هل الهبوط كان خدعة أم أن هناك أسباباً أخرى؟ وقال: "منذ أن وضعت ناسا قدم الإنسان الأخيرة على سطح القمر في عام 1972 خلال مهمة أبولو 17، لم يعد أي إنسان إلى هناك رغم التطور التكنولوجي الهائل، وهذا الأمر أثار تساؤلات كثيرة، منها الشكوك حول صحة الهبوط أساساً، ومنها محاولات فهم الأسباب الحقيقية وراء هذا التوقف الطويل". وتابع قائلاً: النظرية الأولى أن الهبوط على القمر كان "مزيفاً"!، حيث يعتقد بعض المؤمنين بـ"نظرية المؤامرة" أن الهبوط الأمريكي على القمر كان مسرحية مُخرجة في استديوهات هوليود، ويستدلون بـ"الراية الأمريكية التي ترفرف رغم عدم وجود هواء على القمر! ". والرد العلمي أن "الحركة كانت بسبب القصور الذاتي عند غرسها، وظلال غير متسقة في الصور، كذلك سطح القمر غير مستوٍ، والضوء ينعكس بطرق معقدة، وعدم ظهور النجوم في الخلفية، وبذلك التعريض القصير في الكاميرا لا يظهر النجوم"، مُتسائلاً: لماذا لم يعودوا؟ إذا كانوا قادرين في الستينيات، فلماذا التوقف؟، مورداً الأدلة العلمية التي تثبت الهبوط، ومنها: عينات الصخور القمرية التي تم تحليلها عالمياً؛ والمركبات الفضائية التابعة لدول أخرى (مثل الصين) صورت آثار مركبات أبولو، والمرايا العاكسة التي وضعها رواد الفضاء لا تزال تُستخدم في قياس المسافة بين الأرض والقمر بالليزر. أما النظرية الثانية فقالت إن الهبوط كان حقيقياً والتوقف له أسبابه العملية والسياسية الجوهرية منها: التكلفة الباهظة، حيث برنامج أبولو كلف ما يعادل 280 مليار دولار اليوم!، وبعد الفوز في "سباق الفضاء" ضد الاتحاد السوفيتي، لم تكن هناك حاجة لإنفاق المزيد. كذلك غياب الدافع السياسي، حيث إن الهبوط على القمر كان حرباً دعائية في الحرب الباردة، وبعد انتهائها، خفت الاهتمام، وأنهُ لم يكن هناك هدف اقتصادي أو عسكري واضح للعودة. تضمنت أيضاً صعوبة البقاء على القمر، باعتبار أن القمر بيئة قاسية: لا غلاف جوي، وإشعاعات عالية، ودرجات حرارة متطرفة. كما أن بناء قاعدة دائمة يتطلب تكنولوجيا لم تكن متاحة. برنامج "أرتميس" التابع لناسا بشراكة مع شركات مثل SpaceX الذي يهدف لهبوط رواد فضاء بحلول 2026. والصين تخطط لبناء قاعدة قمرية بحلول 2035. كذلك الموارد المعدنية مثل الهيليوم "للاستخدام في الاندماج النووي المستقبلي.


صحيفة سبق
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
الفلكي "السفياني": "أنتاركتيكا" قارة حقيقية وليست "حدًّا لعالم مسطح"
أبرز رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك بالطائف، الدكتور شرف السفياني، الأفكار لدى أصحاب الأرض المسطحة عن القارة القطبية الجنوبية، التي تمثلت في أنتاركتيكا، وهو جدار جليدي، يحيط بالأرض المسطحة؛ إذ يعتقدون أن القارة ليست قارة، بل حائطًا جليديًّا ضخمًا يحيط بالأرض، مثل حافة الصحن المسطح؛ لمنع المياه من السقوط، ويدعون أن "السلطات" تخفي هذه الحقيقة بمنع الناس من استكشاف المناطق النائية. وأشار إلى المؤامرة العالمية لإخفاء "الحقيقة"؛ إذ يقولون إن وكالات الفضاء، مثل ناسا، تُزوِّر الصور؛ لتُظهر الأرض كروية، بينما أنتاركتيكا هي في الواقع الحد الخارجي. كما يعتبرون أن معاهدة أنتاركتيكا (1959)، التي تمنع الاستغلال العسكري، جزء من "التغطية" على الحقيقة. وذكر الفلكي "السفياني" أنه "ممنوع الذهاب إلى هناك"، ويشككون في سبب منع الرحلات الخاصة إلى أجزاء من القارة بالرغم من أن السبب الحقيقي هو الحفاظ على البيئة والسلامة، ويعتبرون أن البعثات العلمية كذبة، وأن العلماء هناك "حراس" للحفاظ على السر، مبينًا أنه لا توجد جاذبية، بل تسرع الأرض للأعلى. وأشار إلى أن بعضهم يعتقد أن الجليد يلتصق بالأرض؛ لأن الكوكب يتسارع للأعلى (بدلاً من الجاذبية)، وأنتاركتيكا هي الحافة التي تمنع الانزلاق. وعن خرائطهم "المختلفة" للأرض قال الفلكي "السفياني": "يقدمون خرائط بديلة، تُظهر الأرض كقرص دائري مع أنتاركتيكا، كحلقة محيطة مثل نموذج قرص الأرض المسطحة الشهير لديهم". وحول الحقيقة العلمية وخرافات المسطحين قال: الأقمار الصناعية تصور الأرض كروية، وأنتاركتيكا قارة عادية، والجيولوجيون أثبتوا أن القارة جزء من القشرة الأرضية مثل غيرها، والرحلات الاستكشافية العادية تتم، لكن بصعوبة بسبب المناخ القاسي. وختم الفلكي "السفياني" حديثه مؤكدًا أن "هذه النظريات تخالف كل قوانين الفيزياء والجيولوجيا، وتستند إلى سوء فهم أو نظريات مؤامرة. أنتاركتيكا قارة حقيقية، وليست حدًّا لعالم مسطح".