logo
كيف خسر أسطورة الملاكمة مايك تايسون أمام مبتدئ عشريني؟

كيف خسر أسطورة الملاكمة مايك تايسون أمام مبتدئ عشريني؟

شفق نيوز١٦-١١-٢٠٢٤

ترك صانع المحتوى الذي تحول إلى ملاكم، جيك بول، وصمة عار دائمة على إرث الملاكم وبطل الوزن الثقيل لمرتين مايك تايسون، بعد تحقيقه فوزاً في مباراة وصفت بالباهتة، أمام 70 ألف مشجع في تكساس، ممن أصابتهم خيبة الأمل على إثر النتيجة، كذلك أمام الملايين ممن شاهدوا المباراة المثيرة للجدل على شبكة "نتفليكس" المعروفة.
بدا تايسون وكأنه ظلاً لشخصيته القديمة، كما هو المتوقع من رجل يبلغ من العمر 58 عاماً ولم ينافس على المستوى الاحترافي منذ 19 عاماً.
أما بول، الذي يبلغ 27 عاماً، فعلى الرغم من أنه مبتدئ في الملاكمة إلا أنه رياضي للغاية، وعمره صغير جدا بالنسبة لتايسون، فقد أبقى خصمه على مسافة بعيدة، وسدد لكمات دقيقة في نزال من ثماني جولات مدة كل منها دقيقتين، فيما بدا تايسون بطيئاً وخاملاً.
حصل تايسون على استقبال الأبطال قبل القتال، ولكن كانت هناك صيحات استهجان كبيرة على أدائه مع اقتراب النزال من نهايته، فيما غادر بعض المشجعين قبل إعلان نتائج الحكام، والتي جاءت على الترتيب التالي: 80-72 و79-73 و79-73.
وفي لحظة بعد القتال، استدعى تايسون، بعد خسارته السابعة في 57 مباراة، شقيق بول، لوغان، واقترح عليه لعب مباراة مرة أخرى.
وكانت هناك علامات استفهام حول شرعية هذا النزال ومدى الجدية التي سيأخذها الرجلان، لكن تايسون قال إنه "جاء للقتال".
ارتدى كلا الرجلين قفازات أثقل مع حشوة إضافية كجزء من الشروط التي حددتها لجنة تكساس، التي اعتبرت اللعبة نزالاً محترفاً، وهو القرار الذي بدا مثيراً للسخرية بعدما انتهت المباراة. إذ إن القفازات الأخف وزناً لم تُحدث فرقاً في النتيجة، ولم تكن اللكمات في المباراة لترقى بأن تكون ضربات قاضية.
سدد تايسون 18 لكمة فقط خلال المباراة بأكملها، مقارنة بـ 78 لكمة لبول.
صنع بول اسمه المشهور من خلال نشر مقاطع فيديو تحتوي على المقالب والنكات عبر الإنترنت، وجمع 70 مليون متابع عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يقوم بمغامرة خوض الملاكمات.
و فاز في إحدى عشرة مباراة للمحترفين، فيما خسر أمام تومي فيوري العام الماضي، وأكد على رغبته في منازلة النجم المكسيكي شاول "كانيلو" ألفاريز، واصفاً الفاريز بأنه يدرك جيداً أين تكمن مصلحته، في إشارة من بول بأن النزال معه بمثابة كنز.
رجل عجوز مقابل مبتدئ
إن الإدراك المتأخر لما حصل هو أمر مدهش، إلا أن النتيجة ليست مفاجئة، وستشجع هؤلاء النقاد الذين وجدوا في النتيجة فرصة للسخرية من الملاكمة.
فيما قال تايسون إن قلبه لم يكن في هذه الرياضة بعد الخسارة التي تكبدها أمام كيفن ماكبرايد في عام 2005.
منذ البداية كان من الواضح أن هذا رجل يقترب من الستينيات من عمره، ولا يزال يتمتع ببعض القوة ولكن ليس لديه القدرة على التحمل.
كان الشعور العام هو أنه لكي يفوز تايسون، فإنه يحتاج إلى تنحية بول مبكراً من النزال، وعلى الرغم من أنه ضربه بيده اليمنى في المرة الأولى، إلا أن بول بدأ في الاستجابة بشكل مدروس مع اللكمات، فيما ضرب تايسون بيده اليسرى في المرة الثالثة.
وبدأ بول- الذي كان يرتدي أغلى شورت في العالم- في إثارة إعجاب رجل يكبره بـ 31 عاماً.
كان تايسون، الذي كان يرتدي دعامة سوداء فوق ركبته اليمنى، يحرك رأسه بسرعة لجعل بول يخطئ، لكن مع ذلك، وفي الشوط الخامس، اندفع تايسون لإلقاء ضربة لكنه أخطأ في تقدير مسافتها نحو قدم واحدة على الأقل، ما يوضح مدى الفارق الذي أحدثه تقدم العمر.
شعر الملاكم المخضرم بمزيد من الضرر في الجولة السابعة عندما استقبل لكمة من اليسار أصابت صدغه، وعند هذه النقطة، بدا معظم المشجعين متحمسين لسماع الجرس الأخير.
مباراة مخيبة للآمال ولكنها تشد أنظار الجماهير
بُثّت المباراة على شبكة نتفليكس العالمية الي تضم (263) مليون مشترك حول العالم، وفيما بدت المباراة مخيبة للآمال لدى البعض، لكن الشبكة عرضتها للمشتركين.
ومع الإعلان بأن بول حصل على (30) مليون جنيه إسترليني وتايسون نصف ذلك، لم يكن هناك نفقات أخرى مرصودة نظراً لريع المباراة القليل.
ذهب بول إلى الحلبة في سيارة خضراء مخصصة لنقله، على أنغام أغنية (In the Air Tonight) لفيل كولينز، وجلس بجانبه ششقيقه وزميله نجم وسائل التواصل الاجتماعي، والمصارع أيضاً لوغان بول.
وفي المقعد الخلفي كان هناك حمامة حاول بول إهداءها لتايسون- المعروف باحتفاظه بحمام سباق في منزله- خلال أسبوع المباراة.
ظل المشجعون واقفين طوال الوقت بينما ترددت صيحات وهتافات تشجيعية عالية لتايسون في جميع أنحاء الملعب، الذي يعتبر موطن فريق دالاس كاوبويز لكرة القدم.
كان تايسون يرتدي علامته التجارية باللون الأسود، وتبختر في طريقه إلى الحلبة بنفس المظهر الصارم الذي كان يتمتع به طوال الأسبوع.
جرى استرداد أكثر من (14.1) مليون جنيه إسترليني من مبيعات التذاكر وحدها، من ضمنها حزمة واحدة لمجموعة كبار الشخصيات والتي تضمنت مقعدًا بجانب الحلبة وصوراً مع الملاكمين بتكلفة تصل إلى (1.6) مليون جنيه إسترليني.
وشكّل ملوك الملاكمة لينوكس لويس، وإيفاندر هوليفيلد، وروي جونز جونيور، وأندريه وارد جزءًا من التغطية التلفزيونية،
فيما شوهد نجوم شبكة نتفليكس في محيط الحلبة، منهم كوبرا كاي إلى جانب أسطورة الدوري الأمريكي للمحترفين شاكيل أونيل.
آخر مرة نرى تايسون في الحلبة؟
إن إصرار بول على أنه قادر على التغلب على النجم المكسيكي ألفاريز هو ادعاء يبدو أكثر سخرية بعد أن فوزه على رجل كان في أوج عطائه منذ أكثر من ثلاثة عقود
بالنسبة لتايسون، ربما كان إغراء الأضواء أكبر من أن يبتعد عنه، كما أن الملايين العديدة قدمت له حافزاً إضافياً.
مهما كانت نيته، من أجل سلامته ومن أجل تثبيط عزيمة الأبطال السابقين الآخرين، نأمل أن تكون الرغبة في العودة إلى الحلبة قد اختفت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيلم A Family Affair.. الاستمتاع بالحب حق للمرأة في أي عمر
فيلم A Family Affair.. الاستمتاع بالحب حق للمرأة في أي عمر

موقع كتابات

timeمنذ 2 أيام

  • موقع كتابات

فيلم A Family Affair.. الاستمتاع بالحب حق للمرأة في أي عمر

خاص: كتبت- سماح عادل فيلم A Family Affair فيلم أمريكي كوميدي، يحكي عن خوف فتاة من أن تنشغل عنها أمها بعد أن أحبت مديرها في العمل، وخوفها أيضا أن تتألم أمها من تلك التجربة. 'زارا'، البالغة من العمر ٢٤ عاما، هي المساعدة الشخصية للممثل الأناني 'كريس كول'، وقد سئمت من عدم تقديرها. يتوقع منها مساعدته عندما ينفصل عن النساء، وهو لا يحتاج إلى نصيحتها ليعيد كتابة سيناريو سيئ لكاتب آخر. عندما يغير 'كريس' رمز البوابة الخاص بها أثناء حديثها مع كاتب، تستقيل 'زارا'. انجذاب.. بعد فترة وجيزة، يذهب 'كريس' إلى منزل 'زارا' ليعرض عليها وظيفة مساعدة منتج، تلك الوظيفة التي تمنتها طويلا، لأنه يفتقدها، لكنه يجد والدتها الكاتبة الأرملة 'بروك'، بينما كانت 'زارا' تنجز بعض المهام في الخارج. قرر 'كريس' انتظارها، فأوضح ل'بروك' أن نصه سيء، وسرعان ما اندمجا. وبحلول عودة زارا'، رأت 'بروك' و'كريس' يمارسان الحميمية دون قصد. صدمة.. وعد 'كريس' 'زارا' بأن الأمر لن يتكرر، فعادت 'زارا' للعمل معه كمنتجة مساعدة. ثم دعا 'بروك' لتناول العشاء، وتواصلا من جديد بشكل حميم. اكتشفت زارا أن 'كريس' عين 'بروك' كاتبةً جديدة له، فواجهتهما في حفل. قالت 'بروك' إنها سعيدة مع 'كريس'، وأنها لم تكن سعيدة هكذا منذ أن كانت مع زوجها، متجاهلةً ألم ابنتها وقلقها من أن يؤذي 'بروك' كما يفعل عادة مع معجباته اللواتي يواعدنه. عيد.. زارت العائلة و'كريس' منزل حماة 'بروك'، 'ليلى'، للاحتفال بعيد الميلاد. أقنعت 'ليلى' 'زارا' بأن تدع والدتها تستمتع بوقتها. أخبرت 'بروك' حماتها أنها كانت تعاني من مشاكل في علاقتها مع والد 'زارا' حتى قبل وفاته، وسمعت 'زارا' هذه المحادثة. لاحقا، أثناء وضع الحقائب في السيارة، لاحظت 'زارا' أقراطًا ألماسية في حقيبة 'كريس'. في المنزل، أخبرت 'زارا' 'بروك' و'كريس' بمدى سوء 'كريس'، كاشفة أنه يشتري نفس الأقراط لكل من ينفصل عنها، ولديه زوج جاهز. دفع هذا الاكتشاف 'بروك' إلى مطالبة 'كريس' بالمغادرة. لاحقًا، في الأستوديو، طُلب من 'زارا' العثور على 'كريس'، الذي كان منزعجا ووحيدا. صرح لها 'كريس' بأسراره، معربا عن شكوكه في لعب دور الرجل الطيب. أوضح أنه لم يكن يخطط للانفصال عن 'بروك' لقد نسي فقط وجود الأقراط في حقيبته لأنه غالبا ما ينهي علاقاته باندفاع. ثم ذهبت 'زارا' إلى 'بروك'، معترفةً بخطئها بشأن 'كريس'، لكن 'بروك' رفضت الاستماع. ترتيب.. دبرت زارا لقاء بينها وبين 'كريس وبروك' في السوبر ماركت، وشرحت خطأها، واعتذرت لهما. بعد هذا التصالح، عاد 'كريس وبروك' إلى بعضهما. بعد عام، ما تزال علاقتهما قوية. تمت ترقية 'زارا' كمنتجة تعمل مع كريس، وعلاقتهما أًصبحت قوية أيضا. ينتهي الفيلم علي ذلك.. يحكني الفيلم عن قوة العلاقة الناجحة والانسجام في الحب الذي قد يساهم في تغيير بعض السلوكيات المزعجة في أحد الطرفين، ويجعله يظهر بنسخة أجمل وأكثر صفاء من ذاته. الفيلم.. 'قضية عائلية' هو فيلم كوميدي رومانسي أمريكي صدر عام ٢٠٢٤، من إخراج 'ريتشارد لاغرافينيز' وكتابة 'كاري سولومون'. الفيلم من بطولة 'نيكول كيدمان، زاك إيفرون، جوي كينغ، وكاثي بيتس'. عرض الفيلم على نتفليكس في ٢٨ يونيو ٢٠٢٤. في 14 يونيو 2022، تم الكشف عن اختيار 'نيكول كيدمان وزاك إيفرون وجوي كينغ' للأدوار الرئيسية الثلاثة.[ وفي 2 أغسطس 2022، أُعلن عن انضمام 'كاثي بيتس وليزا كوشي' إلى فريق التمثيل. في مقابلة ترويجية، صرحت 'إيفرون' أن عنوان سيناريو الفيلم المؤقت هو 'اللعين'، والذي أوضحت 'كيدمان' أنه 'تم حذفه'، حيث ضحك كلاهما على العنوان الذي جعل السيناريو 'في صدارة القائمة'. تم تعديل الصياغة وإدراجها في ملصق الفيلم، كـ 'قصة حب لعينة'. استوحى جوي كينغ شخصية من باميلا عبدي، صديقة ريتشارد لاغرافينيز، الرئيس المشارك والرئيس التنفيذي المشارك لشركة وارنر برذرز موشن بيكتشرز. تم التصوير في أتلانتا من أغسطس إلى أكتوبر 2022. خلال مرحلة ما بعد الإنتاج، أُعيد تصوير الفيلم خلال عطلتي نهاية أسبوع في سوق ترانكاس الريفي في ماليبو، كاليفورنيا، بعد إضراب نقابة الكتاب الأمريكية (WGA) ونقابة ممثلي الشاشة (SAG-AFTRA) عام 2023، وذلك لالتقاط النهاية الجديدة. كان من المقرر في الأصل أن تصدر نتفليكس فيلم 'A Family Affair' في 17 نوفمبر 2023. إلا أنه تم تأجيل عرض الفيلم بسبب تأثير إضراب نقابة ممثلي الشاشة (SAG-AFTRA) عام 2023 على الترويج له. في أبريل 2024، أُعلن عن تاريخ الإصدار النهائي في 28 يونيو 2024. النقد.. على موقع تجميع المراجعات Rotten Tomatoes، كانت 35% من 102 مراجعة نقدية إيجابية، بمتوسط ​​تقييم 4.8/10. جاء في إجماع الموقع: 'على الرغم من عودة زاك إيفرون ونيكول كيدمان المرحب بها إلى عالم الكوميديا ​​الرومانسية، إلا أن فيلم 'علاقة عائلية' يتنازع مع أسلوبه الخاص كثيرًا لدرجة أنه لا يرقى إلى مستوى كليشيهاته.' أما ميتاكريتيك، الذي يستخدم متوسطًا مرجحا، فقد منح الفيلم درجة 43 من 100، بناء على 23 ناقدا، مما يشير إلى مراجعات 'مختلطة أو متوسطة'. انتقدت تومريس لافلي من فارايتي الفيلم في جوانب مختلفة، بدء من التمثيل الذي وصفته بأنه 'لا يوجد فيه تناغم كبير'، إلى الإخراج الذي وصفه بأنه 'جامد وممل بشكل غريب'، إلى تصميم الإنتاج الذي وصفه بأنه غير أصيل. ذكر ويليام بيبياني من موقع TheWrap أن 'الفيلم يكاد يكون جديرا بالمشاهدة لجاذبية زاك إيفرون ونيكول كيدمان وحدها. إذا كنت تقصد بكلمة 'يكاد' 'ليس تماما'. وأشارت تانيا حسين من موقع Collider إلى أن الفيلم 'يكافح لإيجاد موطئ قدم له وأسلوبه الفريد دون أن يبرز أبدا كأفلام البث الأصلية السابقة'، وأنه 'لم يجد أصالته أبدا' و'لم يشعر أبدا بأنه طبيعي'. وأشادت أنجي هان من موقع The Hollywood Reporter بأداء كيدمان وإيفرون، واصفةً إياه بأنه 'يتمتع بتناغم لطيف لا يقارن بالديناميكية المبتذلة التي أظهراها في فيلم The Paperboy أشار بيت هاموند من موقع Deadline أيضا إلى أن أبرز ما في الفيلم هو الانسجام بين كيدمان وإيفرون، وأن الجمهور 'يصدق هذا الانسجام فورا رغم فارق السن بينهما الذي يبلغ 21 عاما'. ورغم ملاحظة ميريا مولور من موقع Digital Spy أن الفيلم 'ليس ممتعًا كما توحي به فكرته في البداية، ولا يمكن لأي قدر من نجوميته أن يُصلح ذلك'، إلا أن ميريا مولور أشارت إلى أن 'شخصية ليلى، حماة بروك وجدة زارا، التي تجسدها كاثي بيتس، هي سرقت الأضواء' بفضل أدائها الدافئ. من جهة، انتقد كولمان سبيلد من موقع The Daily Beast السيناريو ووصفه بأنه من أضعف نقاط الفيلم، لأن 'التوازن بين الكوميديا ​​والدراما ليس من نقاط قوة سولومون، ونصها يتأرجح بينهما بعجز محبط'. من جهة أخرى، أشاد بالانسجام بين كيدمان وإيفرون. قيّم كارل كوين من صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد الفيلم بنجمتين ونصف، وأشار إلى أنه 'في النهاية، لا يُقدم الفيلم سوى نسخة أفضل إنتاجا وأفضل تمثيلًا (في الغالب) من نوع الكوميديا ​​الرومانسية التي تُنتجها منصات البث في السنوات الأخيرة. أضف إلى ذلك غروب الشمس والشواطئ ووجبات العشاء على ضوء الشموع وتغييرات الأزياء التي لا تنتهي. إنه فيلم عادي، متوقع، ممتع بعض الشيء، وسهل النسيان على الفور.' قال الناقد جيمي ترام من قناة ABC News إن الفيلم 'يجعل فكرة مواعدة ممثل مشهور تبدو مملة بشكل لا يصدق. يبدو أن الإستراتيجية وراء هذه الأفلام أقل اهتماما بإظهار موهبتها التمثيلية، وأكثر تركيزًا على تجميع طاقم تمثيل يمكن أن يبدو جذابا على الشاشة الصغيرة. كيدمان وإيفرون موجودان فقط لبيع وهم الهيبة.' على الرغم من المراجعات المتباينة، ظهر الفيلم كأول فيلم أصلي على نتفليكس في عطلة نهاية الأسبوع التي صدر فيها، وفقًا لتصنيفات نُشر الرسم البياني اليومي المحلي لنتفليكس في 1 يوليو 2024. حصد الفيلم 26.8 مليون مشاهدة منذ إطلاقه في 28 يونيو 2024. ووفقًا للرسم البياني اليومي المحلي لنتفليكس الصادر في 8 يوليو 2024، فقد ظل الفيلم ثابتًا في المركز الثاني بين أفلام نتفليكس الأصلية خلال عطلة نهاية الأسبوع الثانية من إصداره. وقد جمع 31.9 مليون مشاهدة في أول أسبوع كامل من توفره، بزيادة عن 26.8 مليون مشاهدة في الأسبوع السابق. احتل الفيلم المركز الخامس في أسبوعيه الثالث والرابع، محققًا 11.6 مليون و5.5 مليون مشاهدة إضافية على التوالي

كرة التنس.. الأميركي تومي بول يبلغ نصف نهائي بطولة روما للأساتذة
كرة التنس.. الأميركي تومي بول يبلغ نصف نهائي بطولة روما للأساتذة

الأنباء العراقية

timeمنذ 5 أيام

  • الأنباء العراقية

كرة التنس.. الأميركي تومي بول يبلغ نصف نهائي بطولة روما للأساتذة

متابعة - واع تأهل لاعب التنس الأميركي تومي بول، اليوم الخميس، إلى الدور نصف النهائي من بطولة روما للأساتذة (ماسترز 1000)، عقب فوزه على البولندي هوبرت هوركاتش بمجموعتين دون رد، بنتيجة (7-6) [7-4] و(6-3)، في مواجهة قوية جرت ضمن منافسات دور الثمانية. ويمثل هذا الفوز الانتصار الثالث لبول على هوركاتش في أربع مواجهات جمعت بينهما، ليؤكد تفوقه في المواجهات المباشرة. ومن المقرر أن يلتقي بول في الدور نصف النهائي مع الفائز من اللقاء الذي سيجمع لاحقًا بين المصنف الأول في البطولة الإيطالي يانيك سينر والنرويجي كاسبر رود المصنف السابع. يذكر أن بول كان قد تأهل إلى الدور نصف النهائي للبطولة نفسها في نسخة العام الماضي بعد فوزه أيضًا على هوركاتش، قبل أن تنتهي مسيرته على يد اللاعب التشيلي نيكولاس. وتُعد بطولة روما إحدى أبرز بطولات الماسترز على الملاعب الترابية، وتشكل محطة مهمة في طريق اللاعبين نحو بطولة رولان غاروس.

المسلسلات العراقية القصيرة في رمضان … تطور فني أم إفلاس درامي؟
المسلسلات العراقية القصيرة في رمضان … تطور فني أم إفلاس درامي؟

موقع كتابات

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

المسلسلات العراقية القصيرة في رمضان … تطور فني أم إفلاس درامي؟

شهدت الدراما العراقية في السنوات الأخيرة تحوّلاً لافتاً، خاصة في شكل الأعمال الرمضانية التي باتت تميل إلى القِصر، حيث لا يتجاوز عدد حلقاتها 15 إلى 20 حلقة، بخلاف العرف الرمضاني الراسخ الذي اعتمد لعقود على 30 حلقة، توازي عدد أيام الشهر الفضيل. هذا التغيير لم يأتِ من فراغ، بل أثار تساؤلات عدّة حول دوافعه: هل نحن أمام تطور طبيعي نابع من فهم جديد لاحتياجات المشاهد؟ أم أن الظاهرة تخفي وراءها أزمة أعمق في البنية الفنية والفكرية لصناعة الدراما في العراق؟ من أبرز ما يلفت النظر هو التأثر بالمنصات الرقمية العالمية مثل 'نتفليكس' و'أمازون برايم'، التي غيّرت قواعد اللعبة، وقدّمت أعمالاً قصيرة ومكثفة حققت جماهيرية واسعة. هذه المنصات شجعت على نمط جديد في الاستهلاك البصري يقوم على السرعة، والكثافة، والابتعاد عن الإطالة غير المبررة. وانتقلت هذه الموضة إلى العالم العربي، فبدأنا نرى أعمالاً درامية تتراوح بين 8 إلى 15 حلقة، لكنها غالباً ما تُعرض خارج موسم رمضان، الذي بقي في الغالب ميداناً للمسلسلات الطويلة. في العراق، يبدو أن هذا التغيير تم استنساخه دون مراعاة السياق الثقافي أو الفني المحلي. فالمسلسلات الرمضانية العراقية باتت قصيرة، لكن ليس بدافع التجديد الفني أو الرغبة في تقديم محتوى مكثف، بل أحياناً نتيجة ظروف إنتاجية صعبة، أو فقر في الأفكار، أو ضعف في كتابة النصوص. أصبحت بعض المسلسلات تُنتج لتأدية الواجب، وتُعرض لتملأ وقت البث، ثم تُنسى بمجرد انتهاء الشهر. لم تعد تُكتب لتبقى، بل لتُستهلك كأي سلعة موسمية. ورغم قِصر الحلقات، فإن عدداً من هذه الأعمال لا ينجح حتى في تقديم حبكة متماسكة أو شخصيات ناضجة درامياً، ما يعكس أن القصور لا يكمن في عدد الحلقات، بل في طريقة الإنتاج والرؤية الإبداعية. هذا التحوّل أثّر أيضاً على جودة المحتوى. فبدلاً من أن يكون رمضان موسم المنافسة الدرامية الجادة كما كان في العقود الماضية، أصبح موسماً للاستهلاك السريع، تغيب عنه الأعمال ذات العمق، وتُستبدل بأعمال سطحية لا تُخلَّد في ذاكرة المشاهد. من يراجع أرشيف الدراما العراقية والعربية، سيجد أعمالاً رمضانية لا تزال حاضرة في الذاكرة حتى اليوم، مثل 'الذئب وعيون المدينة'، 'بيت الطين'، و'الحاج متولي' عربياً، وغيرها من الأعمال التي اقترنت برمضان وبقيت جزءاً من الثقافة الشعبية. الجمهور العراقي، كما العربي، تطوّر وازدادت توقعاته. لم يعد يقبل بالإطالة المجانية أو الحشو، لكنه أيضاً لا يرضى بمحتوى ضعيف أو سطحي تحت مسمى 'الاختزال'. المفارقة أن كثيراً من المسلسلات القصيرة تفشل حتى في تقديم حبكة متماسكة، فتبدو مبتورة وتفتقر إلى النضج الفني أو البناء السردي المحكم، ما يُشير إلى أن المشكلة أعمق من مجرد عدد الحلقات. الدراما ليست مجرد منتج يُستهلك بسرعة، بل هي ذاكرة جمعية، وسجل فني وثقافي للأجيال. وإذا استمر هذا النهج في إنتاج مسلسلات موسمية للاستهلاك اللحظي، فسنفقد تدريجياً قيمة الدراما كأداة للوعي والتغيير والتأريخ الاجتماعي. الخلاصة أن القِصر في عدد الحلقات ليس عيباً بحد ذاته، بل قد يكون خياراً فنياً ناجحاً إذا تم توظيفه بشكل سليم. لكن المشكلة في الدراما العراقية الرمضانية تكمن في أنها فقدت روح المنافسة، وأصبحت خاضعة لحسابات تجارية بحتة، على حساب الجودة والذاكرة الفنية. ما نحتاجه اليوم ليس فقط تطوير أدوات الإنتاج، بل إعادة بناء المنظومة الدرامية ككل، وخلق بيئة تحتضن الكتّاب والمخرجين، وتمنح الفرصة للأفكار الجريئة والمتماسكة، لتقديم محتوى يليق بالجمهور، ويستحق أن يُحفظ في أرشيف الفن العراقي والعربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store