
أبل تعيد رسم خارطة نظامها.. تحديثات ذكاء اصطناعي متقدمة وتأجيل ميزات حتى 2026
كشفت تقارير حديثة أن شركة 'آبل' قررت تأجيل إطلاق مجموعة من الميزات المتطورة في نظام تشغيل هواتفها الذكية 'iOS'، التي كانت مرتقبة في الإصدار القادم 'iOS 26″، لتصبح متاحة للمستخدمين رسميًا مع إصدار 'iOS 27' عام 2026.
وبحسب وكالة 'بلومبرغ' والمحلل التقني مارك غورمان، فإن التحديث المرتقب كان من المفترض أن يتضمن نسخًا جديدة محسّنة من تطبيقي 'التقويم' و'الصحة' المدمجين في النظام، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المستخدم، والتطبيقان سيقدمان وظائف ذكية متقدمة، مثل تنظيم الفعاليات والاجتماعات تلقائيًا استنادًا إلى البيانات المتاحة، وتحليل الحالة الصحية للمستخدم عبر جمع معلومات من الهاتف والأجهزة الذكية المرتبطة به، بهدف تقديم توصيات صحية مخصصة ودقيقة.
ويعود سبب هذا التأجيل جزئيًا إلى الاستحواذ الذي نفذته آبل في مارس الماضي على شركة 'Mayday Labs' الناشئة، المطورة لتطبيق لإدارة المهام والتخطيط الذكي، والذي يتميز بآليات تنظيمية تلقائية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تُدمَج هذه التكنولوجيا الجديدة ضمن تطبيق التقويم لتوفير تجربة متطورة تواكب تطلعات المستخدمين في تنظيم حياتهم اليومية بفعالية وسلاسة.
يذكر أن هذا التأجيل يعكس حرص آبل على تقديم ميزات متقنة وعالية الجودة، مع ضمان استقرار النظام وأداء التطبيقات، رغم الضغوط المتزايدة في سوق الهواتف الذكية التي تشهد منافسة متصاعدة من شركات مثل Xiaomi والهند التي تطرح هواتف منافسة بأسعار جذابة وبمواصفات قوية.
أبل تكشف عن تحديثات شاملة وتتيح تقنياتها في الذكاء الاصطناعي للمطورين
أعلنت شركة أبل، عن إتاحة التكنولوجيا الأساسية للذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها لبعض مطوري التطبيقات، كما كشفت عن إصلاحات واسعة لأنظمة التشغيل الخاصة بها، في إطار مؤتمرها السنوي للمطورين في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا.
وركزت أبل خلال الحدث على تقديم تطبيقات عملية لتقنيات الذكاء الاصطناعي من شأنها تحسين الحياة اليومية للمستخدمين، مثل الترجمة الحية للمكالمات الهاتفية وميزة فرز المكالمات، بدلاً من الترويج لطموحات واسعة كما يفعل منافسوها.
وقال كريغ فيديريغي، النائب الأول لرئيس هندسة البرمجيات، إن الشركة ستتيح نموذج الذكاء الاصطناعي التأسيسي الذي تعتمد عليه لبعض الميزات لمطوري الطرف الثالث، موضحاً أن التأخير في بعض الخصائص، مثل تحديثات المساعد الصوتي 'سيري'، كان بسبب الحاجة إلى 'الوصول إلى مستوى الجودة العالية'.
ومن بين أبرز التحديثات، عرضت أبل ميزة فرز المكالمات، حيث ستقوم هواتف آيفون بالرد تلقائياً على المكالمات من أرقام غير معروفة، وسؤال المتصل عن الغرض من الاتصال، ثم عرض رد المتصل على الشاشة قبل تنبيه المستخدم.
كما كشفت الشركة عن خاصية الترجمة الحية للمكالمات الهاتفية، التي تتيح الترجمة الفورية للطرفين، حتى في حال عدم استخدام الطرف الآخر لهاتف آيفون، مع إمكانية دمج هذه التقنية في تطبيقات المطورين.
وفي جانب التصميم، أعلنت أبل عن اعتماد مظهر جديد لأنظمتها أطلقت عليه اسم 'الزجاج السائل'، يتميز بعناصر شفافة جزئياً وتصميمات أكثر ديناميكية، مستفيدة من قدرات الرقائق المخصصة في أجهزتها الحديثة، كما سيتم توسيع نطاق تطبيق الذكاء البصري ليتيح تحليل العناصر الظاهرة على الشاشة وربطها بالتطبيقات المثبتة، كالبحث عن منتجات مماثلة للملابس أو العناصر المرئية في التطبيقات التجارية.
وفي عرض مبكر لكيفية استخدام الشركاء للتقنيات الجديدة، دمجت أبل مولد الصور من تطبيق ChatGPT (من شركة OpenAI) في تطبيق 'Image Playground'، مع التأكيد على عدم مشاركة بيانات المستخدم مع OpenAI دون موافقته.
ورغم هذه الإعلانات، تراجع سهم أبل بنسبة 1.5% خلال جلسة التداول بالتزامن مع بدء المؤتمر، في وقت تواجه فيه الشركة تحديات تنظيمية وتقنية غير مسبوقة وسط منافسة متصاعدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 10 ساعات
- عين ليبيا
غوغل تطور البحث الصوتي.. تفاعل ذكي مدعوم بـ«الذكاء الاصطناعي»
أعلنت شركة غوغل عن إطلاق ميزة مبتكرة تحت اسم «Search Live»، تتيح للمستخدمين إجراء محادثات صوتية مباشرة مع محرك البحث عبر «وضع الذكاء الاصطناعي» (AI Mode)، في خطوة تهدف إلى إعادة تعريف تجربة البحث التقليدية وتحويلها إلى تفاعل أكثر حيوية وسلاسة. تجربة صوتية ذكية في متناول اليد الميزة متوفرة حالياً لمستخدمي تطبيق غوغل على نظامي «أندرويد» و«iOS» داخل الولايات المتحدة، ضمن إطار تجربة «مختبرات غوغل» (Google Labs)، مع تركيز خاص على تلبية احتياجات المستخدمين الذين يفضلون التفاعل الصوتي أثناء التنقل أو أثناء أداء مهام متعددة دون التوقف عن استخدام أجهزتهم. كيف تعمل «Search Live»؟ يبدأ المستخدم بالضغط على أيقونة «Live» أسفل شريط البحث، ومن ثم طرح أسئلته صوتياً، ليقوم نموذج الذكاء الاصطناعي بالرد فوراً وبشكل موجز، مع إمكانية متابعة الحوار بنفس السياق دون الحاجة لإعادة صياغة الأسئلة، مما يخلق تجربة تفاعلية مستمرة تشبه التحدث مع مساعد شخصي. إلى جانب ذلك، تظهر على الشاشة روابط لمصادر موثوقة تمكن المستخدم من التعمق في الموضوع إذا رغب، وتتيح الميزة أيضاً تشغيل المحادثة في الخلفية، مما يسمح بمواصلة التصفح أو استخدام تطبيقات أخرى بحرية دون انقطاع في التواصل الصوتي. مزايا تقنية متقدمة لتعزيز التفاعل تعتمد «Search Live» على نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي «جيميناي» (Gemini) من غوغل، والذي صُمم لتعزيز دقة وسلاسة التفاعل الصوتي، كما تستفيد الميزة من تقنية «تفرّع الاستعلامات» (Query Fan-out)، التي توسع نطاق النتائج لتشمل مزيجاً من الردود الآلية والبشرية، ما يعزز جودة وعمق المعلومات المقدمة. آفاق مستقبلية لتجربة بحث متعددة الوسائط رغم تركيز غوغل الحالي على التفاعل الصوتي، تلمح الشركة إلى خطط تطويرية مستقبلية تتضمن البحث عبر الكاميرا، ما سيوسع تجربة البحث ليشمل وسائط متعددة تمكّن المستخدم من التفاعل مع العالم المحيط بطريقة تشبه التفاعل البشري الطبيعي. ماذا يعني هذا للمستقبل؟ تشكل «Search Live» خطوة مهمة في مسيرة غوغل لإعادة صياغة مفهوم البحث الإلكتروني، ما يفتح تساؤلات واسعة حول إمكانية أن يكون التفاعل الصوتي الذكي هو المستقبل الجديد للبحث الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تصبح المحادثة المباشرة مع محرك البحث جزءاً من روتين الحياة اليومية للمستخدمين حول العالم.


عين ليبيا
منذ 12 ساعات
- عين ليبيا
آيفون 17 برو ماكس.. هاتف المستقبل بميزات خرافية وتقنيات لا تُصدق!
تتوالى التسريبات المثيرة حول هاتف آبل الجديد آيفون 17 برو ماكس المنتظر، حيث كشفت مصادر متخصصة في التقنية عن مواصفات فريدة قد تجعل منه نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكية. ويحمل الهاتف هيكلاً متيناً مقاومًا للماء والغبار وفق معيار IP68، ما يمنحه قدرة على الصمود في أقسى الظروف، بالإضافة إلى دعمه لشريحتي اتصال من نوع Nano-SIM وتقنيات eSIM التي توفر مرونة فائقة في الاتصال بالشبكات الخلوية. أما الشاشة، فهي تحفة هندسية من نوع LTPO Super Retina XDR OLED بقياس ضخم يبلغ 6.9 بوصة، بدقة عرض متقدمة تصل إلى 1320×2868 بيكسل، مع تردد تحديث فائق يبلغ 120 هيرتز، وكثافة عرض حوالي 458 بيكسل لكل إنش، مدعومة بتقنيات العرض الحديثة HDR10 وDolby Vision التي تضمن تجربة مشاهدة سينمائية استثنائية، وزُودت الشاشة بزجاج فائق الصلابة من نوع Ceramic Shield بتقنية 2025، ليحمي الهاتف من الخدوش والصدمات. ويعتمد آيفون 17 برو ماكس على نظام التشغيل الجديد iOS 26، مع معالج خارق من الجيل الأحدث Apple A19 Pro المطور بتقنية تصنيع 3 نانومتر، ما يعني أداءً فائقًا مع كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، كما يضم معالج رسوميات Apple GP بست أنوية وذاكرة وصول عشوائي 12 غيغابايت، مع خيارات تخزين ضخمة تتراوح بين 256 غيغابايت وحتى 1 تيرابايت لتلبية جميع احتياجات المستخدمين. وفيما يتعلق بالكاميرات، فقد أبهرت آبل الجميع بكاميرا خلفية ثلاثية العدسات، كل واحدة بدقة 48 ميغابيكسل، تضم عدسة periscope telephoto لتقريب متطور، ومستشعر متقدم لتوثيق الصور والفيديوهات بتقنية 3D، أما الكاميرا الأمامية، فتأتي بدقة 24 ميغابيكسل وقادرة على تسجيل فيديوهات بجودة 4K وبمعدل 120 إطارًا في الثانية، ما يعني صورًا سيلفي وفيديوهات حيوية فائقة الوضوح. ولم تغفل آبل جانب الاتصال والتقنيات الحديثة، فالهاتف يدعم Bluetooth 5.4، وشريحة NFC للدفع الإلكتروني السلس، وتقنية Face ID المتطورة لفتح الهاتف عبر التعرف على الوجه، إضافة إلى منفذ شحن USB Type-C 3.2 Gen 2. وتقدم آبل أيضًا ميزات أمان متقدمة تشمل إمكانية طلب النجدة عبر الأقمار الصناعية في حالات الطوارئ، وبطارية قوية من نوع Li-Ion تتيح شحن نصف سعتها خلال 30 دقيقة فقط باستخدام شاحن سريع بقوة 25 واط، مع دعم للشحن اللاسلكي بقوة 15 واط.


عين ليبيا
منذ 13 ساعات
- عين ليبيا
تطبيق «أدوبي» الجديد.. رفيقك الذكي للإبداع بلا حدود!
دخلت شركة Adobe مرحلة جديدة من ثورة الذكاء الاصطناعي بإطلاق تحديث شامل لتطبيقها Firefly، الذي أصبح الآن متاحًا رسمياً على الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي أندرويد وiOS، مما يفتح آفاقاً جديدة للمبدعين وهواة التصميم على مستوى العالم. ويأتي هذا التحديث مدعوماً بخوارزميات الذكاء الاصطناعي المتطورة من Adobe، التي تتيح للمستخدمين إنشاء وتعديل الصور والفيديوهات بطريقة سلسة وسريعة، اعتماداً على النصوص والأوصاف الكتابية، ما يجعل عملية الإنتاج الإبداعي أسهل وأسرع من أي وقت مضى. وأبرز الميزات الجديدة تشمل Firefly Boards، التي تسمح بترجمة الأفكار المكتوبة إلى صور ومقاطع فيديو إبداعية بشكل تلقائي، كما يتضمن التطبيق وظائف متقدمة مثل Generative Fill وGenerative Expand التي كانت متاحة سابقاً فقط في برنامج Photoshop الشهير. ولأن Adobe تسعى لتوسيع إمكانيات التطبيق، فقد أتاح Firefly التكامل مع نماذج ذكاء اصطناعي متطورة من جهات خارجية، مثل Google Imagen 3 وImagen 4 لإنشاء الصور، بالإضافة إلى Veo 2 وVeo 3 لإنشاء الفيديوهات، فضلاً عن دعم مكون OpenAI لإنشاء الصور، ما يمنح المستخدم تنوعاً واسعاً في أدوات الابتكار. إلى جانب ذلك، يوفر التطبيق مزامنة تلقائية للمحتوى مع منصة Creative Cloud، ما يسهل نشر الأعمال الإبداعية عبر الإنترنت أو التعامل معها ضمن برامج Adobe الأخرى، مع إمكانية استخدام رصيد Firefly عبر التحديثات الشهرية أو الاشتراك في خطط Creative Cloud المدفوعة، لتمكين المستخدمين من الاستفادة الكاملة من ميزات الذكاء الاصطناعي. هذا التحديث يجعل Adobe Firefly أداة قوية وجذابة لكل من المصممين المحترفين والهواة، ليختصر الزمن ويضاعف الإبداع، ويثبت مرة أخرى ريادة Adobe في دمج الذكاء الاصطناعي في صناعة التصميم الرقمي.