
توال تعلن عن أول تجربة ناجحة لمشاركة الطيف الترددي mmWave 5G في الأماكن الداخلية والخارجية بالشراكة مع STC وزين السعودية
أعلنت "توال" الشركة الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، عن نجاح أول تجربة عالمية لمشاركة الطيف mmWave 5G المصممة خصيصًا للأماكن الداخلية والخارجية، وقد تم تنفيذ هذه التجربة الرائدة بتمكين من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وبالتعاون مع كبار مزودي خدمات الاتصالات، شركة الاتصالات السعودية (stc) وشركة زين السعودية، باستخدام أحدث تقنيات mmWave المقدمة من NOKIA.
أُجريت التجربة خلال فعاليات LEAP 2025 في الرياض، حيث أظهرت قدرة مشاركة الطيف على تعزيز أداء الشبكة بشكل كبير مع تحقيق أقصى استفادة من الطيف الترددي، ومن خلال الاستفادة من تقنية mmWave 5G.
هدفت هذه الشراكة إلى تلبية الطلب المتزايد على الاتصال المتنقل عالي السرعة في أماكن مثل مراكز التسوق والمطارات والملاعب الرياضية، فضلًا عن الفعاليات الكبرى والمزدحمة، مما يضمن تجربة سلسة للمستخدمين.
* زيادة السعة ومعدل نقل البيانات: أثبتت مشاركة الطيف فعاليتها في زيادة سعة الشبكة وتحقيق معدلات نقل بيانات تصل إلى 4 جيجابت في الثانية باستخدام 800 ميجاهرتز من الطيف في نطاق 26 جيجاهرتز، والذي يتم مشاركته ديناميكيًا بين مستخدمي مزودي الخدمات (CSP) لتلبية المتطلبات العالية لحركة البيانات.
* تحسين الكفاءة التشغيلية: أظهرت التجربة كيف يمكن لاستخدام البنية التحتية المشتركة لشبكة الراديو (RAN) المقدمة من مزود الخدمة المحايد أن يساهم في تقليل التكاليف التشغيلية (TCO) لمزودي خدمات الاتصالات مع تحسين جودة الخدمة المقدمة للعملاء.
* تجربة مستخدم سلسة: أظهرت آراء المشاركين في التجربة فعالية المشاركة الديناميكية لطيف mmWave 5G في تحسين جودة تجربة الاتصالات المتنقلة داخل الأماكن المغلقة.
وقال محمد الحقباني، الرئيس التنفيذي لشركة توال: "نحن سعداء بتحقيق هذه التجربة الناجحة بتمكين هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية و بالشراكة مع stc وزين السعودية ونوكيا، هذا الإنجاز يمثل معيارًا جديدًا في الاتصال الداخلي والخارجي، ويعزز التزامنا بالاستفادة من أحدث التقنيات لتقديم حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المتطورة لعملائنا".
وتجسد هذه الشراكة بين توال وstc وزين السعودية ونوكيا نهجًا موحدًا لتعزيز البنية التحتية للاتصالات، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تركز على التحول الرقمي واعتماد التقنيات المتقدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 2 أيام
- المناطق السعودية
أمير القصيم يدشّن مشروع الحافلة الرقمية لمجموعة الاتصالات السعودية لتمكين كبار السن تقنيًا وتعزيز التحول الرقمي
المناطق_القصيم دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أمس مشروع الحافلة الرقمية التابعة لشركة الاتصالات السعودية (stc)، إحدى المبادرات الرائدة التي تستهدف تمكين كبار السن والفئات الأقل إلمامًا بالخدمات الرقمية، ضمن توجه المنطقة نحو التحول الرقمي الشامل وتحقيق مستهدفات مبادرة 'القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة'. وقال سموه خلال التدشين: 'أشيد وافتخر بما حققته الاتصالات السعودية من إنجازات تقنية متطورة، وكذلك في مجال المسؤولية المجتمعية، ونبارك مبادرة الحافلة الرقمية التي تُعد مبادرة نوعية تقوم بتوعية كبار السن على استخدام التقنية والتعامل مع التطبيقات الذكية التي تخدم المواطنين في كافة المجالات'. وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل: أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وما تم إنجازه بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- قد قطع شوطًا كبيرًا وتفوق على الدول الأخرى، بل أن الأهم من ذلك هو تأهيل الشباب السعودي للتعامل مع هذه التقنية بمهنية عالية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بما تحقق من المبادرات النوعية والمشاركات المجتمعية التي نراها اليوم واقعًا، وتُكرّس مبدأ الشمول الرقمي لجميع الفئات. وعبّر الرئيس التنفيذي للشؤون الإستراتيجية في مجموعة stc المهندس عبدالله الكنهل من جانبه، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر للمبادرات الرقمية، أهمها مبادرة 'البرقية الرقمية' كواحدة من الأفكار الرائدة التي انطلقت من سمو أمير المنطقة، وأسهمت في تحقيق 'صفر قطوعات' خلال النصف الأول من عام 2024، مستعرضًا التطور المتسارع الذي تشهده الشركة، من أبرزها بنك stc الرقمي، إلى جانب توسعها الدولي في البحرين والكويت وأوروبا، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم شهدت تمكينًا شاملًا للبنية التحتية الرقمية، تضمن إيصال خدمة الألياف البصرية إلى أكثر من (40) ألف منزل، وإنشاء أكثر من (800) برج اتصالات، وافتتاح أحد أكبر مراكز البيانات في المملكة. وشهد التدشين عرضًا مرئيًا عن أهداف الحافلة الرقمية ودورها في نشر التوعية الرقمية لدى كبار السن، وتعريفهم بالخدمات الحكومية والتقنية، بما يُسهم في تعزيز إدماجهم الرقمي وتحسين جودة حياتهم. من جهتها، أوضحت مديرة عام الاستدامة بمجموعة stc مها النحيط، أن مشروع الحافلة الذكية يُعد منصة توعوية تستهدف رفع الوعي التقني لدى المجتمع، بما يشمل القطاع الثالث، مشيرة إلى استفادة أكثر من (1300) جهة غير ربحية من برامج الشركة، وتحقيق (34) ألف ساعة تطوعية ضمن المبادرات المجتمعية، كما تحدثت عن جهود الاستثمار الاجتماعي في منطقة القصيم والمراحل التي مر بها المشروع. من جانبه، بين مدير إقليم الشمال في شركة stc الدكتور محمد الناصر، أن مشروع الحافلة الرقمية جاء تتويجًا للأفكار والمبادرات التي طُرحت مع سمو أمير منطقة القصيم، التي شملت إطلاق مبادرة 'القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة'، وإطلاق البرقية الإلكترونية، والتوسّع في تغطية الإنترنت في مواقع حيوية بالمنطقة، لافتًا الانتباه إلى أن الحافلة الرقمية صُممت خصيصًا لخدمة كبار السن ومساعدتهم على فهم التطبيقات الحكومية، وتحسين مهاراتهم الرقمية، وتعزيز قدرتهم على الوصول للمعلومات وإدارتها. يذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الوطنية لتعزيز التحول الرقمي وتمكين مختلف شرائح المجتمع، لبناء مجتمع رقمي متكامل يسهم في تحسين جودة الحياة.


سويفت نيوز
منذ 3 أيام
- سويفت نيوز
أمير القصيم يدشّن مشروع الحافلة الرقمية لمجموعة الاتصالات السعودية لتمكين كبار السن تقنيًا وتعزيز التحول الرقمي
بريدة – واس : دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أمس مشروع الحافلة الرقمية التابعة لشركة الاتصالات السعودية (stc)، إحدى المبادرات الرائدة التي تستهدف تمكين كبار السن والفئات الأقل إلمامًا بالخدمات الرقمية، ضمن توجه المنطقة نحو التحول الرقمي الشامل وتحقيق مستهدفات مبادرة 'القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة'.وقال سموه خلال التدشين: 'أشيد وافتخر بما حققته الاتصالات السعودية من إنجازات تقنية متطورة، وكذلك في مجال المسؤولية المجتمعية، ونبارك مبادرة الحافلة الرقمية التي تُعد مبادرة نوعية تقوم بتوعية كبار السن على استخدام التقنية والتعامل مع التطبيقات الذكية التي تخدم المواطنين في كافة المجالات'.وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل: أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وما تم إنجازه بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- قد قطع شوطًا كبيرًا وتفوق على الدول الأخرى، بل أن الأهم من ذلك هو تأهيل الشباب السعودي للتعامل مع هذه التقنية بمهنية عالية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بما تحقق من المبادرات النوعية والمشاركات المجتمعية التي نراها اليوم واقعًا، وتُكرّس مبدأ الشمول الرقمي لجميع الفئات.وعبّر الرئيس التنفيذي للشؤون الإستراتيجية في مجموعة stc المهندس عبدالله الكنهل من جانبه، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر للمبادرات الرقمية، أهمها مبادرة 'البرقية الرقمية' كواحدة من الأفكار الرائدة التي انطلقت من سمو أمير المنطقة، وأسهمت في تحقيق 'صفر قطوعات' خلال النصف الأول من عام 2024، مستعرضًا التطور المتسارع الذي تشهده الشركة، من أبرزها بنك stc الرقمي، إلى جانب توسعها الدولي في البحرين والكويت وأوروبا، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم شهدت تمكينًا شاملًا للبنية التحتية الرقمية، تضمن إيصال خدمة الألياف البصرية إلى أكثر من (40) ألف منزل، وإنشاء أكثر من (800) برج اتصالات، وافتتاح أحد أكبر مراكز البيانات في المملكة.وشهد التدشين عرضًا مرئيًا عن أهداف الحافلة الرقمية ودورها في نشر التوعية الرقمية لدى كبار السن، وتعريفهم بالخدمات الحكومية والتقنية، بما يُسهم في تعزيز إدماجهم الرقمي وتحسين جودة حياتهم.من جهتها، أوضحت مديرة عام الاستدامة بمجموعة stc مها النحيط، أن مشروع الحافلة الذكية يُعد منصة توعوية تستهدف رفع الوعي التقني لدى المجتمع، بما يشمل القطاع الثالث، مشيرة إلى استفادة أكثر من (1300) جهة غير ربحية من برامج الشركة، وتحقيق (34) ألف ساعة تطوعية ضمن المبادرات المجتمعية، كما تحدثت عن جهود الاستثمار الاجتماعي في منطقة القصيم والمراحل التي مر بها المشروع.من جانبه، بين مدير إقليم الشمال في شركة stc الدكتور محمد الناصر، أن مشروع الحافلة الرقمية جاء تتويجًا للأفكار والمبادرات التي طُرحت مع سمو أمير منطقة القصيم، التي شملت إطلاق مبادرة 'القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة'، وإطلاق البرقية الإلكترونية، والتوسّع في تغطية الإنترنت في مواقع حيوية بالمنطقة، لافتًا الانتباه إلى أن الحافلة الرقمية صُممت خصيصًا لخدمة كبار السن ومساعدتهم على فهم التطبيقات الحكومية، وتحسين مهاراتهم الرقمية، وتعزيز قدرتهم على الوصول للمعلومات وإدارتها. يذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الوطنية لتعزيز التحول الرقمي وتمكين مختلف شرائح المجتمع، لبناء مجتمع رقمي متكامل يسهم في تحسين جودة الحياة. مقالات ذات صلة

سعورس
منذ 5 أيام
- سعورس
160 عامًا من الاتصالات... والعالم يراهن على السعودية رقمياً
وأصبح الغرض من اليوم العالمي لمجتمع المعلوماتية 2025، إذكاء الوعي بالإمكانيات التي من شأن استعمال الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن يوفرها لشتى المجتمعات والاقتصادات، وبالسبل المؤدية إلى سد الفجوة الرقمية. ويساهم الاحتفال باليوم في التوقعات المعروفة جيدًا، التي يمكنها إتاحة الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمجتمعات والاقتصادات، لتقليل الفجوة الرقمية المتواجدة في الاتصال بتكنولوجيا المعلومات حول العالم، خاصة في مجالي الاتصال عن بُعد والإنترنت، إضافة إلى المساهمة في إعداد خطة تنفيذية وسياسات للحد من انعدام المساواة في الحصول على هذه الخدمات، التي أضحت من أهم ضروريات الحياة. وفي هذا العام يحتفي العالم بمرور 160 عامًا على انطلاق مسيرة الاتحاد الدولي للاتصالات، مُبرزًا دوره الكبير في دفع عجلة الاتصال على الصعيد العالمي، وتعزيز التعاون الدولي. وتعمل الأمم المتحدة على تحقيق المساواة بين الجنسين في العالم الرقمي، من خلال تضافر جهود الجميع من الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة، لتتسع دائرة العدالة في استخدام التقنيات الرقمية، في الوقت الذي تحذر فيه من المخاطر، والتحديات المتمثلة في التهديدات السيبرانية، وانتهاكات حقوق الإنسان عبر الإنترنت، ولذا تضع الأمم المتحدة القوانين، ليصبح العالم الرقمي أكثر أمانًا وإنصافًا، للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للجميع. وفي هذا الإطار حققت المملكة المرتبة الأولى عالميًا في "استراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي"، وفي "مؤشر الأمن السيبراني"، وحلّت في المركز الثالث على مستوى العالم في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) نظير جهودها في مجال تنظيم الذكاء الاصطناعي، واحتلت المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024، والرابعة عالميًا في الخدمات الرقمية، وفي المركز ال14 عالميًا والأولى عربيًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي من بين 83 دولة، والمركز (16) عالميًا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024. ومن أهم النجاحات تحقيق المملكة إنجازًا رقميًا غير مسبوق، بتقدمها 25 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، لتدخل قائمة أفضل عشر دول عالميًا كأول دولة من الشرق الأوسط تحقق هذا المركز المتقدم، كما احتلت المرتبة الأولى إقليميًا، والثانية بين دول مجموعة العشرين، والسادسة عالميًا من بين 193 دولة. ووفقًا لإحصائيات السعودية الرقمية لإنجازات التحول الرقمي في الجهات الحكومية، التي كُشف عنها خلال مؤتمر "LEAP 2025"، الذي يُعد من أبرز الفعاليات التقنية العالمية، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. وشهدت المملكة في السنوات الأخيرة تطورات نوعية، إذ تقدمت 12 مرتبة في 2022 و25 مرتبة في 2024، متفوقة بذلك على جميع دول الشرق الأوسط، وحلّت المرتبة الأولى على مستوى المنطقة، والمرتبة الثانية على مستوى مجموعة العشرين، متجاوزة كبرى الاقتصادات العالمية باستثناء كوريا الجنوبية. وإلى جانب التصنيف العام، حققت المملكة تقدمًا كبيرًا في المؤشرات الفرعية، إذ جاءت في المرتبة الثانية عالميًا في الخدمات الحكومية الرقمية ضمن دول العشرين، كما تقدمت 53 مرتبة في مؤشر البنية التحتية للاتصالات منذ إطلاق رؤية 2030. واحتلت المركز الأول عالميًا في المعرفة والمهارات الرقمية الحكومية، وقفزت 67 مرتبة في الخدمات الحكومية الرقمية لتحل في المركز الرابع عالميًا، وتصدرت دول العشرين والعالم في مؤشر البيانات المفتوحة، كما احتلت المرتبة السابعة عالميًا والأولى إقليميًا في مؤشر المشاركة الإلكترونية، متفوقة على دول كبرى مثل الولايات المتحدة والصين وفرنسا وكندا. وأشاد تقرير الأمم المتحدة بالتقدم السعودي في مجال الحكومة الإلكترونية والخدمات الرقمية، مسلطًا الضوء على دور المملكة في تبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، كما أبرز التقرير عددًا من المبادرات الرائدة، من بينها إطلاق شبكة جيل خامس في البحر الأحمر خالية من الانبعاثات الكربونية، وتطبيق "صحتي" الذي يخدم 30 مليون مستخدم، بالإضافة إلى مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي والشراكات العالمية في الحوسبة السحابية، وتطوير المدن الذكية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الخدمات البلدية. وفي إنجاز آخر، حققت مدينة الرياض المرتبة الثالثة عالميًا، والأولى إقليميًا وآسيويًا وبين دول العشرين في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، إذ أشاد التقرير بالمبادرات الذكية في المدينة ، مثل إدارة النفايات الذكية، واستخدام الكاميرات المزودة بالذكاء الاصطناعي، والتفتيش عبر الطائرات الدرونز، وتحسين المشهد الحضري باستخدام التقنية. وتواصل هيئة الحكومة الرقمية دورها الريادي في تطوير المشهد الرقمي بالمملكة عبر إطلاق مؤشرات وطنية لقياس أداء الجهات الحكومية في التحول الرقمي وتعزيز تجربة المستفيدين، ومنها مؤشر نضج التجربة الرقمية ومؤشر تبني جاهزية التقنيات الناشئة، كما تقود الهيئة مجموعة من البرامج لتعزيز البيئة الرقمية، من بينها: الحكومة الشاملة، قدارتك، رحلات الحياة، والشمولية الرقمية. إن هذا التقدم يجسد التزام المملكة بتطوير خدماتها الرقمية، وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وتمكين التحول الرقمي لخدمة المواطنين والمقيمين، كما يُعد خطوة رئيسة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيز ريادة المملكة في المشهد الرقمي العالمي.