
اختتام الدورات الصيفية في مركز الشهيد أبو خليل المؤيد بمديرية بني الحارث
نظمت إدارة مركز الشهيد أبو خليل المؤيد الصيفي اليوم بصنعاء - مديرية بني الحارث ( حي الملكة ) حفل اختتام الدورات الصيفية بتخريج 80 طالبا تحت (شعار علم وجهاد) والتي انعقدت خلال الفترة من 6 شوال – 28 ذي القعدة 1446هـ برعاية دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع والإنتاج الحربي .
وخلال الحفل ألقى مدير دائرة الرعاية الاجتماعية العميد دكتور مهند المتوكل كلمة أشار من خلالها إلى أهمية انعقاد الدورات الصيفية ودورها في تحصين الجيل الناشئ من مخططات الأعداء التدميرية.
وقال العميد المتوكل : " تحت (شعار علم وجهاد) انعقدت هذه الدورات الصيفية وهاتان الكلمتان هما متلازمتان فلا علم إلا بجهاد ولا جهاد إلا بعلم وقد أتينا اليوم لنشارك الخريجين من أبنائنا الطلاب الذين اكتسبوا العلم النافع خلال فترة الدراسة .
مشيرا إلى أهمية الوعي والبصيرة التي حث عليها الإمام زيد عليه السلام بقوله : " البصيرة البصيرة ثم الجهاد " لما لها من أثر كبير في تنشئة جيل المستقبل وتعزيز إرادة الأمة في مواجهة الأعداء ولفت إلى أهمية مدراس العلم والمساجد التي خرجت الكثير من الطلاب سابقا والذين كانوا باكورة المسيرة القرآنية .
مؤكدا على أهمية الاهتمام بالجيل الصاعد وتحصينه بالعلم النافع النابع من الهوية الإيمانية حتى يكونوا جيلا نافعا للشعب وللأمة فاعلين ومساهمين في تحقيق النهوض الشامل في مختلف مجالات الحياة .
وتطرق إلى الدور التاريخي المشرف لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله- وللشعب اليمني وقواته المسلحة في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب بعمليات نوعية وانتصارات ونجاحات كبيرة تحققت بفضل الله وبفضل ثبات المجاهدين في يمن الإيمان والحكمة .
وشدد العميد المتوكل على ضرورة تجسيد القيم والمعارف والعلوم التي تلقاها الطلاب في الواقع العملي وتعزيز الوعي لدى بقية فئات المجتمع حتى تتكامل الجهود لإفشال مخططات الأعداء .
من جانبه أشار مدير مركز الشهيد أبو خليل المؤيد الصيفي الأستاذ ناصر الحباري إلى الدور الذي بذله المدرسون في تعليم وتوعية المشاركين في الدورات الصيفية بحرص واهتمام كبير انعكس على الخريجين بشكل متميز .
فيما أكدت كلمة الخريجين أنهم قد نهلوا الكثير من العلوم والمعارف النابعة من الهوية الإيمانية
وأوضح الخريجون أن الدروس والمحاضرات القيمة التي تلقوها خلال فترة الدراسة أضافت إلى قدراتهم وخبراتهم الكثير مت المعلومات الهامة التي تسهم في تعزيز القيم والأخلاق وطاعة الوالدين .
وفي اختتام الفعالية تم توزيع الشهادات والهدايا الرمزية للخريجين .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 6 ساعات
- الصحوة
مكة تروي من أخبارها (2)
و تمضي مكة تنفحنا من أخبارها، قائلة: و تعطرت أنحائي يوم أن هبط رسول السماء، يحمل الوحي إلى رسول الأرض؛ رسول البشرية، فتعطرتُ بـ : " إقرأ باسم ربك الذي خلق". و ما كان ليكون ذلك العطر الزكي الذي لا ريب فيه أن يقف عند أنحائي و شعابي، و إنما كان النبأ العظيم الذي غير مسار التاريخ، و اخرج الناس من الظلمات إلى النور. و شهدتُ محمدا صلى الله عليه وسلّم و هو يبدأ دعوته سرا ينتقي لها و يختار ؛ من بين مختلف الفئات، قبل أن يأمره ربه أن يصدع بدعوته و يعلنها : "وأنذر عشيرتك الأقربين". و راح محمد يجاهر بدعوته و يبلغها للناس أجمعين؛ لتثور ثائرة قريش أمام هذا النبأ العظيم. و ذات صباح سمعت محمدا و قد صعد جبل أبي قبيس؛لينذر عشيرته الأقربين، مناديا عشائر قريش أجمعين : " أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تُغير عليكم أكنتم مُصَدّقِيّ؟ " قالوا : نعم ، ما جربنا عليك كذبا قط، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد" فقال أبو لهب: تبا لك ألهذا جمعتنا؟ فأنزل الله: " تبت يدا أبي لهب وتب". و ستذكّرنا مكة هذا مرة أخرى في أثناء سرد ما ترويه. تُرَاعَى النبتة و هي صغيرة ، فإذا مدّت جذورها، و شقت تربتها ، و تمسكت عروقها ، أصبحت و قد استعصت، و نمــت، و أزهرت و أثمرت. لكن قريشا بطغاتها، بطرت، و هددت، و توعدت، و نهت عن اتباع بذرة العطر المنتشر :" أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى". لقد ظنت قريش و طغاتها ، أنهم قــادرون أن يحبســوا شـذى العطر المنتشر، أو يسجنوا الضياء الذي تعالى؛ فراحوا يهرعون و يهـــرولون في أنحـــائي و شعابي ، يهذون بجــنون ، آمرين البسطاء من الناس: " أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيئ يراد". و مضى محمد يُعَرّفُ الثبات بالثبات، فما وهن و لا استكان، و مضى مَن معه يتلمسون خطوه، و يتمثّلون صبره، و يقتدون بثباته. و مضت دعوته يتناقل أخبـارها كل قادم في مواسم الحج ، و الأسواق ، فيعودون إلى قبائلهم يقصـون الأخبار ، و ينقلون صور الصراع، و كم من رجال رأيتهم يطرقون أبوابي لمعرفة محمد عن قرب، و معرفة ما يقوله عن مشافهة.. ثم يولون إلى قومهم منذرين. و إن أنس لا أنسى يوم بيعة العقبة من منى، و الرســـول محمد يضرب لأهل يثرب ـ الذين أسلموا ـ موعدا في أوسط أيام التشريق. و كم هالني ذلك المنظر المهيب لثلاثة و سبعين رجلا و امرأتين ، ممن قدموا للحج ، و هم يتقـــــاطرون لأداء البيعة في الهزيع الثاني من الليل على خوف من أن ينكشف أمرهم لقريش ، التي تحصي على الرســـول و القلة المسلـمة حركاتهم ، و أنفاسهم، ظنا منها أن بمقدورها أن يطوي الظلام الضياء. و شهدت بعد بيعة العقبة الكـــــــبرى بثلاثة أشهر، و الركب المهاجر من المسلمين ، آحادا، و مثنى ، و فرادى يغـادرونني بهجرة نحو يثرب. و هنا جن جنون قريش ! إلى أين يمضي هؤلاء؟ و ما وراء خروجهم؟ يضيق الطغـــاة بالضيـــــاء .. يضيقون به و هو يبهر أعينهم، و يضيقون به و هو يمضي بجدية كاملة ليطوي كل ظلام وكل ظلمة بعيدا عنهم. و شهدتُ تداعي الملأ من قريش إلى دار الندوة للتأٓمر على الرسول الكريم: "وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك" ! و هناك قـرروا تنفـيذ جريمتهم .. شـأن الطغاة الظالمين في كل زمان و مكان. و فيم احتشد الأربعون مجندا للطغاة يرقبون دار محمد عند خروجه منه ليقتلوه ، كنت أراقب مصيره، أكاد معه أن تتصدع جبالي، و تنهد شعابي، خوفا عليه، و رعبا مما قد يحل به. و كما تشرّف غار حــــراء باستقبال أولى آيات النبأ العظيم ؛ تشرف غار ثور بأن يكون محطة مغادرة محمد صلى الله عليه وسلّم، و صاحبه أبي بكر الصديق في هجرتهما. و شهدتُ حول غـار ثـور مشهد مفـزعا، و المــلأ من قريش، و جلاوزتهم يحدقون بالغار، و قد وصل بهم قُصّاص الأثر، إلى حـافة الغــار ، قائلين،: هنا انتهى الأمر بصاحبكم ! و كما كان فزعي و خوفي؛ كان فزع أبي بكر و خوفه، و هو يرى الطغاة على الغار ، و هناك سمعت آيات تتلى: " إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ ييول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا". لقد خاب الطغاة في مسعاهم ، و فشل الملأ و الزعامات في مخططاتهم ، و انقلبوا خائبين خاسرين، معلنين عن مائة ناقة لمن يأتي بهما حيين أو ميتين. مَن بمقدوره من البشر أن يحبس الضياء؟ من يستطيع من الطغاة أن يسجن النور؟" قتل الإنسان ما أكفره".


الصحوة
منذ 11 ساعات
- الصحوة
المركز العلمي لتعليم القرآن والعلوم الشرعية بمأرب يحتفي بتخريج الدفعة الاولى
وخلال الحفل هنأ وكيل المحافظة للشؤون الادارية عبدالله الباكري، الخريجين من الحافظين لكتاب الله بيوم تخرجهم بعد ان نهلوا من علوم في حفظ كتاب الله حفظا وتلاوة وتجويدا الى جانب العلوم الشرعية الاخرى. مشيرا الى ان الخريجين من محافظات يمنية عديدة يمثلون لوحة وطنية يجسدون اسمى معاني ثمار الوحدة المباركة التي يحتفل الشعبي اليمني بالعيد الـ35 لإعادة تحقيقها وقيام الجمهورية اليمنية. كما اشاد بدور المركز العلمي والكادر التربوي والتعليمي فيه والمناهج التي يدرسها للأبناء تحت اشراف الجهات الحكومية المعنية من مكتب الاوقاف والارشاد ومكتب التربية والتعليم بالمحافظة. من جانبه اوضح مدير المركز العلمي الدكتور عبدالسلام الخلقي، ان عدد الطلاب في المركز بلغ هذا العام 320 طالباً من 15 محافظة يمنية، يتعلمون على مدى أربع سنوات بعد اتمام شهادة التعليم الاساسي، كتاب الله تلقينا وتلاوة وحفظا وتجويدا وتفسيرا. كما يتلقون العلوم الشرعية التي تشمل العقيدة والسنة النبوية، والفقه والسيرة واللغة العربية، اضافة الى منهجهم الدراسي المقرر من قبل وزارة التربية والتعليم لصفوف المرحلة الثانوية.


يمنات الأخباري
منذ 15 ساعات
- يمنات الأخباري
العمل الذي يرضي الله..
معظم الناس في مجتمعاتنا يعتقدون أن العمل الذي يرضي الله، هو ما توارثوه من الآباء، أو ما قيل لهم من قبل المؤسسات الدينية أو الكهنة أو رجال الدين. أو ما يشبه الطقوس والأوامر والشكليات والمظاهر. ولا يعلمون ولا يدركون أن العمل الذي يرضي الله، هو فقط العمل الصالح. والعمل الصالح ليس هو النية الطيبة فقط. ولا هو العمل الجيد في الظاهر، ولا العمل الذي يرضي العوام أو الحكومات أو الجماعات أو الأديان. ولا العمل الذي يجلب الحسنات أو الأموال أو بنات الحور. بل العمل الصالح هو ما يُنتج ويحقق منفعة وفائدة حقيقية للجميع، للناس والكائنات والحياة والكون. وهذا العمل لا يُحدد ولا يُقاس بالعاطفة ولا بالعُرف ولا بالدين الموروث. وإنما يُحدد ويُقاس، بأداة قياس واضحة، وميزان عادل. وهذه الأداوت لا تُمنح ولا تُباع ولا تُشترى. وإنما تُكتسب بنقاء القلب، وصفاء الروح، وطُهر المشاعر والتحرر من الخوف، والصدق مع النفس، والنوايا السليمة، والوضوح في التعامل، والحرية الداخلية، والتجربة العميقة، والاستقلال الذاتي، والثقة بالنفس، والرقي بالأعمال، والحُب الغير مشروط، والسمو بالوجود، والإنسانية المُتجردة، والوعي النقي، والمعرفة الشاملة، والنفس المُمتلئة، والعقل المُتزِن، والحِكمة الناضجة. بمعنى ان الجاهل أو الغبي أو المُقلد أو الاحمق أو العبد أو التابع أو المتعصب أو الكذاب أو الطماع أو المنافق أو الجبان أو الأناني أو الحاقد أو الظالم أو المغرور أو الملوث أو المتدين بالوراثة والتبعية أو الفاسد.