logo
‫ انطلاق النسخة الحادية والعشرين من معرض "بروجكت قطر" الإثنين المقبل

‫ انطلاق النسخة الحادية والعشرين من معرض "بروجكت قطر" الإثنين المقبل

العرب القطريةمنذ يوم واحد

قنا
تنطلق فعاليات النسخة الحادية والعشرين من معرض "بروجكت قطر"، يوم الإثنين المقبل، تحت شعار "الابتكار والاستدامة، الطريق نحو رؤية قطر الوطنية 2030"، والذي يستمر على مدى أربعة أيام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وأوضحت الشركة الدولية للمعارض -قطر المنظمة للمعرض، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن المعرض سيستقطب أكثر من 200 شركة محلية ودولية، تتقدمها كبرى الجهات الحكومية وشبه الحكومية وأبرز شركات القطاع الخاص التي تلعب دورا محوريا في دعم مشاريع التنمية والبنية التحتية في قطر.
وأضافت أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركات دولية مميزة، أهمها مشاركة وفد حكومة مقاطعة بيونيس آيريس الأرجنتينية، حيث تشارك الأرجنتين كضيف شرف تحت مظلة مبادرة الأعوام الثقافية في قطر للاحتفال بشراكة ثقافية غنية، تتميز بروح الابتكار والتنوع، إضافة إلى وفد من رجال وسيدات أعمال يمثل مركز موسكو للصادرات، ووفد من غرفة تجارة التكنولوجيا الاستهلاكية في الصين، فضلا عن مشاركة أكثر من 80 شركة دولية من مختلف أنحاء العالم.
وقال السيد حمد محمد النصر مدير إدارة تنمية التبادل التجاري وترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة: "يسعدنا في وزارة التجارة والصناعة أن نؤكد مجددا دعمنا المتواصل لمعرض "بروجكت قطر" الذي أصبح يمثل إحدى أبرز المنصات الاقتصادية والتجارية في الدولة، ويسهم بفعالية في تعزيز بيئة الأعمال وتطوير القطاعات الإنتاجية، وفي مقدمتها قطاع البناء والإنشاءات، الذي يعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة".
وأوضح النصر أن دعم الوزارة لهذا الحدث يأتي انطلاقا من حرصها على تعزيز المبادرات والفعاليات التي تسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما فيما يتعلق بمحاور التنويع الاقتصادي وتطوير البنية التحتية وتمكين القطاع الخاص وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف: "يمثل بروجكت قطر فرصة استراتيجية لدعم تنافسية السوق القطرية من خلال استقطاب الشركات العالمية الرائدة وتبادل الخبرات واستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة، بما يعزز من قدرة القطاع المحلي على مواكبة المتغيرات والتوجهات المستقبلية في مجالات البناء والتقنيات الخضراء والاستدامة والتصنيع الذكي".
ونوه بمشاركة الأرجنتين في نسخة هذا العام من المعرض، بصفتها ضيف الشرف، وذلك تحت مظلة مبادرة الأعوام الثقافية، مشيرا إلى أن هذه المشاركة تجسد مثالا حيا على كيفية تطور التبادل الثقافي إلى تعاون اقتصادي استراتيجي.
وجدد تأكيد التزام وزارة التجارة والصناعة بدعم المحتوى المحلي، وتوفير بيئة أعمال محفزة تسهم في نمو الشركات الوطنية، وتفتح أمامها آفاقا واعدة للتوسع والشراكة والاستثمار، بما يعزز مكانة قطر كمركز إقليمي للأعمال والتطوير.
من جهته، قال السيد عبدالله سعد آل سعد مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في هيئة الأشغال العامة: "تشارك هيئة الأشغال العامة في معرض "بروجكت قطر" بجناح خاص للتعريف بالمشاريع التي أنجزتها واستعراض المشاريع التي تنفذها حاليا ومستقبلا لفتح الباب أمام كافة الجهات المعنية للمشاركة في تنفيذها، ونأمل أن تكون نسخة هذا العام فرصة للقاء أوسع مجموعة من الاستشاريين والمقاولين والموردين الذين يمكن للهيئة التعاون معهم في المستقبل".
بدوره، قال السيد حيدر مشيمش المدير العام للشركة الدولية للمعارض - قطر: "للسنة الحادية والعشرين يستمر معرض بروجكت قطر بلعب دوره في دفع عجلة النمو وتعزيز الابتكار وتشكيل مستقبل صناعة البناء، من خلال استقطاب مئات العارضين المحليين والدوليين، حيث يستضيف "بروجكت قطر" العارضين والمشاركين من مختلف دول العالم، ما يجعله بمثابة بوابة عالمية للاقتصاد القطري، إذ تبرز المشاركات الدولية إمكانات الاستثمار الهائلة في قطر، كما تعزز اتفاقيات التعاون والشراكات العابرة للحدود".
يشار إلى أنه بالتزامن مع "بروجكت قطر"، سيقام في نفس الفترة معرض قطر للتصنيع الذكي، وهو معرض تجاري مخصص بالكامل للتصنيع الذكي والأتمتة الصناعية والتحول الرقمي في بيئات الإنتاج، حيث سيقدم العارضون ابتكاراتهم في مجالات الأتمتة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وسلاسل التوريد الذكية والخدمات اللوجستية وأنظمة الإنتاج المستدامة.
وسيقام مؤتمر مصاحب للمعرض على مدى أربعة أيام يناقش أهم القضايا التي تعني قطاعات البناء والإنشاءات والصناعة والاستدامة والبيئة، حيث سيخصص كل يوم لواحدة من هذه القضايا، إذ يغطي اليوم الأول مواضيع الحلول الذكية والخضراء في البناء، والطاقة المتجددة، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في البناء.
ويخصص اليوم الثاني من المؤتمر لموضوع التصنيع الذكي، وسيشهد عقد جلسات تركز على الحلول الذكية والمستدامة في قطاع الإنتاج الصناعي، فيما يتناول اليوم الثالث قضايا التحول الرقمي والاستفادة منه في خدمة الاستدامة، على أن يختتم المؤتمر في يومه الرابع بورشة تدريبية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات البناء وحماية البيئة.
ويسعى المعرض من خلال هذه الفعاليات المتنوعة والمتزامنة إلى دعم المبادرات التي تعزز استخدام التقنيات الحديثة وتبني الاستدامة في قطاعي البناء والصناعة في قطر، وذلك للنهوض بمستوى الفعالية في كلا القطاعين.
ويعد "بروجكت قطر" أحد أكبر وأبرز معارض مواد ومعدات وتقنيات البناء والإنشاءات في دولة قطر، ويقام بدعم من وزارة التجارة والصناعة، وبالشراكة مع هيئة الأشغال العامة "أشغال".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ غرفة قطر تبحث علاقات التعاون التجاري مع بولندا
‫ غرفة قطر تبحث علاقات التعاون التجاري مع بولندا

العرب القطرية

timeمنذ 2 ساعات

  • العرب القطرية

‫ غرفة قطر تبحث علاقات التعاون التجاري مع بولندا

قنا بحثت غرفة قطر، مع وفد بولندي يزور الدوحة حاليا اليوم، التعاون التجاري ومناخ وفرص الاستثمار المتاحة، وسبل تعزيز التعاون بينها وبين صندوق التنمية البولندي. وأشاد السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر، خلال اجتماعه مع السيد بيوتر ماتشوك رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحكومي في بولندا والوفد المرافق، بحضور سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني وسعادة السيد توماش سادزينسكي السفير البولندي لدى الدولة وعدد من رجال الأعمال القطريين، بعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خصوصا التجارية والاقتصادية، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 4.2 مليار ريال في عام 2024، منها 3.4 مليار ريال صادرات قطرية أغلبها غازات نفطية وهيدروكربونات غازية، في حين بلغت قيمة الواردات من بولندا نحو 780 مليون ريال. وأشار إلى ضرورة تفعيل ما تضمنته مذكرة التفاهم واتفاقية إنشاء مجلس الأعمال المشترك الموقعة بين غرفة قطر وغرفة التجارة البولندية في عام 2011، بما في ذلك تفعيل أنشطة مجلس الأعمال القطري البولندي المشترك ليقوم بدوره في متابعة وتجسيد الرؤى والمقترحات الخاصة بتعزيز التعاون بين فعاليات القطاع الخاص في البلدين وتحقيقها على أرض الواقع في شكل شركات استثمارية وتجارية ذات نفع متبادل. ودعا أيضا إلى تعزيز تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالقوانين والتشريعات التي تنظم وتحكم النشاط التجاري والاستثماري في البلدين ومستجداتهما، وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال للوقوف عن قرب على الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة، إضافة إلى تبادل تنظيم المعارض التي تعكس منتجات البلدين وتوفر البيانات عن فرص التجارة والاستثمار المتاحة. من جانبه، نوه السيد بيوتر ماتشوك بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين، لافتا إلى أن الوفد التجاري الذي يزور الدوحة يضم عددا من رؤساء الشركات العاملة في مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والنقل والخدمات اللوجستية، حيث تأمل شركاتهم في إقامة تحالفات مع نظيراتها القطرية. وفي سياق متصل، أبرز سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني (رجل أعمال) الرغبة لدى رجال الأعمال القطريين في استكشاف السوق البولندي والفرص الاستثمارية المتاحة، لافتا إلى تميز بولندا بتوفر مناخ استثماري جاذب. من جهته، وصف سعادة السيد توماش سادزينسكي السفير البولندي لدى الدولة، العلاقات بين قطر وبلاده بـ"المتميزة" في مختلف المجالات، وخصوصا في المجالات التجارية والاقتصادية.

‫ وزير الخزانة والمالية التركي يؤكد ترحيب بلاده بالاستثمارات القطرية في كافة القطاعات
‫ وزير الخزانة والمالية التركي يؤكد ترحيب بلاده بالاستثمارات القطرية في كافة القطاعات

العرب القطرية

timeمنذ 3 ساعات

  • العرب القطرية

‫ وزير الخزانة والمالية التركي يؤكد ترحيب بلاده بالاستثمارات القطرية في كافة القطاعات

قنا قال سعادة السيد محمد شيمشك ، وزير الخزانة والمالية التركي ، أن الجمهورية التركية ودولة قطر تربطهما علاقات ممتازة، مشددا على أهمية التعاون بين الجانبين من خلال إنشاء مشاريع مشتركة سواء في قطر أو تركيا أو وجهات خارجية مثل إفريقيا وشرق آسيا وغيرها من الأسواق الناشئة. وأكد المسؤول التركي خلال اجتماعه اليوم مع المهندس علي بن عبد اللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة قطر،أن بلاده ترحب بالاستثمارات القطرية في كافة القطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والبنية التحتية، والصناعة، والزراعة، والسياحة. واستعرض الجانبان كذلك سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية، ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة، وإمكانية إقامة تحالفات تجارية بين الشركات القطرية والتركية. من جانبه أشاد المهندس المسند بالعلاقات الأخوية القوية التي تجمع بين دولة قطر والجمهورية التركية في مختلف المجالات وخصوصا التجارية والاقتصادية، مؤكدا ترحيب غرفة قطر بتعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات. وأوضح المسند أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 4.18 مليار ريال قطري في العام 2024 ، من بينها صادرات قطرية بقيمة 1.5 مليار ريال وواردات من تركيا بقيمة 2.6 مليار ريال، لافتا إلى وجود أكثر من 140 شركة تركية تستثمر في السوق القطري منها 16 شركة برأس مال تركي 100بالمئة، وباقي الشركات تستثمر بشراكة مع شركات قطرية في قطاعات مختلفة. كما أعرب عن تطلع غرفة قطر إلى أن يستفيد القطاع الخاص من الفرص والمبادرات المتاحة بين الطرفين لتحقيق مزيد من التطور والنمو في التعاون والشراكة بين الشركات القطرية والتركية في كافة القطاعات.

‫ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويتميز بالمرونة والتكيف
‫ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويتميز بالمرونة والتكيف

العرب القطرية

timeمنذ 4 ساعات

  • العرب القطرية

‫ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويتميز بالمرونة والتكيف

قنا قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن دولة قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويحاكي الثورة التكنولوجية ويتميز بالمرونة والتكيف. وأضاف معاليه في كلمته الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ في نسخته الخامسة الذي انطلقت فعالياته اليوم، تحت شعار "الطريق إلى 2030: تحويل الاقتصاد العالمي" أن قطر تتطلع إلى أن تكون منارة للتقدم التكنولوجي ومركزا عالميا للاستثمار والأعمال مبنيا على الثقة وأن تظل دائما شريكا موثوقا فيه سواء كان في الطاقة أو الاستثمار كما هو الحال في الدبلوماسية. وتابع معاليه: "ومن هذا المنطلق نعمل على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال تنويع استثماراتنا الخارجية بما يعزز التوازن الاستراتيجي ويسهم في بناء اقتصاد مستدام طويل الأجل". ولفت معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في هذا السياق إلى أن جهاز قطر للاستثمار يواصل تنفيذ رؤيته عبر شراكات استراتيجية بعيدة المدى حول العالم، وتواصلت هذا العام باستثمارات مهمة من الولايات المتحدة إلى إفريقيا وصولا إلى الصين.. مضيفا "تلك المبادرات تعكس ثقتنا الراسخة في ديناميكية الأسواق خصوصا الناشئة منها وإمكاناتها المستقبلية". أما على الصعيد المحلي، فأوضح معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الاقتصاد القطري واصل أداءه الإيجابي حيث سجل نموا حقيقيا بنسبة 2.4 في المئة في عام 2024، ليصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 713 مليار ريال قطري. وأضاف معاليه "أن هذا النمو يعزى إلى تقدم ملحوظ في القطاعات غير النفطية التي نمت بنسبة 3.4 في المئة سنويا، في مؤشر واضح على التقدم بثبات نحو تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة". وأشار إلى أنه بحلول نهاية عام 2024 بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة 9.9 مليار ريال قطري "مما يؤكد تصاعد ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد القطري ومتانته".. مؤكدا أن دولة قطر، ولمواكبة هذا الزخم، تواصل تطوير الإطار التشريعي والإداري بما يجعل بيئة الأعمال في قطر أكثر كفاءة وجاذبية للمستثمرين. وفي هذا الإطار، أعلن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن إطلاق الحزمة الأولى من برنامج الحوافز لجميع المستثمرين والتي تستهدف قطاعات استراتيجية تشمل التصنيع المتقدم والتكنولوجيا الحديثة والخدمات اللوجستية.. وقال إن هذه الحزمة تمثل خطوة نوعية لتعزيز النمو في قطاعات تشكل ركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد الوطني. ولفت معاليه إلى أنه إلى جانب التوسع الصناعي، شهد هذا العام إطلاق مشروع "سميسمة السياحي" الذي يعد أحد أكبر المشاريع الترفيهية في المنطقة، كما يعتبر دافعا رئيسيا للقطاعين العقاري والسياحي ومحركا فعالا للتنمية المتكاملة. وفي مجال الابتكار والتحول الرقمي، قال معاليه إن دولة قطر رسخت مكانتها كمركز تكنولوجي ناشئ.. مشيرا في هذا السياق إلى استضافة الدوحة النسخة الثانية من قمة الويب في فبراير 2025، وذلك بمشاركة أكثر من 25 ألف شخص من 124 دولة. وأكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن القمة نجحت في خلق تواصل استثنائي بين مراكز التكنولوجيا الصاعدة في آسيا وإفريقيا من جهة، وكبرى الشركات العالمية والصناديق السيادية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة قطر كمحور عالمي للتقاطع الرقمي. وأضاف "تأكيدا لهذا التوجه، فازت دولة قطر مؤخرا باستضافة المؤتمر العالمي للجوال (إم دبليو سي) لمدة خمس سنوات، على أن تعقد النسخة الأولى في نوفمبر المقبل في خطوة تضع قطر بقوة على خارطة الاقتصاد العالمي الرقمي. وكشف معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن دولة قطر ولمواكبة هذا التطور والمشاركة الفعالة فيه، ستطلق مشروعا جديدا يطمح للعالمية وسيتم الكشف عنه خلال هذا العام.. مؤكدا في هذا السياق أن هذه الإنجازات مجتمعة تعكس التزام دولة قطر بتكريس موقعها كمركز اقتصادي، واستثماري عالمي، وترسخ جديتها في بناء مستقبل يقوم على التنوع والابتكار والاستدامة. وشدد معاليه على أن دولة قطر تسعى إلى ترسيخ دورها في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازنا يعلي من الشراكة، ويضع الإنسان في صلب التنمية، كما أعرب عن تطلع دولة قطر لأن تكون منصة تلتقي فيها الأفكار، وتتقاطع فيها المصالح في بيئة يعززها السلام والاستثمار. ودعا معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في سياق كلمته إلى مقاربة متكاملة تمزج بين الأمن والتنمية والدبلوماسية والنمو، وتضع كرامة الإنسان في قلب معادلة الازدهار. وكان معاليه قد استهل كلمته بالترحيب بالمشاركين في المنتدى، لافتا إلى أن قطر اليوم أضحت قبلة للمنتديات الدولية والدبلوماسية النشطة، ومركزا عالميا يجمع صناع القرار والمفكرين لبناء جسور للحوار والتعاون. وأشار إلى أن منتدى قطر الاقتصادي يعقد هذا العام وسط تحولات سياسية واقتصادية كبرى "ما يؤكد الحاجة الملحة لمنصات الحوار التي تجمع بين أصحاب القرار ورواد الأعمال والمبتكرين وقادة الفكر بهدف رسم معالم الفرص الاستثمارية القادمة وصياغة موقف جماعي من التحديات التي تواجهنا وعلى رأسها الاستقرار الدولي والنمو المستدام". وتطرق معاليه إلى استمرار الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، لافتا إلى أنه "على الرغم من جهود قطر جنبا إلى جنب مع شركائها في جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية لوضع حد لهذه الحرب المأساوية إلا أننا وللأسف نشهد مرارا كيف تجهض فرص التهدئة". وأضاف "عندما تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ظننا أن تلك اللحظة ستفتح بابا لوقف هذه المأساة إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا أودت بحياة مئات الأبرياء، هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام". وشدد معاليه على أنه بالرغم من ذلك فإن دولة قطر ملتزمة بمواصلة مساعيها الدبلوماسية مع شركائها "حتى نوقف هذه الحرب ويتم الإفراج عن كافة الرهائن والمحتجزين وأن نرفع معاناة أهلنا في غزة ونخرج المنطقة من دائرة الخطر الداهم المستمر". وفيما يتعلق بالشأن السوري، أكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن "قرار رفع العقوبات الأمريكية على هذا البلد الشقيق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".. مضيفا "نتطلع إلى أن تتبعها خطوات مماثلة وهي رسالة واضحة للمنطقة والعالم أن الأولوية يجب أن تكون لإعطاء الفرصة الحقيقية والكاملة للشعوب التي تخرج من الصراعات لبناء مستقبل أفضل". واعتبر معاليه أن الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي متلازمان ولا يمكن لأحدهما أن يتحقق بمعزل عن الآخر.. وقال "من هذا المنطلق تنتهج دولة قطر سياسة دبلوماسية فاعلة تقوم على الوساطة النزيهة والعمل البناء من أجل حل النزاعات إدراكا منها بأن السلام هو الأساس لأي تنمية مستدامة". وتابع "إننا نعتبر كل جهد دبلوماسي نبذله استثمارا في مستقبل أكثر ازدهارا وأمنا وحين نرى شابا في غزة يكمل تعليمه أو عائلة سورية تعود إلى بيتها بعد النزوح ندرك الأثر العميق للاستقرار على حياة الناس واقتصادهم". وفي الختام تمنى معاليه للمشاركين منتدى مثمرا ونقاشا بناء، كما عبر عن تطلعه إلى حوار بناء ومثمر خلال جلسات هذا المنتدى، وإلى شراكات اقتصادية جديدة تعزز مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store