logo
مسيّرات تعترض البرق وتمنع الصواعق

مسيّرات تعترض البرق وتمنع الصواعق

البيان١٦-٠٥-٢٠٢٥

تمكن باحثون يابانيون من اختراع طائرات مسيّرة تعمل كمانعات صواعق قادرة على اعتراض البرق مباشرة أثناء الطيران. وعملت على تطويرها شركة «شركة نيبون للتلغراف والهاتف».
وتم اختبارها في جبال محافظة شيمانه. وجرت الاختبارات من ديسمبر 2024 إلى يناير الماضي، وفق موقع «ناؤوكا تي. في».
وتستخدم هذه الطائرات المسيرة تذبذبات المجال الكهربائي لجذب البرق. وعندما يزداد المجال الكهربائي قوة يتم إطلاق الطائرة المسيرة لإحداث تفريغ البرق في موقع محدد.
وتجهز الطائرات المسيرة بقفص وقائي خاص، يمكنه تحمل ضربات البرق بقوة تصل إلى 150 كيلو أمبير، أي خمسة أضعاف قوة البرق الطبيعي المتوسطة. وتمكّن هذه الحماية الطائرة المسيرة من الاستمرار في الطيران حتى بعد التعرض للضربة.
وبعد نجاح الاختبارات تم التخطيط لنشر شبكة من هذه الطائرات المسيرة في المدن وحول المنشآت الرئيسية لتقليل الأضرار الناجمة عن البرق وزيادة مستوى السلامة العامة.
يذكر أن اليابان يتسبب فيها البرق سنوياً في أضرار تقدر قيمتها بين 702 مليون و1.4 مليار دولار، ويمكن لهذه التقنيات الجديدة أن تقلل إلى حد بعيد من هذه المخاطر.
وتدعم الطائرات المسيرة بأجهزة استشعار أرضية تقيس شدة المجال الكهربائي. وعندما تصل شدة المجال الكهربائي إلى مستوى معين، ترسل إشارة لإطلاق الطائرات المسيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«المراجعة في دقيقة» أسلوب جديد للدروس الخصوصية
«المراجعة في دقيقة» أسلوب جديد للدروس الخصوصية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«المراجعة في دقيقة» أسلوب جديد للدروس الخصوصية

وتحولت هذه الطريقة إلى ما يشبه السوق المصغر، حيث يمكن أن تقابل دقيقة واحدة من الشرح، بإلقاء وردة رقمية، تُقدّر بأقل من درهم، أو بحوت أزرق افتراضي، أو أسد رقمي، يصل قيمته إلى أكثر من 1000 درهم، وفق نظام الهدايا على تيك توك. وتنتشر عبارات مثل شرح درس الكيمياء في 60 ثانية، أو كيف تحل سؤال الامتحان في ثلاث خطوات، وتُرفق بدعوات للانضمام إلى مجموعات تليغرام مغلقة، مقابل اشتراك شهري رمزي. وتنوعت العروض، لتشمل اختبارات تجريبية، واستشارات تعليمية، وجلسات مراجعة مباشرة، يقدمها أحياناً طلبة جامعيون، أو متفوقون في الثانوية، ممن يسوّقون لأنفسهم كـ «خبراء في المادة». ويلجأ بعضهم إلى استخدام الفلاتر والمؤثرات البصرية لجذب المتابعين، مع التركيز على مهارات العرض والتقديم، أكثر من دقة المحتوى. وفي الوقت ذاته، حذر التربويون من الانسياق وراء هذا الأسلوب في المراجعات، كونه ليس مقدماً من متخصصين. وأشار إلى أن المؤسسات التعليمية يمكن أن تستفيد من هذه المنصات، عبر إنتاج محتوى تعليمي مرئي منضبط، لكن تركها دون رقابة، يحوّلها إلى بيئة تعليمية موازية بلا معايير، مؤكداً أن نجاح هذا النوع من المراجعات، مرهون بتوافر بيئة تفاعلية، تخضع للمراجعة والتدقيق. وأضاف أن بعض المدارس بدأت فعلاً بتجريب أساليب مشابهة، عبر قنوات يوتيوب خاصة بها، وهو ما يمكن أن يمثل حلاً وسطاً بين الجاذبية البصرية والانضباط الأكاديمي. وحذرت الخبيرة التربوية والنفسية، الدكتورة ميساء العبد الله، من الآثار بعيدة المدى لهذه الظاهرة، وقالت إن الاعتياد على المحتوى القصير، يُضعف القدرة على التركيز، ويفقد الطالب مهارة التحليل والتفكير الناقد. وأكدت أن الطلبة الذين يعتادون على هذه الأساليب، قد يجدون صعوبة في التأقلم مع التعليم الجامعي لاحقاً، حيث يُطلب منهم قراءة نصوص طويلة، وإجراء بحوث معمقة، مضيفة أن هذه المنصات تعزز ثقافة الإنجاز السريع، لكنها تضعف قدرة الطالب على الاجتهاد طويل المدى. ودعت إلى إدخال مناهج رقمية تُعلّم الطلبة كيف يميّزون بين المحتوى المفيد والمضلل، وتُشجعهم على التعلّم المتأني القائم على الفهم والتفكير. وأشار الخبير الاقتصادي أحمد عرفات، إلى أن هذه الممارسات تمثل شكلاً من أشكال «اقتصاد التعليم غير الرسمي»، وقال:«نحن أمام قطاع موازٍ، ينمو بسرعة، ويعتمد على أدوات تكنولوجية جديدة، وبأرباح تراكمية، ويصعب تتبعها، لكنه يُظهر تعطش السوق لوسائل تعليمية مرنة». وأضاف أن انتشار هذه الممارسات، يفتح المجال أمام خلق وظائف جديدة، ومصادر دخل غير تقليدية، لكنه في الوقت نفسه، يُهدد بتشويش المشهد التعليمي، إذا لم يخضع لضوابط. وشدد على أن المحتوى التعليمي الممول، يجب أن يخضع للرقابة، لحماية الطلبة من استغلال تجاري غير أخلاقي. وأوضح أن بعض أصحاب هذه القنوات، يحققون آلاف الدراهم شهرياً، من الهدايا الرقمية والاشتراكات، في ظل غياب أي جهة تنظيمية لهذا النوع من المحتوى.

باحثو «جامعة خليفة» يطورون جهازاً شمسياً يحاكي نباتات القرم
باحثو «جامعة خليفة» يطورون جهازاً شمسياً يحاكي نباتات القرم

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

باحثو «جامعة خليفة» يطورون جهازاً شمسياً يحاكي نباتات القرم

أبوظبي: ميثا الأنسي اكتشف فريق بحثي في «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» في أبوظبي، أن أداء مولّدات البخار باستخدام الطاقة الشمسية يتراجع، بسبب فقدان القدرة على امتصاص الضوء، لا بسبب الانسداد الطبيعي للمسام بوساطة الملح. واكتشف الفريق أيضاً أن وجود الملح يمكنه فعلياً أن يحسن عملية البخر، حتى في غياب الضوء، وتسهم هذه النتائج في إفساح المجال أمام استخدام الطاقة الشمسية وإنتاج المياه العذبة بكفاءة. وتضمن الفريق البحثي الدكتور تيغون زهانغ، عميد مشارك كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية وأستاذ الهندسة الميكانيكية، والدكتور فيصل المرزوقي، الأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية، ومحمد عبد السلام، مهندس أبحاث، ومحمد سجاد، خريج، والدكتورة عاكفة رازا، عالمة أبحاث. وأوضح الفريق أن وسائل تحلية مياه البحر تعتمد، غالباً على الوقود الأُحفوري وتولد محاليل ملحية، وهي منتجات في صورة رواسب متخلفة تسهم في زيادة ملوحة مياه البحر، وتسبب الضرر للحياة المائية، ويحاكي جهاز توليد البخار من أشعة الشمس وبلورته الذي طوره أعضاء الفريق، عملية النتح الطبيعية لنباتات القرم، حيث ينتج الماء العذب من مياه البحر الحقيقية، ويجمع الملح سلبياً من دون إفراز محاليل ملحية، ولا يحتاج وقوداً أُحفورياً للتزود بالطاقة. كذلك، يمكن استخدام المولد من الطاقة الشمسية مباشرةً، لمعالجة المحاليل الملحية مع صفر إفرازات سائلة، ما يجعل الملح الجاف هو المُنتَج الجانبي الوحيد. ويستطيع الجهاز، إذا توافر ضوء الشمس الطبيعي أن ينتج 2.2 لتر من الماء العذب، لكل متر مربع يومياً من مياه البحر الحقيقية، وهي كمية كافية لتلبية احتياجات الفرد من مياه الشرب. أما عند تشغيل الجهاز داخل الأماكن المغلقة، فقد حقق 94% من الكفاءة فيما يتعلق بمعالجة مياه البحر الاصطناعية، بنسبة ملوحة 3.5% عند تعريضه للضوء بكثافة، تعادل كثافة الشمس. وقال الدكتور تيغون زهانغ: «استلهمنا الطبيعة في تطوير حل يتّسم بالكفاءة والقابلية للتطوير يمكنه الإسهام في التصدي لمشكلة ندرة المياه عالمياً، ويقلل في الوقت نفسه من التأثير البيئي إلى أدنى حدٍ ممكن ويستخلص المعادن القيّمة. وتُضيء هذه الابتكارات على التطبيقات التجارية المحتملة للعمل الابتكاري في جامعة خليفة».

'الابتكار التكنولوجي' يطور تقنية جديدة للتحكم في الطائرات المسيّرة ذاتيًا
'الابتكار التكنولوجي' يطور تقنية جديدة للتحكم في الطائرات المسيّرة ذاتيًا

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

'الابتكار التكنولوجي' يطور تقنية جديدة للتحكم في الطائرات المسيّرة ذاتيًا

في إنجاز علمي وتكنولوجي يرسّخ مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للابتكار، أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، تطوير تقنية متقدمة في مجال الطائرات المسيّرة (Drones)، تتيح للسرب الواحد منها العمل معًا بسلاسة وتنظيم المهام ذاتيًا دون الحاجة إلى مركز تحكم مركزي. ويعتمد هذا الإنجاز على خوارزميات الذكاء الاصطناعي اللامركزي التي تتيح للأسراب اتخاذ قرارات فورية وتنفيذ المهام بكفاءة عالية، مما يفتح آفاقًا واسعة لتطبيقات متعددة في القطاعات المدنية والتجارية. الطائرات المسيّرة.. استقلالية جماعية بذكاء لامركزي: تُعدّ هذه التقنية قفزة نوعية في مفهوم استقلالية الطائرات المسيّرة، إذ تستفيد من خوارزميات الذكاء الاصطناعي اللامركزي، التي طوّرها معهد الابتكار التكنولوجي، والتي تسمح لأسراب الطائرات المسيّرة بتغيير تشكيلها، وسلوكها، وقراراتها تلقائيًا بالاعتماد على الأهداف المشتركة، وتنفيذ المهام بالتوازي. ويعزز هذا النهج قابلية التوسع وكفاءة الأداء بنحو غير مسبوق، مما يجعلها تتفوق على الأنظمة التقليدية التي تعتمد على مسارات مبرمجة سابقًا أو تحكم مركزي. وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، أن المعهد يعمل على تطوير مفهوم الاستقلالية الجماعية، إذ تعمل الطائرات المسيّرة بالذكاء الاصطناعي ضمن أسراب ذكية ولامركزية مصممة لتنفيذ مهام دقيقة عالية التأثير. وأضافت أن الذكاء اللامركزي لهذه الأسراب يتيح لها التنقل في بيئات معقدة بسلاسة، مما يجعلها مثالية للمهام الحيوية التي تتطلب مرونة واستجابة آنية. التطبيقات المحتملة لأسراب الطائرات المسيّرة الذاتية التحكم: تتعدد الاستخدامات المحتملة لتقنية أسراب الطائرات المسيّرة الذاتية التحكم، لتشمل مجالات حيوية تتطلب استجابة فورية واتخاذ قرارات لحظية، ومن أبرز هذه الاستخدامات: الاستجابة لحالات الطوارئ: يمكن استخدام هذه الأسراب في إدارة الكوارث الطبيعية أو الحوادث الصناعية، فهي قادرة على تحديد الأولويات وتقسيم المهام فيما بينها وتنفيذها بطريقة منسقة ذاتيًا، مما يسرّع عمليات التقييم والاستجابة في الظروف الحرجة. يمكن استخدام هذه الأسراب في إدارة الكوارث الطبيعية أو الحوادث الصناعية، فهي قادرة على تحديد الأولويات وتقسيم المهام فيما بينها وتنفيذها بطريقة منسقة ذاتيًا، مما يسرّع عمليات التقييم والاستجابة في الظروف الحرجة. مراقبة البنى التحتية: يمكن استخدامها في المراقبة الفعالة والذكية للمنشآت والمرافق الحيوية. يمكن استخدامها في المراقبة الفعالة والذكية للمنشآت والمرافق الحيوية. المحافظة على البيئة: تُعدّ هذه الأسراب مثالية لمراقبة المحاصيل في المساحات الزراعية الواسعة أو المساهمة في جهود ترميم النظم البيئية، وذلك بفضل قدرتها على التغطية الشاملة وجمع البيانات الدقيقة. تُعدّ هذه الأسراب مثالية لمراقبة المحاصيل في المساحات الزراعية الواسعة أو المساهمة في جهود ترميم النظم البيئية، وذلك بفضل قدرتها على التغطية الشاملة وجمع البيانات الدقيقة. تطبيقات تجارية ومدنية متنوعة: تفتح هذه الأسراب آفاقًا جديدة للاستخدامات المدنية التي تتطلب مرونة وموثوقية عالية. وتُظهر هذه التكنولوجيا مرونة فائقة، إذ يمكنها مواصلة المهام حتى في حال تعطل بعض الطائرات أو فقدان الاتصال، لا سيما خلال الظروف القاسية مثل الفيضانات أو الزلازل، مما يعزز من موثوقيتها بنحو كبير مقارنة بالأنظمة التقليدية. وقد أشار البروفيسور إنريكو ناتاليزيو، كبير الباحثين في مجال الروبوتات الذاتية في المعهد، إلى أهمية هذه التكنولوجيا في مواجهة التحديات المتزايدة مثل الكوارث المناخية وتعقيد البنى التحتية الحضرية، مؤكدًا أن أسراب الطائرات المسيّرة، بفضل هذا التطور، ستنتقل من أدوات مراقبة إلى حلول حيوية لحماية المجتمعات'. ويُبرز هذا التصريح الدور المتنامي للتقنيات المتقدمة في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، ويؤكد الإمكانات التحويلية لأسراب الطائرات المسيّرة في مجالات الأمن والسلامة العامة. قيادة وتحكم متطور ودعم مستمر: لدعم التشغيل الواقعي لهذه الأسراب، طوّر المعهد منصة قيادة وتحكم آمنة وقابلة للتوسع، وتسمح هذه المنصة للمشغل بإدارة أسراب كاملة من خلال أوامر عالية المستوى، وتعمل على إدارة التنفيذ بذكاء، وتخفيف العبء عن المشغل، وضمان استمرار العمليات حتى في البيئات غير المتصلة بالإنترنت، مما يجعلها مثالية للمهام الحرجة. ويعمل معهد الابتكار التكنولوجي حاليًا على اختبار هذه التكنولوجيا وتوسيع نطاق استخدامها من خلال شراكات مع قادة القطاع عالميًا، ويحدث ذلك في ظل منظومة ذكاء اصطناعي حكومية مدعومة، تضمن الامتثال الأخلاقي والتنظيمي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويجري حاليًا تسويق هذه التكنولوجيا من خلال (فينتشر ون) Venture One، الذراع التجارية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بهدف نشرها في قطاعات إستراتيجية مثل الأمن العام، والطاقة، والبنية التحتية، والجهات المعنية بسلامة المجتمع. ختامًا؛ يمثل تطوير تقنية أسراب الطائرات المسيّرة الذكية اللامركزية إنجازًا رائدًا يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي، فمن خلال الجمع بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات الذاتية، تقدم هذه التكنولوجيا حلولًا مبتكرة للتحديات العالمية، مع ضمان المرونة والموثوقية في الظروف الحرجة. ومع استمرار الاختبارات والشراكات العالمية، من المتوقع أن تُحدث هذه التكنولوجيا تأثيرًا عميقًا في القطاعات الإستراتيجية، مما يعزز الاستدامة والأمان المجتمعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store