
اشتعال النيران بطائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية ولا ضحايا
وطنية - اشتعلت النيران في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية، بعد هبوطها على مدرج في مطار دنفر الدولي في كولورادو (وسط)، وفقا لصور نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب "فرانس برس".
وأظهرت الصور الطائرة وقد غلفها الدخان وركابا يقفون على أحد جناحيها في انتظار المساعدة.
وقالت شركة الخطوط الجوية الأميركية وهيئة تنظيم الطيران الأميركية التي تدير حركة الطيران، في بيانين منفصلين نقلتهما وسائل إعلام محلية، إنه تم تحويل مسار الطائرة إلى دنفر بعد تعرضها لمشكلات في المحرك.
وقالت شركة الطيران في بيانها الذي نقلته محطة تلفزيون دنفر "كاي دي في آر"، "لقد نزل جميع الركاب البالغ عددهم 172، وستة من أفراد الطاقم، ويجري نقلهم".
وكان مقررا أن تطير الطائرة من كولورادو سبرينغز إلى دالاس فورت وورث في تكساس، وفقا للمحطة المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
"تراث لكل العراق"... ترميم مرقد حاخام يهودي وسط بغداد (صور)
في أحد أحياء بغداد النابضة بالحياة، ينهمك عمال في ترميم مرقد حاخام من القرن السابع، في سعي آخر لأبناء الطائفة اليهودية لإحياء تراثها الذي تلاشى على مر العقود. ويعمل ممثّلون عن الطائفة اليهودية العراقية منذ أسابيع على ترميم مرقد الحاخام إسحاق جاؤون، بعد عقود من الإهمال والتخريب وهجرة اليهود في البلد المتعدّد الطوائف. وكانت الجالية اليهودية في العراق واحدة من أكبر الجاليات اليهودية في الشرق الأوسط. غير أن عدد أعضائها تقلّص اليوم في البلد البالغ عدد سكانه أكثر من 46 مليون نسمة، إلى العشرات فقط غالبيتهم في إقليم كردستان بالشمال لا يجاهرون بدينهم. وتقول رئيسة الطائفة اليهودية في العراق خالدة إلياهو التي بقيت في البلاد لوكالة "فرانس برس" إن هذا المرقد "كان مكبّاً للنفايات ولم يكن بإمكاننا إعادة إعماره". لكن بفضل الضوء الأخضر من السلطات تمكنّت إلياهو من بدء عمليات ترميم المرقد البالغة كلفتها حوالى 150 ألف دولار والتي ستغطيها الجالية اليهودية. وتؤكّد السيدة الستينية "يشكّل هذا المرقد تراثاً ليس فقط لنا كطائفة، بل لكلّ العراق". وتضيف "كان اليهود وبعض المسلمين حتى يزورون مرقد الحاخام إسحاق جاؤون إذ كانوا يؤمنون بأن لديه قدرة على شفاء المرضى". "استلهم من الأضرحة الإسلامية" أُضيفت قرب بوابة المرقد الجديدة الزرقاء لوحات مرمرية سوداء كُتب عليها بالعبرية "تبارك دخولك" و"الله الواحد"، وكذلك أسماء بعض تلامذة الحاخام وأصدقاء الطائفة على قطع خشبية. وكان موقع مرقد الحاخام إسحاق جاؤون يضمّ كنيساً ومدرسة دينية لكن لم يبقَ اليوم إلّا قاعة المرقد والقبر الذي كُتب عليه أنّه توفّي في العام 688. ويشير الأستاذ في جامعة بنسلفانيا الاميركية سيمشا غروس، إلى قلة المعلومات المتاحة بشأن تاريخ هذا الحاخام وشخصيته. لكنّه يقول إن لقب جاؤون يشير الى أنه كان رئيساً لإحدى الأكاديميات العريقة التي كانت تعلم الحاخامات وأيضاً ترد على استفسارات المؤمنين بشأن التوراة. ويقول لوكالة "فرانس برس" إن "حتى أحكامه الدينية لم تصل إلينا. لكن، يوجد نص يعود تاريخه إلى القرن العاشر، كتبه حاخام آخر، يروي كيف رحّب إسحاق جاؤون، على رأس 90 ألف يهودي، بالإمام علي صهر النبي محمد"، الخليفة الرابع، بعد فتح مدينة في وسط العراق. ويؤكّد غروس "ليس لدينا أي دليل آخر بشأن هذا الحدث، وهناك أسباب تدعو إلى الشك". ويشرح الخبير في التاريخ اليهودي القديم أن هذه "الأسطورة" ظهرت في فترة انتشرت فيها الروايات خلال القرنين التاسع والعاشر بشأن ترحيب الأقليات من مسيحيين وأرمن وزرادشتيين ويهود بفتوحات المسلمين موضحاً أن ذلك "كان يسمح لهم بالحصول على امتيازات، وخصوصا في مسائل الضرائب". أما وجود الضريح في بغداد فيظهر في كتابات تعود إلى القرن التاسع عشر حسب غروس. لكن اعتباراً من القرن العاشر، "ظهرت أعداد متزايدة من الأضرحة اليهودية في العراق" ويبدو أن المجتمع اليهودي في العراق "قلد أو استلهم من الأضرحة الإسلامية التي بنيت في الوقت نفسه". "يتباركون به" ويقول أحد المهندسين المشرفين على أعمال إعادة إعمار المرقد طالباً عدم الكشف عن هويته "كان المرقد بحالة مزرية واستغرقت أعمال التنظيف نحو شهرين". ويضيف "تصلنا طلبات من خارج العراق من أشخاص يريدون زيارة" الموقع. ومن المتوقّع أن تنتهي عملية ترميم المرقد خلال شهرين. وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي المسؤول الحكومي الوحيد الذي تفقّد حملة إعادة الإعمار في مرقد الحاخام اسحاق جاؤون. وتعود جذور يهود العراق إلى 2600 سنة. إلّا أن عشرات آلاف منهم تركوا العراق في السنوات التي أعقبت ما عُرف بمجزرة "الفرهود" في حزيران/يونيو 1941. وقُتل وقتها أكثر من مئة يهودي خلال مهاجمة جموع لمنازلهم ونهبها. ومع قيام دولة إسرائيل في 1948، تسارعت هجرة يهود العراق الذي كان عددهم يبلغ حينذاك 135 ألفاً. ولم يبقَ اليوم في العراق سوى حوالى 50 معبداً وموقعاً يهودياً تنتشر معظمها في مدينتَي بغداد والحلّة مركز محافظة بابل التي اقتيد إليها قسراً عدد كبير من اليهود خلال ما عُرف بـ"السبي البابلي" في القرن السادس قبل الميلاد. وتعاني هذه الأماكن إهمالاً كبيراً وفق رئيسة الطائفة. وقد حُوّلت إلى مخازن على يد مجموعات مسلّحة ومخرّبين. وفي حيّ البتاوين بشرق بغداد والذي كان يسكنه الكثير من اليهود، لا يزال كنيس واحد صامداً، فيما تنتشر في المدينة منازل تراثية مهجورة أحياناً تعود الى ابناء الطائفة الذين غادروا البلاد على مر العقود. ويقول وزير العدل السابق سالار عبد الستار إن الوزارة "نجحت في استعادة" بعض العقارات التي هجرها اليهود "ووضع تعليمات وتدابير وأمور ولجان خاصة لمنع استعمال وتداول هذه الأملاك". وهو يوجّه دعوة لليهود العراقيين في الشتات ممّن "يمتلكون عقارات أن يعودوا إلى البلد للقيام بالإجراءات اللازمة". ويذكر موسى حياوي المقيم على مقربة من الموقع منذ ولادته قبل 64 عاماً، كيف كانت "نساء يعانين العقم يأتين إلى المرقد ويسبحن في بئر ماء كان هنا، ثم يحدث لديهنّ حمل". ويقول الموظّف السابق في دائرة الطائفة اليهودية العراقية "كان الناس يزورون المرقد ويشعلون الشموع ويتباركون، ويطلبون الشفاء لمرضاهم أو الارتزاق بطفل أو إطلاق سراح سجنائهم".

المدن
منذ 8 ساعات
- المدن
ترميم مرقد حاخام يهودي في بغداد: تراث للعراقيين جميعاً
في أحد أحياء بغداد النابضة بالحياة، ينهمك عمال في ترميم مرقد حاخام من القرن السابع، في سعي آخر لأبناء الطائفة اليهودية لإحياء تراثها الذي تلاشى على مر العقود. ويعمل ممثلون عن الطائفة اليهودية العراقية منذ أسابيع على ترميم مرقد الحاخام إسحاق جاؤون، بعد عقود من الإهمال والتخريب وهجرة اليهود في البلد متعدد الطوائف. وكانت الجالية اليهودية في العراق واحدة من أكبر الجاليات اليهودية في الشرق الأوسط، لكن عدد أعضائها تقلص اليوم في البلد البالغ عدد سكانه أكثر من 46 مليون نسمة، إلى العشرات فقط غالبيتهم في إقليم كردستان بالشمال لا يجاهرون بدينهم، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وقالت رئيسة الطائفة اليهودية في العراق خالدة إلياهو التي بقيت في البلاد أن المرقد "كان مكباً للنفايات ولم يكن بإمكاننا إعادة إعماره"، لكن بفضل الضوء الأخضر من السلطات تمكنت إلياهو من بدء عمليات ترميم المرقد البالغة كلفتها حوالى 150 ألف دولار والتي ستغطيها الجالية اليهودية. وأكدت السيدة الستينية: "يشكل المرقد تراثاً ليس فقط لنا كطائفة، بل لكل العراق.. كان اليهود وبعض المسلمين حتى يزورون مرقد الحاخام إسحاق جاؤون حيث كانوا يؤمنون بأن لديه قدرة على شفاء المرضى". وأضيفت قرب بوابة المرقد الجديدة الزرقاء لوحات مرمرية سوداء كتب عليها بالعبرية: "تبارك دخولك" و"الله الواحد"، وكذلك أسماء بعض تلامذة الحاخام وأصدقاء الطائفة على قطع خشبية. وكان موقع مرقد الحاخام إسحاق جاؤون يضم كنيساً ومدرسة دينية لكن لم يبق اليوم إلا قاعة المرقد والقبر الذي كتب عليه أنه توفي العام 688. وأشار الأستاذ في "جامعة بنسلفانيا" الاميركية سيمشا غروس إلى قلة المعلومات المتاحة حول تاريخ الحاخام وشخصيته، مضيفاً أن لقب جاؤون يشير الى أنه كان رئيساً لإحدى الأكاديميات العريقة التي كانت تعلم الحاخامات وأيضاً ترد على استفسارات المؤمنين حول التوراة. وأكمل غروس: "حتى أحكامه الدينية لم تصل إلينا. لكن، يوجد نص يعود تاريخه إلى القرن العاشر، كتبه حاخام آخر، يروي كيف رحب إسحاق جاؤون، على رأس 90 ألف يهودي، بالإمام علي صهر النبي محمد"، الخليفة الرابع، بعد فتح مدينة في وسط العراق. وأكد غروس: "ليس لدينا أي دليل آخر بشأن هذا الحدث، وهناك أسباب تدعو إلى الشك". وشرح الخبير في التاريخ اليهودي القديم أن هذه "الأسطورة" ظهرت في فترة انتشرت فيها الروايات خلال القرنين التاسع والعاشر حول ترحيب الأقليات من مسيحيين وأرمن وزرادشتيين ويهود بفتوحات المسلمين موضحاً أن ذلك "كان يسمح لهم بالحصول على امتيازات، خصوصاً في مسائل الضرائب"، في إشارة للجزية التي فرضها المسلمون على غير المسلمين عبر التاريخ. أما وجود الضريح في بغداد فأظهر كتابات تعود إلى القرن التاسع عشر حسب غروس. لكن اعتباراً من القرن العاشر "ظهرت أعداد متزايدة من الأضرحة اليهودية في العراق" ويبدو أن المجتمع اليهودي في العراق حينها "قلّد أو استلهم الأضرحة الإسلامية التي بنيت في الوقت نفسه". وقال أحد المهندسين المشرفين على أعمال إعادة إعمار المرقد طالباً عدم الكشف عن هويته: "كان المرقد بحالة مزرية واستغرقت أعمال التنظيف نحو شهرين. تصلنا طلبات من خارج العراق من أشخاص يريدون زيارة الموقع". ومن المتوقع أن تنتهي عملية ترميم المرقد خلال شهرين. وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي المسؤول الحكومي الوحيد الذي تفقد حملة إعادة الإعمار في مرقد الحاخام اسحاق جاؤون. وتعود جذور يهود العراق إلى 2600 سنة من الآن، فبحسب التقاليد التوراتية ، وصل اليهود إلى العراق العام 586 قبل الميلاد كأسرى للملك البابلي نبوخذ نصر بعدما دمر معبد سليمان في القدس. وفي العراق كتبوا التلمود البابلي الذي يقول باحثو التاريخ والميثولوجيا الدينية أنه يشكل ترجمة للنصوص البابلية والسومرية القديمة بشكل أسس للديانات الابراهيمية الثلاثة لاحقاً. وبعد آلاف السنين ، في بغداد أثناء حكم الدولة العثمانية، مثل اليهود 40% من السكان. وكانت نقطة التحول هي مذبحة "الفرهود" العام 1941 في بغداد عندما قتل أكثر من 100 يهودي خلال مهاجمة جموع لمنازلهم ونهبها. ومثل المجتمعات اليهودية الأخرى في المنطقة العربية، تغير تاريخهم منذ إنشاء دولة إسرائيل حيث رحل جميع اليهود العراقيين البالغ عددهم 135 ألفاً إلى المنفى. ولم يبق اليوم في العراق سوى حوالى 50 معبداً وموقعا يهودياً ينتشر معظمها في مدينتي بغداد والحلة مركز محافظة بابل التي اقتيد إليها قسراً عدد كبير من اليهود خلال "السبي البابلي" في القرن السادس قبل الميلاد. وتعاني هذه الأماكن إهمالاً كبيراً بحسب رئيسة الطائفة. وتحولت إلى مخازن على يد مجموعات مسلحة ومخربين. وفي حي البتاوين بشرق بغداد الذي كان يسكنه كثير من اليهود، مازال هنالك كنيس واحد صامد، فيما تنتشر في المدينة منازل تراثية مهجورة أحياناً تعود الى ابناء الطائفة الذين غادروا البلاد على مر العقود. وقال وزير العدل السابق سالار عبد الستار أن الوزارة "نجحت في استعادة" بعض العقارات التي هجرها اليهود "ووضع تعليمات وتدابير وأمور ولجان خاصة لمنع استعمال وتداول هذه الأملاك". ووجه دعوة لليهود العراقيين في الشتات ممن "يمتلكون عقارات أن يعودوا إلى البلد للقيام بالإجراءات اللازمة". وذكر موسى حياوي المقيم على مقربة من الموقع منذ ولادته قبل 64 عاماً، كيف كانت "نساء يعانين العقم يأتين إلى المرقد ويسبحن في بئر ماء كان هنا، ثم يحدث لديهن حمل"، وهي خرافات وممارسات شائعة في عموم الشرق الأوسط حتى اليوم من قبل المؤمنين بأديان مختلفة. وقال الموظف السابق في دائرة الطائفة اليهودية العراقية: "كان الناس يزورون المرقد ويشعلون الشموع ويتباركون، ويطلبون الشفاء لمرضاهم أو الارتزاق بطفل أو إطلاق سراح سجنائهم".


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
هذه الصورة لا تظهر شارعاً في القاهرة عام 1940 FactCheck#
نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيّما في مصر صورة مزدوجة قيل إن الجزء الأول منها، الذي يُظهر عربات تُنظّف شارعاً عريضاً، مصوّر في القاهرة عام 1940، وإن الجزء الثاني منها، الذي يُظهر رجلاً قرب جِمال في صحراء، مصوّر في الإمارات، في مقارنة بين ما كان عليه حال البلدين في القرن الماضي وما صار عليه الآن. صحيح أن مصر شهدت في النصف الأول من القرن العشرين نهضة عمرانية، إضافة إلى النهضة الثقافية والفنية، لكن الصورة التي قيل إنّها ملتقطة في القاهرة عام 1940 مصوّرة في الحقيقة في موسكو عام 1944. تُظهر الصورة الأولى بالأبيض والأسود عربات تنظّف شارعاً عريضاً، فيما تُظهر الصورة الثانية رجلاً وراءه جمال في صحراء. وجاء في التعليقات المرفقة "القاهرة 1940 مقابل أبوظبي 1963". حصد هذا المنشور آلاف المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي وعشرات آلاف التعليقات التي أعرب معظمها عن الأسف من التراجع العمراني في مصر. ويندرج هذا المنشور في سياق التغنّي بسنوات الازدهار التي عاشتها المنطقة، ومصر خصوصاً، في منتصف القرن العشرين وما قبله، والتحسّر على التردّي العمراني الحاليّ في كثير من المدن العربيّة. حقيقة الصورة لكن الصورة الأولى ليست ملتقطة في مصر مثلما ادّعت المنشورات. فالتفتيش عنها على محرّكات البحث يُظهر أنها منشورة على موقع روسيّ يُعنى بتاريخ الحرب العالمية الثانية (أرشيف). وبحسب الموقع الناشر، تعود الصورة للسابع عشر من تموز/يوليو من العام 1944. ماذا جرى في موسكو في ذلك الحين؟ في السابع عشر من تموز/يوليو 1944، أثناء الحرب العالمية الثانية، أقيم استعراض كبير في موسكو شارك فيه آلاف الضباط والجنود الألمان الأسرى، جابوا شوارع العاصمة السوفياتية آنذاك، تحت حراسة الجيش السوفياتي. وبحسب المواقع الروسية المعنية بالتاريخ، كانت هذه العربات ترشّ الماء في الشوارع بعد مرور مواكب الأسرى. وقد وزّعت وكالة فرانس برس صوراً لذاك الاستعراض. الصورة الثانية أما الصورة الثانية، فقد أظهر التفتيش عنها على محرّكات البحث أنها منشورة على موقع "شاترستوك" ، حيث كُتب أن الصورة ملتقطة بالفعل في أبوظبي عام 1963، مثلما قيل على مواقع التواصل، والرجل الظاهر فيها هو الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان، الذي حكم إمارة أبوظبي بين العامين 1928 و1966. ونشر الصورة أيضاً موقع "بوند5" بالتفاصيل نفسها، وأشار إلى أن من التقطها هو المصوّر رالف كراين لصالح صحيفة لايف.