
كيف تعمل ميزة GameShare بين Switch 2 وسويتش الأصلي؟
قبل إطلاق جهاز Switch 2 هذا الأسبوع، شرحت نينتندو آلية عمل ميزة GameShare وكيف يمكن لمالكي Switch الأصليين الاستفادة منها.
جاء هذا الشرح من خلال منشور جديد على تطبيق Nintendo Today الذي يوضح آلية عمل ميزة GameShare، بما في ذلك ألعاب الطرف الأول المتوافقة معها. أُرفق فيديو في المنشور الأصلي، والذي حُذف لاحقًا، ولكن لا يزال بإمكانك مشاهدته على Reddit.
لكي تعمل لعبة متوافقة مع GameShare، يجب تنزيل تحديث مجاني أولًا، كما يُظهر الفيديو في Clubhouse Games: 51 Worldwide Classics – وهو وضع يجب تحديده على شاشة العنوان.
مع GameShare، يمكن لمالك Switch 2 مشاركة لعبته إما شخصيًا أو عبر الإنترنت مع مستخدمي Switch الآخرين، الذين لا يشترط امتلاك اللعبة أو تنزيل أي شيء. يحتاج مستخدمو GameShare المُستقبِلون فقط إلى تحديد رمز GameChat على الشاشة الرئيسية.
كما يُظهر الفيديو، لا يقتصر GameShare على بث نسخة من اللعبة فحسب، بل يشاهدها كل لاعب من منظوره الخاص كما لو كان يُشغّل نسخته الخاصة من اللعبة. هذا يعني أنه في ألعاب الورق أو الماهجونغ، لن يرى اللاعب سوى يده.
يوضح المنشور أن GameShare يعمل مباشرةً عبر شبكة لاسلكية محلية، وعلى الرغم من أنه يتطلب تشغيله من قِبل مستخدم Switch 2، إلا أن هذه الميزة متوافقة بين Switch 2 وأنظمة Switch الأصلية.
يعمل GameShare أيضًا عبر الإنترنت عبر GameChat، ولكن هذا يعني أن أنظمة الاستقبال يجب أن تكون أيضًا تابعة لـ Switch 2.
يؤكد منشور Nintendo Today أن الألعاب التالية متوافقة مع GameShare:
Super Mario Odyssey
Captain Toad: Treasure Tracker
Super Mario 3D World + Bowser's Fury
Clubhouse Games: 51 Worldwide Classics
Big Brain Academy: Brain vs. Brain
تتوفر أيضًا تفاصيل إضافية حول كيفية دعم كل لعبة عبر GameShare. على سبيل المثال، تتيح Super Mario Odyssey للاعبين اللعب بشخصيتي Mario و Cappy. من المثير للاهتمام أنه يمكن تبديل الأدوار، فلا يقتصر دور ماريو على الشخص الذي يشارك اللعبة.
في حين أكدت نينتندو دعم GameShare لألعاب الطرف الأول فقط، تم تأكيد دعم لعبة Survival Kids، التي تم إطلاقها على جهاز Switch 2، لخاصية GameShare لما يصل إلى ثلاثة لاعبين.
في فيديو آخر للاحتفال بإطلاق Switch 2، شارك الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، جينسن هوانغ، رؤىً حول إنشاء معالج Switch 2 المخصص، مدعيًا أنه يوفر أكثر الرسومات تطورًا على الإطلاق في جهاز محمول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
حطم رقمًا قياسيًا.. "سويتش 2" أصبح جهاز الألعاب الأكثر مبيعًا في 24 ساعة
حقق جهاز ألعاب "سويتش 2" (Switch 2) من شركة نينتندو اليابانية رقمًا قياسيًا جديدًا ببيع أكثر من 3 ملايين وحدة خلال 24 ساعة، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف مبيعات اليوم الأول لإطلاق جهاز "بلاي ستيشن 4". ومع الطلب العالمي القوي والمخزون الوافر، من المتوقع أن يحطم الجهاز أرقام المبيعات خلال الشهرين الأولين من صدوره بشكل أسرع من أي جهاز ألعاب آخر في التاريخ. وأفادت عدة تقارير بأن جهاز "سويتش 2" باع في أول يوم لصدوره، وهو يوم الخميس 5 يونيو، أكبر عدد من الوحدات من بين أي جهاز ألعاب آخر خلال 24 ساعة، حيث باع أحدث أجهزة "نينتندو" أكثر من 3 ملايين وحدة. وللمقارنة، كان الرقم القياسي السابق لأكبر عدد من المبيعات خلال فترة 24 ساعة مسجلًا باسم "بلاي ستيشن 4"، حيث بيع ما يصل إلى مليون وحدة عالميًا من الجهاز خلال أول 24 ساعة من إصداره. ومن المتوقع أن يحطم جهاز "سويتش 2" بوتيرة مبيعاته هذه الرقم القياسي لأعلى مبيعات خلال أول شهرين بعد إطلاق جهاز، والذي يبلغ حاليًا 4.5 مليون جهاز، وهو الرقم الذي يحمله كلٌّ من "بلاي ستيشن 4" و"بلاي ستيشن 5". وكانت توقعات سابقة قدرت أن مبيعات جهاز "سيوتش 2" ستبلغ 15 مليون وحدة خلال السنة المالية المنتهية في مارس 2026.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
5 ألعاب تنمي ذكاء الطفل طبيعياً
اللعب ليس ترفاً للطفل، بل وسيلة تعليم وتطوّر، وهناك ألعاب تقليدية وبسيطة تُسهم في بناء مهاراته الذهنية والحركية. التركيب الخشبي التلوين اليدوي أخبار ذات صلة لعب التمثيل المتاهات الورقية المكعبات المتدرجة


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
«غيبلي»... 40 عاماً من السحر المرسوم يدوياً
يحتفل استوديو الرسوم المتحركة الياباني «غيبلي»، هذا الشهر، بذكرى مرور 40 عاماً على تأسيسه، حصل خلالها على جائزتَي «أوسكار» واستقطب أجيالاً من المعجبين المُخلصين الذين انبهروا بقصصه الفريدة المرسومة يدوياً وعالمه البصري الآسر. تأسَّس استوديو «غيبلي» عام 1985 على يد هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا الذي توفي عام 2018، واستحال ظاهرة ثقافية عالمية بفضل روائعه مثل «ماي نايبر توتورو» (جاري توتورو) عام 1988، و«سبيريتد أواي» (المخطوفة) عام 2001. في هذا السياق، تقول مارغوت ديفال، البالغة 26 عاماً ومن محبّي أعمال «غيبلي»، إنّ «القصة آسرة والرسوم جميلة. ربما أشاهد (المخطوفة) 10 مرات سنوياً حتى اليوم». لن يعود استوديو «غيبلي» كما كان بعد تقاعد ميازاكي (أ.ف.ب) وحاز نجاح «غيبلي» أخيراً جائزة «أوسكار» ثانية عام 2024 عن فيلم «ذي بوي أند ذي هيرون». وبفضل الطابع المميّز لهذه الأعمال المفعمة بالحنين إلى الماضي، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً بصور «بأسلوب غيبلي»، مُولّدة بواسطة أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي من «أوبن إيه آي»، ما أعاد إشعال الجدل حول حقوق الملكية الفكرية. وفي مقابلة أجرتها معه أخيراً «وكالة الصحافة الفرنسية»، أوضح غورو ميازاكي، نجل هاياو، أنّ تاكاهاتا وميازاكي اللذين ينتميان إلى «جيل شهد الحرب»، أدرجا عناصر قاتمة في قصصهما. وأضاف: «لا تقتصر الأمور على الجوانب الجميلة فقط، وإنما هناك أيضاً المرارة وأشياء أخرى مُتداخلة بشكل جميل في القصص»، متحدثاً عمّا يشبه «رائحة موت» تنبعث من هذه الأفلام. وقال غورو ميازاكي: «بالنسبة إلى الشباب الذين نشأوا في زمن السلم، من المستحيل ابتكار عمل يحمل المعنى والنهج والموقف نفسه الذي يحمله جيل والدي». 40 عاماً من عوالم «غيبلي» (أ.ف.ب) حتى «جاري توتورو» يُعدّ فيلماً «مخيفاً» من بعض النواحي، إذ يستكشف الخوف من فقدان الأحبّة. وتتفق سوزان نابير، الأكاديمية في ماساتشوستس ومؤلِّفة كتاب «عالم ميازاكي»، مع هذا التفسير. في استوديو «غيبلي»، ثمة غموض وتعقيد، وقبولٌ لحقيقة أن النور والظلام غالباً ما يتعايشان، على عكس الرسوم المتحركة الأميركية التي تفصل بوضوح بين الخير والشر. على سبيل المثال، فيلم «ناوسيكا أميرة وادي الرياح»، عام 1984، الذي يُعدُّ أول أفلام «غيبلي»، لا يحتوي على «شرير» حقيقي. كان هذا الفيلم الروائي، الذي تُبدي فيه أميرة مستقلّة اهتماماً بحشرات عملاقة وغابة سامّة، وفق نابير، «جديداً جداً... بعيداً كل البُعد عن الصور النمطية المعتادة». وأضافت: «كان بعيداً كل البُعد عن صورة المرأة السلبية التي تحتاج إلى إنقاذ». هاياو ميازاكي حصل على جائزتَي «أوسكار» واستقطب أجيالاً من المعجبين (أ.ف.ب) تُصوّر أفلام «غيبلي» أيضاً عالماً يحافظ فيه البشر على صلة عميقة بالطبيعة وعالم الأرواح، كما في «الأميرة مونونوكي» عام 1997. فهذه الحكاية التي تتناول فتاة صغيرة ترعرعت على يد إلهة ذئب تحاول حماية غابتها من تهديد البشر، «فيلم جاد ومظلم وعنيف»، وفق سوزان نابير التي تضيف أنّ أعمال الاستوديو الياباني «تتميَّز ببُعد بيئي وروحاني، وتبرز أهميتها في السياق الحالي لتغيُّر المناخ»، مشيرة إلى أنّ الرجلين كانا أيضاً «ملتزمين سياسياً بشكل كبير». تلفت ميوكي يونيمورا، وهي أكاديمية مقيمة في طوكيو ومتخصّصة في ثقافة الرسوم المتحركة، إلى الغنى الكبير في أفلام «غيبلي». وتقول: «مع كل مشاهدة، تكتشف شيئاً جديداً. لهذا السبب يشاهد بعض الأطفال فيلم (توتورو) 40 مرة».بدورها، تؤكد يونيمورا أنّ هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا استطاعا استحداث عوالم أصلية مثل هذه، بفضل انفتاحهما على الثقافات الأخرى. استوديو بنى نفسه على الهشاشة والدهشة (أ.ف.ب) من بين المؤثرين عليهما: الكاتب أنطوان دو سانت إكزوبيري، والمخرج بول غريمو، والفنان الكندي فريديريك باك الحائز جائزة «أوسكار» عن فيلم «الرجل الذي زرع الأشجار» عام 1987. درس تاكاهاتا الأدب الفرنسي؛ ما كان له دورٌ حاسمٌ في مسيرته الفنية، كما تقول يونيمورا، مضيفةً: «كلاهما يقرأ بنَهَم، ما يُفسّر موهبتهما في الكتابة وسرد القصص». في فيلم «ناوسيكا»، استلهم هاياو ميازاكي من الأساطير اليونانية وأعمال عدّة، منها «السيدة التي أحبّت الحشرات»، وهي قصة يابانية من القرن الـ12. ووفق الأستاذة الأكاديمية: «لن يعود استوديو (غيبلي) كما كان بعد تقاعد ميازاكي، ما لم تظهر مواهب مماثلة».