
هجر كتاب الله يجلب العذاب
يحدثنا الشيخ ناصر مصطفى الوحيلي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية في حلقه اليوم من مع القرآن حول تفسير الايه رقم 30 من سورة الفرقان في الجزء التاسع عشر من القرآن الكريم.
ويقول انه في الآية يشكو رسول الله المشركين الذين تعرضوا عن القرآن الكريم وعدم ايمانيهم به ورفضهم الاستماع إليه وايتبدلوا بالإستماع للغناء والسعر ولغو الحديثتوعد الله هؤلاء المشركين بأشد انواع العذاب لاعراضهم عن القرآن الكريم.
للاسف هناك كثير من المساكين يهجرون القرآن الكريم مثل الذي لا يقرأ القرآن إلا في رمضان والذي لا يتخذه إلا وسيلة للتبرك والحفظ فيجعله في سيارته أو يعلق آياته فقط
وكذلك الذي يستثقل الاستماع لآيات القرآن الكريم والذي يقرأ القرآن ولم يتدبر معانيه
من هجر القرآن حرم الثواب الذي أعده الله حيث الحرف الواحد بعشر حسنات والله يضاعف لمن يشاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
النجاه من العدو.. "الحِصن الحَصين مِن كلام سيِّد المرسَلين"
وقد بيَّن في مُقدِّمَةِ كتاب (عُدَّة الحِصْن الحصين) سَبَبَ تأليفِه؛ فقال: «لمَّا كان كتابِي (الحِصْنُ الحَصينُ من كلامِ سيِّدِ المرسَلِين) ممَّا لم يَسبِقْ إلى مِثَالِه أحدٌ من المتقدِّمِين، وعزَّ تأليفُ نظيرِه على مَن سلَكَ طريقَه من المتأخِّرِين؛ لِمَا حوَى من الاختصار المُبِين ، والجمعِ المُحكَمِ الرَّصِين، والتَّصحيحِ المَتِين، والرَّمزِ الذي هو على العَزْوِ مُعِين؛ حداني على الاختصار في هذه الأوراق من أصلِه المذكور، بعدَ أن كنتُ سُئِلتُ ذلك مِرارًا في سنينَ وشهور، ممَّن آنَسَ غُربتي، وكشَفَ كُرْبتي؛ فأوجَبَ الحقُّ عليَّ مكافأتَه، ولم أقدِرْ عليها إلَّا بالدُّعاءِ له؛ فأسأَلُ اللَّهَ نصرَه ومعافاتَه». وقد وشَّحْنَا طَبْعَتَنَا هذه بتعليقاتٍ تُبيِّنُ غامِضَهُ، وتُوضِّحُ مُبهَمَهُ، وتَحُلُّ مُشكِلَهُ، وتُفصِّلُ مُجمَلَهُ، وأغلبُها مُستفادَةٌ مِن شرح الشيخ حسنين محمد مخلوف، الذي تقلَّد إفتاء الديار المصرية مرَّتين. واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبـر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حفظه الله، بضرورة نَشْرِ البحوثِ العِلميَّةِ التي تُسهِمُ في رَبْطِ الجمهورِ بعلومِ تُرَاثِهم، وفنونِ حضارتِهم، باعتبارِه واجبَ الوقتِ الذي يُحَتِّمُه دَوْرُ الأزهرِ الشريفِ في صناعةِ الوعيِ الفكريِّ؛ رأت الأمانةُ العَّامةُ لمجمعِ البحوثِ الإسلاميَّةِ نَشْرَ هذا الكتاب.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
"الهجرة بين الإعجاز البلاغي والعلمي" في الملتقى بالجامع الأزهر
برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر ، يواصل ملتقى التفسير ب الجامع الأزهر غدًا، لقاء التفسير الأسبوعي بعنوان " الهجرة النبوية بين الإعجاز البلاغي و العلمي"، وذلك بحضور كل من: أ.د إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وأ.د محمد سبتان، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بالقاهرة، ويدير الحوار أ. أبو بكر عبد المعطي الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم. وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمي ة للرواق الأزهر ي ب الجامع الأزهر ، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز ، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني و الثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الديني ة. من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر ، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى ، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية. وقال مدير الجامع الأزهر: "إن الرواق الأزهر ي يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف"، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، مما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم اتمنى القرب منك سيدى ودون فراق?!
مجالسة الصالحين منحة عظمى؛ولما لا وهى تدخلك إذا كنت{مريدا}بصدق فى " حضرة الانس "وما ادراك ما الانس !?جمال ولطف ونفحات وسعادة من نوع خاص لاينالها إلا من صدق الوجهة إلى الله ؛فإذا كنت بحق تعمل لله فابشر !?ومثلى حاله يقول:فلم يبق لى وقت لذكر مخالفولم يبق لى قلب لذكر موافقفى 15 نوفمبر 2019 كنت بالقربفسمعت استاذى العارف بالله تعالىسيدى الشيخ ( إبراهيم البحراوى – رضى الله عنه – ) يقول موجها لى :قلاللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد ،صلاة تنفرج بها الكرب وتحل بها العقدوتقضى بها الحوائج والروائح وحسن الخواتيمويستسقى الغمام بوجهه الكريموعلى آله وصحبه وسلم]فانشرح الصدر ؛وامس ذهبت (مريد)ابحث عن الانس،راجيا [التحسين الاخلاقى]فمثلى يحتاج لعلاج ؛وفق نظرية ( الطاعة والمعصية)اذ لابد من المذاكرة لتحصيل الخيرات باخلاص ونية صادقةفقد سأل الصحابى النواس بن سمعان-رضى الله عنه – رسول الله صلى الله عليه وسلم-عن البر والإثم ؟فقال :(( البر حسن الخلق،والإثم ما حاك فى صدرك وكرهتان يطلع عليه الناس))امس 20 يونيو 2025 قال لى سيدى إبراهيم البحراوى – رضى الله عنه-:[ من علامة طاعة ربنا سعة الرزق]وقد شرح بإفاضة ربانية أبكت العيونان الرزق كثيرونعم الله لاتعد ولاتحصى ،ونحن لانعرف قيمة الصحة مثلا إلا حين نمرض !فانتبه وواصل الشكر والقرب!و امتثل لمتطلبات القرب ؛قال الحسن البصرى – رضى الله عنه- ؛[ من لم يكن كلامه حكمه فهو لغوومن لم يكن سكوته تفكرا فهو سهوومن لم يكن نظره اعتباراً فهو لهو ]فانتبه وردد ماقالهسيدى ذو النون المصرى- رضى الله عنه- :ايها الشامخ الذى لايرامنحن من طينة عليك السلامإنما هذه الحياة متاعومع الموت تستوى الأقدامخرجت من [المندرة ]اجلس على {أريكة }بسيطة فأتى الطفل( محمد )يهش معى دون معرفة وطلب نظارتىفوافقته مع صورة؛فقال لى ؛ أنا مصاب واتمنى ان اركب العجلة !!؟فقلت : بإذن الله تعالى تطيب يامحمدوتركب العجلة وابتسم لىوفارقت المندرة ولسان حالىيقول ؛كم اتمنى القرب منك