
جيجل: مركب سحق البذور الزيتية بالطاهير سيدخل 'قريبا' مرحلة الإنتاج
أكد وزير الصناعة, سيفي غريب, اليوم الخميس من ولاية جيجل, أن مركب سحق البذور الزيتية واستخراج الزيوت 'أقريفود' الكائن بمنطقة بازول بالطاهير، سيدخل 'قريبا' مرحلة الإنتاج.
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة عقب وقوفه على الروتوشات الأخيرة لأشغال الإنجاز بالوحدات التابعة لهذا المركب في إطار زيارة العمل الى هذه الولاية, أنه 'بعد استكمال كل الأمور المتعلقة بمعايير السلامة (نظام الحماية من الحرائق وحواجز البخار والتجهيزات التقنية) سيكون المركب جاهزا للشروع في الإنتاج', مبرزا أن هذا المشروع يعد من بين 'أهم الاستثمارات الصناعية بالمنطقة، نظرا لطابعه الاستراتيجي في مجال الصناعات الغذائية'.
وأشار بالمناسبة الى أن إنجاز هذا المركب التابع للشركة القابضة 'مدار'، والذي تم تحويله إلى حافظة القطاع العمومي التجاري بعد مصادرته بموجب قرارات نهائية للعدالة، يعكس 'إرادة الدولة وعزمها على إعادة بعث الوحدات المسترجعة في إطار محاربة الفساد وتطبيق تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, في هذا الشأن'.
وقد قام الوزير بمعية والي ولاية جيجل، أحمد مقلاتي، والسلطات المحلية, بمعاينة مدى تقدم الأشغال بجميع وحدات المركب، حيث أشرف على إعطاء إشارة انطلاق تجارب معالجة مادة الصوجا بالوحدة رقم 15 (وحدة الإنتاج) والوقوف على التجارب الأولية الجارية بالناقل العلوي.
وحسب الشروحات المقدمة الى الوزير, فإن تكلفة إنجاز هذا المشروع الذي فاقت نسبة إنجازه 95 بالمائة, قد تجاوزت 42 مليار دج, حيث يمتاز بقدرة يومية لسحق بذور الصوجا تقدر ب 5.000 طن يوميا قابلة للتوسيع إلى 6.000 طن يوميا وقدرة تخزين للمادة الأولية ب 100 ألف طن وقدرة تخزين للزيت الخام ب 36 ألف طن.
وسيسمح هذا المركب بعد دخوله حيز الخدمة بتلبية من 70 إلى 80 بالمائة من احتياجات أعلاف الحيوانات ومن 20 إلى 25 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من الزيوت النباتية الخام واستحداث 350 منصب عمل مباشر و 1.500 منصب غير مباشر, مثلما تمت الاشارة إليه.
وقد استهل الوزير زيارته بمعاينة مؤسسة لإنتاج مواد التنظيف بالحدادة والتي توفر 290 منصب عمل مباشر و 800 منصب غير مباشر وتغطي السوق الوطنية، كما تصدر منتجاتها نحو 7 دول أجنبية.
وتطرق الوزير بالمناسبة إلى 'ضرورة تدعيم قاعدة البيانات الخاصة بدائرته الوزارية بالمعلومات اللازمة حول المستثمرين والمواد المستوردة مع إعداد بطاقة تقنية لكل منتوج, وذلك بهدف تمكين الوزارة من متابعة دقيقة لنشاطات الإنتاج والاستيراد وضمان مراقبة فعالة لمسار المواد الأولية وتوجيه الدعم للمشاريع الجادة بما يساهم في ترقية الصناعة الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من المواد الأساسية'.
كما قام الوزير بمنح عقدي امتياز لمتعاملين اقتصاديين بمنطقة النشاطات بني أحمد ببلدية جيجل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 40 دقائق
- البلاد الجزائرية
خريطة إقتصاد الجزائر الجديدة.. مليارات أطنان الموارد المنجميّة لتعزّيز مصادر الدخل - الإقتصادي : البلاد
كشف تقرير حديث لمنصة الطاقة المُتخصصة في الشؤون الطاقوية مقرها في واشنطن ، عن امتلاك الجزائر لخمسة مناجم عملاقة قادرة على تجسّيد خريطة اقتصاد الجزائر الجديدة لتوافرها على مليارات أطنان الموارد المنجميّة المطلوبة في السوق الدوليّة ، مؤكدة بأنّها تشكّل دعامة حقيقية لتنويع مصادر الدخل وتعزّيز الصناعات التحويليّة وتقليص التبعية للغاز والنفط، علاوة على مساهمة إستثمارات المناجم الخمسة ( غار جبيلات ، جبل العنق ، جبل رقان ، تالا حمزة ، أمسمسا ) في توظيف الآلاف من الأيدي العاملة . وسلّطت ذات المنصة العالمية ، الضوء على " كنوز الجزائر " ، التي تراهن عليها الدولة لتجسّيد النموذج الإقتصادي الجديد المبني على تحقّيق الثروة و توفير مناصب عمل جديدة وتقليص فاتورة الإستيراد ، وتتلخص المناجم الخمسة في خام الحديد ، الفوسفات ، الزنك والرصاص و تمتدّ آفاقها لتشمل الذهب وحتى الألماس. ثروات الجزائر... لتلبية حاجيات السوق الدوليّة واعتبر خبراء منصة الطاقة ، أن البدائل متاحة أمام الجزائر في إطار سياسة تنويع مداخيل البلاد بغية الخروج تدريجيا من عباءة المحروقات (النفط والغاز)"، وذلك بتوجيه الاهتمام أكثر على الثروات المنجميّة التي يحتضنها باطن الأرض من أجل كسب ورقة المعادن . وأشاد هؤلاء الخبراء بالنموذج الإقتصادي الجديد الذي رسمه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في جعل " كنوز المناجم" ضمن أولويات السياسة الإقتصادية ، من خلال تسريع الخطى لإطلاق وبعث إستثمارات منجميّة ضخمة في جنوب غرب و أقصى شمال شرق الجزائر ، كانت مؤجّلة منذ سنوات ، و سُخّرت شراكات وطنية ودوليّة لإنجازها في آجال محدّدة. غار جبيلات.. رافعة الإقتصاد الجزائري وبحسب المراجع الرسمية ، فإنّ منجم غار جبيلات في تندوف ، الذي يُعدّ الأضخم ضمن أهم 5 مناجم في الجزائر، باحتياطي ضخم يُقدَّر بـ3.5 مليار طن من خام الحديد، منها 1.75 مليار طن قابلة للاستغلال المباشر و الذي يوفّر ما يقارب 25 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة ، سيكون " قلعة حصينة" لإقتصاد الجزائر ، خاصة في تحقّيق الاكتفاء الذاتي من " الحديد " في مختلف الصناعات و سيمكن من جلب مبالغ هامة للخزينة العمومية عبر التصدّير واقتحام الأسواق الخارجية"، إضافة إلى تغذية مركب توسيالي للحديد بوهران. و استعرض التقرير ، أهم الشراكات الناجحة في إطار تفعيل إستثمارات منجم غار جبيلات ، من خلال شراكة جزائرية صينية بإشراف الشركة الوطنية للحديد والصلب (فيرال)، والائتلاف الصيني "سي إم إتش" (CMH)، ليُنتج المشروع خلال مرحلته الأولى (2022-2025) ما بين 2 و3 ملايين طن سنويًا، ترتفع إلى 50 مليون طن بدءًا من 2026، بعد استكمال الخط السككيّ المنجميّ الغربي بطول 950 كيلومترًا نحو مدينة بشار. وذهب الخبراء إلى القول ، إنّ مُنتجات حديد غار جبيلات بوسعها أن تحقِّق في المدى المتوسط الاكتفاء الذاتي في كل مشتقَّات الحديد، ويمكن للجزائر أن تتحول إلى أحد أكبر المصدِّرين العالميين لخام الحديد بمواصفات عالمية ، علاوة على تحولها إلى قطب صناعي في كل المجالات المرتبطة بالحديد ، الطاقة وحتى هياكل السيّارات. كما عرَّجَ التقرير على مناجم جبل عنق ثاني أكبر مشروع ضمن المناجم الــ 5 ، الذي يمثّل العمود الفقري لمشروع الفوسفات المدمج بالشرق الجزائري والذي يُغطّي ولايات تبسة ، سوق أهراس، سكيكدة وعنابة. ويُقدّر احتياطي هذا المنجم بـ2.8 مليار طن من الفوسفات، ويهدف المشروع إلى إنتاج 10 ملايين طن سنويًا من الخام، و6 ملايين طن من مركزات الفوسفات ، مع إنتاج نحو 4 ملايين طن من الأسمدة. ولم يغفل التقرير أيضاً منجم تالا حمزة واد أميزور في بجاية ، الذي يُعدّ من المشاريع العملاقة الجديدة بمساحة. تُقدَّر بـ23.4 هكتارًا وباحتياطي يُقدّر بـ34 مليون طن من خام الزنك، ما يضعه ضمن العشر الأوائل عالميًا ، إذ وُضع حجر أساس المشروع نهاية 2023 ، في إطار شراكة جزائرية - أسترالية بإستثمار يصل إلى 400 مليون دولار ، من المُقرر دخوله حيز التشغيل في جويلية (2026) ، بحيث ينتظر منه توفير 18 ألف وظيفة، منها 4 آلاف مباشرة . ولا يَقِلّ منجم " أمسمسا" على بُعد 460 كيلومترًا في منطقة إن قزام غرب ولاية تمنراست ، الذي اكتُشِف وطُوِّر بواسطة شركة "جي إم أيه ريسورس بي إل سي" (GMA Resource Plc) ، أهمية عن المناجم الأخرى ، كونه الأكثر إنتاجًا للذهب في البلاد وفي القارة السمراء ، إذ تبلغ ودائع الذهب قرابة 70 طنًا، ويبلغ حجم الاحتياطات فيه نحو 3.38 مليون طن، ويعتبر عيّنة لأحد المناجم المنتشرة بمنطقة الهقار جنوب الجزائر، ذات التضاريس الجيولوجية الصعبة، والتي يوجد بها العديد من الثروات والمعادن الثمينة. كما تمتلك الجزائر ، منجم جبل رقان بولاية أدرار في إنتاج الألماس ، الذي من شأنه تعزّيز موقع الجزائر عالميًا في تلبية الطلب العالمي من هذا المعدن الثمين . وذكر خبراء منصة الطاقة ، أنّ مليارات أطنان الموارد المنجميّة التي تملكها الجزائر ، قادرة على خلق قيمة مُضافة في الإقتصاد الجزائري ، الذي بتوجه إلى تجسّيد أحد أبرز أهدافه وهو كسب رهان تنويع العائدات وتحقّيق مداخيل بالعملة الصعبة خارج المشتقات النفطية. وتندرج خطة " تثمين الموارد المعدنية و الإستثمار في الثروات المنجميّة " في الجزائر ، ضمن النموذج الإقتصادي الجديد الرامي إلى بلوغ نحو 13 مليار دولار كرقم صادّرات خارج المحروقات تدّرها عليها مختلف القطاعات والميادين الإقتصادية.

جزايرس
منذ ساعة واحدة
- جزايرس
الجامعة الجزائرية تنخرط بشكل أكبر في الديناميكية الاقتصادية"
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأوضح الوزير خلال معاينته لبعض المؤسسات الناشئة والمصغرة التابعة لقطاعه, بأن "الوصول إلى 20 ألف مؤسسة ناشئة في آفاق 2027 تبعا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يقتضي توسيع دائرة الشمول إلى جميع الطلبة بالجزائر وكذا متربصي قطاع التكوين و التعليم المهنيين والكفاءات في الخارج".وأبرز السيد واضح بأن "الوصول إلى عدد معتبر من المؤسسات الناشئة وكذا تحسين نوعيتها يمر عبر تجنيد جميع الكفاءات داخل الجامعة وخارجها و حتى خارج الوطن", مشيرا إلى أن "دائرته الوزارية تعمل في هذا الإطار مع الجامعات و مراكز التكوين المهني والجالية الجزائرية في الخارج و كذا مع القطاع الاقتصادي لطرح منتجات المؤسسات الناشئة وخدماتها في السوق وتمكينها من المساهمة في ترقية الاقتصاد الوطني خاصة الاقتصاد المبني على اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا".وكان وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة, قد زار عددا من المؤسسات الناشئة منها مؤسسة تعمل على تكوين الشباب والأطفال في مجال الروبوتيك والذكاء الاصطناعي حيث ثمن ما يتم تحقيقه في مجال تمكين النشء من التحكم في التكنولوجيا الجديدة. كما تفقد حاضنة الأعمال الجامعية ومركز تطوير المقاولاتية بجامعة سطيف 1 , حيث تلقى شروحات حول بعض المشاريع الابتكارية التي بادر بها طلبة هذه الجامعة وكذا مؤسسة مصغرة متخصصة في نشاط صناعة المستلزمات الطبية وأخرى متخصصة في صناعة لواحق السيارات ومشروع بيع مواد الحمية الخاصة بمرضى السيلياك وغيرها. يذكر أن السيد نور الدين واضح كان قد شارك خلال الفترة الصباحية رفقة وزير الاتصال, محمد مزيان في أشغال يوم دراسي بعنوان " المؤسسة الاقتصادية المنتجة حاضنة للمؤسسات الناشئة, التلفزيون الوطني فضاء للتفاعل و جسر للتواصل", نظم بقاعة "الدوم" بعاصمة الولاية بمبادرة من المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري.


التلفزيون الجزائري
منذ 3 ساعات
- التلفزيون الجزائري
اجتماعات البنك الاسلامي للتنمية: المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة توقع بالجزائر العاصمة عديد اتفاقيات التمويل – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وقعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة, العضو في البنك الاسلامي للتنمية, بالجزائر العاصمة, على عديد اتفاقيات التمويل مع بلدان أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, والتي تهدف خاصة إلى ضمان استقرار سلاسل التموين وتطوير الصيرفة الإسلامية. وأوضح بيان للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة, أن هذه الاتفاقيات قد وقعت في اليوم الثاني من الاجتماعات السنوية للبنك الاسلامي للتنمية, التي تجري بالمركز الدولي للمؤتمرات 'عبد اللطيف رحال' بالجزائر العاصمة, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وحول شعار 'تنويع الاقتصاد وإثراء الحياة'. ومن بين هذه الاتفاقيات, الاتفاقية الموقعة مع البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير والمتعلق بتمويل 'مرابحة' بقيمة 300 مليون دولار. ووقع الاتفاقية كل من المدير العام للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة, أديب يوسف الأعمى, و نائب الرئيس التنفيذي للبنك الافريقي للاستيراد والتصدير, هيثم المعايرجي, يضيف ذات البيان. وتم استحداث هذا التمويل من أجل استفادة مؤسسات القطاعات الأساسية في البلدان الأعضاء المشتركة في افريقيا وبشكل يسهل استيراد السلع الأساسية, مع ضمان استقرار سلاسل التموين والمرونة التجارية في المنطقة. وخلص بيان ذات المؤسسة المالية, إلى أن هذا التمويل 'يتماشى مع التفويض الأوسع للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمتمثل في تعزيز التكامل الإقليمي وتدعيم التنمية من خلال التجارة بين البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي'.