
BBC تحظر بث أغنية عمرها 28 عاماً بسبب كلماتها
خبرني - في خطوة مفاجئة، قررت هيئة الإذاعة البريطانية BBC فرض رقابة على أغنية "Spice Up Your Life" الشهيرة لفرقة Spice Girls، بسبب أحد مقاطعها الغنائية المثيرة للجدل.
الأغنية التي تم إطلاقها لأول مرة عام 1997، كانت من أنجح أعمال الفرقة المكونة من ميل بي، ميلاني سي، إيما بانتون، جيري هاليويل، وفيكتوريا بيكهام، حيث احتلت المراكز العشرين الأولى لمدة ستة أسابيع، واستمرت في قائمة أفضل 40 أغنية لمدة 12 أسبوعاً آنذاك.
ورغم نجاحها الساحق واستمرار بثها على الإذاعات، فإن BBC Radio 2 وعدداً من المحطات الأخرى منعت بث الأغنية الأصلية، وباتت تبث نسخة معدلة من الأغنية، بعد حذف كلمة "Yellow" من المقطع: "Yellow man in Timbuktu.. Colour for both me and you"، والتي تعني: "رجل أصفر في تُمبُكتو.. لون لك ولي".
من جانبه، تحدث مصدر موسيقي لصحيفة The Sun معبراً عن استغرابه من القرار، مشيراً إلى أن الأغنية تحتفي بالتنوع الثقافي، وأن الكلمات قد تكون "غير دقيقة" لكنها ليست مهينة بأي شكل. كما أوضح أن الفرقة لم تتعرض لأي ضغوط رسمية لتغيير المقطع، مما يجعل الرقابة الآن غير مبررة.
يُذكر أن هذه ليست أول مرة يُثار فيها الجدل حول الأغنية، ففي جولة الفرقة عام 2019، كانت هناك مقترحات لاستبدال "Yellow man" بـ "Happy man"، لكن الفرقة قررت التمسك بالكلمات الأصلية وأدّتها كما هي على المسرح.
ولم تسلم الأغنية من التعديل أيضاً في إحدى حلقات مسلسل "Doctor Who" في عام 2023، حيث تم كتم الصوت أثناء مرور هذا المقطع من الأغنية.
اللافت أنه وسط كل هذه الضجة، تم تداول أنباء حول عودة لمّ شمل الفرقة بالكامل، بما في ذلك فيكتوريا بيكهام التي غابت عن جولة 2019. ففي تصريح مثير، كشفت ميلاني سي في فبراير (شباط) 2025 عن تطورات جديدة قائلة: "يجب أن يكون هناك شيء يليق بالذكرى الثلاثين لأغنية Wannabe.. نحن جميعاً نشعر بأننا دائماً جزء من الفرقة، ولكن إن كنا سنفعل شيئاً، فعلينا التخطيط له بشكل جيد من الآن".
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


JO 24
12-05-2025
- JO 24
استدعاء تايلور سويفت للشهادة في قضية تحرش جنسي.. ما القصة؟
جو 24 : تم استدعاء تايلور سويفت رسمياً للإدلاء بشهادتها في النزاع القانوني الدائر بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني، المتعلق بفيلم "It Ends With Us". أصدر محامي بالدوني، بريان فريدمان، مذكرة استدعاء لسويفت، مشيراً إلى أنها قد تكون شاهدة مهمة، بسبب علاقتها الوثيقة مع ليفلي ومشاركتها المحدودة في الفيلم من خلال ترخيص أغنيتها "My Tears Ricochet" للاستخدام في الموسيقى التصويرية. وأبلغ ممثلو تايلور سويفت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أنها لم تكن حاضرة في موقع التصوير، ولم تشارك في أي اختيارات أو قرارات إبداعية، ولم تُلحّن للفيلم، أو تشاهد أي تعديل، أو تُدوّن أي ملاحظات عنه، ولم تشاهده إلا بعد أسابيع من إصداره للجمهور، وكانت تسافر حول العالم خلال عامي 2023 و2024. ضجة إعلامية ووصف ممثلو الفنانة أن استدعائها بغرض جذب اهتمام الجمهور من خلال خلق محتوى إعلامي مثير للجدل بدلاً من التركيز على وقائع القضية. تجدر الإشارة إلى أن النزاع القانوني بدأ في ديسمبر(كانون الأول) 2024 عندما اتهمت لايفلي بالدوني بالتحرش الجنسي والانتقام، مما دفع بالدوني إلى رفع دعوى مضادة بقيمة 400 مليون دولار بتهم التشهير والابتزاز المدني. ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في مارس(آذار) 2026، مع توقع استدعاء العديد من الشهود البارزين، بمن فيهم سويفت. تابعو الأردن 24 على


Al Bawaba
04-05-2025
- Al Bawaba
ليس من باب السخرية..فاردي يوضح لماذا استعمل صافرة الحكم في مباراة ليستر وساوثهامبتون
كشف المهاجم الإنجليزي المخضرم جيمي فاردي عن السبب الحقيقي وراء قيامه بنفخ صافرة الحكم خلال مباراة ليستر سيتي ضد ساوثهامبتون، في مواجهة من الجولة 35 للدوري الإنجليزي الممتاز. الواقعة أثارت دهشة المتابعين واعتبرها البعض مجرد مزحة جديدة من فاردي المعروف بطريقته "الساخرة" في أرض الملعب، لكن التصرف هذه المرة كان وراءه تفكير مختلف تمامًا. إصابة الحكم و"تدخل ذكي" من فاردي خلال الشوط الأول، سقط الحكم ديفيد ويب، الذي كان يخوض أول مباراة له في الدوري الممتاز كحكم ساحة، متأثرًا بإصابة في الوجه إثر اصطدامه بكتف اللاعب جوردان أيو. ورغم أن اللعب استمر دون توقف، إلا أن ويب لم يكن قادرًا على التدخل أو إطلاق الصافرة لإيقاف المباراة. وهنا تدخل فاردي، الذي التقط الصافرة وقام بنفخها لإيقاف اللعب بنفسه. وقد تم استبدال الحكم لاحقًا بالحكم الرابع سام باروت، بعد توقف دام 12 دقيقة. Vardy blowing the whistle after the referee gets injured 🤣 Vardy being Vardy 💀 (Via @VOOsport) — Pubity Sport (@pubitysport) May 3, 2025 فاردي يشرح ما حدث في مقابلة مع غاري لينيكر عبر برنامج "Match of the Day" على قناة BBC، أوضح فاردي تفاصيل ما قام به، قائلاً: "رأيت ساوثهامبتون يشن هجمة على الجهة اليسرى بينما كان الحكم مصابًا، ففكرت أن أوقف اللعب بنفخ صافرة الحكم!" تصرف اعتُبر "ذكاء ميدانيًا" أكثر منه مزحة، ليضيف فاردي فصلًا جديدًا إلى مسيرته الحافلة. فوز ثمين لليستر وتوديع مرتقب لفاردي انتهت المباراة بفوز ليستر سيتي 2-0 على ساوثهامبتون، بفضل هدفي فاردي وأيو في الشوط الأول. هذا الانتصار هو الخامس فقط للفريق في موسم 2024-2025، رافعًا رصيده إلى 21 نقطة، بينما يظل ساوثهامبتون في ذيل الترتيب برصيد 11 نقطة قبل 3 جولات من النهاية. ومن المتوقع أن يغادر فاردي ليستر سيتي بعد 13 عامًا من العطاء، مع رغبته في مواصلة اللعب بالدوري الممتاز، رغم هبوط فريقه.


06-04-2025
أعيرونا صمتكم
بين المؤسسات التي أعلن دونالد ترمب إغلاقها تحت عنوان اللاجدوى، أو اللافائدة، إذاعة «صوت أميركا»، الأقدم في المؤسسات الإعلامية الحكومية، و«قناة الحرة»، الأكثر حداثة بينها. تم الإغلاق تقريباً دون صدى. العام الماضي أعلنت الـ«بي بي سي» إغلاق إذاعاتها الخارجية وسط أسف شديد من الأوساط السياسية والصحافية حول العالم، بعد نحو القرن من ذبذبة موجاتها المتوسطة والقصيرة عبر الأثير. صمدت الإذاعات في زوالها البطيء أكثر مما توقع الناس. والسبب الواضح هو المهارة المهنية التي جعلت من الـ«بي بي سي» تتفوق على جميع الإذاعات المشابهة. لكن أفول العصر الإذاعي كان حتمياً ذات يوم، خصوصاً الرسمي منه. بالإضافة إلى الأسباب الخارجية، كان هناك سبب من قلب الصناعة نفسها، وذلك عندما ظهرت محطات «FH» و (آي إف إم)، وأصبحت تغطي أعالي البحار، وأعالي الجبال، وكل بقعة من بقع الأرض في صوت خارق الصفاء، لا تشويش فيه ولا تعثر. رافقت الصناعة الإذاعية حروب العالم. بوصفها أداة من أدواتها الأساسية، وكانت تملأ المشاعر وتبث الأكاذيب وتموّه الحقائق. ولعل أشهر من فعل ذلك كان (غوبز)، رجل الإعلام عند هتلر، كما كان أحد رجاله في الإذاعة العربية (العراقي يونس البحري)، الذي كان يرسل التحية إلى العرب كل يوم معلناً من برلين: «هنا برلين حي العرب». بعد سنوات قليلة من إنهاء الحرب بدأ عصر إذاعي هائل التأثير عندما أسس أحمد سعيد «صوت العرب»، وجعل منها أهم أداة دعائية في حينها. غير أن كل النجاح الذي حققته الإذاعة المصرية، عاد فانقلب عليها وتم تحميلها جزءاً كبيراً من مسؤولية النكسة. وكانت تنافسها من بعيد الـ«B.B.C» العربية بأسلوبها المائل إلى الموضوعية، والخالي من الشتائم والتحريض المباشر. وأنشأت فرنسا بدورها إذاعة «مونتكارلو» التي حققت بدورها نجاحاً صحافياً على مدى العالم العربي من دون أن تحتل المكانة التي حققتها الـ«BBC». في فترة ما، كان أداء «صوت أميركا» بالعربية يجتذب قسماً غير بسيط من السامعين. لكن العقبة الكبرى أمامها كانت سياسة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى عقبات أساسية أخرى منها عدم اعتماد الموجة المتوسطة، والبقاء أسيرة الموجة القصيرة السيئة البث. كانت الإذاعة في ازدهارها - على ما يملأ حياة الناس من ترفيه، أو ثقافة، أو سياسة، وفي الطرب وفي الخطاب وفي المسرحيات - تنقل إلى السامعين ما تنقله دور السينما إلى المشاهدين. لم يكن التلفزيون قد طغى على جميع الوسائل. ولا كانت شبكات الإنترنت قد حولت حياة الناس، وأصبحت تؤمّن لصاحبها شراء الكتب والبطاطس والعطور.