
تكريم كندة علوش في الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة تكريم الفنانة السورية كندة علوش في افتتاح الدورة التاسعة للمهرجان التي تحمل اسم كوكب الشرق أم كلثوم، المقرر إقامتها في الفترة من 2 إلى 7 مايو القادم.
وأكدت إدارة مهرجان أسوان في بيان صحفي أن تكريم كندة علوش يأتي تقديرا لموهبتها الكبيرة ولمسيرتها السينمائية التي تضم عددا من الأفلام المهمة التي تعاونت فيها مع مخرجين مهمين يمثلون أجيالا مختلفة من المبدعين في السينما السورية والمصرية، كما نجحت في تجسيد العديد من الشخصيات التي تعبر عن المرأة وأحلامها ومعاناتها.
ومن جانبها، أعربت كندة علوش عن سعادتها أن يتم تكريمها من قبل مهرجان أسوان، خصوصا أنه مرتبط بسينما المرأة وفي دورة استثنائية تحمل اسم كوكب الشرق أم كلثوم كرمز للإبداع النسائي المصري والعربي، بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيلها.
يذكر أن كندة علوش تألقت في السنوات الأخيرة في أفلام تحمل صبغة عالمية وشاركت في مهرجانات دولية كبرى مع مخرجات مميزات من جنسيات مختلفة مثل «نزوح» مع المخرجة سؤدد كعدان، الذي فاز بجائزة الجمهور في مهرجان فينسيا، و«السباحتان» مع المخرجة سالي الحسيني، الذي عرض في افتتاح مهرجان تورنتو السينمائي، كما عرض في مهرجاني لندن والقاهرة، و«الأتوبيس الأصفر» مع المخرجة الأمريكية وندي بيرنارز الذي عرض في مهرجان تورنتو، وشاركها بطولته عدد من نجوم السينما الهندية.
أخبار ذات صلة
وتمتلك كندة علوش مسيرة سينمائية متميزة سواء في سورية أو مصر، حيث شاركت في بطولة فيلم «ولاد العم» مع المخرج شريف عرفة والنجمين كريم عبد العزيز ومنى زكي، وفيلم «الأصليين» مع المخرج مروان حامد، والسيناريست أحمد مراد، والنجوم منة شلبي وخالد الصاوي وماجد الكدواني، و فيلم «المصلحة» مع المخرجة ساندرا نشأت، وغيرها من الأعمال.
كما نافست كندة علوش في الموسم الرمضاني الماضي بمسلسل «إخواتي»، الذي شاركت في بطولته مع النجمتين نيللي كريم وروبي، و أخرجه محمد شاكر خضير، ومن تأليف مهاي طارق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 21 ساعات
- مجلة سيدتي
إسلام مبارك تشارك يسرا في فيلم بنات فاتن
انضمت الفنانة السودانية إسلام مبارك رسميًا إلى طاقم عمل الفيلم المصري الجديد "بنات فاتن" من بطولة النجمة الكبيرة يسرا، في أحدث خطواتها الفنية اللافتة. ويعد هذا الظهور الأول لإسلام مبارك إلى جانب النجمة يسرا ، الفيلم الذي يجري تصويره حاليًا تمهيدًا لعرضه قريبًا في دور السينما، يضم في بطولته أيضًا كلًا من باسم سمرة، هدى المفتي، مصطفى شحاتة، وهو من إخراج محمد نادر الذي يشارك في كتابة السيناريو مع أمينة مصطفى. من سيرة أهل الضي إلى مهرجان هوليوود تأتي مشاركة الفنانة إسلام مبارك في "بنات فاتن" بعد فوزها بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لعام 2025 عن دورها في فيلم "سيرة أهل الضي" للمخرج كريم الشناوي، وذلك خلال الدورة الرابعة من مهرجان هوليوود للفيلم العربي. وقد نال الفيلم إشادة واسعة، وهو يروي قصة الطفل النوبي "ضي"، ورحلته من أسوان إلى القاهرة سعيًا لتحقيق حلمه في الغناء، وسط تحديات اجتماعية وثقافية كبيرة. View this post on Instagram A post shared by Hollywood Arab Film Festival (@hollywoodarabfilmfestival) يمكنكم قراءة ... تصدرت الترند بعد ظهورها في أشغال شقة.. من هي إسلام مبارك؟ مشاركة رمضانية ملفتة في أشغال شقة2 وكانت إسلام قد لفتت الأنظار إليها خلال موسم رمضان الماضي من خلال مشاركتها في مسلسل "أشغال شقة 2"، حيث ظهرت في أول حلقتين بشخصية " مدينة"، و حظيت فيهما بتفاعل واسع من الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت من خلالهما حضورها القوي وقدرتها على ترك أثر واضح. وفي الموسم الثاني من مسلسل "أشغال شقة جداً"، تزداد معاناة الطبيب الشرعي "حمدي- هشام ماجد" وزوجته الإعلامية "ياسمين- أسماء جلال" مع السيدات اللواتي يستعينان بهن من أجل مساعدتهما في أعمال المنزل وتربية طفليهما. وكشف البرومو عن ظهور عدد من الفنانين كضيفات شرف خلال الحلقات، وذلك على غرار ما حدث في الجزء الأول، وأبرزهن: آية سماحة، ناهد السباعي، نسرين أمين، ودنيا ماهر، وإنتصار. View this post on Instagram A post shared by Hesham Maged (@heshammagedofficial) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الشرق الأوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
يسري نصر الله: أفلامي شعبية... والسينما التجارية «على كف عفريت»
يعَدّ المخرج المصري يسري نصر الله من المخرجين القلائل الذين سعوا لتحقيق المعادلة الصعبة بين السينما الهادفة المرتبطة بالنخب، والسينما التجارية التي تتجه للجمهور وتراهن على شباك التذاكر، ويرى نصر الله أنه مخرج «أفلام شعبية»؛ فجميع الموضوعات التي تناولها من البيئات الشعبية وتعبر عن طبقات شعبية. وفي حواره مع «الشرق الأوسط» تحدث يسري نصر الله عن «صناعة السينما باعتبارها الهاجس الأكثر أهمية وإلحاحاً لديه»، ويقول صاحب «مرسيدس» و«سرقات صيفية» و«صبيان وبنات» و«احكي يا شهرزاد» إن «السينما تنهار»، ووصف السينما التجارية التي تراهن على شباك التذاكر بأنها «على كف عفريت». وقال إن «السينما تحتاج إلى شيء جوهري، وهو عودة الجمهور إلى دُور العرض، هذه العادة اختفت، ولم يعد هناك مشوار السينما المعتاد، مثلما كانت في الحي الذي تسكن فيه. السينما الآن في المولات، وتحتاج إلى سيارة لتذهب إليها، والتذكرة تصل إلى 250 جنيهاً، وأقل تذكرة بـ100 جنيه، وهذا مبلغ كبير»، وحكى نصر الله عن موقف شاهده وهو ذاهب لرؤية فيلم لمحمد سعد في السينما، حيث سأله شاب: «أيهما أفضل الصالة أم البلكون؟ ما يعني أن ثقافة السينما ومعرفة الجمهور والأجيال الجديدة بدور العرض وارتباطهم بها؛ كلها أمور أصبحت غائبة تماماً عنهم الآن». الملصق الدعائي لفيلم «احكي يا شهرزاد» (سينما. كوم) وقبل عام تقريباً شارك نصر الله في مهرجان «كان» بصفته رئيس لجنة تحكيم لمسابقة الأفلام القصيرة، وقبل أيام شارك في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بصفته رئيس لجنة تحكيم مسابقة الاتحاد الأوروبي للفيلم الأورومتوسطي، وعن أفلام المهرجانات يقول: «هناك أفلام جيدة جداً، لكن الرهان هل هذه الأفلام تحفز الجمهور ليذهب إلى السينما؟ المشكلة التي عرفتها أن دور العرض لا تستغل المهرجانات، خصوصاً التي تقام في الأقاليم بعيداً عن مركزية العاصمة القاهرة، بطريقة جيدة لجذب الجمهور واستعادة ثقافة دخول السينما». وعن تأثير المنصات الجديدة على ذهاب الجمهور للسينما، قال: «بالطبع تؤثر سلباً، فالمستقبل للمنصات، ونلاحظ أن سينمات الأحياء تغلق أبوابها الواحدة تلو الأخرى». ورداً على سؤال حول طبيعة سينما يسري نصر الله التي تهتم بالجماليات الفنية أكثر من البحث عن الجمهور أو الرهان على شباك التذاكر، قال: «أنا أصنع الفيلم كما يجب أن يكون في تصوري»، مضيفاً: «أقدم أفلاماً شعبية، حين أقدم فيلم (صبيان وبنات) في نزلة السمان هو موضوع شعبي، وكذلك (الماء والخضرة والوجه الحسن)، وغيرهما من الأفلام. الفيلم الذي قد يبدو صعباً هو (جنينة الأسماك)؛ حيث إن الصعوبة هي الرهان على الموضوع. فقد صنعت (سرقات صيفية) من دون نجوم، وعبلة كامل وقتها لم تكن نجمة، ورغم ذلك حقق الفيلم نجاحاً لافتاً، البعض كان يرى فيلم (مرسيدس) صادماً، لكن مع الوقت اختلفت الرؤية، والبعض يتعامل معه الآن على أنه فيلم كوميدي؛ فالأجيال الجديدة تشاهده وتضحك». فيلم «باب الشمس» من إخراج يسري نصر الله (سينما. كوم) وعن ابتعاده عن السينما التجارية، قال: «لم يحدث أن تعرض منتج للخسارة من أفلامي، لكن للأسف السينما بشكل عام تعاني، ولم تعد صناعة السينما صحية». وتابع: «اليوم لدي صعوبة في صناعة أفلامي؛ لأن السينما انهارت في حد ذاتها، حتى ما يطلق عليه البعض سينما تجارية أصبحت (على كف عفريت)، البعض يصنع أفلاماً لأسواق بعينها، وهذا ليس سيئاً؛ فالمهم أن تستمر صناعة السينما... حين يصنعون فيلماً مثل (الحريفة) وينجح يكررون التيمة (الحريفة 2) وهكذا، ولكن لا يوجد تيار أو خطة تضمن استدامة هذه السينما»، وتابع: «حين كانت لدينا سينما تجارية حقيقية، كان الجميع يستطيع العمل مثل محمد خان وحسن الإمام وخيري بشارة وداود عبد السيد وغيرهم، كان لهم مكان ويحققون أرباحاً، لكن الآن دُور العرض فارغة، وتذكرة السينما وصلت إلى 250 جنيهاً (الدولار يساوي 50.64 جنيه مصري) فكيف تصبح السينما تجارية؟ كيف تجذب الجمهور البسيط من الشارع للصالات؟ هذه الثقافة لم تعد موجودة للأسف». وعن رؤيته لصناعة السينما في السعودية خلال الفترة الأخيرة، قال: «السعودية بها أكبر سوق للفيلم المصري، وأرى لديها إمكانيات لصناعة سينما حقيقية، وهناك مخرجون سعوديون رائعون يعبرون عن قضايا وموضوعات المجتمع السعودي بشكل رائع، ويستطيعون الاستعانة بنجوم من مصر، لكن لا أعتقد أنني بصفتي مخرجاً مصرياً أستطيع تقديم فيلم عن السعودية؛ فلديهم مخرجون قادرون على فعل ذلك أفضل مني، وقد شاهدت أكثر من فيلم سعودي جيد جداً، وبهذه الأفلام هامش حرية أكبر بكثير من المتاح في مصر»، وتابع: «لكن إذا أتيح لي صناعة فيلم مصري في السعودية سأفعل ذلك، بحيث يكون الموضوع مصرياً وكذلك الأبطال، وتم تصويره غالباً في مصر، وإذا تعثرت في مصر وعُرض علي استخدام الاستوديوهات والإمكانيات الموجودة في السعودية سأفعل ذلك». وأضاف نصر الله: «منذ سنوات ونحن نطالب بانفتاح مصر على تصوير الأفلام العالمية، وللأسف هذا لا يتم رغم ما لدينا من إمكانيات». ولصناعة أفلام قادرة على الاستمرار، قال صاحب «باب الشمس»: «على كل مخرج أن يعيش عصره، أفلامي وأفلام محمد خان ويوسف شاهين وغيرها تعيش حتى الآن لأنها عاشت حاضرها، واستمتعت بهذا الحاضر، وتعبر عنه، حتى لو عبرت عنه بلؤم، فمثلاً فيلم (سيكو سيكو) أراه فيلماً رائعاً، لأنه يعبر عن عصره صناعه، فعلاقة الأجيال الجديدة بالدنيا تجعلهم يشاهدون أشياء ربما لا نستطيع فهمها، وحين يصنعون أفلاماً ستكون من بعدٍ مختلف، لا يمكن أن يصنعوا أفلاماً تشبه أفلامنا، ولا أنا أستطيع صناعة فيلم يشبههم، المهم صناعة فيلم جيد، ومعنى فيلم جيد هنا هو أن يعبر عن علاقة صانعي الفيلم بالعالم في لحظته الراهنة، ومن ثم يصل إلى وجدان المتلقي».


مجلة هي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة هي
خاص لـ"هي": معرض كوكلا رفعت "أولاد النيل" يحول النهر مسرح للبهجة والمرح
في لحظة لم تكن محسوبة، وبينما كانت المصوّرة المصرية كوكلا رفعت تودّع مشروعها الأخير في أسوان، اصطدمت عيناها بمشهد بدا وكأنه خرج لتوه من الحلم؛ فتيان صغار يتزلجون فوق صفحة النيل بألواح خشبية بسيطة، أصواتهم تعلو بالغناء، وضحكاتهم تُخترق ضجيج الماء. مشهد عفوي مشحون بجمال فوضوي، يقول الكثير عن الطفولة عندما تكون حرّة بلا قيود. المصوّرة المصرية كوكلا رفعت من معرض أولاد النيل تفتتح كوكلا حديثها لـ"هي" قائلة: "لم أختر هذه القصة... بل هي التي اختارتني"، هكذا تصف كوكل تلك اللحظة التي تحوّلت إلى مشروع فوتوغرافي متكامل حمل اسم "ركّاب النيل". مشروع لم يكن مجرد توثيق بصري، بل تحوّل إلى قصيدة حب مكتوبة بالضوء، موجهة لأسوان وأطفالها ونهرها العظيم. لكن كيف تمكنت كوكل من كسر الحاجز مع هؤلاء الفتيان الصغار؟ بابتسامة ودفء إنساني. حيث تقول: "لا يمكنك اصطناع التواصل الحقيقي، كنت أشاركهم يومهم، أضحك معهم، أحضر الموسيقى والهدايا الصغيرة، حتى بدأت أسمعهم ينادونني باسمي، ويطلبون أن ألتقط لهم الصور التي يظنونها الأكثر "كول"... هنا فقط بدأت العدسة ترى ما لا يُرى." تملك كوكل علاقة استثنائية مع أسوان؛ تراها ملعبها البصري ومصدر إلهامها الروحي. توضح ذلك قائلة: "في أسوان، الضوء يرسم لوحاته بجرأة، الألوان صارخة، والعيون تروي حكايات لا تنتهي. النيل هنا ليس مجرد نهر، بل شخصية تُشاركك كل مشهد، وتضخ الحياة في كل لقطة." معرض "ركاب النيل" دعوة لاكتشاف الجمال المخفي في الأماكن التي تمر بها العيون ولا تراها القلوب ولأن هذه الحكاية بُنيت على الحركة والفرح، كان لا بد للصور أن تنقل هذا الإيقاع الحي. كوكل استخدمت عدستها كأداة لالتقاط اللحظة بكل حيويتها، بسرعة غالق عالية، ولقطات واسعة تحتفظ بالتفاصيل... والأهم، بحدس يقود القلب قبل التقنية تعبر عن ذلك قائلة: "أردت لكل صورة أن تشعر وكأنها لا تزال تتحرّك... أن تراها فتسمع معها صدى ضحكاتهم." معرض "ركّاب النيل" ليس مجرد معرض صور؛ إنه دعوة مفتوحة لاكتشاف الجمال المخفي في الأماكن التي تمر بها العيون ولا تراها القلوب، ودعوة لأن نعيد النظر إلى التفاصيل الصغيرة، حيث تختبئ قصص الفرح البسيط، والحرية الفطرية التي تنبع من أعماق الحياة. وحين سألتها "هي" عن الرسالة التي تود أن يخرج بها الزائر من هذا المعرض، تجيب ببساطة تحمل عمقًا شديدًا: "أريد للناس أن يشعروا بالفرح، ذلك الفرح الخام الذي لا يعتذر عن وجوده. وأريدهم أيضًا أن يتساءلوا: لماذا لم نرَ هؤلاء الأطفال من قبل؟ إنه احتفال بالحياة، لكنه أيضًا تذكير بأن الجمال دائمًا موجود... فقط علينا أن ننظر عن قرب." فمصر بالنسبة لكوكلا كتاب مفتوح لم تُقلب كل صفحاته بعد في إطار فعاليات أسبوع القاهرة للتصميم، يستضيف كايرو ديزاين ديستريكت (CDD) هذا المعرض الفوتوغرافي الاستثنائي خلال الفترة من 6 إلى 16 مايو 2025، بالشراكة مع فوتوبيا وLuminol، ليمنح زوّاره فرصة الغوص في عالم يفيض بالفرح الطفولي وروح المغامرة. ورغم نجاح هذا المشروع، لا تخطط كوكلا للتوقف هنا، فمصر بالنسبة لها كتاب مفتوح لم تُقلب كل صفحاته بعد تقول: "هناك دائمًا قصة تنتظر أن تُروى. سواء كانت في عمق الصحراء مع قبائلها، أو في زوايا المدن مع فناني الشوارع، أو في طقوس دينية هادئة لا يسمع عنها الكثير. ما زلت أبحث عن الحكاية التالية التي تجعل عدستي امتدادًا حقيقيًا لقلبي."