logo
استهلاك الطاقة.. أبرز تحدِّيات التوسُّع بالذكاء الاصطناعي

استهلاك الطاقة.. أبرز تحدِّيات التوسُّع بالذكاء الاصطناعي

المدينة٠٨-٠٤-٢٠٢٥

السباق نحو تأمين احتياجات الطاقة
تطوير الإنتاجيَّة
حلول مقترحة لتخفيف الأعباء
يواجهُ نشر الذكاء الاصطناعيِّ على نطاقٍ واسع تحدِّيات كبيرة على صعيد الزِّيادة الكبيرة في استهلاك الطَّاقة؛ لتشغيل مراكز بيانات ضخمة؛ لاستيعاب القدرة الحاسوبيَّة اللازمة لتشغيله.يستهلك الرَّف الواحد من أجهزة الحوسبة التقليديَّة في مراكز البيانات حوالى 20 كيلوواط/ساعة يوميًّا، وهو قريبٌ من استهلاك منزل واحد (30 كيلوواط/ساعة يوميًّا)، لكن الذكاء الاصطناعي رفع هذه الأرقام بنسبة كبيرة، إذ يستهلك رفٌّ واحدٌ يعتمد على وحدات معالجة الرسومات (GPU) من إنفيديا في مراكز البيانات الخاصَّة بالذكاء الاصطناعيِّ ما يصل إلى 120 كيلوواط/ساعة يوميًّا، أي ما يعادل استهلاك 4.5 منازل في بلدٍ مثل أمريكا، وعند توسيع هذا النطاق إلى مئات الآلاف من الرفوف، في آلاف مراكز البيانات، فإنَّ الطلب على الطاقة يتزايد بشكل كبير.ووفقًا لتقديرات جولدمان ساكس في مايو 2024، فإنَّ زيادة الطلب على الطَّاقة؛ بسبب الذكاء الاصطناعيِّ وحده ستصل إلى 200 تيراواط/ساعة سنويًّا بحلول عام 2030، أي ما يعادل استهلاك ثلاث مدن بحجم نيويورك.وفي هذا الصدد، بدأت بعض كُبْرى الشركات، مثل مايكروسوفت وأمازون، وجوجل، في شراء، أو بناء محطَّات طاقة نوويَّة؛ لضمان إمداداتها المستقبليَّة، لكن هذه الخطوة ليست متاحة لمعظم الشركات الأُخْرى؛ لأنَّها تحتاج إلى ميزانيَّة كبيرة؛ ممَّا يتطلَّب من القائمين على الشركات، وصنَّاع القرار في الجهات الحكوميَّة، التعاون لإيجاد أفضل الحلول لتوسيع شبكة الطاقة الكهربائيَّة، وتحسين كفاءتها.وسيساعد تطور الذكاء الاصطناعيِّ على تحسين الإنتاجيَّة، لاسيَّما مع انتشار ما يُعرف بـ»وكلاء الذكاء الاصطناعيِّ»، حيث تقوم هذه الوكلاء بالتواصل مع بعضها بعضًا، وتنفذ المهام تلقائيًّا.وتشير التقديرات الأخيرة في الولايات المتحدة، وأوروبا، وآسيا، والمحيط الهادئ إلى أنَّ الطلب على الطاقة في المناطق التي تضم تركيزًا عاليًا من مراكز البيانات، مثل شمال فيرجينيا، سيتجاوز العرض خلال عامين أو ثلاثة أعوام، ما لم يتم تنفيذ استثمارات كبيرة في الشبكة الكهربائيَّة.وقد يؤدِّي ذلك إلى تشغيل مراكز البيانات دون طاقتها الكاملة، أو تأخير بناء مراكز جديدة، كما قد يتسبَّب في ارتفاع فواتير الكهرباء للجميع.وأمام هذا التحدِّي يرى الباحثون أنَّ هناك طرقًا أُخْرَى أيضًا لجعل الذكاء الاصطناعيِّ أكثر كفاءة، منها النماذج مفتوحة المصدر، مثل نموذج Llama من شركة ميتا، والتي تمكِّن الشركات من تطوير نماذجها الخاصَّة دون الحاجة إلى استهلاك كميَّات هائلة من الطاقة؛ لتدريب النماذج الجديدة من الصفر، والاستفادة القصوى من الأجهزة عبر تقنيات تحسين البرمجيَّات؛ لضمان تشغيل عمليَّات الذكاء الاصطناعيِّ بأكبر قدر من الكفاءة؛ ممَّا يقلِّل التكاليف ويخفِّف الضغط على شبكات الكهرباء.كما يمكن الجمع بين الحلول المختلفة، مثل النماذج مفتوحة المصدر، والأجهزة المحسَّنة، والبيئات التشغيليَّة المُثلى، لتحقيق أعلى إنتاجيَّة بأقل استهلاك للطاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة التجارة والصناعة تطلق المساعد الذكي وسيف ضمن تعاون استراتيجي مع مايكروسوفت لتعزيز التحول الرقمي
وزارة التجارة والصناعة تطلق المساعد الذكي وسيف ضمن تعاون استراتيجي مع مايكروسوفت لتعزيز التحول الرقمي

أرقام

timeمنذ 34 دقائق

  • أرقام

وزارة التجارة والصناعة تطلق المساعد الذكي وسيف ضمن تعاون استراتيجي مع مايكروسوفت لتعزيز التحول الرقمي

أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمتي "المساعد الذكي" و" سيف"، وهما مساعدان افتراضيان يعتمدان على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته الوزارة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير جودة الخدمات الحكومية المقدمة للجمهور. ويتوفر "المساعد الذكي" عبر منصة النافذة الواحدة، فيما تم إطلاق "سيف" كمساعد افتراضي على الموقع الإلكتروني للوزارة وتطبيقها الرسمي، بما يسهم في تقديم تجربة استخدام متكاملة وسلسة لمختلف فئات المستفيدين. وفي كلمته خلال المؤتمر، أوضح السيد مبارك الخليفي، مدير إدارة النافذة الواحدة بوزارة التجارة والصناعة، أن خدمة "المساعد الذكي" تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتسريع إنجاز المعاملات من خلال توفير ردود فورية على استفسارات المستخدمين، وإرشادهم في كل خطوة من خطوات معاملاتهم عبر منصة النافذة الواحدة، دون الحاجة إلى التواصل المباشر مع الموظف، مشيرا إلى أن الخدمة متاحة على مدار الساعة، مما يعزز من كفاءة الخدمة واستمراريتها. من جانبه، تحدث السيد أحمد الكواري، مدير إدارة نظم المعلومات في الوزارة، عن إطلاق "سيف"، المساعد الافتراضي الخاص بالموقع الإلكتروني وتطبيق الوزارة، موضحاً أن "سيف" يمثل إضافة نوعية ضمن منظومة الخدمات الرقمية للوزارة، ويعكس التزامها بمواكبة تطورات التقنية واحتياجات المستخدمين. وأضاف أن الخدمة تم تطويرها باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تفاعلية موثوقة وسريعة، تُمكّن المستخدمين من الحصول على المعلومة وإنجاز معاملاتهم بكل يسر. وأكد الكواري أن هذه المبادرات الرقمية تندرج ضمن خطة الوزارة لتحديث البنية التحتية الرقمية وتوسيع نطاق الخدمات الإلكترونية، بما يسهم في تحسين تجربة المستخدم وتقديم نموذج متقدم للخدمات الحكومية الذكية. يُشار إلى أن "المساعد الذكي" متاح حالياً عبر منصة النافذة الواحدة، بينما "سيف" يتوفر على الموقع الرسمي للوزارة وتطبيقها، كجزء من مساعي الوزارة لتقديم خدمات أكثر تطوراً وكفاءة للجمهور.

آيف ينضم إلى OpenAI.. خطوة لإعادة رسم ملامح الحواسيب في عصر الذكاء الاصطناعي
آيف ينضم إلى OpenAI.. خطوة لإعادة رسم ملامح الحواسيب في عصر الذكاء الاصطناعي

الوئام

timeمنذ 4 ساعات

  • الوئام

آيف ينضم إلى OpenAI.. خطوة لإعادة رسم ملامح الحواسيب في عصر الذكاء الاصطناعي

في خطوة وُصفت بأنها نقطة تحول في العلاقة بين التصميم والتقنية، أعلنت شركة OpenAI انضمام المصمم البريطاني العالمي السير جوني آيف إلى صفوفها، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير جيل جديد من الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتتضمن الاتفاقية استحواذ OpenAI على شركة 'io'، التي أسسها آيف العام الماضي، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 6.5 مليار دولار، ما يمثل أحد أكبر استثمارات الشركة خارج قطاع البرمجيات. الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، عبّر عن سعادته بهذه الخطوة، واصفًا آيف بأنه 'أعظم مصمم في العالم'، وقال: 'لدينا فرصة نادرة لإعادة تصور شكل وطبيعة الحاسوب في العصر الرقمي القادم'. وسيتولى آيف، صاحب البصمة التصميمية لأشهر منتجات آبل مثل iPhone وiMac وiPod وiPad، مسؤوليات إبداعية واسعة داخل OpenAI، تشمل قيادة تصميم أجهزة جديدة ترتكز على قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي. من جانبه، قال آيف إن العالم يقف على أعتاب 'جيل جديد من التكنولوجيا'، مضيفًا أن الجهاز الأول الذي يعمل عليه مع فريقه في OpenAI 'أسر خيال الجميع'، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة قد تسفر عن 'عائلة جديدة من الأجهزة التي ستحدث تحولًا في طريقة تفاعل البشر مع التقنية'. وتسعى OpenAI من خلال هذه الخطوة إلى تقليل اعتمادها على الأجهزة المصنعة من قبل شركات كبرى مثل آبل وغوغل، وبناء علاقة مباشرة مع المستخدمين عبر أجهزة تحمل بصمتها الخاصة. وقال ألتمان إنه جرّب نموذجًا أوليًا لأحد الأجهزة الجديدة واصفًا إياه بأنه: 'ربما يكون أروع منتج تكنولوجي شهده العالم حتى الآن'. يُعد السير جوني آيف أحد أبرز الأسماء في تاريخ التصميم الصناعي الحديث، حيث ارتبط اسمه بمرحلة النهضة الكبرى التي شهدتها شركة آبل منذ أواخر التسعينيات، وكان له دور محوري في تصميم منتجات شكلت ثورة في عالم التقنية والاستهلاك الرقمي. وغادر آيف آبل في عام 2019 بعد 27 عامًا من العمل، ليؤسس شركته الخاصة LoveFrom، والتي تعاونت بهدوء مع OpenAI على مدار العامين الماضيين، وكانت هذه الشراكة التمهيد لفكرة تأسيس شركة 'io' لاحقًا. التحالف الجديد بين OpenAI وآيف يأتي في وقت تتسابق فيه شركات التقنية الكبرى، مثل ميتا وغوغل وآبل، على تطوير أجهزة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بينها نظارات وسماعات تعتمد على واجهات طبيعية وتفاعلية. لكن تجارب سابقة مثل جهاز 'AI Pin' من شركة Humane، التي أسسها موظفون سابقون في آبل، لم تحقق النجاح المأمول، وسط شكاوى من مشاكل تقنية وارتفاع في الأسعار. ويرى محللون أن دخول اسم بحجم جوني آيف على خط تطوير الأجهزة في OpenAI قد يشكل فارقًا كبيرًا في السباق العالمي نحو الحاسوب الجديد، خاصة مع تزايد الطلب على تقنيات توفر تجربة شخصية وفورية تتجاوز حدود الشاشة التقليدية. ويختم كبير المحللين في CCS Insight، بن وود، بقوله: 'الرهان على جوني آيف ليس مغامرة… تاريخه الحافل يثبت أنه قادر على قلب الموازين مجددًا'.

سهم كور ويف يقفز 73% في أسبوع مع تفاؤل المستثمرين بمستقبل أعمالها
سهم كور ويف يقفز 73% في أسبوع مع تفاؤل المستثمرين بمستقبل أعمالها

أرقام

timeمنذ 7 ساعات

  • أرقام

سهم كور ويف يقفز 73% في أسبوع مع تفاؤل المستثمرين بمستقبل أعمالها

واصل سهم "كور ويف" الصعود خلال تعاملات الأسبوع الجاري، وسط تفاؤل المستثمرين بمستقبل أعمال الشركة المدعومة من "إنفيديا". صعد السهم المدرج في "ناسداك" تحت رمز (CRWV) بحوالي 6.10% إلى 113.90 دولار في تمام الساعة 07:10 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وعلى مدار آخر خمس جلسات تداول، حقق السهم مكاسب بنسبة 73.22%، وعزز مكاسبه على مدار شهر من الآن إلى 172.75%. مرّ قرابة شهرين على الطرح العام الأولي للشركة المتخصصة في مجال الحوسبة السحابية ومراكز البيانات، وتلقى سهمها دفعة قوية بعد إعلانها الأسبوع الماضي عن نمو إيراداتها بنسبة 420% في أول تقرير أرباح لها كشركة عامة. تضم قائمة عملاء "كور ويف" شركات تكنولوجية كبرى، منها "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" و"ألفابت"، ومن أبرز مستثمريها صانعة الرقائق الإلكترونية "إنفيديا". تضافرت هذه العوامل معاً في جذب المستثمرين والمتداولين نحو حيازة سهم الشركة الصاعدة، لكن عمليات بيعه على المكشوف تزايدت في الوقت ذاته نتيجة الرهان على انخفاضه في ضوء موجة التزاحم عليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store