logo
في أقل من شهر.. "جرافة" تتسبب في وفاة شخص ثاني بورش بملعب مراكش

في أقل من شهر.. "جرافة" تتسبب في وفاة شخص ثاني بورش بملعب مراكش

هبة بريسمنذ 6 ساعات

هبة بريس – محمد ضاهر
لقي شاب مصرعه قبل قليل من زوال اليوم الاربعاء، في حادث مأساوي وقع على مستوى الطريق الرابطة بين مراكش والدار البيضاء، وذلك بعدما دهسته جرافة تابعة لأشغال توسعة الملعب الكبير بمراكش، بالقرب من شركة 'جودة' لإنتاج الحليب.
الضحية، البالغ من العمر حوالي 30 سنة، ينحدر من منطقة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، وكان يمر راجلاً من محيط الورش قبل أن تباغته الجرافة أثناء قيامها بعمليات الحفر، لترديه قتيلًا في عين المكان وسط صدمة من كانوا بالموقع.
وفور علمهم بالواقعة، هرعت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، حيث تم تطويق مكان الحادث وفتح تحقيق فوري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد ظروف وملابسات هذا الحادث المميت، وكشف مدى احترام معايير السلامة داخل الورش.
وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمراكش، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة وتسليمها إلى ذويه.
ويأتي هذا الحادث بعد أقل من شهرين على واقعة مشابهة داخل نفس الورش، حيث توفي عامل إثر سقوطه أثناء مزاولة مهامه، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول ظروف العمل وسلامة المارة في محيط هذه الأشغال الكبرى، التي تعرف حركة دؤوبة استعدادًا لتظاهرات رياضية مرتقبة.
الحادث أعاد إلى الواجهة مطالب عدد من الفاعلين المحليين والنشطاء بضرورة إعادة النظر في تدبير السلامة بمحيط أوراش المشاريع الكبرى، خاصة تلك المفتوحة على طرق عمومية، تفاديًا لتكرار مثل هذه المآسي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إندلاع حريق في غابة "ثندا إفران" بإقليم الحسيمة
إندلاع حريق في غابة "ثندا إفران" بإقليم الحسيمة

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

إندلاع حريق في غابة "ثندا إفران" بإقليم الحسيمة

هبة بريس فكري – ولدعلي تتواصل جهود فرق الإطفاء للسيطرة على حريق اندلع مساء اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، بغابة تقع بدوار 'ثندا إفران' التابع لجماعة إزمورن بإقليم الحسيمة، وسط حالة من التأهب بعد تسجيل انتشار سريع للنيران بسبب الحرارة المفرطة التي تعرفها المنطقة. ووفقًا للمعطيات الأولية، فقد التهمت النيران حوالي هكتار من الغطاء النباتي، فيما ما تزال ألسنة اللهب مشتعلة إلى حدود كتابة هذه الأسطر. وقد هرعت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية، إلى جانب ممثلين عن جماعة إزمورن، إلى مكان الحادث في محاولة للحد من انتشار الحريق، والحيلولة دون وصوله إلى مناطق مأهولة أو تهديده للثروة الغابوية بالمنطقة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

دبلوماسي فرنسي: الجزائر تنتقم من بوعلام صنصال بسبب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء
دبلوماسي فرنسي: الجزائر تنتقم من بوعلام صنصال بسبب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

دبلوماسي فرنسي: الجزائر تنتقم من بوعلام صنصال بسبب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء

هبة بريس كشفت صحيفة لوبارزيان الفرنسية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء 25 يونيو، أن المحاكمة التي طالبت فيها النيابة العامة الجزائرية بسجن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصَال لمدة عشر سنوات، إضافة إلى غرامة مالية ثقيلة، لا يمكن فصلها عن التوتر العميق الذي يطبع العلاقات بين الجزائر وباريس، خاصة عقب الموقف الفرنسي التاريخي الذي أقر بسيادة المغرب على صحرائه. ولهذا، يرى كثيرون أن هذه المحاكمة ليست سوى انتقام سياسي مغلف بثوب القانون، وجريمة صريحة في حق حرية التعبير والفكر. عدالة تُملَى أحكامها من قصر المرادية صانصَال، البالغ من العمر 80 عامًا والمصاب بالسرطان، بدا منهكًا وضعيفًا داخل قاعة المحكمة، بحسب ما رواه صديقه أرنو بينيديتي، الذي وصف المشهد بأنه 'مسرحية عبثية تستهدف الأدب ذاته، لا مجرد كاتب'. ورغم اعتراض صانصَال الهادئ خلال الجلسة على ما وصفه بـ'محاكمة موجهة ضد الأدب'، فإن النيابة العامة أصرت على المطالبة بعشر سنوات سجناً وغرامة قدرها مليون دينار جزائري (حوالي 6630 يورو). وفي تعليقه على القضية، قال السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر، كزافييه دريانكور، إن محاكمة صانصَال أصبحت 'رهينة للتجاذبات السياسية'، مضيفًا أن ما يجري يُجسّد 'عدالة هاتفية'، تُملَى أحكامها من قصر المرادية، لا من داخل قاعات المحاكم، حيث أشار الدبلوماسي السابق إلى أن اعتقال بوعلام صنصال يدخل 'بوضوح ضمن منطق الانتقام'، وأن هذا 'طريقة لمعاقبة باريس على التغيير الذي أقدمت عليه في 30 يوليوز الماضي'. حكم بالإعدام المقنع من جانبها، وصفت نويل لينوار، رئيسة لجنة دعم الكاتب، هذه العقوبة بأنها 'حكم بالإعدام المقنّع'، خاصة بالنظر إلى حالته الصحية المتدهورة وسنه المتقدم، مشيرة إلى أن السلطات الجزائرية لا تتوانى عن تصفية حساباتها السياسية حتى لو كان الثمن حياة مفكر مريض. وتُعيد هذه المطالب القاسية النقاش إلى نقطة البداية، إذ سبق للنيابة الجزائرية أن طالبت بنفس العقوبة خلال المحاكمة الأولى في مارس الماضي، غير أن المحكمة قضت آنذاك بخمس سنوات سجناً وغرامة مالية أقل، ما اعتبره مراقبون استمرارًا لمسلسل القمع و'العدالة الانتقامية' التي أصبحت سمة النظام القضائي في الجزائر. ويُتهم صانصَال بـ'المساس بسلامة الأراضي'، فقط لأنه عبّر، في مقابلة مع صحيفة فرنسية، عن رأيه في أن الحدود الجزائرية الحالية من صنع فرنسا الاستعمارية، وأنها اقتطعت جزءًا من الصحراء الشرقية التي تعود للمغرب. وراء هذه المحاكمة العبثية، يختبئ الغضب الرسمي الجزائري من اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو ما عمّق التوتر بين البلدين، خصوصًا في ظل ملفات شائكة مثل الهجرة والتأشيرات.

القضاء الإسباني يُنصف أسرة مغربية ويُلغي قرار رفض تأشيرة "لم الشمل الأسري"
القضاء الإسباني يُنصف أسرة مغربية ويُلغي قرار رفض تأشيرة "لم الشمل الأسري"

هبة بريس

timeمنذ 4 ساعات

  • هبة بريس

القضاء الإسباني يُنصف أسرة مغربية ويُلغي قرار رفض تأشيرة "لم الشمل الأسري"

هبة بريس – عبد اللطيف بركة أصدرت المحكمة العليا للعدالة في مدريد حكمًا لصالح مواطن مغربي كان قد رُفض طلبه للحصول على تأشيرة 'لم الشمل الأسري 'من قبل القنصلية الإسبانية بمدينة تطوان، حيث قضت المحكمة بإلغاء قرار الرفض، مؤكدة أن العلاقة الزوجية التي تجمعه بزوجته الإسبانية حقيقية وغير صورية. وجاء هذا الحكم بعد أن لجأ الزوج إلى القضاء للطعن في قرار القنصلية الصادر في ماي الماضي، والذي شكك في صدقية العلاقة بسبب قصر فترة الإقامة المشتركة بين الزوجين، التي لم تتعدَّ بضع ساعات بعد الزواج، قبل أن تضطر الزوجة إلى العودة إلى عملها في منطقة الأندلس. وفي ملف الطعن، قدم الزوج مجموعة من الوثائق التي تُثبت متانة العلاقة، من بينها صور حفل الزفاف البسيط، وتصريح مُوَثَّق من الزوجة تشرح فيه طبيعة التزاماتها المهنية التي حالت دون بقائها الطويل في المغرب، إلى جانب إثباتات تحويلات مالية ومعطيات تتعلق بعبورها المتكرر عبر معبر تاراخال الحدودي. ورأت المحكمة أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية للزوجين، كغياب الأبوين والعيش في بيوت عائلية، تبرر طبيعة الحفل المتواضع وغياب الإقامة المشتركة فورًا بعد الزواج، كما وجهت انتقادًا للقنصلية الإسبانية بسبب عدم إجراء تحقيق معمق أو الاستفسار عن التفاصيل الكافية قبل إصدار قرار الرفض. واعتبرت المحكمة أن الوثائق المقدمة، بما فيها سوابق إقامة الزوج في إسبانيا، تدعم بوضوح نية الطرفين في بناء حياة أسرية مستقرة، وبالتالي منحت الزوج حق الحصول على التأشيرة، منهية بذلك فصلًا من المعاناة الإنسانية نتيجة البُعد الجغرافي الناجم عن الإجراءات الإدارية وظروف العمل. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store