logo
ثقافة : يحيى الطاهر عبد الله.. قدمه يوسف إدريس ووصفه بـ"النجم الذى هوى"

ثقافة : يحيى الطاهر عبد الله.. قدمه يوسف إدريس ووصفه بـ"النجم الذى هوى"

الأربعاء 9 أبريل 2025 06:15 مساءً
نافذة على العالم - تمر، اليوم، ذكرى وفاة الأديب الكبير يحيى الطاهر عبد الله، والذي رحل عن عالمنا في مثل اليوم 9 أبريل عام 1981، في حادث سيارة على طريق القاهرة الواحات، ودفن في قريته الكرنك بالأقصر، وكان الأديب الكبير الراحل يوسف إدريس قد نعاه في مقالة ووصفه بـ"النجم الذي هوى"، كما أطلق عليه البعض "شاعر القصة القصيرة"، بعدما يحول جماليات الصعيد وحكاياته وأساطيره الخالدة إلى صور من لحم ودم، يصف فيها الموروث الشعبى لأهل الجنوب، ويرسم فيها العلاقات المليئة بالدفء والحنين التى يتسرب إلينا عبر قصصه.
ولد يحيى الطاهر عبد الله فى 30 أبريل عام 1938 بقرية الكرنك بالأقصر، تلقى تعليمه بالقرية حتى حصل على دبلوم الزراعة المتوسطة ثم عمل بوزارة الزراعة لفترة قصيرة، وفى عام 1959 انتقل يحيى إلى قنا مسقط رأس الشاعرين عبد الرحمن الأبنودي وأمل دنقل، حيث التقى بهما وقامت بينهم صداقة طويلة، وقدم العديد من الأعمال البارزة فى أدب جيل الستينيات منها "الطوق والأسورة، الدف والصندوق، حكايات للأمير حتى ينام".
قدمه يوسف إدريس فى مجلة الكاتب، ونشر له مجموعة "محبوب الشمس" بعد أن قابله واستمع إليه فى مقهى ريش، قدمه أيضًا عبد الفتاح الجمل فى الملحق الأدبى بجريدة المساء، وبمرور الوقت بدأ نجمه يلمع ككاتب قصة واعد، وأحد أبرز كتابها بشكل عام، مصريًا وعربيًا.
وأصدر الراحل عدداً من المجموعات القصصية والروايات، منها "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً"، و"الدف والصندوق" 1974، و"أنا وهى وزهور العالم" 1977، و"الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة" 1977، و"حكايات للأمير حتى ينام" 1978، و"تصاوير من الماء والشمس" 1981، ورواية "الطوق والأسورة" التى تحولت فى عام 1986 إلى فيلم سينمائى شهير أخرجه خيرى بشارة، وعن عالمنا قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام، ودفن فى قريته بالأقصر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : ماذا قال يوسف إدريس عن قصيدة أحمد فؤاد نجم "عيون الكلام"؟
ثقافة : ماذا قال يوسف إدريس عن قصيدة أحمد فؤاد نجم "عيون الكلام"؟

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : ماذا قال يوسف إدريس عن قصيدة أحمد فؤاد نجم "عيون الكلام"؟

الخميس 22 مايو 2025 07:31 مساءً نافذة على العالم - تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم ـوهو الذى كتب من الشعر ما بقى في الذاكرة على مر أزمنة وأزمنة لم يعشها وقد كان له من القصائد الكثير فقد نشر عدة دواوين على مدى عمره في الوقت الذى لفتت فيه اشعاره أنظار الكثير من الكتاب المعاصرين له ومن تلوه ومنهم الكاتب الكبير الراحل يوسف إدريس وله كتاب عنوانه الإراده يذكر فيه قصيدة من قصائد أحمد فؤاد نجم لشدة ما كان له من اثر على الرغم من أن موضوع الكتاب هو الإرادة. يقول أحمد فؤاد نجم في قصيدة عيون الكلام: إذا الشمس غرقت في بحر الغمام، ومدت على الدنيا موجات الظلام، ومات البصر في العيون والبصاير، وغاب الطريق في الخطوط والدواير، يابو المفهومية مفيش لك دليل غير عيون الكلام. ويقول يوسف إدريس في كتاب الإرادة :عيون الكلام: كما يقول أحمد فؤاد نجم. وكما سبق أن قال كثير منا لنفسه ولغيره، قد يكون السراب حين «يغيب الطريق في الخطوط والدواير» .. فالكلمات، حتى أصدق الكلمات، ليست في النهاية سوى كلمات لا تُغني مطلقًا عن الحقيقة، ولا يمكن أن تحل محلها، إنما هي في النهاية تُعين ذلك الإنسان المُحاصر المرهق أن يظل حيًّا حتى يجد لنفسه الطريق، وحتي يعثر، بنفسه أيضًا، على الحقيقة .. وكما لا بد للقارئ المحاصر من سراب من الكلمات کي يحيا، فلا بد للكاتب أيضًا «مصدر السراب» أن يكون له هو الآخر سرابه الخاص الذي يتراءى له حتى يظل قادرًا على إفراز «عيون الكلام»، ولو انطفأ السراب أمامه، وحُوصر هو الآخر تمامًا لماتت الكلمات على شفتيه أو سن قلمه تمهيدًا لموته هو الشخصي بعد فترة قد تطول وقد تقصر.

27 مايو.. سامية محرز تناقش "إمبراطورية نادية" بمبنى قنصلية
27 مايو.. سامية محرز تناقش "إمبراطورية نادية" بمبنى قنصلية

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

27 مايو.. سامية محرز تناقش "إمبراطورية نادية" بمبنى قنصلية

يستضيف مركز قنصلية، ندوة لمناقشة رواية "إمبراطورية نادية" من تأليف سامية محرز، تناقشها نسمة يوسف إدريس، وذلك في الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو الجاري، بمقر مبنى قنصلية بوسط البلد الكائن بـ 5 شارع الفضل خلف حلواني العبد - شارع طلعت حرب - وسط البلد. وكانت قد صدرت رواية "إمبراطورية نادية" لمؤلفتها سامية محرز، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين تحت شعار: "اقرأ… في البدء كان الكلمة"، التي انتهت فعالياتها في 4 فبراير الماضي، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس. ومن أجواء الرواية: تضطر الدكتورة نادية- الأستاذة الجامعية في الأدب- لطرد نرجس العاملة لديها منذ سنوات طويلة، بعد أن اكتشفت بالصدفة "عملتها السودا"! لتفتح حكاية نرجس الباب أمام سلسلة من المغامرات مع عاملات المنازل الذين مروا على بيت نادية، أو ربما.. "إمبراطوريتها سامية محرز جدير بالذكر أن سامية محرز تعد أستاذة جامعية وناقدة وباحثة أدبية، ورئيسة مركز دراسات الترجمة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحصلت على ليسانس في الأدب الإنجليزي والماجيستير في الأدب المقارن من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعلى الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس (1985). وعملت سامية محرز كأستاذ مساعد في اللغة والأدب العربي بجامعة كورنيل من 1984-1990، وتدرِّس حاليا الأدب العربي الحديث، بالإضافة إلى محاضرات في دراسات الترجمة ونظرياتها في قسم الحضارات العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وسبق وصدر لها عدة مؤلفات ومن بينها؛ "الكتّاب المصريّون بين التاريخ والخيال القصصي: مقالات حول نجيب محفوظ وصنع الله إبراهيم وجمال الغيطاني" (منشورات الجامعة الأميركية في القاهرة، 1994 و2005)، "حروب الثقافة في مصر بين السياسة والممارسة" (منشورات روتلدج، 2008؛ ومنشورات الجامعة الأميركية في القاهرة، 2010)، "أطلس القاهرة الأدبي: مائة عام في شوارع القاهرة" (2010)، "حياة القاهرة الأدبية: مائة عام في قلب المدينة" (2011)، و"إبراهيم ناجي: زيارة حميمة تأخرت كثيرًا".

من الطب للصحافة.. ذكري ميلاده يوسف إدريس
من الطب للصحافة.. ذكري ميلاده يوسف إدريس

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار اليوم المصرية

من الطب للصحافة.. ذكري ميلاده يوسف إدريس

حنان الصاوي في مثل هذا اليوم 19 مايو من عام 1927 تحل ذكرى ميلاد الكاتب الروائي يوسف إدريس ، هو كاتب قصصي ، مسرحي وروائي مصري ولد في البيروم التابعة لمركز فاقوس، محافظة الشرقية. كان والده متخصصًا في استصلاح الأراضي ولذا كان متأثرًا بكثرة تنقل والده وعاش بعيدًا عن المدينة ليعيش مع جدته في القرية. من شده حبه للكيمياء والعلوم أراد أن يكون طبيبًا، وفي سنوات دراسته بكلية الطب اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق، وفي عام 1951 صار السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عند الطلبة، ثم سكرتيرًا للجنة الطلبة، وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر، و أثناء دراسته للطب حاول كتابة قصته القصيرة الأولى، التي لاقت شهرة كبيرة بين زملائه. اقرأ أيضا|«المشاكل نحن نخلقها حين نفتقر».. أشهر أقوال يوسف إدريس في ذكرى وفاته عمل كطبيب بالقصر العيني 1951، 1960 ، حاول ممارسة الطب النفسي عام 1956، ثم مفتش صحة ، ثم صحفي محرر بالجمهورية عام 1960، ثم كاتب بجريدة الأهرام عام 1973 حتى عام 1982. سافر عدة مرات إلى العالم العربي خلال أعوام "1953 و1980" وزار كلًا من فرنسا، إنجلترا، أمريكا واليابان وتايلندا وسنغافورة وبلاد جنوب شرق آسيا وكان عضوًا فى نادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي. في عام 1961 انضم إلى المناضلين الجزائريين في الجبال وحارب معارك استقلالهم ستة أشهر وأصيب بجرح وأهداه الجزائريون وسامًا إعرابًا عن تقديرهم لجهوده في سبيلهم وعاد إلى مصر، وقد صار صحفيًا معترفًا به حيث نشر روايات قصصية، وقصصًا قصيرة، ومسرحيات. حصل على وسام الجزائر عام 1961 ، ووسام الجمهورية عامي 1963 ، 1967 كذلك حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى عام 1980 . من أشهر أعماله الأدبية قصة " البطل" ، " آخر الدنيا" ورواية " الحرام" و" العيب" ومسرحية " ملك القطن" ، " الجنس الثالث" . توفي في اليوم الأول من أغسطس من عام 1991 عن عمر ناهز 64 عاماً تاركًا إرثًا أدبيًا عظيمًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store