العثور على جثة سائق "وايت" مقتولاً في ذمار وسط تصاعد مخيف للجريمة

السنباني تعرّض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء مزاولة عمله، قبل أن يتم العثور على جثمانه لاحقاً من قِبل الأهالي في المنطقة.
حشد نت- ذمار:
عثر سكان محليون، مساء الخميس، على جثة سائق شاحنة نقل مياه (وايت)، مقتولاً بظروف غامضة في محافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط البلاد.
وقالت مصادر محلية، إن الجثة تعود للشاب حمزة السنباني، الذي يعمل في مجال نقل المياه، وقد وُجد مصاباً بطلق ناري أودى بحياته، على طريق سنبان جنوب مدينة ذمار، في جريمة لا تزال دوافعها وهوية مرتكبيها مجهولة حتى اللحظة.
وأضافت المصادر أن السنباني تعرّض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء مزاولة عمله، قبل أن يتم العثور على جثمانه لاحقاً من قِبل الأهالي في المنطقة.
وتشهد محافظة ذمار، كما هو الحال في باقي مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، تصاعداً لافتاً في وتيرة الجرائم، في ظل تقاعس واضح من الأجهزة الأمنية الخاضعة للجماعة، وغياب الإجراءات الرادعة لضبط الأمن والاستقرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 25 دقائق

• اليمن الآن

'الباقي مشفّر'.. شاهد قيادي حوثي يظهر مع جاسوسة إسرائيلية في طهران

تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر ما قيل إنها "جاسوسة إسرائيلية" تُدعى كاثرين بيريز، برفقة القيادي في جماعة الحوثي الحسن علي العماد، في أحد المراقد الشيعية بالعاصمة الإيرانية طهران، وسط تساؤلات متصاعدة حول طبيعة العلاقة بين الطرفين وخلفيات الصورة. وفي منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، قال الإعلامي اليمني رضوان الهمداني: "العميلة كاثرين بيريز، التي تمكنت من الإيقاع بأكثر من 100 من قيادات الحرس الثوري والسياسيين الإيرانيين عبر ما يُعرف بـ(زواج المتعة)، بدأت مهمتها الاستخباراتية من اليمن عام 2011، إبّان ما سُمّيت بثورة (الصدور العارية)". وأضاف الهمداني أن بيريز تزوجت أحد اليمنيين كغطاء لتحركاتها، قبل أن تنتقل إلى إيران، حيث نفذت – بحسب وصفه – "واحدة من أعقد العمليات الاستخباراتية لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي". وأرفق القيادي الحوثي علي العماد الصورة في منشور عبر حسابه، قائلًا: "الصورة للسيدة كاثرين بيريز، وخميني اليمن الحسن علي العماد في أحد المراقد الشيعية"، مختتمًا منشوره بعبارة غامضة: "والباقي مشفّر". وبحسب محللين، تسلط هذه الواقعة الضوء مجددًا على مدى اختراق إسرائيل للمؤسسات الإيرانية الحساسة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية والدفاعية، من خلال تجنيد خلايا داخلية معارضة لنظام "ولاية الفقيه"، الذي يتعرض لانتقادات متزايدة حتى من داخل إيران نفسها.

اليمن الآن

منذ 25 دقائق

• اليمن الآن

تعميم رسمي من أبو زرعة المحرمي يُلزم الجهات الأمنية في عدن بالالتزام بالمدة القانونية لاحتجاز المعتقلين

أصدر القائد أبو زرعة المحرمي ، نائب رئيس المجلس الرئاسي، تعميماً رسمياً إلى قيادة الحزام الأمني وأمن عدن ، وجميع القطاعات الأمنية في المحافظة، يؤكد فيه ضرورة الالتزام بالمدة القانونية لاحتجاز المعتقلين ، وفقاً لأحكام القانون، مع تحميل الجهات المخالفة المسؤولية الكاملة عن أي تجاوزات. تفاصيل التعميم وجّه المحرمي في التعميم بمنع احتجاز أي معتقل لأكثر من 24 ساعة دون إحالته إلى الجهات القضائية المختصة ، مشدداً على أن أي تأخير يتجاوز هذه المدة يُعد انتهاكاً صريحاً للتعليمات ويستوجب المساءلة. كما نص التعميم على أن الجهة الأمنية المخالفة تتحمل كامل المسؤولية القانونية والإدارية في حال ثبوت تجاوزها لهذا التوجيه، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي أو التأخير غير المبرر في إجراءات التقاضي. سياق القرار وأهميته يأتي هذا التوجيه في إطار تعزيز سيادة القانون وحماية حقوق المعتقلين، خاصة في ظل الانتقادات السابقة حول تمديد فترات الاحتجاز دون سند قانوني. ويهدف إلى ضمان سرعة إجراءات التقاضي وعدم تعريض الأفراد لاعتقالات طويلة دون محاكمة. ردود الفعل المتوقعة من المتوقع أن يُحقق هذا القرار تقنيناً أكبر لعمل الأجهزة الأمنية في عدن، مع تخفيف الانتهاكات المحتملة، كما يُعتبر خطوة نحو تطبيق المعايير القانونية الدولية في التعامل مع قضايا الاحتجاز. يُذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي قد أكد مراراً على التزامه باحترام حقوق الإنسان، فيما تُواجه عدن تحديات أمنية وقانونية متصاعدة تستدعي ضبط إجراءات العمل الأمني.

الصحوة

منذ 36 دقائق

• الصحوة

مقتل عريس في صنعاء بعد أيام من اختطافه

عُثر على جثة شاب عشريني، بعد أيام من اختفائه واختطافه في ظروف غامضة، وذلك قبيل يوم واحد من موعد زفافه في العاصمة صنعاء، وسط حالة من الحزن والصدمة في أوساط أسرته وأبناء منطقته. وقالت مصادر محلية لـ'الصحوة نت' إن الشاب عباس محمد عبدالله الأشول، وهو من أبناء منطقة خودان بمديرية يريم شمال شرق محافظة إب، اختفى في ظروف غامضة بعد استدراجه من قبل أحد القيادات في جماعة الحوثي المسلحة، ليتم العثور على جثته مدفونة في منطقة الروضة بالقرب من الكلية الحربية شمال العاصمة صنعاء. وذكرت المصادر أن عملية القتل جاءت بعد يوم واحد فقط من موعد زفاف الشاب، الذي كان مقرراً في 12 يونيو الجاري، وهو ما حوّل فرحة أسرته إلى مأساة مؤلمة. وأشارت المصادر إلى تورط أحد عناصر الجماعة الحوثية، ويدعى عبدالجبار الأخضري، ويعمل ضمن ما تُعرف بـ 'قوات النجدة'، في واقعة الاختطاف، وسط مطالبات شعبية بمحاسبة الجناة وكشف ملابسات الجريمة. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة التي تمارسها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، وتشمل القتل والاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب في السجون، وفقاً لما توثقّه منظمات حقوقية محلية ودولية.