logo
وداع العزوبية يتحوّل إلى ترند.. زغاريد ولحظات مؤثرة في حفل شيرين بيوتي

وداع العزوبية يتحوّل إلى ترند.. زغاريد ولحظات مؤثرة في حفل شيرين بيوتي

مجلة هيمنذ 4 ساعات

في أجواء احتفالية دافئة، طغى عليها الفرح والحب، إحتفلت صانعة المحتوى السورية الشهيرة شيرين عمارة المعروفة باسم "شيرين بيوتي"، بتوديع العزوبية إلى جانب أفراد عائلتها وصديقاتها المقرّبات، وذلك قبل أيام من زفافها المنتظر في 14 يونيو الجاري إلى اليوتيوبر الشهير أسامة مروة. الحفل، الذي جاء بتفاصيله البسيطة والراقية، شكّل مناسبة خاصة جمعت بين الأناقة، العاطفة، وأجواء الألفة، ولاقى تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل، حيث تصدّرت شيرين الترند بمجرد نشرها أولى لقطات الحفل.
يُذكر أن شيرين بيوتي تُعدّ من أبرز الأسماء في عالم السوشيال ميديا، حيث يتابعها أكثر من 11 مليون شخص عبر منصّات مختلفة، وتتميّز بمحتواها الجمالي واليومي الذي يحظى بتفاعل واسع من جمهورها في العالم العربي.
حفل أنيق وديكور دافئ
إذاً أقيم الحفل وسط أجواء شبابية مفعمة بالفرح، بحضور عدد من أفراد العائلة والمقرّبين، وفي مقدمتهم شقيقتاها نارين وسيدرا، إلى جانب مجموعة من صديقاتها المقرّبات. وظهرت شيرين في فيديو عفوي وهي تدخل القاعة على وقع الزغاريد والتصفيق والموسيقى، وسط تفاعل كبير من المدعوين.
شيرين بيوتي تتألق بالأبيض مع حفل ديكور لون اصفر
تزيّنت القاعة بديكورات ناعمة غلب عليها اللونان الأبيض والأصفر، في تنسيقٍ أنيق جمع بين النقاء والحيوية. وقد اختير اللون الأبيض ليعكس الطابع الكلاسيكي والهادئ للحفل، فيما أضفى اللون الأصفر لمسة من البهجة والدفء على الأجواء. توزّعت الورود الطبيعية على الجدران بزينة أنيقة، بينما تلألأت الإضاءة الدافئة على الجدران، مضيفةً إحساساً بالحميمية والسكينة.
شيرين بيوتي مع شقيقتها ووالدتها
أما تفاصيل الزينة فجمعت بين البساطة والذوق الرفيع، من البالونات البيضاء المتناثرة في السقف وعلى الجدرانإلى الورود الموزّعة بعناية، ما جعل كل زاوية تنطق بالرقي والأنوثة.
ديكور حفل شيرين بيوتي
وقد حرصت شيرين على أن يكون الحفل انعكاساً حقيقياً لشخصيتها، الهادئة، الحنونة، والمحبوبة، فجاءت الأجواء متناغمة تماماً مع حضورها المميز الذي أضفى على المكان سحراً خاصاً لا يُشبه إلا أسلوبها الراقي.
من ديكور الحفل الذي طغى عليه اللون الاصفر
كما شاركت شيرين بيوتي متابعيها بمقطع فيديو عفوي يوثّق لحظة دخولها إلى القاعة على أصوات الأغاني والزغاريد وتصفيق شقيقتيها نارين وسيدرا وصديقاتها ورقصت معهن وتمايلت بكل مرح وعفوية على انغام الأغاني وزفة العروس.
إطلالة العروس
شيرين بيوتي مع شقيقتها نارين
وقد اختارت العروس إطلالة راقية بفستان أبيض أنيق بتصميم محتشم وناعم، من توقيع Solace London فجاء منسدلا الى القوام بتفاصيل بغاية النعومة بعيدا عن المبالغة مع الأكشاف المكتوفة والأكمام الطويلة الواسعة، والخصر المزموم ثم تنسدل التنورة بانسيابية ورقة لتبدو العروس بهذه الإطلالة بغاية الرقة والأنوثة. أكملت طلتها بأسوارة فخمة من Swarovski، وأقراط من Chanel وحذاء كلاسيكيا من jimmy choo.
شيرين بيوتي استوحت حفل وداع عزوبيتها من لون البط
بالنسبة الى اطلالتها الجمالية اعتمدت المكياج البرونزي الناعم بألوان خافتة ومدموجة مع بشرتها المضاءة وتسريحة شعر منسدل، وحملت بوكيه ورد باللون الأصفر تناغما مع ديكور الحفل الذي اختارت معظمه باللون الأصفر مع الأبيض.
أسامة مروة يحتفل على طريقته الخاصة
من جهته، شارك العريس أسامة مروة متابعيه عبر "إنستغرام" صوراً من حفل توديع العزوبية الخاص به، الذي نظّمه مع أصدقائه في دبي. وظهر أسامة مرتدياً "تي شيرت" أبيض طُبعت عليه صورته بشكل كرتوني مع عبارة "Groom"، بينما ارتدى أصدقاؤه "تي شيرتات" سوداء لإضفاء طابع جماعي مرِح على الحفل.
وسادت الحفل أجواء شبابية مميزة، عبّرت عن الحماس الكبير ليوم الزفاف المنتظر، الذي من المتوقع أن يشهد حضور عدد كبير من المؤثرين وصنّاع المحتوى في العالم العربي، إلى جانب مفاجآت فنية وترفيهية لم تُكشف تفاصيلها بعد.
ومع اقتراب موعد الزفاف، يتزايد تفاعل المتابعين عبر المنصات مع كل منشور جديد لشيرين وأسامة، ما يؤكد شعبيتهما الكبيرة وقدرتهما على خلق محتوى يلامس قلوب الجمهور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سميحة أيوب تطفئ الأضواء وتُسدل الستار
سميحة أيوب تطفئ الأضواء وتُسدل الستار

الشرق الأوسط

timeمنذ 32 دقائق

  • الشرق الأوسط

سميحة أيوب تطفئ الأضواء وتُسدل الستار

بنبرة صوت رنانة، وملامح تتداعى فيها المشاعر بصدق وعمق، استطاعت سميحة أيوب أن تكرِّس حضورها بوصفها واحدة من الأيقونات الفنية بمصر والوطن العربي، خلال رحلة طويلة من العطاء امتدت أكثر من 70 عاماً. اليوم، الثلاثاء، تغادرنا «سيدة المسرح العربي»، مطفئة أضواء المسرح، لتسدل الستار على مشوار فني طويل، عاصرت خلاله أجيالاً عدة، فلم يكن غريباً عند مشاهدة فيلم بالأبيض والأسود مثل «بين الأطلال» أن تجدها تطل عليك في دور صغير، ثم تواصل الحضور في فيلم مثل «أرض النفاق». وربما كانت الهيبة والقوة في الأداء السبب في اختيارها من قِبَل صُنَّاع فيلم «تيتة رهيبة» (من بطولة محمد هنيدي) لتجسيد هذا الدور الذي لا تخطئه أعين الأجيال الجديدة. سميحة أيوب خلال تكريمها بمهرجان المسرح الشبابي (صفحتها على فيسبوك) الحالة التي صنعتها سميحة أيوب في الأوساط الفنية، بصدقها وجرأتها وقوتها في التعبير عن نفسها، وفي تجسيد الأدوار المتنوعة، استدعت حالة موازية من الحزن خيَّمت على الأوساط الفنية برحيلها عن عمر يناهز 93 عاماً، لم تتوقف خلاله عن العطاء، ولم تفكر في الاعتزال أو الابتعاد عن الفن، وفق ما ذكرته في آخر حوار نشرته معها «الشرق الأوسط» قبل أيام. برحيل سميحة أيوب، يُسدل الستار وتنطفئ الأضواء حزناً على «سيدة المسرح العربي». ورغم ما تركته لنا من مسرحيات وأفلام ومسلسلات تلفزيونية وإذاعية تجاوزت 250 عملاً، يظل حضورها عصياً على التعويض، مثلما يقول المخرج والمؤرخ المسرحي المصري، عمرو دوَّارة، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «تميَّزت بنبرة صوتها، فهي سيدة مسرح من طراز نادر، وتجيد التمثيل باللغة العربية الفصحى وباللهجة العامية»؛ مشيراً إلى تقديمها نصوصاً لكبار كتاب المسرح المصري والعالمي، مثل: توفيق الحكيم، وسعد الدين وهبة، وألفريد فرج، وعملت مع خمسة مخرجين أجانب، وقدَّمت عرضين في باريس، هما «إيزيس» و«فيدرا»، كما قدمت مسرحية «الذباب» لجان بول سارتر الذي زار مصر ورأى العرض، وقال لها إنها أفضل ممثلة قدمته في العالم، وفق دوَّارة. منذ تخرجها في معهد الفنون المسرحية عام 1953، انطلقت سميحة أيوب في عالم السينما، وقبل ذلك قدَّمت أعمالاً في المسرح، وشهدت فترة الخمسينات والستينات على زخم حضورها السينمائي في عشرات الأفلام، من بينها: «شاطئ الغرام» مع ليلى مراد وحسين صدقي، و«بين الأطلال» مع عماد حمدي وفاتن حمامة، بينما بدأ حضورها اللافت على المسرح خلال الستينات والسبعينات؛ إذ قدمت أعمالاً مثل: «سكة السلامة»، و«كوبري الناموس»، و«مصرع كليوباترا». وفي تلك الفترة، تولت مسؤولية المسرح الحديث والمسرح القومي مرتين. سميحة أيوب حصلت على كثير من الجوائز في المسرح (وزارة الثقافة المصرية) حتى فترات قريبة، كانت سميحة أيوب حريصة على الذهاب للعروض المسرحية، وبعدها تناقش فريق العمل في أدق التفاصيل بحماس كبير، تشير لهم إلى ما أعجبها، وتخبرهم بكل صراحة بما تراه خطأ أو لم يعجبها، وفق تصريحات الناقد الفني المصري طارق الشناوي، الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إنها «رحلة عطاء ممتد في كل أنواع (الميديا) المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة، ولكن المسرح كان يمثل المجال الأكبر الذي قدمت فيه كل طاقتها»، وعدَّها «نموذجاً للفنان الذي يكرس حياته للفن»، وقال إنها «ظلَّت تحافظ على إيقاع فن الأداء مع الزمن». برحيل سميحة أيوب، تفقد الساحة الفنية المصرية رمزاً من رموزها، وشجرة من أشجارها الباسقة. وتصدَّر اسم الفنانة الراحلة «الترند» على «غوغل» و«إكس» بمصر، الثلاثاء، ونعاها عدد كبير من الفنانين والإعلاميين على صفحاتهم بـ«السوشيال ميديا»، ونعتها نقابة المهن التمثيلية، وعدد من المؤسسات الرسمية مثل وزارة الثقافة، كما تركت فنانات -من بينهن: هند صبري، ولطيفة، ونادية الجندي، ومنة شلبي- ذكرى حضورهن مع الفنانة الراحلة في عبارات الوداع على صفحاتهن «السوشيالية». وبينما لفت المؤرخ المسرحي عمرو دوَّارة إلى الرحلات المكوكية التي قطعتها سميحة أيوب لكثير من الأقطار العربية، وتقديمها عملين في فرنسا، وتعاونها مع كبار الكتاب والمخرجين والفنانين، فإن طارق الشناوي أشار إلى إطلاق الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد عليها لقب «سيدة المسرح العربي» خلال تكريمه لها. وحصلت الفنانة الراحلة على كثير من التكريمات والجوائز من الرئيسين المصريين السابقين جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وكذلك من الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان. كما كرمها رئيس مصر الحالي عبد الفتاح السيسي، وتم إنتاج فيلم حول مسيرتها، وتأليف أكثر من كتاب عن مشوارها الفني، لتظل سيرتها ومسيرتها راسخة في الذاكرة الفنية.

«الأب» على الخشبة... صراع الوجود والسلطة بين المرأة والرجل
«الأب» على الخشبة... صراع الوجود والسلطة بين المرأة والرجل

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

«الأب» على الخشبة... صراع الوجود والسلطة بين المرأة والرجل

على مدى ساعة، تابع رواد مسرح «مونو» في بيروت أحداث مسرحية «الأب»، وهي تراجيديا كلاسيكية مقتبسة عن نص للكاتب السويدي أوغست ستريندبرغ. تولّى الكاتب والمخرج غارسيس كنعان تعريب العمل، وأُسندت الأدوار الرئيسية إلى جوليان شعيا، وجوانا طوبيا، وميلسيا عزيز، وميليسا حجيج. تسلّط المسرحية الضوء على الصراع الأزلي بين الرجل والمرأة حول الوجود والسلطة، حيث تبرز قوة المرأة المستمدّة من أمومتها في مواجهة هشاشة الرجل المأسور بشكّه. تتناول «الأب» العلاقة الزوجية الشائكة (الشرق الأوسط) يجسّد جوليان شعيا شخصية «أدولف»، الأب الممزّق بين رغبته في إثبات أبوّته لابنته التي يحبها، وبين الشكوك التي تنهشه تحت وطأة زوجته «لورا» (جوانا طوبيا)، التي تمارس عليه القهر بأساليب خفية حتى تدفعه إلى حافة الجنون. تمكّن جوليان شعيا، بأدائه المتقن، من أسر انتباه جمهور المسرح، مجسّداً شخصية الأب الغارق في صراع داخلي قاتل. يتأرجح أداؤه بين لحظات الانفجار والانكسار؛ يخرج عن طوره حيناً في مواجهة مكر زوجته، ويعلو عليها حيناً آخر، قبل أن يتحوّل في مشاهد مؤثّرة إلى طفل محروم من الحب والحنان، تتكشّف عبره هشاشة الإنسان خلف قناع القوة. ويقول جوليان شعيا لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الدور تطلّب منه جهداً استثنائياً، مضيفاً: «إنه من أصعب الأدوار التي خضتها في مسيرتي المسرحية. سبق أن جسّدت شخصيات متنوعة على الخشبة، غالبيتها تنتمي إلى الكوميديا الاجتماعية، لكن (الأب) نقلني إلى عالم مختلف تماماً، عالم التراجيديا القاسية والموجعة في آنٍ واحد». جوليان شعيا تفوّق على نفسه بأداء محترف (الشرق الأوسط) يتألّم مشاهد المسرحية مع جوليان شعيا ويتعاطف معه، فينغمس في متاهات قصة تعود إلى حقبة تاريخية بعيدة. ويبدو كما لو أن الممثل الشاب عاش تجربة مشابهة أو يحمل في ذاكرته قصصاً قريبة من هذا الألم. لكنه يوضح في حديثه أن أداءه كان نابعاً من الإحساس وحده، قائلاً: «لا أعرف شيئاً عن هذا الموضوع، لا من قريب ولا من بعيد. لم أعِش تجربة مماثلة، ولم أسمع بحكايات تتناول مأساة أبٍ مقهور. كل ما فعلته هو أنني رسمت صورة ذهنية لهذا الأب، وانطلقت منها لأعبّر عن حالته الاجتماعية والإنسانية بمشاعر صادقة. لقد بلغ في معاناته حدّ الجنون، وكان التحدّي بالنسبة إلى أن أظلّ متحكّماً في حالته النفسية، كي لا تنفلت مني التفاصيل، وأن أقدّمها بوعي تام ومن دون أي مبالغة». تفتح المسرحية نافذة على قضايا الطلاق، والعلاقات الزوجية المتوترة، وحقوق كلٍّ من الزوج والزوجة تجاه الآخر، كما تُسلِّط الضوء على التأثير العميق لهذه الخلافات على الأطفال، إذ تخلّف في نفوسهم عُقداً نفسية وكوابيس ترافقهم منذ الطفولة. تُسخّر الزوجة الخادمة والطبيب المعالج لخدمة مخطّطاتها، في حين يغرق الزوج في حالة من الضياع، يعجز عن الخلاص منها تحت وطأة شكوك متصاعدة تسيطر عليه. يشعر بأن الجميع من حوله يتآمرون عليه، حتى إنهم يبدأون بتصديق الكذبة التي حبكوها ضدّه. عُرضت مسرحية «الأب» ضمن مسابقة «جوائز مونو» المسرحية، حيث حصدت الجائزة الفضية، في حين نالت مسرحية «رقم 23» للمخرجة بيا خليل الجائزة الذهبية. ويعلّق جوليان شعيا على هذا الفوز قائلاً إن الجائزة تُعدّ بمثابة تقدير جماعي لفريق العمل بأكمله، مضيفاً: «هي تدفعني إلى مزيد من الإصرار والتمسّك بمشواري ممثلاً مسرحياً. أطمح إلى أن أنمو مع هذه المهنة، وأن تكون مصدر رزقٍ واعتزاز لي». يفضّل شعيا مسرح الكوميديا السوداء على غيره (الشرق الأوسط) عمل كاتب ومخرج المسرحية، غارسيس كنعان، على اقتباسها وفقاً للأسلوب السائد في القرن الـ18. ويؤكّد: «لم نحاول تحديث النص أو إدخال عناصر تعكس التطوّر العلمي؛ لأن الأحداث تدور في حقبة لم تُحرز فيها تلك الاكتشافات بعد، لذا حافظنا على القالب المسرحي الأصلي كما صاغه كاتبها ومخرجها». لا شكّ في أن «الأب» مسرحية من النوع الثقيل، قد لا تروق لكلّ الشرائح الاجتماعية، لما تحمله من خطّ تراجيدي يجعلها ضمن الأعمال الكلاسيكية. وعندما سُئل جوليان شعيا عمّا إذا كان يفضّل هذا النوع على غيره، أجاب: «أنا شغوف بمهنتي إلى أقصى حد، وأحبّ المسرح بكلّ أشكاله وتصنيفاته، لكن لو أُتيحت لي فرصة كتابة مسرحية، فاختياري سيكون للكوميديا السوداء، وأيضاً للأعمال التي تحمل الفكاهة حتى وإن كان موضوعها تراجيدياً. فأنا من محبّي المسرح الكوميدي عموماً، وأفضّل أن أرى جمهور الصالة يضحك بدلاً من العكس». بالنسبة إلى جوليان شعيا، المسرح ليس مجرّد وسيلة للترفيه والتسلية، ويعلّق قائلاً: «يدخل بعضهم هذا العالم من هذا الباب فقط، لكنني أرى أن المسرح ضرورة، إذ يأخذنا إلى عالم فني جميل تتجدّد معه أفكارنا، ونرتقي بثقافة تُغني خلفيتنا الاجتماعية والفنية. بعد مشاهدة مسرحية (الأب)، يخرج المشاهد محلّلاً بعض مشاهدها، حاملاً ذكريات تثقيفية منها. لا يمكن للمسرح أن يُرضي جميع الأذواق، لكنه قادر على ترك أثر عميق في الناس، فتُرسّخ في ذاكرتهم تجربتهم مع الخشبة، سواء أحبّوا العمل أو رفضوه».

ريهام حجاج تؤدي مناسك الحج برفقة زوجها: رحلة تغسل القلب
ريهام حجاج تؤدي مناسك الحج برفقة زوجها: رحلة تغسل القلب

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

ريهام حجاج تؤدي مناسك الحج برفقة زوجها: رحلة تغسل القلب

أدت الفنانة المصرية ريهام حجاج مناسك الحج لهذا العام برفقة زوجها رجل الأعمال محمد حلاوة ؛ حيث شاركت محبيها وجمهورها لحظات من رحلتها الروحانية عبر صفحتها الرسمية على "إنستغرام"، وذلك بمجموعة صور ظهر خلالها الثنائي وهما يرتديان ملابس الإحرام. تعليق مؤثر هذه الصور عكست الأجواء الإيمانية التي يعيشها الثنائي في الأراضي المقدسة، مرفقة بها تعليقاً مؤثراً جاء فيه.. "سافرت إلى بلاد مختلفة، وعُدت ورحلت، وأديت العديد من مناسك العمرة، والحمد لله.. لكن لا يوجد ما هو أحلى، وأنقى، وأجمل، وأعظم من الحج. إنها رحلة تغذي الروح، وتغسل القلب، وتهذب النفس. أسأل الله أن يكتبها لكل منْ يتمنى أداءها، وأن يكتبها لي مرة ثانية، وثالثة، وعاشرة يا رب". واختتمت ريهام منشورها بالدعاء للجميع بأن يُكتب لهم الحج في الأعوام المقبلة، معربة عن امتنانها العميق لهذه التجربة الروحية الفريدة. View this post on Instagram A post shared by Riham Hagag (@rihamhagag) مشاركة درامية ناجحة جدير بالذكر، أن الفنانة ريهام حجاج ، كانت لها مشاركة مميزة في موسم دراما رمضان الماضي بعنوان" آثينا"، والذي تدور أحداثه حول مراسلة صحفية تُدعى" نادين"، وهي الشخصية التي تقدمها ريهام حجاج، التي تواجه عالم الدارك ويب Dark web؛ حيث تظهر بدور مراسلة صحفية تكتشف محاولة شقيقتها الطالبة الجامعية الانتحار؛ لتبدأ ريهام في البحث وراء الأمر وتصل إلى شبكة الدارك ويب Dark web أو "الإنترنت المظلم" التي تدفع الفتيان والفتيات إلى الانتحار؛ لتدخل في صراعات ومعارك مع توالي الأحداث. مسلسل "أثينا" من تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل، ويشارك في بطولة العمل إلى جانب ريهام حجاج كل من سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، جنا الأشقر، علي السبع، جيدا منصور وعدد آخر من الفنانين الشباب. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store