
من الهبوط إلى قمة آسيا
لا شيء في كرة القدم يضاهي متعة العودة من القاع إلى القمة، عندما تتحول لحظة السقوط إلى بداية لصناعة المجد. وهذا بالضبط ما فعله الأهلي السعودي، الذي كتب في العام 2025 واحدة من أجمل قصص النجاح في تاريخ الكرة الآسيوية، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة في نسخته الأولى.
منذ عامين فقط، وتحديدا في 2022، كان الأهلي يمر بأصعب مراحله، بعدما هبط إلى دوري الدرجة الثانية، في صدمة لم تكن سهلة على جماهيره ولا على تاريخه الكبير. لكن ما حدث بعد ذلك يستحق الوقوف عنده كثيرا.
في 2023، عاد الفريق إلى دوري المحترفين متصدرا، وهي خطوة ضرورية لكنها لم تكن كافية لتضميد الجراح. احتاج قلعة الكؤوس إلى عمل كبير داخل الملعب وخارجه، إلى مشروع يعيد إليه شخصيته، وهيبته، وطموحه.
وفي موسم 2025، جاء الرد بكل قوة، وتوج الفريق بلقب قاري كبير، أمام أنظار الجميع، ليصبح أول ناد يرفع كأس دوري أبطال آسيا للنخبة، البطولة الجديدة التي استقطبت نخبة الأندية في القارة. الإنجاز لم يكن سهلا، ولا وليد صدفة. خلفه عمل إداري منظم، وتعاقدات ذكية، على رأسها ثلاثي عالمي هم: الحارس السنغالي إدوارد ميندي، والمهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو، والنجم الجزائري رياض محرز. هؤلاء لم يضيفوا فقط جودة فنية، بل نقلوا عقلية البطولات إلى غرفة الملابس، وساهموا في قيادة الفريق بثقة حتى لحظة التتويج.
اليوم، الأهلي لا يُتوَّج فقط بكأس، بل يُكرَّم كقصة ملهمة، ودليلا حيا على أن الأندية الكبيرة تمرض، لكنها لا تموت. السقوط كان درسًا، والعودة كانت وعدًا، واللقب أصبح شهادة ميلاد جديدة لفريق لا يعرف المستحيل.
هنيئًا للملكي وجماهيره.. فقد أصبحتم قصة تُروى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
'الغزال' ينعش آماله في البقاء والنجمة 'يتعادل'
أنعش فريق البحرين حظوظه في البقاء ضمن مصاف أندية دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، بعدما حقق فوزا ثمينا على حساب المنامة، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس ضمن افتتاح الجولة 21 (قبل الأخيرة) من المسابقة. ورفع 'الغزال' رصيده إلى 23 نقطة في المركز العاشر، مبتعدًا بفارق 4 نقاط عن أقرب مراكز الهبوط؛ ليبقي على آماله قائمة حتى الجولة الأخيرة. فيما بقي المنامة في قاع الترتيب بـ12 نقطة، بعدما تأكد هبوطه رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية. وفي اللقاء الثاني، خرج النجمة وسترة 'حبايب' بتعادل إيجابي 1-1، ليرفع النجمة رصيده إلى 26 نقطة ويصعد مؤقتًا إلى المركز السادس، فيما بلغ رصيد سترة 35 نقطة محافظًا على مركزه الثالث. وتُستكمل منافسات الجولة مساء اليوم الأربعاء بإقامة مواجهتين في توقيت موحد عند السابعة مساءً، حيث يلتقي الشباب (السابع بـ26 نقطة) مع الأهلي (الثامن بـ23 نقطة) على استاد البحرين الوطني، في لقاء مهم وحاسم للهروب من حسابات ملحق 'الهبوط والصعود'. فيما يواجه بطل الدوري المحرق نظيره الرفاع الشرقي على استاد مدينة خليفة الرياضية، في مباراة مصيرية للأخير، إذ إن أي تعثر سيؤكد هبوطه رسميًا إلى دوري 'الظل'.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
'المحرق' يكسب 'الأهلي' في النزال الأول
خطف فريق المحرق عصا السبق وقطع الخطوة الأولى نحو درع دوري 'زين' الدرجة الأولى لكرة السلة، حينما كسب نزال الجولة الأولى أمام فريق الأهلي بتغلبه عليه بنتيجة (101 / 87)، في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء أمس الاثنين، على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، ضمن إطار الجولة الأولى من الدور النهائي لبطولة الدوري، وسط حضور جماهيري كبير. وبفوزه أمس، حقق 'المحرق' بداية جيدة في النهائي، ما منحه جرعة معنوية كبيرة وتقدم خطوة واحدة نحو اللقب، إذ إنّ فوزه في المباراة المقبلة سيقربه أكثر من الظفر بدرع الدوري، إذ ينص نظام النهائي على الفوز في 3 مواجهات من أصل 5 للتويج باللقب، إذ ما تزال أبواب المنافسة مفتوحة على مصراعيها كون المرحلة النهائية في جولتها الأولى، إذ تبقت أمام الفريقين 4 جولات مقبلة، وبذلك سيكون أمام 'الأهلي' الفرصة الكاملة للعودة ومعادلة النتيجة في الجولة المقبلة التي ستقام بينهما يوم الخميس المقبل. وحقق 'المحرق' فوزًا مستحقًا بفضل الجهوزية الذهنية العالية لغالبية لاعبيه، إذ خاض اللقاء بأريحية واضحة سواء في الجوانب الدفاعية أو الهجومية، واستطاع الحفاظ على توازنه حتى عندما نجح 'الأهلي' في إدراك التعادل، ليعود 'المحرق' ويفرض أفضليته مجددًا ويوسّع الفارق. في المقابل، عانى 'الأهلي' من بداية ضعيفة استمرت لفترة طويلة من عمر المباراة، وعلى الرغم من انتفاضته في بعض الفترات، إلا أن تراجع مستوى عدد من لاعبيه، خصوصًا المحترفين، ترك أثرًا واضحًا على الأداء والنتيجة. كما تأثر الفريق بغياب نجمه ميثم جميل.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
النزال الأول لنهائي 'زين' بين المحرق والأهلي من يتقدم واحد صفر.. الذيب أم النسر؟
تنطلق اليوم، الإثنين، سلسلة المباريات النهائية على لقب دوري زين البحرين لكرة السلة، بين بطل كأس خليفة بن سلمان فريق المحرق وغريمه فريق النادي الأهلي، وذلك عند الساعة 8:00 مساءً على صالة خليفة في مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى، حيث تترقب الأسرة السلاوية والرياضية في البحرين هذا الموضع بشغف لتشاهد من يضع يده الأولى على درع الدوري. ويلعب الدور النهائي بنظام السلسلة من خمس جولات، حيث يتوّج الفائز في ثلاث مواجهات بطلاً للدوري. وتُلعب المباراة الثانية يوم الخميس 22 مايو، تليها المباراة الثالثة يوم الأحد 25 مايو. وإذا اقتضت الحاجة إلى مباراة رابعة، فستُقام يوم الأربعاء 28 مايو، على أن تُختتم السلسلة، في حال الوصول إلى مباراة خامسة فاصلة، يوم السبت 31 مايو. ويدخل المحرق اللقاء بروح معنوية عالية بعد تتويجه مؤخرًا بلقب كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة، ليؤكد بذلك جاهزيته وقوته كفريق متكامل يمتلك عناصر الخبرة والانسجام، ويُعد الأكثر استقرارًا على المستوى الفني بقيادة المدرب الوطني حسين قاهري، الذي نجح في تقديم أداء فني رفيع منح الفريق اللقب الأغلى قبل أيام. في المقابل، يخوض الأهلي المواجهة بطموحات كبيرة لاستعادة اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ عدة مواسم، وسط آمال جماهيرية عريضة بالعودة إلى منصات التتويج. ويُشرف على تدريب الفريق المدرب التركي أنداك بايسير، الذي يسعى لقيادة الفريق نحو المجد المحلي من بوابة هذه السلسلة المرتقبة. وكان فريق الأهلي قد بلغ النهائي بعد مشوار قوي في الموسم، توّجه بإقصاء فريق المنامة حامل اللقب في نصف النهائي، بعد أن قدّم أداء مميزا اتسم بالانضباط التكتيكي والتوازن بين الدفاع والهجوم، ما منحه بطاقة العبور إلى المشهد الختامي بثقة واستحقاق. في المقابل، نجح فريق المحرق في تجاوز عقبة النجمة في نصف النهائي بعد سلسلة مثيرة، أظهر فيها 'الذيب الأحمر' قوته الجماعية وتألق عدد من نجومه، ليحجز مكانه في النهائي بجدارة، ويؤكد جهوزيته للمنافسة على اللقب. وتعد هذه المواجهة بداية سلسلة قد تمتد لخمس مباريات، حيث يُتوقع أن تحمل الكثير من التحديات الفنية والتكتيكية، في ظل ما يتمتع به الفريقان من جودة في التشكيلة وخبرة في المواجهات الحاسمة. الجماهير على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل، عنوانها الإثارة والحماس، في صراع كبير على المجد المحلي بين فريقين يعرفان طريق البطولات جيدا.