
نقطة تفصل نابولي عن إنتر ومباراة فاصلة تلوح بالأفق
يضع نابولي نصب عينيه الاقتراب خطوة عملاقة من لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه عندما يحل ضيفاً على بارما الأحد، في ظل تفوقه الطفيف في الصدارة أمام مطارده إنتر، وذلك في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويتصدر فريق المدرب أنتونيو كونتي بفارق نقطة واحدة عن حامل اللقب، بعد أن سقط في فخ التعادل أمام جنوى الأسبوع الماضي، مهدراً نقطتين، لكن حسم اللقب لا يزال بين يديه.
وقال كونتي بعد تعادل الاسبوع الماضي إن نابولي: "خسر أفضليته" من خلال حصده نقطة واحدة من أصل سبع، الآن ست، كان الفريق بحاجة إليها لحسم اللقب.
ويلتقي نابولي مع بارما في الوقت نفسه الذي يصطدم فيه إنتر الذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مع لاتسيو خامس الترتيب على ملعب "سان سيرو"، حيث ستكون جماهير "نيراتزوري" في أشد درجات حماستها بعد بلوغ مباراة اللقب في المسابقة القارية المرموقة وعودة الأمل بالاحتفاظ بالسكوديتو.
بدوره، يدرك فريق سيموني إنزاغي أن هامش الخطأ ممنوع، إذ إن فوزه بمواجهة فريق العاصمة سيبقي على آماله آملاً في الوقت ذاته تعثر النادي الجنوبي.
وستقام الأحد تسع مباريات في التوقيت نفسه (18:45 بتوقيت غرينيتش)، وحدها مباراة أتالانتا أمام جنوى ستقام السبت كونها غير مؤثرة بخلاف جميع المباريات الأخرى المرتبطة بمعركة اللقب، التأهل القاري او الهبوط.
وباتت المرحلة الأخيرة في حالة من الفوضى بعد أن حُكي عن نقل مبارياتها إلى منتصف الاسبوع (الأربعاء والخميس)، في ظل احتمال إقامة مباراة فاصلة بين إنتر ونابولي على اللقب في حال تساويهما في النقاط.
ففي حال تساوي نابولي وإنتر بعدد النقاط ذاته، يُحدّد البطل من خلال مواجهة واحدة بينهما من المرجح أن تقام في "سان سيرو"، لأن إنتر يتفوق على نابولي بفارق الأهداف.
إلا أن هذه المباراة قد تُنقل إلى الملعب الأولمبي في روما في حال ارتأت السلطات الأمنية ضرورة لذلك.
وفي حال فُرضت المواجهة، فإن مباريات الأسبوع المقبل سوف يعاد جدولتها إلى منتصف الأسبوع لافساح المجال أمام إقامة المباراة الفاصلة على اللقب في عطلة الأسبوع المقبلة، ما يسمح لإنتر بالحصول على أسبوع كامل للتحضير لخوض نهائي دوري الأبطال في 31 الحالي على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ.
وفي حين أن إنتر ينتظره مواجهة أصعب، سيخوض نابولي مباراة في المتناول أمام بارما الذي قدم بعض المباريات اللافتة أمام الفرق الطليعية هذا الموسم، وسيكون باحثاً عن تأكيد بقائه في دوري الأضواء أمام جمهوره.
في مكان آخر، يواصل بولونيا سعيه لحجز أحد المقاعد المؤهلة إلى دوري الأبطال عندما يحل ضيفاً على فيورنتينا، بعد تتويجه في منتصف الأسبوع بلقب كأس إيطاليا للمرة الثالثة في تاريخه.
وتغلب فريق المدرب فينتشنتسو إيتاليانو على ميلان في روما 1-0 مانحاً فريقه أول ألقابه الكبرى منذ العام 1974، في الوقت الذي يواصل سعيه لحجز مكان له في احدى المسابقات القارية الكبرى الموسم المقبل.
ويتخلف بولونيا بفارق نقطتين عن جوفنتوس الرابع الذي يستضيف بدوره أودينيزي ويُعد الأوفر حظاً لانتزاع البطاقة الأخيرة إلى "تشامبيونزليغ".
وفي ما يأتي برنامج المرحلة 37 من بطولة إيطاليا لكرة القدم (بتوقيت غرينيتش):
السبت 17 أيار / مايو
الأحد 18 أيار / مايو
(18:45) ليتشي - تورينو
مونزا - إمبولي
جوفنتوس - أودينيزي
إنتر - لاتسيو
فيرونا - كومو
فيورنتينا - بولونيا
روما - ميلان
بارما - نابولي
كالياري - فينيتسيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
خطط أوسيمين تتجه خارج إيطاليا
رفض الهداف النيجيري فيكتور أوسيمين الذي يدافع هذا الموسم عن ألوان غلطة سراي التركي على سبيل الإعارة من نابولي، عرضاً للانضمام إلى جوفنتوس الصيف المقبل، وذلك وفق ما أفادت وسائل الإعلام الإيطالية الأربعاء. وانتقل أوسيمين إلى غلطة سراي الذي حسم لقب الدوري التركي الأحد قبل مرحلتين على ختام الموسم، في أيلول/سبتمبر الماضي على سبيل الإعارة من دون خيار الشراء، وذلك بعدما دخل في صدام مع إدارة نابولي لرغبته بعدم مواصلة اللعب معه. انضم ابن الـ26 عاماً لغلطة سراي بعدما وجد نفسه من دون بديل آخر نتيجة إقفال باب الانتقالات الصيفية في أوروبا قبل التوصل إلى اتفاق مع أي فريق. وتحدثت وسائل الإعلام الإيطالية في الأيام الأخيرة عن رغبة جوفنتوس بالتعاقد مع مدرب نابولي الحالي ولاعبه ومدربه السابق أنتونيو كونتي إضافة إلى أوسيمين الذي سجل هذا الموسم 36 هدفاً في كافة المسابقات. لكن صحيفة "إل ماتينو" الصادرة من نابولي وإذاعة "كيس كيس" التي تبث أيضاً من المدينة الجنوبية، أفادتا بأن النيجيري لن ينضم إلى فريق "السيدة العجوز". ورأت إذاعة "كيس كيس" أن إقفال باب الانضمام إلى جوفنتوس، يعزز حظوظ أرسنال ومانشستر يونايتد الإنكليزيين في التنافس على خدمات النيجيري الذي يتضمن عقده مع نابولي بنداً جزائياً بقيمة 75 مليون يورو لكن لا ينطبق على الفرق الإيطالية. كما وضعت باريس سان جرمان الفرنسي ضمن لائحة الفرق الراغبة بضم أوسيمهن كي يعيد تشكيل الشراكة مع زميله السابق في نابولي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا. وأفادت "إل ماتينو" بأن غلطة سراي مهتم أيضاً بالتوقيع نهائياً مع أوسميهن المرتبط بنابولي حتى صيف 2026 مع خيار التمديد لعام إضافي في حال لم يجد أي فريق خلال الصيف المقبل.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
بطولة إيطاليا... أوسيمهن يرفض الانتقال إلى يوفنتوس
رفض الهداف النيجيري فيكتور أوسيمهن الانضمام إلى يوفنتوس الصيف المقبل، وذلك بعد انتقاله إلى غلاطة سراي على سبيل الإعارة، وفق وكالة "فرانس برس". وتحدثت وسائل الإعلام الإيطالية في الأيام الأخيرة عن رغبة يوفنتوس بالتعاقد مع مدرب نابولي الحالي ولاعبه ومدربه السابق أنتونيو كونتي بالإضافة إلى أوسيمهن الذي سجل هذا الموسم 36 هدفا في كافة المسابقات. وأفادت صحيفة "إل ماتينو" بأن غلطة سراي مهتم أيضا بالتوقيع نهائيا مع أوسيمهن المرتبط بنابولي حتى صيف 2026 مع خيار التمديد لعام إضافي في حال لم يجد أي فريق خلال الصيف المقبل.


Elsport
منذ 2 ساعات
- Elsport
يوروبا ليغ: اغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي!
يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانكليزيان لانقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثامبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل: "أعتقد أنها خسارة النهائي ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين". وأضاف: "يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي". ولم يغب يونايتد عن أي من المسابقات القارية سوى مرة فقط في الاعوام الـ 35 الماضية. ويواجه النادي ظرفا ماليا دقيقا بعدما عمد المالك المشارك الملياردير جيم راتكليف الى اعتماد سياسة تقشفية صارمة بعد شرائه حصة أقلية قبل عام. كما أعلن نادي "الشياطين الحمر" عن خطة لتسريح 200 موظف إضافي بعد خفض 250 وظيفة العام الماضي. وفي دفاعه عن هذه القرارات، شرح راتكليف في آذار/مارس الماضي ان النادي "سينفد منه المال بحلول عيد الميلاد" من دون هذه الخطوة. كما يحتاج أولد ترافورد لاستثمارات داخل الملعب وخارجه. - الطريق "الاسرع" للعودة - وسبق أن أعلن يونايتد عن خطط في وقت سابق من هذا العام لتوسيع سعة الملعب الى 100 ألف متفرج حيث من المتوقع أن يكلف المشروع 2.7 مليار دولار أميركي. داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في كانون الاول/ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما اذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول "بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم". وتابع: "الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس". وأردف: "الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع". وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، جنى يونايتد 52 مليونا رغم خروجه من دور المجموعات في الـ "تشامبيونزليغ" الموسم الماضي. وطرأ مذاك تحديثا كبيرا على المسابقات القارية، ما رفع من عدد المباريات والجوائز المالية المقدمة من الاتحاد الاوروبي "ويويفا". وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة "بي بي سي": "موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالى 100 مليون جينه استرليني". وتابع: "بحلول الوقت الذي تجمع فيه إيرادات تذاكر الدخول ومكافآت الرعاة والجوائز المالية المتاحة، فإن الأرقام الناتجة ستكون مذهلة". بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالى 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في آذار/مارس الماضي "لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه". وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.