
جامعة الشارقة تنظم "المؤتمر الدولي الأول في التقنيات الحيوية"
بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمختصين في مجال التكنولوجيا الحيوية، تُنظم جامعة الشارقة فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الأول في التقنيات الحيوية (SICBiotech) حيث سيستمر على مدار 3 أيام خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024 الجاري، ويهدف المؤتمر إلى مناقشة وبحث التطورات والتوجهات العلمية والتكنولوجية المستقبلية في مجالات الغذائية والصناعية والدوائية.
الشارقة 24:
في إطار دورها الرائد في المجالات البحثية والعلمية ومناقشة أحدث الابتكارات المتخصصة في المجالات والعلوم الحديثة، تُنظم جامعة الشارقة فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الأول في التقنيات الحيوية (SICBiotech) وذلك على مدار 3 أيام خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024 الجاري، بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمختصين في مجال التكنولوجيا الحيوية، على أن تكون الجلسة الرئيسية للمؤتمر وكلمات المتحدثين خلال اليوم الثاني للمؤتمر 30 أكتوبر.
ويهدف المؤتمر من خلال عدد كبير من الجلسات البحثية وورش العمل والمحاضرات التي يقدمها نخبة من أهم الخبراء والعلماء في هذا المجال من مختلف دول العالم إلى مناقشة وبحث التطورات والتوجهات العلمية والتكنولوجية المستقبلية في مجالات التكنولوجيا الحيوية المختلفة.
كما سيمثل المؤتمر فرصة حقيقية ومهمة أمام الخبراء والباحثين والمهتمين لتبادل الأفكار والآراء حول البرامج التعليمية والتدريبية التي تهدف إلى تطوير صناعة التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها في منطقة الخليج. وسيوفر المؤتمر فرصة للنقاشات بين العلماء وأفراد الصناعة والمؤسسات الحكومية والأكاديمية حول كيفية تطوير التكنولوجيا الحيوية في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط ككل.
كما ستتنوع المحاور والمجالات التي سيركز عليها المؤتمر من كليات العلوم والطب والعلوم الصحية والحوسبة والمعلوماتية لعدد من التخصصات منها، التكنولوجيا الحيوية الصحية والمعلوماتية الحيوية، التكنولوجيا الحيوية النباتية والبيئية والزراعية، والتكنولوجيا الحيوية الغذائية والصناعية والدوائية، والتكنولوجيا الحيوية الحيوانية والجنائية، والأخلاقيات الحيوية، والقضايا التنظيمية.
October 09, 2024 / 1:03 PM
مشاركة
مواضيع ذات صلة
جامعة الشارقة
أخبار ذات صلة
23 س
جامعات
فاطمة الخاطري: "الشارقة لعلوم الفلك" تحتفي بالأسبوع العالمي للفضاء
01 يوم
جامعات
"أكاديمية الشارقة لعلوم الفلك" تنظم فعاليات الأسبوع العالمي للفضاء
01 يوم
جامعات
الجامعة القاسمية تفتتح مدارس تعليم القرآن الكريم في غانا والسنغال
02 يوم
جامعات
الجامعة الأميركية تستضيف مؤتمر الشارقة للذكاء الاصطناعي 17 أكتوبر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
مجمع القرآن بالشارقة يطلق ندوة علمية دولية حول المفردة القرآنية
الشارقة 24: افتتح سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم في الشارقة، الندوة العلمية الدولية "المفردة القرآنية بين الواقع المدون والتحقيق المأمول"، والتي نظمتها إدارة الدراسات والبحوث العلمية في المجمع، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد وجامعة الشارقة والجامعة القاسمية، بمشاركة أكثر من 10 علماء وباحثين وخبراء في اللغة العربية والعلوم الشرعية والتفسير والمخطوطات من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وتركيا؛ بهدف تبادل الخبرات بما يسهم في تحقيق دعوة علمية متجددة للباحثين لتطوير الدراسات والبحوث في علم التفسير والمفاهيم التي تحتاج إلى تجديد. وخلال كلمته الافتتاحية، رحب رئيس المجمع بالعلماء والباحثين المشاركين في الندوة، مؤكداً أن المجمع يواصل جهوده في الدراسات والبحوث العلمية، خصوصاً في التفسير البلاغي وعلم التفسير، باعتباره مفتاح تدبر آيات القرآن الكريم، وليستكمل المجمع دوره بالتفرد في هذا المجال ونقله إلى العالم، وهذه الإنجازات تأتي تتويجاً لجهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في خدمة القرآن الكريم وعلومه، واهتمامه بالحفاظ على إرثه التاريخي والعلمي والمعرفي، ما يسهم في حفظه، وتيسير تعلّمه ونشره. وثمّن رئيس المجمع دور العلماء والباحثين المشاركين في الندوة، وتقدم لهم بالشكر والتقدير على جهودهم العلمية والبحثية، مؤكداً أهمية مثل هذه الندوات والملتقيات العلمية التي تخدم البحوث القرآنية والاجتهاد في فهم القرآن الكريم، وتسهم في التحليل العميق للنصوص القرآنية. من جانبه، قال الأستاذ الدكتور قطب الريسوني عميد كلية الشريعة في جامعة الشارقة: "إن الاتجاه الأمثل في تدبر القرآن الكريم، يتمثّل في تحقيق مفرداته على نحو يُجلّي دلالاتها في كل سياق، ومعانيها في كل مورد، والأصل أن يكون هذا التحقيق منزلاً في أولويات التفسير منزلة الصدارة، ومفاضاً عليه من العناية ما لا يُفاض على غيره؛ لأن الألفاظ حمّالة معانٍ، ولا يستقيم فهم الكل إلا بفهم الأجزاء التي يُركبُ منها، ومتى أُهملت المفردة القرآنية، أو أُزيلت عن وجهها، أو نُزِلت على اصطلاح حادث؛ فإن المفسر يصد عن غرض الفهم، ويضل ضلالاً بعيداً في تفسيره". وأضاف: "أن تحقيق المفردة القرآنية يكون بثلاثة مسالك، أولها معجمي تُحقق فيه المفردة بالرجوع إلى 3 أصناف من المعاجم؛ هي: المعاجم اللغوية، ومعاجم ألفاظ القرآن، ومعاجم الوجوه والنظائر، وثانيها سبر الاستعمالات القرآنية، فيتم استقراء موارد المفردة على نحو يهدي المفسر إلى المراد منها، لأن القرآن قد يُطلق ويقيد، وقد ينتقل من العام إلى الخاص، ومن الخاص إلى العام، أما الاقتصار على النظر الجزئي الموضعي للعبارة، فيُضيّع المراد الإلهي، وهو صَنْجَةُ الميزان، وثالثها تطبيق القواعد التفسيرية اللغوية التي أرشدت إليها مقدمات التفاسير، ومدونات علوم القرآن، وأوضاع الأصوليين على تباين مشاربهم". وتستعرض الندوة على مدى يومين الموسوعات القرآنية في العصر الحديث من خلال نافذة المفردة القرآنية، وإعجازها وأثرها في سبيل العناية بالدراسات المعاصرة واتجاهات التدوين، واستنهاض الجهود لتحقيق الرؤية الاستشرافية للمفردة القرآنية. وفي ختام حفل افتتاح الندوة، تفضل سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس المجمع بتكريم المتحدثين والمشاركين.


الشارقة 24
منذ 7 أيام
- الشارقة 24
انطلاق مؤتمر "الخدمة الاجتماعية 15" تحت شعار "نحو مجتمع آمن"
الشارقة 24: برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، انطلقت فعاليات مؤتمر الخدمة الاجتماعية في نسخته الـ 15 تحت شعار "نحو مجتمع آمن وأسرة متماسكة"، وذلك في رحاب الجامعة القاسمية، وبمشاركة نخبة من الجهات المحلية والخليجية المعنية بالشأن الاجتماعي. وتوجه سعادة أحمد إبراهيم الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، على الرعاية الاجتماعية الشاملة والتي جعلت من الشارقة منارة للتنمية الاجتماعية المستدامة والشاملة المبنية والرفاه، مؤكداً أن هذا المؤتمر هو امتداداً لرؤية إمارة الشارقة، التي طالماً وضعت الإنسان محور اهتمامها، وأسست نهجها على بناء مجتمع آمن وأسرة متماسكة. كما وأكد رئيس الدائرة أهمية التصدي للتحديات الأسرية باستخدام آليات ذكية تواكب التطورات التقنية، مشيراً إلى أن الأسرة تمثل الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات المستقرة. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة السياسات الحديثة وتعزيز الوعي المجتمعي وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة العمل الاجتماعي وتحقيق التماسك الأسري. وتضمن المؤتمر 6 أوراق عمل سلطت الضوء على أهمية استثمار التكنولوجيا الحديثة في معالجة القضايا الاجتماعية، حيث استعرضت الدكتورة أماني محمد المهيري، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في هيئة تنمية المجتمع بإمارة دبي في ورقة العمل الأولى "تطوير أدوات الرصد الاجتماعي" حيث يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة، خصوصاً في الرعاية الصحية لكبار السن، ويؤكد أنه سيساهم بشكل كبير في مختلف جوانب الحياة إذا استُخدم بشكل إيجابي لأن سيؤثر في مختلف جوانب الحياة مستقبلاً. وناقش الدكتور المهندس كمال عبد العزيز موسى، خبير المراصد الحضرية بالمملكة العربية السعودية، في ورقة العمل ذاتها، مشيراً إلى دور المراصد الأسرية في دعم السياسات الاجتماعية وتوفير بيانات دقيقة لصانعي القرار، وقياس الأداء في دعم القرار فيما يخص التنمية الأسرية في مختلف المجالات وتحديد أولويات القضايا الملحة بالمجتمع. أما الدكتورة عائشة البوسميط، خبير علاقات دولية، خبرة في مجال الخدمات بتقديمها لورقة بعنوان "تطوير أدوات قياس الأثر الاجتماعي"، فركزت على أهمية اعتماد أدوات فعالة لقياس الأثر الاجتماعي وفقاً لرؤية الإمارات 2031، موضحةً أن ذلك يسهم في تحسين البرامج والسياسات الاجتماعية وتعزيز الشفافية. كما تناول المؤتمر ورقة العمل الثالثة بعنوان "مستقبل العمل الاجتماعي في ظل الذكاء الاصطناعي" من تقديم الأستاذ أحمد محمد بو هزاع، مدرب تنفيذي وقيادي متميز من مملكة البحرين، أشار فيها إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاع كضعف الشفافية وارتفاع التكاليف ونقص البيانات، مؤكداً ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لمشكلات معقدة كالفقر والشيخوخة والإعاقة. واستعرض الدكتور عبد الله بن مبروك الحارثي أخصائي اجتماعي أول، معالج إدمان مخدرات ومؤثرات عقلية، مرشد أسري بمستشفى خطوة التخصصية في المملكة العربية السعودية خلال ورقته الرابعة "الصحة النفسية والاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي"، عن تأثير الصحة النفسية على استقرار الأسرة، مبيناً أن التوازن النفسي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التماسك المجتمعي، مشدداً على أهمية تنمية المهارات الحياتية وتحسين البيئة الأسرية. وناقش الأستاذ أحمد عبد الكريم، رئيس قسم التوجيه والإصلاح الأسري بمحاكم دبي، ورقته الخامسة بعنوان "دور الإعلام في بناء الوعي الاجتماعي وتعزيز التماسك المجتمعي"، مؤكداً أن الإعلام الهادف يلعب دوراً كبيراً في صياغة القيم الاجتماعية، داعياً إلى إنشاء منصة رقمية متخصصة في التوعية الأسرية وتأهيل كفاءات إعلامية وطنية بالشراكة مع الجهات الرسمية. أما الورقة السادسة، فجاءت بعنوان "دور التشريعات والسياسات في تحقيق مجتمع أكثر تماسكاً"، قدمها القاضي الدكتور إبراهيم الشديفات من محكمة الشارقة الابتدائية، فتحدث عن دور التشريعات في تحقيق مجتمع متماسك، مؤكداً أهمية تطوير قوانين الأحوال الشخصية بما يحمي الأسرة ويعزز التوازن بين أفرادها، مشدداً على ضرورة مرونة القوانين لتواكب المتغيرات المجتمعية والتقنية. وفي ختام اليوم الأول من المؤتمر، ألقى العميد الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الرميزان - عضو مجلس إدارة مركز الأمير نايف للتأهيل، كلمة أكد فيها أن الإخلاص هو المحرك الأساسي لتحقيق النجاحات على الصعيدين الوطني والمجتمعي، داعياً إلى تسخير كل الوسائل التقنية والتشريعية بروح صادقة تسعى للنهوض بالمجتمع، مشيداً بالدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو حاكم الشارقة، للعمل المجتمعي وحرصه على الإنسان كأولوية قصوى.


البوابة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
وزيرة البيئة: مؤتمر جامعة كفر الشيخ يمثل خطوة نحو المستقبل الأخضر
شهدت، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، و محافظ كفرالشيخ، ورئيس جامعة كفرالشيخ ، اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر «الابتكار من أجل مستقبل أخضر»، بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة كفرالشيخ، بحضور ، رئيس جامعة كفرالشيخ ، وياسر عبدالله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة، والدكتور حازم الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، وشركاء التنمية ممثلي الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ونخبة من القيادات البيئية والأكاديمية. بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، ثم كلمة للدكتور حازم الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، استعرض خلالها التحديات البيئية وأهمية الابتكار في معالجتها، ثم ألقى الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفرالشيخ، كلمة أكد فيها دور الجامعات في دعم البحث العلمي والابتكار البيئي، ومن ثم تنظيم مناقشة مفتوحة مع الشباب، أتيحت لهم خلالها الفرصة لعرض آرائهم وأفكارهم حول سبل مواجهة التحديات البيئية وزيرة البيئة يجب أن نركز على إمكانيات البحث العلمي في خدمة البيئة فى كلمتها أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بالاستقبال والاستضافة، وأشارت إلى أن المؤتمر يمثل خطوة نحو المستقبل الأخضر، مع التركيز على إمكانيات البحث العلمي والنتائج المتوقعة، كما تحدثت عن التحول الأخضر وأهمية العمل على تحقيقه. وأكدت وزيرة البيئة أهمية الحفاظ على البيئة والتصدي للمخالفات البيئية، مشيرة إلى أن كل ما نعيشه يوميًا مرتبط بالبيئة، وأوضحت أن مصر، خلال السنوات الـ 12 الماضية، عملت على ترتيب نفسها لهذا الموضوع بدعم من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأنها تواصل العمل على تحقيق التحول الأخضر العادل. وتابعت وزيرة البيئة أن الرحلة بدأت بمجموعة من المحاور المهمة، مثل الاستثمار في البشر، وتطوير منظومة إدارة المخلفات، بالإضافة إلى حملات توعية مثل أتحضر للأخضر، ومؤتمر المناخ. وزيرة البيئة تعرض رؤية الوزارة في توسيع نطاق الابتكار في المشاريع البيئية وأشارت وزيرة البيئة إلى رؤية الوزارة في تعزيز الاستدامة البيئية وتوسيع نطاق الابتكار في المشاريع البيئية، مؤكدة أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل الأخضر من خلال تبني سياسات ومشروعات تهدف إلى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وأوضحت أن التحديات البيئية تتطلب تكاتف جهود جميع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. في كلمته، أعرب محافظ كفرالشيخ عن سعادته باستضافة المؤتمر، قائلًا: «يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم جميعًا في محافظة كفرالشيخ، هذه المحافظة التي تتطلع دومًا إلى مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة، مشاركتكم اليوم في مؤتمر الابتكار من أجل مستقبل أخضر تعكس التزامنا المشترك بمواجهة التحديات البيئية والعمل سويًا نحو تحقيق التنمية المستدامة». وأكد محافظ كفرالشيخ أنه في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أصبحت قضايا البيئة أولوية وطنية، حيث وضعت الدولة المصرية مفهوم الاستدامة في صميم رؤيتها التنموية، وشهدنا خلال السنوات الأخيرة انطلاقة حقيقية لسلسلة من المبادرات والمشروعات التي تستهدف حماية الموارد الطبيعية وتعزيز الابتكار كمسار أساسي لتحقيق مستقبل بيئي مستدام. وأشار محافظ كفرالشيخ إلى أن المحافظة تؤمن بأن الابتكار هو المفتاح لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، ولذا نعمل جاهدين على دعم الأفكار والمشروعات التي تسهم في هذا الاتجاه، ونسعى إلى توفير بيئة محفزة للمبدعين والباحثين في هذا المجال. ومن هذا المنطلق، يأتي مؤتمر «الابتكار من أجل مستقبل أخضر» ليؤكد على أهمية تمكين الشباب ورواد الأعمال من تطوير مهاراتهم وابتكار حلول فاعلة لمواجهة التحديات المرتبطة بالاقتصاد الدائري وتغير المناخ وإدارة المخلفات، وهو ما يمثل ركيزة أساسية في بناء نموذج تنموي متكامل يسهم في تحسين جودة الحياة ويعزز من قدرة مجتمعاتنا على الصمود في وجه التغيرات المتسارعة. وجه محافظ كفرالشيخ خالص الشكر والتقدير لوزيرة البيئة على جهودها الوطنية المخلصة في دعم مشروعات التنمية البيئية المستدامة، وإسهاماتها الملموسة في خدمة أبناء محافظة كفرالشيخ، مؤكدًا أنها شريك رئيسي في تحويل الرؤية البيئية إلى واقع فعلي تنعم به الأجيال الحاضرة ويؤسس لمستقبل أخضر يليق بمصر وأبنائها، كما أعرب عن خالص الامتنان لكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر ولكل الحضور الكريم الذين يشاركوننا رؤيتنا لمستقبل أكثر خضرة واستدامة. وأضاف محافظ كفرالشيخ، أنه تم نقل مقلب القمامة بقرية البكاتوش بمركز قلين بنسبة إنجاز بلغت 85%، بالإضافة إلى الانتهاء من نقل المقلب الوسيط بقرية أبوعمر بمركز كفرالشيخ بتكلفة بلغت 7 ملايين جنيه، وذلك في إطار خطة المحافظة للتخلص الآمن من النقاط العشوائية، كما كشف عن التعاون القائم مع وزارة الزراعة لإنشاء مصنع لتدوير المخلفات الزراعية، بما يعزز من جهود الاستدامة البيئية ويعود بالنفع على المزارعين والمجتمع المحلي. اختتم محافظ كفرالشيخ كلمته قائلًا: «تحيا مصر بعقول وسواعد أبنائها، لتظل أرضنا المباركة عنوانًا للعطاء، وحياةً تتجدد بالعلم والعمل، نزرعها بالأمل، ونحصد منها حاضرًا مزدهرًا ومستقبلًا أخضر يلبي احتياجات أجيالنا القادمة». تنظيم ورش عمل للشباب لتقديم حلول فاعلة للتحديات البيئية وفي إطار تعزيز الابتكار وتشجيع الشباب على تقديم حلول فاعلة للتحديات البيئية، تم تنظيم مناقشة مفتوحة مع الشباب، أتيحت لهم خلالها الفرصة لعرض آرائهم وأفكارهم حول سبل مواجهة التحديات البيئية، كما ناقشوا فرص التعاون المستقبلي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدين رغبتهم في الإسهام بفعالية في مشاريع بيئية مبتكرة تخدم مجتمعاتهم، وتدعم الاستدامة، بما يسهم في توسيع مشاركة الشباب في العمل البيئي. 1000128141 1000128120 1000128132 1000128105 1000128102 1000128100 1000128094