
عرض طباعة حريرية لآندي وارهول للملكة إليزابيث في إدنبرة
تُعرض طباعة حريرية للملكة إليزابيث الثانية، من إبداع الفنان آندي وارهول، من بين عشرات الصور للعائلة الملكية في إدنبرة، ضمن معرض "البورتريهات الملكية: قرن من التصوير الفوتوغرافي" في معرض الملك داخل قصر هوليرود هاوس، بعد أن عُرض سابقاً في قصر باكنغهام.
يؤرخ المعرض تطور التصوير الفوتوغرافي الملكي منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى تتويج الملك في عام 2023، ويضمّ أكثر من 90 صورة مطبوعة، ونماذج تجريبية، ووثائق من المجموعة الملكية والأرشيف الملكي.
تُعدّ أقدم صورة ملونة محفوظة لأحد أفراد العائلة الملكية، تلك التي التقطتها مدام يفوند، الرائدة في هذا المجال عام 1935، وتظهر فيها الأميرة أليس، دوقة غلوستر – شقيقة الملك جورج السادس وإدوارد الثامن – في يوم زفافها، وفق تقرير لـ" بي بي سي".
من بين الصور المعروضة، تلك التي التُقطت بمناسبة أعياد الميلاد المهمّة، ومنها صور "بلوغ سنّ الرشد" للأميرة آن بمناسبة عيد ميلادها الحادي والعشرين عام 1971، والتي التقطها المصور نورمان باركنسون في حدائق فروغمور هاوس. ويُعرض عدد من الصور للمرة الأولى في اسكتلندا، وجميع الصور الفوتوغرافية الأصلية هي طبعات قديمة. كما تُعرض بعض من أشهر صور سيسيل بيتون التي التقطها على مدار 60 عاماً، بما في ذلك صور التتويج الأصلية للملكة إليزابيث الثانية.
تشمل المعروضات أيضاً صورة مميزة للملكة الراحلة في ريف بالمورال، التقطها المصور جوليان كالدر عام 2010، حيث ظهرت مرتدية رداء وسام زهرة الشوك، مستوحاة من لوحات رؤساء العشائر الاسكتلندية. ويضمّ المعرض جلسة التصوير الشهيرة للملكة الأم عام 1939 في حدائق قصر باكنغهام، حيث ارتدت فساتين صممها نورمان هارتنيل. كما تعرض صور للأميرة مارغريت، التقطها زوجها اللورد سنودون قبل زواجهما عام 1960 وبعده، في قسم خاص من المعرض.
إحدى الصور المميزة المعروضة هي تلك التي التقطت للأمير تشارلز عام 1966 بمناسبة عيد ميلاده الثامن عشر، حيث ظهر مرتدياً الملابس الاسكتلندية التقليدية (الكيلت) بنقشة بالمورال في مكتبة القلعة، بعدسة المصور غودفري أرجنت.
وتشمل الصور الفوتوغرافية من أواخر القرن العشرين وأحدث البورتريهات المعروضة طباعة وارهول الحريرية المليئة بغبار الألماس، بالإضافة إلى صور أزياء التقطها ديفيد بيلي، ونيك نايت، وآني ليبوفيتز.
ويختتم المعرض بعرض الصور الرسمية لتتويج الملك، التي التقطها هيوغو بورنان في مايو 2023.
يرى أليساندرو ناسيني، المشرف على المعرض أنّ "التصوير الفوتوغرافي للبورتريه هو عملية إبداعية"، ويقول: "على الرغم من أننا اعتدنا رؤية الصور على الشاشات، إلا أنّ الفرصة لرؤية الطبعات الأصلية عن قرب نادرة، إذ لا يمكن عرضها غالباً لأسباب تتعلق بالحفظ".
ويضيف لـ"بي بي سي": "مع وجود مواد أرشيفية تقدّم سياقاً حول كيفية إنتاج هذه الصور واستخدامها، آمل أن يستمتع الزوار بالتعرف على كواليس عملية إنشاء البورتريهات الملكية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
في فنجان الشاي... ذاكرة الحضارات ونكهة التاريخ
بدأت حكاية الشاي منذ آلاف السنين، وتحديداً في الصين القديمة قرابة عام 2737 قبل الميلاد، حين وقعت الصدفة التي غيّرت مذاق العالم. تقول الأسطورة إن الإمبراطور شينونغ، المعروف بحكمته وفضوله تجاه الأعشاب والنباتات، كان حاضراً حين هبّت نسمة خفيفة، فتساقطت بعض أوراق الشاي في القدر المغلي. انتشرت رائحة فريدة أسرَت الحواس، فتذوّق الإمبراطور الشراب، ومن تلك الرشفة الأولى بدأت رحلة الشاي. انتشر الشاي في جميع أنحاء آسيا، حيث أصبح جزءاً من الحياة اليومية في اليابان بفضل رهبان الـzen البوذيين، قبل أن يشق طريقه إلى الهند، ثم إلى أوروبا والشرق الأوسط. ساهم كل من طريق الحرير وخطوط التجارة البحرية في انتشاره على نطاق واسع، ليتحوّل من مجرد شراب إلى رمز عالمي يعكس قيم الضيافة والثقافة والتقاليد المتجذّرة عبر العصور. في عام 2020، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 أيار/مايو ليكون "اليوم العالمي للشاي"، بهدف تعزيز الوعي العالمي بأهمية الشاي في دعم التنمية الريفية وتعزيز سُبل العيش المستدامة. وجاء هذا الإعلان بموجب القرار 241/74، الذي أُقر في كانون الثاني/يناير من العام نفسه، استناداً إلى توصية صدرت عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) خلال دورتها الحادية والأربعين المنعقدة في حزيران/يونيو 2019. كما يسلط الضوء على المرأة ودورها في قطاع الشاي. ووفقًا لمنظمة اليونيسف، فإن اليوم العالمي للشاي فرصة للاحتفال بالتراث الثقافي والفوائد الصحية والأهمية الاقتصادية لهذا المشروب، مع العمل على جعل إنتاجه مستداماً "من الحقل إلى الكوب" لضمان استمرار فوائده للناس والثقافات والبيئة لأجيال عديدة. ولا يمكن أن نغفل عن مكانة الشاي الخاصة في الحياة الملكية البريطانية، حيث كانت الملكة إليزابيث الثانية من أشهر عشاق الشاي في العالم. كانت تعتبر فنجان الشاي جزءاً لا يتجزأ من يومها، فقد قالت ذات مرة: "الشاي هو الراحة التي لا غنى عنها، حتى في أكثر الأيام ازدحاماً". ومن خلال هذه العادة، عززت الملكة تقليد الشاي البريطاني وجعلته رمزاً للضيافة والأناقة في القصور الملكية، ما أضفى على المشروب بعداً تاريخياً وثقافياً متفرداً. يعتبر الشاي اليوم كنزاً صحياً لما له من فوائد مثبتة. فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات، ويدعم صحة القلب، ويحسّن صحة الأمعاء، ويخفض نسبة السكر في الدم، ويُعتقد أنه يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما يعزز التركيز ويحسّن النوم. وللشاي مكانة خاصة في الثقافات العالمية، إذ تُقام مهرجانات وفعاليات للاحتفال به مثل "يوم الشاي الوطني" في المملكة المتحدة، و"مهرجان الشاي الأخضر" في كوريا، و"شاي جورهات" في الهند، إلى جانب معارض دولية في تايوان وأميركا، تعكس جميعها عشق الشعوب لهذا المشروب وطقوسه المتنوعة. أما اقتصادياً، فقد بلغت قيمة سوق الشاي العالمية 49.53 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بأن يتضاعف هذا الرقم ليصل إلى 98.29 مليار دولار بحلول عام 2033. ويأتي هذا النمو بمعدل سنوي مركب قدره 7.09%، ما يعكس زيادة الطلب العالمي المتواصل على الشاي كمشروب وثقافة عالمية. أنواع الشاي تتوزع بين الأخضر، الأسود، الأبيض، والأولونغ، ولكل نوع خصائصه وفوائده الصحية الفريدة. اليوم، لا يقتصر استخدام الشاي على كونه مشروباً تقليدياً فقط، بل أصبح يدخل في مجالات عدة مثل تخفيف التوتر والقلق، تحسين التركيز، ودعم الصحة العامة بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والكافيين المعتدل. كما يُستخدم الشاي في بعض العلاجات الطبيعية والتجميلية لما له من تأثير مهدئ ومنشط في آن واحد.


Elsport
منذ 3 أيام
- Elsport
لينيكر يُودّع "بي بي سي" بعد مسيرة استثنائية منذ 1999
أعلن غاري لينيكر، نجم إنكلترا السابق وأيقونة الإعلام الرياضي، رحيله عن شبكة "بي بي سي" بعد مسيرة امتدت لأكثر من 25 عامًا. ستكون حلقة "ماتش أوف ذا داي" في 25 ايار هي الأخيرة له، ولن يشارك في تغطية كأس العالم 2026 كما كان مقرراً. القرار جاء عقب جدل أُثير مؤخراً بسبب منشور اعتُبر معادياً للسامية، قدّم لينيكر بشأنه اعتذارًا من دون تحفظ. لينيكر، الذي انضم إلى "بي بي سي" العام 1999، ظل الأعلى أجرًا لسنوات. ابتداءً من الموسم المقبل، سيُقدّم البرنامج مارك تشابمان وكيلي كيتس وغابي لوغان، في نقلة جديدة لتاريخ البرنامج الشهير.


ليبانون ديبايت
منذ 4 أيام
- ليبانون ديبايت
"لن أنشر مجددًا"... منشور على إنستغرام يُقصي إعلاميًا بارزًا من BBC!
أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الإثنين، إنهاء تعاونها مع الإعلامي البريطاني البارز ونجم منتخب إنجلترا السابق، غاري لينيكر، على خلفية مشاركته منشورًا مؤيدًا لفلسطين عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، قبل أن يقوم بحذفه لاحقًا ويعتذر عنه، بعد اتهامه بـ"معاداة السامية". وقال المدير العام لـ"بي بي سي"، تيم ديفي، في بيان رسمي: "لقد اعترف غاري بالخطأ الذي ارتكبه، لذا اتفقنا على عدم استمراره في تقديم البرامج بعد نهاية الموسم الجاري. لقد كان صوتًا بارزًا للشبكة لأكثر من عقدين، ونشكره على مساهمته الكبيرة". من جهته، قال لينيكر في بيان: "كرة القدم كانت جزءًا أساسيًا من حياتي، سواء داخل الملاعب أو عبر أستوديوهات التحليل، وعملي مع (بي بي سي) كان محطة مهمة لسنوات طويلة. أكرر اعتذاري وأسفي الشديد، وأقر بالخطأ والانزعاج الذي تسببت به. لن أنشر مجددًا أي شيء قد يُفهم على أنه معادٍ للسامية، فهذا يتعارض تمامًا مع قيمي". وكان لينيكر قد وقّع في شباط الماضي ضمن 500 شخصية عامة على رسالة تطالب "بي بي سي" بإعادة عرض فيلم وثائقي بعنوان "غزة.. كيف تنجو من منطقة حرب" عبر منصتها الرقمية "BBC iPlayer". يُذكر أن لينيكر كان قد أُوقف مؤقتًا عن العمل في آذار 2023، بسبب تعليقات انتقد فيها سياسة الحكومة البريطانية بشأن اللجوء، وسط جدل متجدد حول مبدأ الحيادية داخل الهيئة. وبحسب تقارير صحافية، فإن غاري لينيكر لن يشارك في تغطية "بي بي سي" لكأس العالم 2026، كما سيغيب عن تقديم برنامج "ماتش أوف ذا داي" الشهير اعتبارًا من الموسم المقبل. وسيحل مكانه كل من غابي لوجان، كيلي كايتس، ومارك تشابمان الذين سيتناوبون على تقديم البرنامج.