
«التعليم والتدريب»: إطلاق اختبارات «نافس» في جميع مدارس المملكة الابتدائية والمتوسطة
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتكامل مع وزارة التعليم تطبيق الاختبارات الوطنية «نافس» للعام الرابع على التوالي في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ومدارس الطفولة المبكرة في الفترة من 14 إلى 30 أبريل 2025م؛ بهدف قياس الأداء التعليمي للطلبة والمدارس وتحسينه، وتقويم جودة مخرجات التعليم، وتحفيز التنافس الإيجابي بين المدارس ومكاتب وإدارات التعليم، وقياس مؤشرات الأداء الخاصة بالاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية.
وتطبق اختبارات «نافس» لهذا العام في جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية في مناطق ومدن المملكة، بمشاركة نحو 1.5 مليون طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 26 ألف مدرسة، وتستهدف الاختبارات مجالي القراءة والرياضيات في الصف الثالث الابتدائي، ومجالات الرياضيات والقراءة والعلوم في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط، وتطبق الاختبارات على جميع الطلبة في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مدارس المملكة، وعلى جميع طلبة الصف الثالث الابتدائي في عينة من مدارس المرحلة الابتدائية.
وتكتسب هذه الاختبارات أهمية عالية، وتوظَّف نتائجها لقياس أهم مجالات تقويم الأداء المدرسي -وهو مجال نواتج التعلم- وتربط بتقويم أداء المدرسة مع مقارنة الأداء والفروق بين المدارس والمكاتب والإدارات التعليمية، ويمكن من خلالها التعرّف على مستوى تعلّم الطلاب وتحصيلهم في القراءة، والعلوم، والرياضيات، وتحديد العوامل المؤثرة في ذلك، إضافة إلى قياس مؤشرات الاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية، وتُنفذ وفق الأدوار التكاملية والتنسيق المتواصل بين وزارة التعليم والهيئة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
ويصدر -بناءً على هذه الاختبارات- عدد من التقارير العلمية التفصيلية على المستوى الوطني، وعلى مستوى إدارات ومكاتب التعليم، وعلى مستوى المدارس، وتصدر بطاقة أداء لكل مدرسة ولكل مكتب وإدارة تعليم، توضح مستوى أداء الطلبة في كل منها، في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم، وتشمل البطاقات مقارنة مع الأداء على مستوى المملكة، وعلى مستوى مكاتب وإدارات التعليم والمدارس، وتُنشر بطاقات الأداء على منصة تميز الرقمية، وتزود هذه البيانات والتقارير صناع القرار والمستفيدين بمؤشرات أداء موثوقة، تساعد على اتخاذ الإجراءات التصحيحية؛ لتحسين جودة عمليات التعليم في المدرسة والتحصيل التعليمي للطلبة، وتساعد على رصد مستوى التقّدم والتغيير على المستويات كافة.
أخبار ذات صلة
يذكر أن الهيئة طبّقت الدورة الأولى من الاختبارات الوطنية «نافس» على عينة من الطلبة في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، في العام الدراسي 2021/ 2022م، ومثلت «دورة التهيئة»، ثم طُبقت في العام الدراسي 2022/ 2023م على جميع الطلبة في الصفوف المستهدفة في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وفي العام الماضي 2023/ 2024م طبقت الاختبارات، وشارك فيها أكثر من مليون و100 ألف طالب وطالبة، يدرسون في أكثر من 20 ألف مدرسة.
وتأتي هذه الاختبارات استناداً إلى تنظيم الهيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء، المتضمن «بناء وتنفيذ المقاييس والاختبارات التعليمية، كالاختبارات الوطنية في مراحل التعليم العام ذات العلاقة بتقويم التعليم العام»، ويمكن معرفة المزيد من المعلومات عن الاختبارات الوطنية «نافس» من خلال الرابط:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : معارض «نافس» للتوظيف تتيح آلاف الفرص للمواطنين في 2025
الأحد 18 مايو 2025 10:01 مساءً نافذة على العالم - أبوظبي - وام يواصل مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، من خلال برنامج «نافس»، جهوده الرامية إلى تمكين المواطنين من الانخراط الفاعل في سوق العمل بالقطاع الخاص، وذلك عبر سلسلة من المبادرات والفعاليات التي شملت معارض توظيف متخصصة نُظمت في كل من العين والظفرة خلال الثلث الأول من عام 2025. وشهدت الأشهر الأولى من العام الجاري تنظيم عدد من معارض التوظيف بهدف استكشاف فرص العمل، والتدريبات المتاحة في سوق العمل، حيث استقطب كل من معرض «مصنعين» في مدينة العين و«إثراء للتوظيف» ومعرض «طموح الظفرة للتوظيف 2025»، أكثر من 8500 مواطن ومواطنة من الباحثين عن العمل. وطرحت المعارض الثلاثة مجتمعة ما يزيد على 1500 من الشواغر الوظيفية بتخصصاتها وقطاعاتها المختلفة، إلى جانب إجراء مجموعة كبيرة من المقابلات الفورية التي أسهمت في تسريع وتيرة التوظيف وتعزيز جاهزية الكوادر الوطنية للانخراط في سوق العمل. وفي هذا السياق، جاء تنظيم النسخة الرابعة من معرض «مصنعين» في مدينة العين خلال شهر فبراير، بشراكة استراتيجية ضمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، إلى جانب «أدنوك»، وبرنامج «مصنعين»، ومجالس أبوظبي، ومجموعة «اتصالات إي آند». وتم خلال المعرض طرح أكثر من 500 فرصة وظيفية، بمشاركة 23 شركة من أعضاء برنامج «المحتوى الوطني»، كما شهد الحدث حضور أكثر من 3000 مواطن ومواطنة من الباحثين عن العمل، وتم خلاله إجراء أكثر من 10 آلاف مقابلة فورية موزعة على تخصصات مهمة شملت الهندسة، وتقنية المعلومات، والمحاسبة، وسلاسل التوريد، والتصميم، مستهدفة المؤهلات الأكاديمية المختلفة. كما شهدت مدينة العين تنظيم معرض «إثراء» للتوظيف، الذي جاء ثمرة تعاون مشتركة بين معهد الإمارات المالي ومصرف الإمارات المركزي و«نافس»، بمشاركة أكثر من 25 جهة من القطاعين المالي والحكومي، وأسهم في تعزيز فرص التوظيف والتدريب، لا سيما في القطاع المالي والمصرفي، وذلك من خلال توفير أكثر من 300 شاغر وظيفي. ويأتي تنظيم المعرض في إطار مبادرة «نافس» التي أطلقها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، في شهر ديسمبر من عام 2024 للتوظيف في القطاع الخاص بمنطقة العين، والهادفة إلى توفير 2000 وظيفة، من بينها 1700 فرصة وظيفية في القطاع المالي والمصرفي، إلى جانب توفير 2000 فرصة تدريبية. أما في منطقة الظفرة، فأُقيم معرض «طموح الظفرة للتوظيف 2025» بمشاركة أكثر من 40 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، مستهدفاً شباب المنطقة من الخريجين والباحثين عن عمل؛ حيث استقطب أكثر من 2500 باحث عن عمل، وعُرضت خلاله أكثر من 680 فرصة وظيفية، كما استقبل ما يزيد على 1500 سيرة ذاتية، ما يعكس الاقبال الكبير من الكوادر الوطنية الشابة على استكشاف آفاق مهنية جديدة. وحول مستجدات برنامج «نافس»، كشفت أحدث البيانات الصادرة عن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عن ارتفاع عدد المواطنين العاملين في القطاعين الخاص والمصرفي إلى أكثر من 134 ألف مواطن، في حين تجاوز عدد المستفيدين من المبادرات والحوافز التي يقدّمها البرنامج 111 ألف مواطن منذ إطلاقه. وأوضحت البيانات انضمام أكثر من 115 ألف مواطن ومواطنة إلى سوق العمل في القطاع الخاص، فيما استفادت من البرنامج أكثر من 28 ألف منشأة عاملة في القطاعين الخاص والمصرفي. ويدعم «نافس» أيضًا تنمية الكفاءات الصحية الوطنية، من خلال التعاون مع 11 مؤسسة أكاديمية ضمن برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي. وتؤكد هذه الأرقام التقدم المستمر في تحقيق مستهدفات برنامج «نافس»، الذي يسعى إلى رفع نسب التوطين النوعي، وتوفير بيئة عمل جاذبة ومستقرة للمواطنين، وتعزيز مشاركتهم في قيادة عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات. ويستعد البرنامج لمواصلة زخمه خلال الفترة المقبلة من عام 2025، عبر تنظيم المزيد من المعارض التخصصية، وتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات المعنية، بما يضمن استدامة المبادرات، ويعزز من فرص اندماج الكفاءات الوطنية في سوق العمل الخاص، تحقيقاً لرؤية الدولة بالاستثمار في الإنسان كركيزة رئيسية للتنمية الشاملة.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
نسخة جديدة من معرض «الخدمة الوطنية والاحتياطية للتوظيف»
نسخة جديدة من معرض «الخدمة الوطنية والاحتياطية للتوظيف» في إطار التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بمواصلة الاستثمار المكثف في قطاع الشباب باعتبارهم حجر الزاوية لبناء المستقبل الأكثر ازدهاراً، وانسجاماً مع سعيها الدائم لتمكين خريجي الخدمة الوطنية ودمجهم في سوق العمل، عُقدت النسخة الثامنة من معرض «الخدمة الوطنية والاحتياطية للتوظيف»، الذي انطلقت أولى دوراته قبل ثماني سنوات، وقد أقيمت هذه النسخة في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، خلال الفترة من 12 إلى 14 مايو الجاري. ويهدف معرض «الخدمة الوطنية والاحتياطية للتوظيف»، إلى توفير منصة شاملة تجمع مجندي وخريجي برنامج الخدمة الوطنية، لفتح آفاق التواصل بينهم وبين الجهات المشاركة في المعرض من مختلف القطاعات، كما يتيح المعرض فرص التدريب والتأهيل في مجالات متعددة، على النحو الذي يسهم في تعزيز توطين الكفاءات المواطنة ويدعم مشاركتها في سوق العمل، وينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي. وتأكيداً على رؤية هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية في ضرورة دمج خريجي الخدمة الوطنية والاحتياطية في الحياة المهنية، ضم المعرض في نسخته الأخيرة أكثر من 80 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، مثلت حوالي 30 قطاعاً متنوعاً، وقد هدفت هذه الجهات إلى تمكين أكثر من 20 ألف مواطن ومواطنة من بناء مسارات مهنية ناجحة تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة. وتماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة بشأن ضرورة الاهتمام بتوظيف الذكاء الاصطناعي ومواكبة التحولات العالمية في سوق العمل، تضمن المعرض 30 ورشة عمل متخصصة تناولت قضايا عدة، منها تأثير التكنولوجيا المتقدمة والابتكار على بيئة العمل، ومستقبل الوظائف في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة. واستجابة للتوجيهات الدائمة للقيادة الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدعم فرص توظيف الشباب، تم الإعلان في اليوم الأول من فعاليات النسخة الثامنة لمعرض «الخدمة الوطنية والاحتياطية للتوظيف» عن 514 وظيفة مخصصة لمجندي وخريجي الخدمة الوطنية والاحتياطية، ومما لا شك فيه أن النجاح الكبير الذي حققته هذه النسخة بمشاركة أكثر من 70 جهة عارضة، واستقطاب 20 ألف زائر، وكذلك عقد أكثر من 30 ورشة عمل تعليمية وتخصصية، هو دليل قاطع على فاعلية المعرض في تقديم فرص التوظيف والتدريب لشباب الخدمة الوطنية. وفي الواقع، فإن معرض «الخدمة الوطنية والاحتياطية للتوظيف»، هو جزء من جهود شاملة تبذلها المؤسسات المعنية في دولة الإمارات لتوفير فرص عمل للمواطنين، وفي مقدمتها استراتيجية وزارة الموارد البشرية والتوطين، التي تهدف إلى جعل سوق العمل بيئة جاذبة للكفاءات، وداعمة للكوادر الوطنية. ومن أبرز المبادرات الوطنية التي تستهدف توفير فرص عمل للمواطنين، برنامج «نافس»، الذي يساهم في دعم عمل المواطنين في القطاع الخاص ورفع تنافسيتهم عالمياً، بما يحقق الأهداف المرجوة عبر رفع نسبة التوطين في القطاع الخاص، ويقدم البرنامج العديد من المبادرات لتمكين الكوادر الشابة وتحفيز المنشآت الخاصة لاستقطاب الكفاءات المواطنة. وبفضل هذه الجهود، بلغ عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص في دولة الإمارات، منذ إطلاق برنامج «نافس» في سبتمبر 2021 وحتى فبراير الماضي، 132 ألف مواطن ومواطنة يعملون في أكثر من 28 ألف منشأة خاصة في الدولة، ويشكل الشباب 75% من هذه الفئة. وهناك زيادة في استقطاب الخريجين الجدد إلى سوق العمل في القطاع الخاص، حيث شهدت نسب هذا الاستقطاب زيادة ملحوظة من 17% إلى 37%، ويستهدف البرنامج رفع هذه النسبة إلى 50% بحلول عام 2026. وتتويجاً للجهود التي تُبذل في سبيل دعم سوق العمل المحلي، تصدرت دولة الإمارات المركز الأول عربياً في «مؤشر مرونة العمل العالمي 2024» الصادر عن شركة الاستشارات العالمية «وايتشيلد»، ما يعكس كفاءة هذه السوق، ويبرز التزام الإمارات المستمر بتنويع الاقتصاد، وتعزيز مهارات قوتها العاملة. إن نجاح الإمارات في توظيف المواطنين جاء نتيجة الدعم المستمر من القيادة الرشيدة، وتكامل السياسات الحكومية، والحوافز المالية، والمبادرات التدريبية والتأهيلية، ما أسهم في تحقيق قفزات نوعية في معدلات التوطين، وتعزيز نمو الاقتصاد الوطني. * عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


الاتحاد
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
تعاون بين «دائرة التمكين الحكومي» و«كالدس»
أبوظبي (وام) وقعت دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، مذكرة تفاهم مع مجموعة «كالدس» القابضة، المتخصصة في التصميم والتصنيع الدفاعي المتقدم، بهدف تزويد المواهب الإماراتية بالمهارات والقدرات الأساسية في صناعة الدفاع، بما يتماشى مع جهود إمارة أبوظبي في مجال التوطين وتعزيز التنوع الاقتصادي. وبموجب مذكرة التفاهم سيتم توفير التدريب العملي للمواطنين في كافة مراحل عمليات التصنيع، وهي التخطيط والتصميم الخاص بتطوير مفاهيم حلول الدفاع المصممة لتلبية احتياجات السوق، بالإضافة إلى التعرف على مراحل الإنتاج عبر التدريب العملي على تجميع الأنظمة الدفاعية المتقدمة، وعمليات التصنيع النهائية للوصول إلى أنظمة عالية الجودة وجاهزة للعمل. وترتبط هذه الشراكة مع برنامج «نافس» الذي يهدف إلى تعزيز فرص العمل للمواطنين الإماراتيين في القطاع الخاص، مما يوفر للمشاركين مساراً واضحاً للتوظيف في الأدوار المتخصصة في التصنيع. وقال الدكتور عبدالله محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الوطنية بالإنابة في دائرة التمكين الحكومي: «إن تطوير وإعداد المواهب الحكومية والمهارات المتخصصة يشكل محوراً أساسياً في رؤية دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي وأهدافها الاستراتيجية، ونسعى إلى جانب شركائنا في القطاع الخاص مثل شركة كالدس إلى خلق فرص تمكن المواهب والكفاءات الوطنية بالمهارات الفنية والتشغيلية المتخصصة. ويعكس هذا التعاون التزامنا بدعم الصناعات الوطنية وضمان جاهزية الكوادر الإماراتية ليكون لها دور في ازدهار هذه الصناعات». ومن جانبه، قال الدكتور خليفة مراد البلوشي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «كالدس» القابضة: «نفتخر بشركة كالدس في دعم أهداف التنمية الوطنية من خلال تمكين المواطنين من أداء دور رئيسي في قطاع الدفاع، ما يعزز فرص حصول المواهب الإماراتية على العمل، ويواكب الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي بشأن النمو الصناعي. ومن خلال هذه الشراكة مع دائرة التمكين الحكومي وبرنامج نافس، سنعمل على دفع عجلة النمو في قطاع التصنيع الدفاعي وتزويده بالخبرات الوطنية الموهوبة والمؤهلة». وتعد مجموعة «كالدس» القابضة من الشركات الوطنية الرائدة، في توفير أنظمة الدفاع الجوي والبري، وصناعة الأليات العسكرية، والطائرات، والأنظمة العسكرية، المزودة بأحدث التقنيات العسكرية المتقدمة، والمصممة وفقاً لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال، بالإضافة إلى محافظة الشركة على مستوى تكنولوجي متطور ومتقدم في خطوط إنتاجها، لتقديم الحلول المتكاملة والمصممة خصيصاً لشبكة عملائها من مرحلة التصميم الهندسي حتى تصنيع المنتجات الدفاعية، ومن خلال هذه الشراكة ستواصل شركة «كالدس» الاستفادة من الخبرات العالمية والشراكات التي تعقدها في القطاع بهدف إعادة توطينها في الصناعة المحلية، وتعزيز صناعة الدفاع في دولة الإمارات.