
تحقيق بشأن المغني سموكي روبنسون بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي
أعلنت شرطة لوس أنجليس فتح تحقيق مع أسطورة موسيقى السول الأميركية سموكي روبنسون، بعد شكوى ضد المغني تتهمه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على أربع مدبرات منزل سابقات.
يُجري قسم قائد الشرطة تحقيقاً في التهم الجنائية الموجهة إلى وليام روبنسون، المعروف بـ"سموكي"، وفق بيان أُرسل إلى وكالة فرانس برس الخميس.
وأضاف البيان: "التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، وليس لدينا أي تعليق إضافي".
إحدى حفلات سموكي روبنسون
يبلغ روبنسون حاليا 85 عاماً، وقد صنع شهرة واسعة من خلال شركة "موتاون" لموسيقى السول في ديترويت مع فرقته "ذي ميراكلز". وقد حققت أغنيات له شهرة كبيرة في الستينات، خصوصا "ذي تراكس أوف ماي تيرز" و"أوو بايبي بايبي" و"ذي تيرز أوف إيه كلاون".
وقد تقدّمت أربع مدبرات منزليات سابقات بشكوى ضده في أوائل أيار/مايو.
وقالت إحدى المدّعيات إنها تعرضت "للتحرش الجنسي والاعتداء والاغتصاب" خلال عملها مع المغني لمدة 12 عاما، حتى 2024.
وأشارت أخرى الى أنها تعرّضت لسبعة اعتداءات جنسية منذ آذار/مارس 2023 وحتى استقالتها في شباط/فبراير 2024. وتوضح أن المغني كان يستدعيها إلى غرفته في فيلته في لوس أنجليس، ويستقبلها بملابسه الداخلية قبل الاعتداء عليها، على الرغم من رفضها.
وقالت مدبرة منزلية أخرى إنها تعرضت للاعتداء أكثر من 20 مرة خلال أربع سنوات.
وأفادت المدعية الأخيرة بأن المغني بدأ في إساءة معاملتها في عام 2007، عندما رافقته إلى منزله الثاني في لاس فيغاس.
وطلبت المدعيات عدم الكشف عن هويتهن.
سموكي روبنسون
ورحب محامياهنّ، جون هاريس وهربرت هايدن، بفتح تحقيق جنائي. وقالا في بيان مشترك لفرانس برس "إن موكلاتنا يعتزمن التعاون بشكل كامل مع التحقيق الجاري (...) من أجل تحقيق العدالة لأنفسهن وللآخرين الذين ربما كانوا ضحايا لهجمات مماثلة من قبله".
وتطالب الدعوى بتعويضات لا تقل عن 50 مليون دولار.
وتتهم الدعوى أيضا فرانسس روبنسون، زوجة المغني، بالتستر عن الارتكابات التي يُتهم بها زوجها. وفي بداية أيار/مايو، قالت الزوجة لفرانس برس إنها شعرت "بالصدمة" عندما علمت بالشكوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"غادروا دمشق إلى دول بينها لبنان"... الكشف عن مصير قادة الفصائل الفسطينية
أكد مصدران فلسطينيان لوكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة أن قادة فصائل فلسطينية كانت مقرّبة من نظام بشار الأسد وتلقت دعما من طهران، غادروا سوريا، بعد "تضييق" من السلطات. وأكد قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق ورفض الكشف عن هويته أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق إلى دول عدة بينها لبنان". وأوضح القيادي أن الفصائل سلّمت سلاحها "بالكامل" إلى السلطات الجديدة بعيد الإطاحة ببشار الأسد، الأمر الذي أكده مصدر فلسطيني ثان من فصيل صغير في دمشق. وكانت مصادر فلسطينية في دمشق قد أكدت الشهر الماضي، اعتقال قوات الأمن السورية للقياديين في حركة "الجهاد"، خالد خالد وأبو علي ياسر. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن "قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الفلسطينية في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق". وأكدت المصادر أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. وذكرت وسائل إعلام سورية آنذاك أن خالد وياسر وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
رشوة موثقة في منطقة جزين... و"لادي" تتقدّم بإخبار!
نشرت "لادي" على حسابها عبر منصة "أكس" خبرًا مرفقًا بتسجيل صوتي يتعلق بمحاولة رشوة انتخابية، وقالت في منشورها: "ورد إلى لادي من أحد المواطنين مقطع فيديو يُظهر حصول رشوة انتخابية، تتمثل في اتصال من مرشح للانتخابات البلدية بناخب لمحاولة رشوته في بلدة أنان – قضاء جزين". وبعد المراجعة ومتابعة مضمون الفيديو، يظهر شخص يتفاوض مع المرشح لدفع مبلغ نقدي قدره 1200 دولار مقابل منحه صوته وصوت زوجته. وأكد الشخص، خلال الاتصال، ضرورة تسليم المبلغ يوم الخميس الذي يسبق الاقتراع، وإلا فإنه لن يصوّت للمرشح. وخلال الاتصال، طلب المرشح ضمانة لتأمين الصوت بعد الدفع، فأجابه الشخص بأن "كلمته هي الضمانة"، مقترحًا عليه إيداع المبلغ لدى طرف ثالث يُدعى جمال، يملك ميني ماركت يقع على طريق السرايا في البلدة. نظرًا إلى ما يتضمنه هذا التسجيل من قرائن جدية قد تُشكّل جرائم تنصّ عليها المادة 62 وما يليها من قانون الانتخاب اللبناني رقم 44/2017، بالإضافة إلى ما تُشكّله من جرم جزائي منصوص عليه في المادة 331 وما يليها من قانون العقوبات اللبناني، تعتبر "لادي" هذا الفيديو بمثابة إخبار رسمي إلى النيابة العامة المختصة، وتدعو إلى فتح تحقيق عاجل في هذا الشأن واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق كل من يظهره التحقيق متورطًا. وتؤكد "لادي" التزامها الكامل بالتعاون مع الجهات القضائية المختصة، وتعلن أنها ستُسلّم نسخة كاملة وبدون أي تعديل من التسجيل المصوّر للنيابة العامة عند الطلب لاستكمال التحقيقات، وذلك دعمًا للشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، وحرصًا على حماية حقوق الناخبين وتطبيق القانون. وتؤكد المديرة التنفيذية في الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات "لادي"، ديانا البابا، في اتصال مع "ليبانون ديبايت"، أن هذا الفيديو يجمع كل أركان جريمة الرشوة، وهو بمثابة إخبار للنيابة العامة للتحرك، لأن هناك مواد قانونية في قانون الانتخابات تعتبر هذا الأمر من الأعمال المحظورة، كما أن هناك مادة أخرى تنص على أنها جريمة رشوة منصوص عليها في قانون العقوبات (المادة 331)، فجريمة الرشوة واضحة، وبالتالي فإن الجمعية تقدّمت بإخبار.


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ 'استخدام أسلحة كيميائية' وتفرض عليها عقوبات
Reuters قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على السودان بعد ثبوت استخدام حكومته أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية المستمرة ضد قوات الدعم السريع. وسيتم تقييد الصادرات الأمريكية إلى البلاد ووضع حدود للاقتراض المالي اعتباراً من السادس من يونيو/حزيران القادم، بحسب بيان للمتحدثة باسم الوزارة تامي بروس. وسبق أن اتُهمت القوات المسلحة السودانية وجماعة الدعم السريع بارتكاب 'جرائم حرب' أثناء الصراع. تواصلت بي بي سي مع السلطات السودانية للتعليق على الإجراءات الأمريكية الأخيرة، وأفاد المسؤولون السودانيون أنهم لم يصدروا بياناً رسمياً حتى الآن. وقُتل أكثر من 150 ألف شخص خلال الصراع الذي بدأ قبل عامين عندما بدأ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صراعاً شرساً على السلطة. وفي الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش السوداني العاصمة الخرطوم، لكن القتال لا يزال مستمراً في أماكن أخرى. ولم يتم تقديم أي تفاصيل بشأن الأسلحة الكيميائية التي قالت الولايات المتحدة إنها عثرت عليها، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في يناير/كانون الثاني أن السودان استخدم غاز الكلور في مناسبتين، وهو ما يسبب مجموعة من التأثيرات المؤلمة والمدمرة، وقد يكون قاتلاً. 'تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى وقف كل استخدامات الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية'، بحسب البيان، في إشارة إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي التزمت الدول الموقعة عليها بتدمير مخزوناتها من الأسلحة. ووافقت جميع دول العالم تقريباً – بما فيها السودان – على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، باستثناء مصر وكوريا الشمالية وجنوب السودان، وفقاً لجمعية الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حزبية مقرها الولايات المتحدة. وأضافت الجمعية أن 'إسرائيل وقعت على الاتفاقية لكنها لم تُصادق عليها'، ما يعني أنها لم تُؤكد قانونياً مشاركتها فيها. وأضافت بروس أن 'الولايات المتحدة تظل ملتزمة بشكل كامل بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية'. Reuters هذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على السودان. ففي يناير/كانون الثاني، فرضت عقوبات على قادة من طرفي الصراع. اتهمت الولايات المتحدة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بـ'زعزعة استقرار السودان وتقويض هدف التحول الديمقراطي' ، وهو ما أدانته وزارة الخارجية السودانية ووصفته بأنه 'غريب ومقلق'. وعلى صعيد متصل أيضاً، اتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضاً باسم حميدتي، بارتكاب 'إبادة جماعية' في البلاد. ويتنافس طرفا الصراع على السلطة منذ العامين الماضيين، ما أدى إلى نزوح نحو 12 مليون شخص وترك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية. ماذا نعرف عن هجمات الطائرات دون طيار في بورتسودان؟ | بي بي سي تقصي الحقائق وبحسب وكالة فرانس برس، فإن العقوبات الجديدة لن يكون لها تأثير يذكر على البلاد نتيجة هذه الإجراءات السابقة. أثارت هذه الخطوة الأمريكية الأخيرة توترات بشأن تورط الإمارات العربية المتحدة في الصراع. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والسودان قد ظلت قائمة حتى وقت سابق من هذا الشهر، عندما اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، وهو ما تنفيه الإمارات. وبعد الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الإمارات الأسبوع الماضي، سعى الديمقراطيون في الكونغرس إلى منع بيع الأسلحة من الولايات المتحدة إلى الإمارات، جزئياً بسبب تورطها المزعوم في الصراع. وقال مصدر دبلوماسي سوداني لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة فرضت العقوبات الجديدة على السودان 'لصرف الانتباه عن الحملة الأخيرة في الكونغرس ضد الإمارات'. وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة مسعى السودان لمقاضاة الإمارات العربية المتحدة بتهمة 'الإبادة الجماعية'.