
التعدين والطاقة المتجددة.. البترول تجذب 3 شركات عالمية للاستثمار في مصر
تسعى وزارة البترول والثروة المعدنية إلى جذب استثمارات شركات عالمية تعمل في مجال الطاقة والاستكشافات للعمل في السوق المصري، في ظل المحفزات التي توفرها الدولة.
ويعقد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، العديد من اللقاءات مع ممثلي الشركات العالمية لإقناعهم وجذبهم للعمل في مصر.
ودائمًا ما يؤكد بدوي أن الحكومة المصرية تتبنى سياسة منفتحة لدعم القطاع الخاص والشركات الأجنبية، خاصة في قطاع التعدين.
جذب شركات عالمية للاستثمار في مصر
ويؤكد أن مصر تمتلك جميع المقومات اللازمة لتحقيق نجاح مشترك في هذا القطاع، بدءًا من الموارد الطبيعية وحتى الدعم الحكومي المتواصل.
والتقى خلال الأيام الماضية ممثلي عدة شركات عالمية كبرى لجذب استثماراتهم، ومنها شركة باريك جولد المتخصصة في تعدين الذهب والتي تعد من الشركات الكبرى في العالم.
حيث استعرض الجهود التي تستهدف إحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية من خلال البرنامج الثالث لاستراتيجية عمل الوزارة لزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج القومي الإجمالي من ١٪ إلى ٥-٦٪.
شركة باريك جولد
وتتعاون شركة باريك جولد مع البترول لتحديد المناطق التي سيكون لها الأولوية للاستثمار في التعدين، مع موافقة وزارة البيئة على بعض المناطق المختارة، وهو ما يعكس المرونة والسرعة في الإجراءات الحكومية، لتشجيع المستثمرين على ضخ استثمارات جديدة باعتبارهم شركاء حقيقيين في تنمية هذا القطاع الحيوي.
وتدعم الوزارة قطاع التعدين من خلال تحديث المسوحات الجيوفيزيائية الجوية، حيث إن آخر مسح جوي أجري في مصر كان في عام 1984، ويوجد العديد من الأنواع المختلفة للمسوحات الجوية التي يمكن استخدامها.
وأكد وفد باريك جولد أن الهدف الرئيسي لها في مصر هو استكشاف مناطق تعدين ذات إمكانيات هائلة قد تؤدي إلى اكتشافات مهمة ومربحة.
شيماي الصينية القابضة
والشركة الثانية التي التقاها بدوي هي شيماي الصينية القابضة إحدى شركات القطاع الخاص الصيني الرائدة في مجال التعدين لبحث فرص الاستثمار الممكنة في قطاع التعدين المصري.
والشركة لها خبرات واسعة في هذا المجال والتي تمتد لأكثر من 25 عامًا والتكنولوجيات الحديثة التي تستخدمها، لأنها شركة رائدة في استغلال معدنى التنتالوم والنيوبيوم المهمين للعديد من الصناعات والتطبيقات الحيوية.
وعبَّر مسؤولو الشركة عن اهتمامهم القوي بالاستثمار في مصر، وحماسهم لبدء استثماراتهم في قطاع التعدين.
وفي إطار تعزيز التعاون بين مصر وأمريكا في مجال الطاقة، التقى بدوي وفدًا من شركة Sun Africa الأمريكية لبحث التعاون المشترك في أنشطة البترول والغاز والطاقة المتجددة وخفض الكربون وأنشطة التعدين.
شركة Sun Africa الأمريكية
وبحثوا سبل التعاون المشترك في مشروعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية الذكية، لا سيما في مجالات الطاقة الشمسية، والطاقة الخضراء والتقاط الكربون وتخزينه.
وأكدوا أهمية تبادل التكنولوجيا وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأجل تضمن نقل المعرفة وتعزيز الاستثمارات المستدامة.
وتنظر شركة Sun Africa الأمريكية إلى السوق المصري باعتباره محورًا استراتيجياً للطاقة في إفريقيا، في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به Sun Africa من الحكومة الأمريكية، من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار.
وتتطلع الشركة إلى الاستفادة من العلاقات المتميزة بين مصر وأمريكا وتسعى للاستفادة من الشراكة التاريخية لتنفيذ مشروعات بالشراكة مع شركتي إنبي وبتروجت في مصر، ونقل التجربة المصرية إلى الدول الإفريقية، بما يعزز من مكانة مصر مركزًا إقليميًّا للطاقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 8 ساعات
- تحيا مصر
البترول تبدأ مسحًا سيزميًا يغطي 33 ألف كيلومتر في غرب أسيوط والداخلة
في إطار إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية بالسعي إلى تعزيز أنشطة البحث والاستكشاف في جميع مناطق الجمهورية فقد تم الاتفاق مع شركة ARDISEIS EGYPT BRANCH لتنفيذ مسح سيزمي ثنائي الأبعاد بتكنولوجيا النودز الأرضية لأول مرة بأطوال ٥٢٣٣ كيلو متر طولي مقسمة علي منطقتين لتغطية الحوض الترسيبي غرب أسيوط والحوض الترسيبي الداخلة وسيتم البدء في المسح السيزمي خلال الاسابيع القليلة القادمة. المسح السيزمى و أعمال المعالجة الجدير بالذكر أن هذا المشروع سيستغرق ٩ أشهر متضمنا المسح السيزمى و أعمال المعالجة حيث سيساعد هذا المسح السيزمى فى فتح آفاق جديدة أمام المستثمرين واستكشاف مناطق جديدة لتعزيز معدلات الإنتاج. فتح آفاق جديدة للاستثمار في مناطق واعدة يمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية تعكس رؤية وزارة البترول نحو تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية لمصر، من خلال تبني أحدث تقنيات المسح السيزمي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في مناطق واعدة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الإنتاج المحلي من البترول. تحول استراتيجي شامل يستهدف إعادة صياغة دور مصر في مجال التعدين أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، عن تحول استراتيجي شامل يستهدف إعادة صياغة دور مصر في مجال التعدين، من دولة مصدّرة للخامات إلى مركز إقليمي للصناعات التعدينية المتقدمة. نتائج أعمال العام المالي 2024 جاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركة فوسفات مصر لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2024، بحضور كبار مسؤولي الوزارة وهيئتي البترول والثروة المعدنية. الوزارة تعمل على تحديث منظومة التعدين وأشار الوزير إلى أن مشروعات القيمة المضافة تأتي في صدارة أولويات الوزارة، حيث تسعى لتعظيم الاستفادة الاقتصادية من الثروات الطبيعية، وتوسيع دائرة الإنتاج المحلي القائم على التصنيع بدلاً من تصدير المواد الخام، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تحديث منظومة التعدين، بدءًا من تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، مرورًا برفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% أو 6% خلال السنوات القادمة. وشدد بدوي على أهمية إعداد خطة عمل خمسية تتضمن مشروعات واضحة وجداول زمنية دقيقة، كما وجه بإجراء حصر شامل للاحتياطيات الفوسفاتية، مؤكدًا على متابعة تنفيذ المشاريع ميدانيًا، ومنها زيارة مرتقبة لمنطقة أبو طرطور.


تحيا مصر
منذ 10 ساعات
- تحيا مصر
7 مليارات جنيه مبيعات و640 مليون دولار استثمارات.. خطة مصر لتحويل الفوسفات إلى كنز صناعي إقليمي
من قلب الصحراء وتحت أقدام جبال الفوسفات، تتحرك مصر بخطى واثقة نحو جديد، تصنع فيه من ثرواتها المدفونة روافع حقيقية للتنمية والصناعة. الجمعية العامة لشركة فوسفات مصر وفي مشهد يعكس تحوّل الرؤية إلى خطوات تنفيذية، أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، خلال الجمعية العامة لشركة فوسفات مصر، عن ملامح خطة استراتيجية طموحة تهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات التعدينية. ولم يعد الفوسفات مجرد خام للتصدير، بل أصبح نقطة انطلاق لمشروعات صناعية كبرى، تبدأ بحامض الفوسفوريك ولا تنتهي عند الأسمدة الفوسفاتية. بإجراء حصر شامل للاحتياطيات الفوسفاتية أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، عن تحول استراتيجي شامل يستهدف إعادة صياغة دور مصر في مجال التعدين، من دولة مصدّرة للخامات إلى مركز إقليمي للصناعات التعدينية المتقدمة. نتائج أعمال العام المالي 2024 جاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركة فوسفات مصر لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2024، بحضور كبار مسؤولي الوزارة وهيئتي البترول والثروة المعدنية. الوزارة تعمل على تحديث منظومة التعدين وأشار الوزير إلى أن مشروعات القيمة المضافة تأتي في صدارة أولويات الوزارة، حيث تسعى لتعظيم الاستفادة الاقتصادية من الثروات الطبيعية، وتوسيع دائرة الإنتاج المحلي القائم على التصنيع بدلاً من تصدير المواد الخام، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تحديث منظومة التعدين، بدءًا من تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، مرورًا برفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% أو 6% خلال السنوات القادمة. وشدد بدوي على أهمية إعداد خطة عمل خمسية تتضمن مشروعات واضحة وجداول زمنية دقيقة، كما وجه بإجراء حصر شامل للاحتياطيات الفوسفاتية، مؤكدًا على متابعة تنفيذ المشاريع ميدانيًا، ومنها زيارة مرتقبة لمنطقة أبو طرطور. من جانبه، استعرض المهندس محمد عبد العظيم، رئيس شركة فوسفات مصر، مؤشرات الأداء خلال 2024، مؤكدًا أن الشركة تعد من أكبر منتجي خام الفوسفات في مصر، من خلال مناطق امتياز متعددة أبرزها أبو طرطور، الشغب، والسباعية. كما أشار إلى أن الشركة تصدرت صادرات الفوسفات المصري بنسبة 50%، مع التركيز على توازن الإنتاج والمبيعات وتقليل التكاليف. وتسعى الشركة لتعزيز القيمة المضافة من خلال دخولها في شراكات استراتيجية، أبرزها مساهمتها بنسبة 24% في مشروع إنتاج حامض الفوسفوريك في أبو طرطور، باستثمارات تبلغ 640 مليون دولار، إلى جانب شراكة مع شركة أندوراما الهندية لإنشاء مصنع أسمدة فوسفاتية بالعين السخنة بتكلفة 500 مليون دولار. وأظهرت المؤشرات المالية أداءً استثنائيًا، حيث بلغت المبيعات 7.9 مليار جنيه بزيادة 149% عن العام السابق، وبلغ صافي الأرباح 3.3 مليار جنيه بنمو 194%. وتواصل الشركة تطوير بنيتها المؤسسية بالتعاون مع الوزارة وهيئة الثروة المعدنية، إلى جانب التوسع في خدماتها المجتمعية كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية المتكاملة.


تحيا مصر
منذ 10 ساعات
- تحيا مصر
مصر على أعتاب ثروة غازية جديدة باحتياطي ضخم وتحقيق إنتاج يفوق التوقعات
في زمنٍ تتسارع فيه وتيرة البحث عن موارد تقنيات حديثة وشراكات دولية محكمة وبين مؤشرات إنتاجية تجاوزت التوقعات، والتزام حكومي يراهن على الاستقرار والشراكة، تبرز شركة "الفرعونية للبترول" كلاعب رئيسي في هذه المرحلة الجديدة، مستندة إلى تقنيات حديثة وشراكات دولية محكمة، إنها لحظة مفصلية تُعزز الطموحات المصرية في أن تكون قوة طاقة إقليمية، بل وعالمية. مؤشرات أداء قياسية واكتشافات واعدة خطوة جديدة تخطوها مصر نحو ترسيخ مكانتها في خارطة الطاقة العالمية، إذ أعلنت شركة "الفرعونية للبترول" عن مؤشرات أداء قياسية واكتشافات واعدة قد تُحدث نقلة نوعية في قطاع الغاز الطبيعي. إنتاج يومي من المكثفات وصل إلى 9,370 برميلًا فبحسب نتائج العام المالي 2024-2025، تمكنت الشركة من بلوغ معدل إنتاج يومي بلغ 388 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، بنسبة إنجاز تجاوزت 115% من خطتها المستهدفة، إلى جانب إنتاج يومي من المكثفات وصل إلى 9,370 برميلًا، متجاوزة الخطة بنسبة 132%. وفي اجتماع الجمعية العامة للشركة، الذي رأسه وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، تم استعراض الخطة الحالية والتصورات المستقبلية للعام المالي المقبل. الشراكة المتوازنة تعزز الثقة وتجذب المزيد من الاستثمارات وشدد بدوي على أهمية التزام الدولة تجاه شركائها الأجانب في قطاع الطاقة، مؤكدًا أن الشراكة المتوازنة تعزز الثقة وتجذب المزيد من الاستثمارات، خاصة في ظل الجهود المبذولة لتوسيع نطاق الإنتاج ورفع كفاءته التشغيلية. وعن أبرز الإنجازات، كشف المهندس حسام زكي، رئيس شركة الفرعونية، عن تقديرات مبدئية تفيد باحتمال وجود احتياطي ضخم في خزان الألوجوسين يقدر بـ1.5 تريليون قدم مكعبة، وهو ما اعتبره مؤشراً مشجعاً على قدرة الشركة على التوسع. وتمت الإشارة إلى نجاح الشركة في استكمال معالجة بيانات سيزمية حديثة باستخدام تقنية OBN المتطورة، مما يعزز من فرص الاستكشاف في المستقبل القريب. ورغم تحديات طبيعية وتقنية، منها انخفاض ضغط الآبار القديمة، استطاعت الشركة الحفاظ على معدلات إنتاج مرتفعة من خلال إدارة رشيدة للموارد، وتقليل تكلفة الإنتاج. كما نالت جهود الشركة إشادة من ممثلي الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم فرانشيسكو جاسباري، رئيس شركة "إيوك برودكشن" التابعة لـ"إيني" الإيطالية، الذي أثنى على الأداء الفني والالتزام البيئي، لا سيما في ما يخص تقليل حرق الغاز والانبعاثات. وأوضح أن هذه النتائج تعكس تطور أداء مصر في مجال إدارة الطاقة وتعزز من مكانتها كشريك موثوق في صناعة الغاز. كما أشاد بانخراط الشركة في مبادرات دولية مثل "شراكة خفض انبعاثات الميثان"، والتي تعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحياد الكربوني. وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة استمرار التنسيق بين مختلف الأطراف، ووضع خارطة طريق تنفيذية واضحة للعامين المقبلين، تضمن الحفاظ على الزخم وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المكتشفة، بما يواكب الطموح المصري في قطاع الطاقة.