
وزيرة الثقافة الفرنسية تعلن عن إطلاق الرابطة الفرنسية بالعيون
أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم الاثنين 17 فبراير 2025، عن إنشاء رابطة فرنسية في مدينة العيون، بهدف تنشيط وتعزيز التعاون الثقافي بين فرنسا والمغرب، خاصة في الأقاليم الجنوبية. وأوضحت السيدة داتي في لقاء صحفي، أن هذه الرابطة تهدف إلى أن تصبح مركزًا مرجعيًا وفضاءً رائدًا في التعاون الثقافي بين البلدين.
وقد حضر اللقاء وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، إلى جانب سفير فرنسا في المغرب، كريستوف لوكورتيي، وعدد من المسؤولين المحليين والفاعلين الثقافيين.
وبينت الوزيرة الفرنسية أن الرابطة ستستفيد منها فئات متنوعة من المجتمع المحلي مثل الأطفال والطلبة والمدرسين، مشيرة إلى أن الأنشطة الثقافية التي سيتم تنظيمها تشمل تعلم اللغة الفرنسية، وتبادل فني بين الفنانين، وكذلك مسارات تربوية تهدف إلى تنمية الثقافة المحلية.
كما أضافت داتي أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز العلاقة الثقافية بين فرنسا والمغرب، وفقًا للالتزامات التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الرسمية للمغرب في أكتوبر 2024. كما أكدت الوزيرة أن هذا المشروع سيكون له تأثير إيجابي مباشر على الساكنة المحلية، خاصة في مجالات الإعلام، والتراث، والسينما، والصناعات الثقافية.
وفي سياق متصل، أشادت الوزيرة الفرنسية بالمجهودات التي يبذلها المغرب في تحسين البنية التحتية في الأقاليم الجنوبية، بما يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضافت أن مشاريع مثل هذه تعكس التزام فرنسا الدائم بالتعاون الثقافي والتعليمي مع المغرب.
وتطرقت الوزيرة إلى أهمية تعزيز التعاون الفني والتبادل الثقافي من خلال دعم المقاولين المغاربة في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار، مشيرة إلى أن فرنسا تسعى إلى دعم هذا التبادل عبر تسهيل منح التأشيرات للفنانين الشباب.
كما عبرت داتي عن تقديرها الكبير للطلبة المغاربة في فرنسا، مؤكدة أنهم يشكلون ركيزة أساسية في التعاون الثقافي بين البلدين.
وفي إطار زيارتها، قامت السيدة داتي بزيارة عدة معالم ثقافية في الأقاليم الجنوبية، منها المكتبة الوسائطية الكبرى محمد السادس في العيون، وموقع 'كاسا ديل مار' التاريخي في طرفاية، الذي سيتم ترميمه. كما زارت متحف سانت إكزوبيري تكريمًا للطيار والكاتب الفرنسي الذي ترك بصمته في هذه المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ يوم واحد
- صوت العدالة
مهرجان ربيع الطفل يحتفي بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالفنيدق.
صوت العدالة :عبدالقادر خولاني. اختتمت فعاليات مهرجان ربيع الطفل في دورته الخامسة، من تنظيم جمعية شباب من أجل الشباب للثقافة والتنمية، تحت شعار ' نقطة ماء..استدامة ونماء' يوم الأحد 19 ماي الجاري، حيث تم الاحتفال بالذكرى 20 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من تراب عمالة المضيق، من قبل الملك محمد السادس نصره الله. وشهد المهرجان الذي استمر لمدة أربعة أيام من 16 إلى 19 ماي الجاري، تنظيم ورشات متعددة لفائدة الأطفال تمزج بين المتعة والفائدة، وتقديم عروض مسرحية وصبيحة للأطفال بقاعة العروض بدار الثقافة بالفنيدق، كما تم التنسيق مع جمعية الأمل للأطفال التوحديين وجمعية الأوائل للمساهمة في إدماج الأطفال ذوي الإعاقة والتوحديين بورشات المهرجان، واستفادتهم من ورشة قطار المدينة والقيام بجولة بالكورنيش والشارع الرئيسي. ولم يفت طاقم المهرجان أيضا، تخصيص مسابقات وجوائز رمزية لفائدة الأمهات المرافقات لأطفالهن بالمهرجان، كما تم تخصيص ورشات للرسم واللعب والبحث العلمي وإعادة التدوير والرسم على الوجه ونقش الحناء والبستنة والخط العربي والخزف والعزف والطبخ والخياطة، ناهيك عن مشاركة جمعيات تهتم بالبيئة والمكتب الوطني للماء والكهرباء وحوض اللكوس. وتفكر جمعية شباب من أجل الشباب بالفنيدق، في مشاريع أنشطة ثقافية وترفيهية أخرى تستهدف الشباب، وذلك في إطار المهام التي تقوم بها بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وباقي المؤسسات المعنية، كما تقدم مكتبها المسير عند الاختتام بالشكر الجزيل لكل من ساهم في دعم مهرجان ربيع الطفل في دورته الخامسة، ونجاحه في تقديم ورشات نالت إعجاب الأطفال ورضاهم وتنمي حس الإبداع لديهم والتربية على القيم النبيلة واحترام البيئة والحفاظ على الثروة المائية كما جاء في الخطب الملكية السامية. وذكر بلاغ للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن الذكرى 20 لانطلاقتها، تشكل مناسبة لاستحضار الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، التي أرسى من خلالها هذا الورش الملكي الفريد من نوعه، والذي يهدف إلى النهوض بكرامة الإنسان، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، وتحقيق الاندماج الاجتماعي، وترسيخ قيم المواطنة الفاعلة.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة تحقق رقماً قياسياً يفوق 2.4 مليون زائر
هبة بريس اختتمت مساء الأربعاء 21 ماي 2025 فعاليات الدورة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي احتضنتها مدينة الجديدة، مسجلة رقماً قياسياً غير مسبوق في عدد الزوار بلغ 2.400.000 زائر وزائرة، مما يعكس النجاح الكبير لهذه المبادرة المجتمعية الرامية إلى تعزيز شرطة القرب والانفتاح على المواطنين. تميزت التظاهرة، التي احتضنها فضاء المعارض 'محمد السادس'، بتوافد جماهيري يومي استثنائي، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تجاوز عدد الزوار يومي السبت والأحد فقط 1.180.000 زائر، أغلبهم من التلاميذ ممثلين لـ1916 مؤسسة تعليمية بمختلف مستوياتها، إلى جانب 1500 جمعية من المجتمع المدني، وممثلي 187 وسيلة إعلامية. ولم يقتصر الحضور على ساكنة مدينة الجديدة، بل شهدت التظاهرة مشاركة مواطنين من مدن قريبة كأزمور وسيدي بنور والبئر الجديد، إضافة إلى مدن كبرى كالدار البيضاء وسطات وأسفي. وساهمت التغطية الرقمية في توسيع قاعدة المتابعة، حيث بثت المديرية العامة للأمن الوطني فعاليات الحدث عبر منصاتها الرسمية، محققة أكثر من 29 مليون مشاهدة. وتوزعت أنشطة المعرض على أكثر من هكتار واحد مغطى بالكامل، شمل 50 رواقاً تعريفياً يبرز مختلف تخصصات المرفق الأمني، مثل الشرطة العلمية والتقنية، وحدات التدخل، خلايا التكفل بالنساء والأطفال، السلامة الطرقية، منصة 'إبلاغ'، والتوظيف والتكوين. كما تم عرض نماذج من دورية 'أمان' الذكية، المجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تمثل ثمرة الابتكار المغربي في مجال الأمن الرقمي والميداني. ولم تغفل التظاهرة الجانب الترفيهي والثقافي، حيث تم تخصيص فضاء للأطفال بمساحة 1000 متر مربع، ضم أنشطة تعليمية وترفيهية بتقنيات الواقع الافتراضي، إضافة إلى عروض حية للخيالة والكلاب المدربة، وعروض موسيقية وميدانية بمساحة 9400 متر مربع. وتضمنت الفعاليات كذلك ندوات علمية تناولت مواضيع راهنة، منها استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، الاستعدادات الأمنية لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، والهوية الرقمية كرافعة للتحول الرقمي. وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه التظاهرة تهدف إلى تقوية الثقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية، عبر الانفتاح والتواصل والشفافية، كما تشكل مناسبة لتقريب الخدمات الأمنية من عموم المواطنين وتعريفهم بمختلف مهام وتخصصات الشرطة.


الألباب
منذ 3 أيام
- الألباب
15 فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة في الذكرى الفضية '25' للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة
الألباب المغربية/ سعيد العيدي يشارك 15 فيلما في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، وذلك ضمن فعاليات الدورة 25 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، والمقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 21 إلى 28 يونيو 2025. مسابقة المهرجان الذي تنظمه مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة، تتنافس على جائزتين: الأولى هي الجائزة الكبرى تحمل اسم 'نجيب عياد' والثانية هي جائزة لجنة التحكيم باسم 'بولان صومانوفييرا'. هذه الأفلام تمثل 13 دولة: مصر، تونس، ليبيا، البنين، السينغال، الطوغو، ساحل العاج، رواندا، إثيوبيا، بوركينافاسو، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، والمغرب البلد المنظم. وتتضمن لائحة الأفلام المشاركة التالي: من المغرب 'شيخة' في إخراج مشترك ما بين أيوب ليوسفي وزهوى راجي، وفيلم 'معركة النسيان' لعبد العزيز باص من السينغال في إنتاج مشترك مع المغرب. ومن ليبيا 'صعود' لأسامة ريزق، ومن تونس 'حدود الله' لأنس الأسود، ومن مصر فيلمين: 'ممنوع الوقوف أو الانتظار' لعمرو جودة، وفيلم 'حالم، حائر ويموت كل يوم' لحسام وليد، وفيلمين من بوركينافاسو 'كلماتك ترقص روحي' لكيسويندسيدا بارفيه كابوري وفيلم 'مواطن' للورينتين بايالا، ومن جمهورية وسط افريقيا 'صورة لإمرأة بلا وجه' لسعدية كوسانكو، ومن البنين 'حفل زفاف مائي' لآورييل جيويا، ومن الكاميرون 'الهاوية' لاهوم كيوميني مانويل دونالد، ومن رواندا 'همسات من الريح' ليمي ريوماغابي، ومن الطوغو 'الاستجواب' لجان لوك راباتيل، ومن ساحل العاج 'دجاكا' في إخراج مشترك لكل من ليونيل كوكو وستيلا أوسامو، ومن إثيوبيا 'الميدالية' لروث هوندوما. أما مسابقة الفيلم الطويل فيشارك فيها 15 فيلما تمثل 12 دولة إفريقية وهي: مصر، موريتانيا، تونس، السينغال، رواندا، تشاد، مالي، الصومال، أوغندا، بوركينافاسو، الطوغو، والمغرب البلد المنظم)، والتي تتنافس بدورها على ستة جوائز قيمة. ويعتبر المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة الذي عرف انطلاقته الأساسية والفعلية منذ سنة 1977، منصة أساسية للتداول في قضايا سينما القارة الإفريقية وخارجها بما فيها تاريخ السينمائيين والمهرجانات السينما الإفريقية، فهو يتموقع في الرتبة الثالثة من حيث الأقدمية بعد أيام قرطاج السينمائية بتونس، ومهرجان الفيسباكو بدولة بوركينا فاسو.