انتفاضة جماهيرية تفسد خطة الأهلي ضد يايسله

جدَّدت جماهير الأهلي مواقفها الرائعة في تصويب قرارات محتملة لإدارة ناديها، خاصَّة فيما يتعلَّق بمستقبل الألماني ماتياس يايسله مع الفريق الأهلاوي، بعدما أكَّدت التجربة صحَّة موقف الجماهير.وكانت الجماهير الأهلاويَّة لعبت دور البطولة -في وقت سابق من الموسم الحالي- عندما بدأت الإدارة الأهلاويَّة خطَّة للتخلُّص من يايسله، لكن الجماهير انتفضت، وتصدَّت لهذه المحاولة، وأعادت المدرب إلى منصبه.وأثبت المدرب صحَّة بُعد نظر الجماهير، عندما قاد الفريق في الدور الثاني من الدوري بكفاءة منقطعة النظير، وواصل هذه القيادة في دوري أبطال آسيا للنخبة، وتمكَّن الأهلي من تحقيق إنجاز تاريخي بالتتويج بالبطولة، وأيضًا تحقيق اللقب بدون خسارة واحدة.وشهدت الساعات الماضية، حالة من الجدل بين الجماهير والنقاد حول ما تردد عن نيَّة الإدارة الأهلاويَّة الإطاحة بماتياس يايسله، والتعاقد مع مدرب بديل.وأكَّدت مصادر -غير رسميَّة- أنَّ إدارة النادي الأهلي وقَّعت، أو على وشك التوقيع مع المدرب اليجري، رغبة منها في جلب مدرب يمتلك تجربة عريضة، قادر على تحقيق الدوري والحفاظ على الآسيويَّة.ومن جانبه، أكد يايسله صحة توجُّه الإدارة نحو مدرب بديل، عندما أعلن بوضوح وبكلام صريح لا يحتمل التأويل، عندما قال في المؤتمر الصحفي عقب مباراة الخلود أمس الأول السبت، «إن إدارة النادي أبلغته بنيتها بعدم تجديد عقده».والكلام واضح، والمدرب محترف يعني تمامًا ما يقول، ولم يستخدم في حديثه عبارات مطاطة، أو تحتمل أكثر من تفسير، بل قال كلامًا صريحًا.
انتفضت الجماهير بعد حديث يايسله، كما أثيرت حالة من الجدل بين النقاد عبر البرامج وعبر حساباتهم الشخصيَّة على منصَّات التواصل؛ ممَّا دفع الإدارة إلى سرعة إصدار بيان حمل مصطلحات غاضبة وحاسمة، لتفادي صدام مثل الذي حدث في منتصف الموسم الحالي.
نفت الإدارة الأهلاويَّة -في بيانها- بشكل قاطع ما تم تداوله حول نيَّة الإدارة الاستغناء عن يايسله، أو التفاوض مع مدربين آخرين. وأكَّد البيان، أنَّ يايسله يحظى بثقة كاملة من إدارة النادي، وأنَّ عقده مستمر حتى يونيو 2026، مع بدء مفاوضات فعليَّة لتمديد التعاقد.
واستخدم البيان عبارات حادَّة، حيث وصف الأخبار المتداولة بـ»ادِّعاءات غير مسؤولة ومرفوضة جملةً وتفصيلًا»، معبِّرًا عن «استنكار شديد» لمحاولات زعزعة استقرار الفريق.
لماذا يايسله؟
ماتياس يايسله، البالغ من العمر 37 عامًا، تولَّى تدريب الأهلي في يوليو 2023، وقاد الفريق إلى إنجازات بارزة، أبرزها الفوز بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة 2025، بعد تغلُّبه على كاواساكي فرونتال الياباني بنتيجة 2-0 في النهائي. كما حقَّق الفريق تحت قيادته استقرارًا فنيًّا، حيث يحتل المركز الخامس في دوري روشن السعودي، مع سجل قوي يتضمَّن 34 انتصارًا في 60 مباراة منذ انضمامه. مسيرته التدريبيَّة السابقة مع ريد بول سالزبورج، حيث فاز بلقبي الدوري النمساوي، وكأس النمسا، تؤكد كفاءته كمدرب شاب وطموح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

سعورس

منذ 42 دقائق

• سعورس

سالم يواصل ارتداء شعار الزعيم حتى 2027

أعلن نادي الهلال رسمياً عن تجديد عقد قائد الفريق سالم الدوسري حتى نهاية 2027م، ليواصل النجم المتألق رحلته الملئية بالإنجازات مع فريقه موسمين إضافيين. كما أعلن الهلال عن غياب النجم البرازيلي كايو سيزار عن المشاركة مع الفريق لمدة ستة أسابيع وذلك إثر الإصابة في عضلة الخلفية، حيث سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي، وبذلك سيغيب عن المشاركة مع الفريق في دور المجموعات في مونديال كأس العالم للأندية الذي ينطلق الشهر المقبل في أمريكا. من جانبه يواصل وصيف دوري روشن تدريباته في مقر النادي تأهباً لمواجهة فريق الوحدة يوم غد الأربعاء ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري، ويواصل المدافع حسان تمبكتي برنامجه العلاجي في العيادة الطبية إلى جانب اللاعب كانسيلو، إذ تقرر غيابه عن المواجهة المقبلة لعدم الجاهزية. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

سعورس

منذ 42 دقائق

• سعورس

في انطلاق الجولة ال 33 قبل الأخيرة من دوري روشن.. الاتحاد في ضيافة الشباب.. والقادسية يواجه العروبة

الشباب VS الاتحاد بعد أن حسم لقب الدوري في الجولة الماضية، يحل الاتحاد صاحب المركز الأول ب 77 نقطة ضيفًا على الشباب السادس ب 57 نقطة، ومن المتوقع أن يريح مدرب (العميد) الفرنسي لوران بلان بعض العناصر الأساسية في هذه المواجهة، بعد التتويج بلقب الدوري، فيما يأمل الشباب بتحقيق نتيجة إيجابية على ملعبه. القادسية VS العروبة يستضيف القادسية الثالث ب 65 نقطة، نظيره العروبة ال 16 ب 30 نقطة. يسعى القادسية للفوز الرابع على التوالي، وإحياء آمال التأهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة في حال نجاحه بخطف الوصافة، فيما يتطلع العروبة للهروب من الهبوط، خصوصًا أن تعثره بالتعادل أو الخسارة سيمنح أفضلية مباشرة لثلاثة من منافسيه المباشرين في صراع الهبوط، وهم ضمك والفيحاء والخلود. التعاون VS الرياض مواجهة تجمع بين التعاون الثامن ب 42 نقطة، وضيفه الرياض التاسع ب 38 نقطة، ويحتل (السكري) موقعًا متوسطًا بعيدًا عن حسابات المشاركة القارية أو الهبوط، ويسعى لفوز غاب عنه في آخر 3 جولات، فيما يأمل الرياض بتعويض خسارته الأخيرة أمام الشباب.

البلاد السعودية

منذ 2 ساعات

• البلاد السعودية

الليث يطيح ببطل آسيا

مع اقتراب إسدال الستار على منافسات دوري روشن، بدأت ملامح البطل تتشكّل بوضوح، وبات الاتحاد في موقع الأفضلية بعد فوزه الأخير على الفيحاء بثلاثية نظيفة، وكان يسبقه انتصاره المثير على النصر، في واحدة من أكثر مباريات الموسم درامية وإثارة. اللقاء الذي جمع الاتحاد بالنصر حمل كل سمات القمة الكروية، خاصة في شوطه الثاني، حين قلب الاتحاد تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف، آخرها جاء في الوقت بدل الضائع، ليحسم المواجهة ويبعثر أوراق النصر. لم تكن النقاط الثلاث مجرد انتصار عابر، بل كانت بمثابة رسالة قوية من 'العميد'، الذي أثبت أن الوقت الضائع بات رفيقه الدائم هذا الموسم، ومنقذه من مواقف صعبة. الهزيمة المفاجئة للنصر لم تترك آثارها على جدول الترتيب فحسب، بل ألقت بظلالها على حظوظه الآسيوية، حيث أصبح 'أصفر الرياض' مطالبًا بالاعتماد على نتائج الآخرين، بعد أن أضاع نقاطًا كانت في متناول اليد، وأظهر هشاشة دفاعية وغيابًا لروح الحسم، ما يُنذر بابتعاده عن المشهد القاري إذا ما استمر مسلسل التذبذب. في المقابل، واصل الهلال ضغطه على المتصدر بعد فوزه المهم على الرائد، الذي بات أول الفرق الهابطة؛ إثر تعثره أمام ضمك. ويسير بخطى ثابتة، متمسكًا بالأمل حتى الجولة الأخيرة، مترقبًا أي تعثر من الاتحاد قد يُعيد فتح باب المنافسة. وفي مفاجأة مدوّية، خطف الشباب الأضواء بعد فوزه العريض على بطل آسيا الجديد بثلاثية رائعة، رغم خوضه النزال لفترة طويلة بعشرة لاعبين، تألق الليث بقيادة المخضرم عبدالرزاق حمدالله، الذي برهن مجددًا على قيمته الفنية العالية، وأثبت أن الشباب- رغم ابتعاده عن المنافسة على اللقب- لا يزال قادرًا على قلب الطاولة أمام الكبار. الجولات الأخيرة من الدوري تسير نحو نهاية محتدمة، وسط تقلبات درامية ونتائج غير متوقعة، حيث بات الوقت بدل الضائع عنصرًا فاعلًا في تغيير مجرى المباريات، وربما يُسهم في تحديد هوية البطل، كما قد يرسم ملامح الفرق الهابطة وتلك المتأهلة للمشاركات القارية. الأسابيع المقبلة تعد بالكثير، والصراع المقبل لن يقتصر على القمة فقط، بل يمتد أيضًا إلى قاع الترتيب، لمعرفة من سيرافق الرائد إلى دوري يلو، ومن سيحجز تذكرة آسيوية في اللحظات الحاسمة.