
جهاز العاشر من رمضان: عزاء للسائق البطل خالد عبد العال و 50 ألف جنيه لأسرته
السائق خالد عبدالعال
محمود الوروارى
قرر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 50 ألف جنيه لأسرة البطل خالد محمد شوقي عبد العال سائق سيارة الوقود المشتعلة، والذي توفى متأثرًا بإصابته، وذلك عرفانًا وامتنانًا لما قدمه من عمل بطولي ساهم في حماية المدينة بأكملها، حيث قاد سيارة الوقود المشتعلة بعيدًا عن محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان وإنقاذ أرواح المئات من أهالي الشرقية.
وأشار رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إلي أنه تقرر إقامة عزاء للسائق البطل خالد، وذلك يوم الأربعاء الموافق 11 يونيو 2025 بعد صلاة المغرب، في دار المناسبات بمنطقة الأردنية، تقديرًا لما قدمه الفقيد من تضحية وبطولة في سبيل إنقاذ المدينة وأهلها.
يُذكر أن رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قد أصدر قرارًا بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي.
تعود أحداث الواقعة للأسبوع الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد نشوب حريق بسيارة وقود قبل تفريغ حمولتها بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان، وإصابة 4 أشخاص بحروق متفرقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تظهر الموقف البطولي لسائق سيارة الوقود «خالد» في قيادة السيارة وهي مشتعله من أجل إبعادها عن محطة البنزين لحماية آلاف المواطنين من الحريق، دافعًا حياته ثمنًا لشهامته حتى نجح في إبعادها عن خزانات الوقود داخل المحطة.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي لدفتر عزاء لنعي البطل الشجاع «خالد شوقي » سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويتقبله من الشهداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
ضحى بحياته لإنقاذ المدينة.. مدير مصنع "يوتوبيا فارما" يتبرع بنصف مليون جنيه لأسرة سائق العاشر من رمضان
في لفتة إنسانية تجسد روح الوفاء والعرفان، أعلن السعيد كامل، مدير مصنع يوتوبيا فارما بمدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، عن تبرعه بمبلغ نصف مليون جنيه لصالح أسرة الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي ضحى بحياته لإنقاذ سكان المدينة من كارثة محققة إثر حريق شاحنة وقود بالقرب من محطة بنزين في منطقة سكنية. وقال السعيد كامل، في بيان مؤثر نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك": "ممكن الإنسان يضحي بماله أو وقته أو جهده، لكن أن يضحي بروحه وهو يرى الموت أمام عينيه لإنقاذ الآخرين، أن يركب شاحنة محترقة والنيران تلتهمها، ثم ينزل على قدميه ليستكمل إنقاذ السيارات والمواطنين، هذا مشهد يقشعر له البدن، هذا أمر لا يُقابل إلا بالانحناء احترامًا، ولا يوجد إلا في دماء المصريين". وأضاف: "لا أتصور حجم الخسائر التي كنا سنراها في الأرواح والممتلكات لو انفجرت خزانات البنزين نحن جميعًا مدينون لهذا الرجل، ولا يمكن أن نوفيه حقه مهما قدمنا، أجره عند خالقه، لكن أقل واجب علينا هو الوقوف إلى جانب أسرته بعد غيابه". وختم ندائه بتأكيد رغبته في التواصل مع عائلة الشهيد قائلًا: "رجاءً من يعرف وسيلة للتواصل مع أسرته يدلني، فأنا أتبرع لهم بنصف مليون جنيه، وهذا أقل ما يمكن تقديمه لهذا البطل الذي أنقذ المدينة بأكملها".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ضحى بحياته لإنقاذ المدينة.. مدير مصنع "يوتوبيا فارما" يتبرع بنصف مليون جنيه لأسرة سائق العاشر من رمضان
في لفتة إنسانية تجسد روح الوفاء والعرفان، أعلن السعيد كامل، مدير مصنع يوتوبيا فارما بمدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، عن تبرعه بمبلغ نصف مليون جنيه لصالح أسرة الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي ضحى بحياته لإنقاذ سكان المدينة من كارثة محققة إثر حريق شاحنة وقود بالقرب من محطة بنزين في منطقة سكنية. وقال السعيد كامل، في بيان مؤثر نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك": "ممكن الإنسان يضحي بماله أو وقته أو جهده، لكن أن يضحي بروحه وهو يرى الموت أمام عينيه لإنقاذ الآخرين، أن يركب شاحنة محترقة والنيران تلتهمها، ثم ينزل على قدميه ليستكمل إنقاذ السيارات والمواطنين، هذا مشهد يقشعر له البدن، هذا أمر لا يُقابل إلا بالانحناء احترامًا، ولا يوجد إلا في دماء المصريين".وأضاف: "لا أتصور حجم الخسائر التي كنا سنراها في الأرواح والممتلكات لو انفجرت خزانات البنزين نحن جميعًا مدينون لهذا الرجل، ولا يمكن أن نوفيه حقه مهما قدمنا، أجره عند خالقه، لكن أقل واجب علينا هو الوقوف إلى جانب أسرته بعد غيابه".وختم ندائه بتأكيد رغبته في التواصل مع عائلة الشهيد قائلًا: "رجاءً من يعرف وسيلة للتواصل مع أسرته يدلني، فأنا أتبرع لهم بنصف مليون جنيه، وهذا أقل ما يمكن تقديمه لهذا البطل الذي أنقذ المدينة بأكملها".


بلدنا اليوم
منذ 2 ساعات
- بلدنا اليوم
شهيد العاشر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: قال رسول الله صل الله عليه وسلم "الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله، المطعون شهيد، والغِرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والمبطون شهيد ، والحرق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجمع شهيد. ☐ وفاة خالد محمد شوقى سائق شاحنة البنزين بالعاشر من رمضان داخل المستشفي متأثرا بإصابته ☐ لفظ البطل الشجاع/ خالد محمد شوقى، سائق واقعة إنقاذ محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان انفاسة الأخيرة منذ قليل داخل مستشفي أهل مصر، متأثرا بإصابته بحروق بالغة جراء الحريق الذي نشب فى سيارة تحمل مواد بترولية، ومن المقرر نقله جثمانه إلى مسقط رأسه بالدقهلية، استعدادا لتشيع الجثمان ودفنه بقريته. ☐ وتعود احداث الواقعة إلى الاسبوع الماضي ، حين اندلعت النيران بشكل مفاجئ داخل محطة الوقود بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، بعد انفجار تانك السيارة نتيجة ارتفاع درجة حرارته، مهددة بكارثة كبري وأضرار جسيمة في حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة أو فى محطة البنزين .في تلك اللحظات المرعبة، لم يتردد السائق خالد، فاندفع إلى مقعد القيادة بسرعة غير معهودة بينما كانت النيران تلتهم السيارة، وانطلق بها إلى خارج المحطة، محاولاً إبعاد الخطر عن المواطنين المتواجدين، وبفضل شجاعته، نجح في إخراج السيارة المحترقة إلى الشارع، ليحول دون امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة، و تداولوا عدد من المواطنين مقاطع فيديو و صورًا للسائق مصحوبة بكلمات الإشادة والإعجاب، وتم نقله على الفور إلى مستشفى "أهل مصر للحروق" لتلقي العلاج اللازم بعد أن نُقل من مستشفى محلي، حيث كان محتجزًا بالعناية المركزة. ☐ يُذكر أن مديرية أمن الشرقية كانت قد تلقت إخطارًا يفيد بـ اندلاع حريق ضخم داخل محطة وقود في العاشر من رمضان، وعلى الفور تم الدفع بـ 4 سيارات إطفاء، وتمت السيطرة على الحريق، فيما أسفر الحادث عن إصابة 4 أشخاص بينهم السائق البطل، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت للتحقيقات. ☐ بطل العاشر من رمضان، سائق يخاطر بحياته لينقذ محطة وقود من كارثة - خالد بطل العاشر من رمضان، في لحظات حاسمة لا تتجاوز الثواني، قرر السائق خالد محمد شوقي عبد العال أن يواجه الموت من أجل إنقاذ أرواح الآخرين، مسطّرًا موقفًا بطوليًا سيظل حاضرًا في ذاكرة كل من سمع بقصته. ☐ شب حريق بسيارة وقود أمام محطة بنزين في العاشر من رمضان الحريق المفاجئ في شاحنة محملة بالوقود داخل محطة وقود الواقعة بالمجاورة 70 في مدينة العاشر من رمضان وعمّ الذعر بين المتواجدين ، أظهر خالد شجاعة نادرة ، حيث أسرع إلى السيارة المشتعلة وقادها بعيدًا عن المحطة، متحملًا مخاطر الانفجار المحتمل، ليحول دون وقوع كارثة كانت ستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. ☐ لكن هذا العمل البطولي لم يمر دون ثمن باهظ..فقد تعرض خالد لحروق بالغة من الدرجة الثانية والثالثة في وجهه وأطرافه، وتم نقله أولًا إلى مستشفى بلبيس المركزي الذي لم يكن مجهزا للتعامل مع حالته الخطيرة، قبل أن تصدر توجيهات عاجلة لنقله إلى مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالقاهرة، المعروفة بكفاءتها في استقبال الحالات الحرجة. ☐ من جانبه ، أكد المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أنه تم إرسال فريق من العلاقات العامة إلى المستشفى لمتابعة الحالة الصحية للسائق، وتم التنسيق مع الجهات المعنية لتسريع إجراءات نقله إلى القاهرة لتلقي العلاج اللازم. ☐ وقال رئيس الجهاز إن ما فعله السائق خالد شوقي "يستحق كل التقدير والدعم، كرمز للبطولة والتضحية من أجل سلامة الآخرين". وأكد رئيس جهاز العاشر من رمضان، تم التنسيق مع الجهات المعنية وجري نقل المصاب إلى مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالقاهرة، لما تمتلكه من تجهيزات طبية عالية المستوى وخبرة في التعامل مع حالات الحروق الحرجة. ☐ وبحسب مصادر أمنية، تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا يفيد بتصاعد ألسنة اللهب من سيارة محملة بكميات كبيرة من الوقود، الأمر الذي أثار الذعر بين المواطنين والمتواجدين بمحيط المحطة.وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، مدعومة بعدد من سيارات الإطفاء، حيث تم فرض طوق أمني مشدد حول المنطقة لمنع انتشار الحريق إلى المنشآت السكنية المجاورة أو مرافق المحطة. ☐ وبفضل سرعة الاستجابة والتدخل الحاسم، نجحت فرق الإطفاء في السيطرة على النيران ومنع وصولها إلى خزانات الوقود داخل المحطة، مما حال دون وقوع انفجار كان من شأنه أن يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية فادحة. ☐ وأسفر الحادث عن إصابة أربعة أشخاص،وهم كل من:'مصطفى محمود' 25 عامًا، وشقيقه 'إسلام' 30 عاما، و"كريم حمادة" 43 عامًا، وقائد السيارة 'خالد محمد شوقي' مصاب بحروق بمختلف أنحاء الجسد جراء الحريق، وتم نقل المصابين جميعًا إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، قبل تحويل قائد السيارة إلى بلبيس المركزي لخطورة حالته، ثم إلى مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق. ☐ رحمة الله على شهداء الوطن ، ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يدخلهم الفردوس الأعلى من الجنة. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .