
إمساكية رمضان 2025 في محافظة كفر الشيخ
أعلنت الهيئة المصرية العامة للمساحة عن إمساكية شهر رمضان المبارك لعام 2025 في محافظة كفر الشيخ، إذ من المتوقغ أن يبدأ الشهر الفضيل يوم السبت، 1 مارس 2025.
و يرصد موقع "الدستور" إمساكية شهر رمضان بمحافظة كفر الشيخ لهذا العام، والتي جاءت كالتالي:
في اليوم الأول من رمضان، سيكون موعد الإمساك في تمام الساعة 4:56 صباحًا، وصلاة الفجر في الساعة 4:56 صباحا، ويأتي موعد الإفطار (صلاة المغرب) في الساعة 5:55 مساء، وعدد ساعات الصيام في هذا اليوم تقدر بحوالي 13 ساعة و20 دقيقة.
مع تقدم أيام الشهر، تزداد فترة الصيام تدريجي، فمثلا في اليوم الخامس عشر من رمضان، الموافق 15 مارس 2025، سيكون موعد الإمساك في الساعة 4:40 صباحا، وصلاة الفجر في الساعة 4:40 صباححا، وموعد الإفطار في الساعة 6:16 مساء، ليصل عدد ساعات الصيام إلى حوالي 13 ساعة و36 دقيقة.
وختام الشهر الكريم سيكون يوم الأحد، 30 مارس 2025، حيث يكون موعد الإمساك في الساعة 4:32 صباحا، وصلاة الفجر في الساعة 4:32 صباحا، وموعد الإفطار في الساعة 6:20 مساء، ليصل عدد ساعات الصيام إلى حوالي 13 ساعة و48 دقيقة.
حملات نظافة مكثفة بمساجد كفر الشيخ استعدادا لشهر رمضان
وكانت مديرية أوقاف كفرالشيخ، قد أعلنت انطلاق حملة موسعة لتنظيف وتطهير المساجد بجميع أنحاء المحافظة، ضمن الإستعدادات لاستقبال المصلين خلال الشهر الفضيل، وتغطي الحملة 4700 مسجد وزاوية موزعة على 16 إدارة فرعية بالمحافظة، تحت شعار: «خدمة بيوت الله شرف» و«كلنا في خدمة بيوت الله».
يأتي ذلك في إطار الإستعدادات الخاصة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وذلك تحت رعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، وبإشراف ومتابعة الشيخ معين رمضان يونس، وكيل الوزارة، والدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير إدارة الإدارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأموال
منذ 31 دقائق
- الأموال
«بيت الزكاة والصدقات» يوزّع لحوم صدقات على أكثر من 50 ألف أسرة مستحقة بجميع المحافظات
في إطار مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة»، التي ينظمها «بيت الزكاة والصدقات» للعام الثالث على التوالي، وتحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدأ بيت الزكاة والصدقات توزيع لحوم الصدقات بوزن 2 كجم من اللحوم البلدية على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف محافظات الجمهورية، مع التركيز على المناطق الحدودية والأكثر احتياجًا. وأكد «بيت الزكاة والصدقات»، في بيان له اليوم الأربعاء الموافق 4 يونيو 2025م، أنه تم بالفعل توزيع اللحوم على نحو 50 ألف أسرة مستحقة، تم تحديدها بناءً على قواعد بيانات دقيقة، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه؛ لإدخال السرور على تلك الأسر قبل حلول عيد الأضحى المبارك. وأوضح البيان أن اللجنة الشرعية والبيطرية أشرفت على اختيار العجول البلدية وفحصها، والتأكد من سلامتها وجودتها، قبل الشروع في عمليات الذبح والتوزيع، ومن المقرر أن تستمر عملية التوزيع حتى يوم الخميس المقبل، الموافق يوم عرفة، ليتمكن الصائمون من الاستفادة من اللحوم في وجبة الإفطار في هذا اليوم المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات. واختتم البيان بالتذكير بقول النبي ﷺ: «من فطَّر صائمًا، كان له مثل أجره، من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء» [رواه أحمد]، تأكيدًا على أهمية دعم المبادرات التي تعزز روح التكافل والإحسان في المجتمع، والإكثار من فعل الخيرات في هذه الأيام المباركات.


الدولة الاخبارية
منذ 32 دقائق
- الدولة الاخبارية
في أجواء إيمانية.. حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة
الجمعة، 6 يونيو 2025 02:58 مـ بتوقيت القاهرة يؤدي حجاج بيت الله الحرام، اليوم الجمعة، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر مني وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الباكر، توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين أدوا النسك في أجواء إيمانية يملؤها الخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية؛ لتيسير أداء الشعائر بيسر وسهولة، وفق تنظيم دقيق وخطط تشغيلية محكمة. وعملت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنظيم حركة الحشود داخل صحن المطاف، والمسارات المخصصة للطواف، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والتعقيم، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد بلغات متعددة، وخدمات الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة. ويستكمل الحجاج بعد أداء طواف الإفاضة مناسكهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، التي يرمون فيها الجمرات الثلاث، ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، سائلين الله القبول والتيسير.


مصراوي
منذ 34 دقائق
- مصراوي
خطيب المسجد النبوي: العمل الصالح لا يفوتُ بموتِ صاحبه ويبقى أثره
حثّ الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي،إمام وخطيب المسجد النبوي، على ملازمة فعل الأعمال الصالحة من الطاعات والعبادات والإحسان إلى الناس، وأن لايستهين المرء بفعل الخير مهما كان صغيرًا أو يسيرًا، فإن الله يدعو إلى بذل الخير، ولا يُضيعُ أجر المحسنين. واستهلّ الشيخ الدكتور عبدالباريء الثبيتي خطبة الجمعة من المسجد النبوي اليوم، موصيًا العباد بتقوى الله، فهي أساس كل خير، ومفتاح كل توفيق، وأصلٌ لكل عملٍ مبارك، مبينًا أن العمل الصالح زَادُ المؤمن، وثمرة من ثمار الإيمان، وعلامة على رضى الرحمن، ومن دلائل توفيق الله للعبد أن يُحبّب إليه الطاعات، ويُثبّته عليها حتى الممات، فمن وجد في قلبه حُبًا للعمل الصالح، فقد ذاق حلاوة الْإِيمَانِ، وامتلأت حياته بالسكينة والاطمئنان، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً". وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن من فضل الله العظيم، توسّيع مفهوم العمل الصالح، فجعله يشمل الطاعات الظاهرة والباطنة، الفردية والجماعية، مثل الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وتلاوة القرآن، وذكر الله، وبرّ الوالدين، وصلة الأرحام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكفالة اليتيم، وتعليم الجاهل، وإغاثة الملهوف، وقضاء حوائج الناس، مذكرًا بقول النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَفِي كُلِّ كَبِدِ رَطْبَةٍ أَجْرٌ"، وَقَالَ: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ". وأضاف، أن بركة العمل الصالح لاتقتصر على الآخرة، بل تظهر آثارها في الدنيا إذ يمنح الله العبد راحة القلب، وطمأنينة النفس، ويحببه إلى خلقه، ويبارك له في رزقه، وعمره، وأولاده، ويكفيه هُمُومَ الدنيا، ويثبته عِنْدَ الْفِتَنِ، وَيَمُنُّ عليه بِحُسْنِ الخاتمة، قَالَ تَعَالَى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا". وقال الشيخ الدكتور عبدالباريء الثبيتي: "إن من وُفّق للعمل الصالح في مواسم الطاعات، فليحمدِ الله، وليواصل طاعته، فالمؤمن لا ينقطع عن عبادة ربه، ولا يملْ من السير إليه"، مستدلًا بقول رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أدومُها وإن قلّ". وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي، مبينًا أن الثبات على الطاعة حتى الممات من أعظم الفتوحات، فإنما الأعمال بالخواتيم، فقال بعض السلف: "مَا أَبْكَى الْعَابِدِينَ فِي خَلَوَاتِهِمْ مِثْلُ خَوْفٌ سُوءِ الْخَاتِمَةِ" داعيًا من صام وقام وأنفق وخشع في مواسم الطاعات أن لا يفرّط فيما بدأ، ولا يضيّع ما جمع، فإنه لا يدري بأي عمل يُختم له. وذكر أن العمل الصالح لا يفوتُ بموتِ صاحبه، بل يبقى أثرهُ في ولدٍ صالحٍ يدعو له، أو مسجدٍ بناه، أو علمٍ نشره، أو يتيمٍ كفله، أو صدقةٍ جاريةٍ امتدّت آثارها، قَالَ تَعَالَى: "إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ". وحضّ على لزوم الأعمال الصالحة، وأن لا يحتقر المرء عمله، مهما صغُر أو قلْ أثره، فرُبّ كلمةٍ طيبةٍ خرجت من قلبٍ صادقٍ في لحظة صفاء، فكانت سببًا في هداية إنسان، ورُبّ دعوةٍ صادقةٍ يسيرةٍ، أنقذت ملهوفًا، فكانت سببًا في دخول الجنة، مستشهدًا بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّة في شَجَرَة قَطَعَها من ظهر الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسِ"، داعيًا إلى عدم الاستهانة بأي عملٍ، فالله لا يُضيعُ أجر المحسنين، وأبواب الخير كثيرة، والموفّقُ من وفقه الله لاغتنامها. وختم الشيخ عبدالباريء الثبيتي خطبة الجمعة، سائلًا المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ حجاج بيته الحرام، ويجنبهم الشرور والآثام، ويسهّل لهم نسكهم، ويردهم إلى ديارهم سالمين غانمين، وأن يديم على بلاد الحرمين الشريفين أمنها، وأمانها، وسائر بلاد المسلمين، داعيًا الله العلي القدير أن يرفع البلاء ويكشف الضُرّ عن أهلنا في فلسطين، وأن يرفع عنهم الكرب، ويفُكّ عنهم الحِصار، ويكون لهم معينًا ونصيرًا، وسندًا وظهيرًا، وأن يطعم جائعهم، ويسقي عطشهم، ويُبدل خوفهم أمنًا، ويربط على قلوبهم، وينصرهم على من بغى عليهم وظلمهم، ويعيد لهم أرضهم، وأمانهم وكرامتهم، وأن لا يرفع للطغاة المعتدين راية، ولا يحقّق لهم غاية، إنه سميع قريب مجيب.