
أفلام العيد.. أكشن وكوميديا
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يشهد الموسم السينمائي لعيد الفطر 2025، عرض عدد من الأفلام في صالات السينما المحلية تتنوع بين الأكشن والكوميديا وأفلام الأنيمشن المخصصة للعائلات والأطفال، والتي لعب بطولتها نخبة من نجوم السينما العالمية والعربية الذين يتنافسون على تحقيق أعلى الإيرادات في شباك التذاكر.
بطولة مرخصة
يجتمع كل من فيصل العيسى، سليمان المقيطيب، مهند الجميلي، محمد الدوسري، فيصل المسيعيد، لتقديم الجزء الثاني من الفيلم السعودي الكوميدي «شباب البومب 2»، الذي تدور قصته في إطار من كوميديا الموقف، حول دخول «عامر» الذي يلعب دوره فيصل العيسى ورفاقه في مشكلة حقيقية مع ممارسي التفحيط بالسيارات، فيقررون التصدي لهم وتحويل الساحة الرياضية إلى بطولة مرخصة، ما يشعل المواجهة بين الطرفين، و«شباب البومب 2» من تأليف عبدالله الوليدي، وﺇﺧﺮاﺝ حازم فودة.
ثانوية بنات
ويعود الممثل الكوميدي علي ربيع لينافس في عيد الفطر لهذا العام بفيلمه الجديد «الصفا ثانوية بنات» الذي تدور قصته حول «هشام أبو طويلة» الذي يجسده علي ربيع، الذي يكره النساء ويرفض التعامل معهن، ولكن تقوده الظروف للعمل بإحدى مدارس البنات، حيث يجد نفسه مجبراً على تدريب فريق نسائي بالمدرسة للمشاركة في بطولة كرة سلة بهدف الفوز بجائزة كبيرة قد تُنقذ المدرسة من الإفلاس. يشارك في بطولة الفيلم كل من محمد أسامة، محمد ثروت، لينا صوفيا بن حمّان، وبيومي فؤاد، ﺗﺄﻟﻴﻒ أمين جمال ووليد أبو المجد وﺇﺧﺮاﺝ عمرو صلا.
رجل عامل
وينافس نجم الأكشن والحركة الممثل العالمي جيسون ستاثام بالفيلم الجديد «رجل عامل» - (A Working Man)، الذي تدور قصته حول «ليفون كيد» الذي يترك مهنته ليعمل في البناء، ويصبح أباً صالحاً لابنته، لكن اختفاء فتاة من المدينة في ظروف غامضة، يجبره على العودة إلى المهارات القتالية التي جعلته شخصية أسطورية في عالم مكافحة الإرهاب الغامض.
يشاركه في بطولة الفيلم ديفيد هاربر، مايكل بينا، إيميت سكالان، ماكسيميليان وسانسكا، وجايسون فليمينج، تأليف سيلفستر ستالون، وﺇﺧﺮاﺝ ديفيد آير
اسكندر
في إطار من الحركة والتشويق، يقدم الممثل البوليوودي سلمان خان فيلمه الجديد «اسكندر» - (Sikandar)، تأليف وإخراج إيه. آر. موروجادوس، ويشاركه البطولة راشميكا ماندانا، سونيل شيتي، كاجال اغاروال، نواب شاه، وساتيراج، وتدور الأحداث حول قصة رجل يدعى «اسكندر» يعيش في دولة تعاني الفساد، فيقرر التصدي للفوضى ونشر العدالة مهما كلفه الأمر.
Snow White
ولمحبي أفلام الأنيمشن والعائلة، تعرض السينما المحلية فيلم ديزني الجديد (Snow White)، بطولة راشيل زيجلر، جال جادوت، أندرو بورناب، إديسون بورش، وآنسو كابيا، تأليف دوروثي آن بلانك، إيرين كريسيدا ويلسون، وإخراج مارك ويب، وتدور قصة العمل حول «سنو وايت» والتي تعيش رفقة 7 من الأقزام، يخوضون العديد من المغامرات والمواقف الحالكة في مواجهة الملكة الشريرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
أبوظبي.. مركز رائد للسينما العالمية
تامر عبد الحميد (أبوظبي) أكثر من 180 إنتاجاً سينمائياً عالمياً ضخماً تم اختيار إمارة أبوظبي وجهة رئيسة لتصوير عدد من أبرز مشاهدها خلال السنوات الأخيرة، بدعم «هيئة الإعلام الإبداعي»، وبفضل ما تحتضنه العاصمة الإماراتية من تنوع في المواقع داخل المدينة، وفي وجهاتها الطبيعية والسياحية المتعددة، إضافة إلى وجود العديد من الكفاءات المحترفة، والمرافق عالمية المستوى، بالإضافة إلى برنامج الحوافز المعزّز، الذي تقدمه «لجنة أبوظبي للأفلام» الذي يوفّر استرداداً نقدياً بنسبة تبدأ من 35 % من تكاليف الإنتاج. أكشن رياضي وشهدت أبوظبي مؤخراً تصوير عدد من الأفلام العالمية الجديدة، التي من المقرر أن تعرض في صالات السينما المحلية والعربية والعالمية خلال الأشهر المقبلة، حيث من المقرر أن تستضيف العاصمة الإماراتية العرض الإقليمي الأول لفيلم الأكشن الرياضي F1 The Movie، بطولة براد بيت وإخراج جوزيف كوزينسك، ومن إنتاج جيري بروكهايمر، وتوزيع «وارنر براذرز بيكتشرز» ليعرض على شاشات السينما 25 يونيو 2025، وذلك بالتزامن مع إطلاقه رسمياً في منطقة الشرق الأوسط 26 يونيو 2025. 3 مراحل وتستقبل أبوظبي نجوم F1 The Movie من جديد، بعدما صور الفريق العديد من المشاهد في العاصمة الإماراتية، بالتزامن مع «جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1»، التي تُعتبر من أبرز مواقع التصوير الرئيسة لمشاهد الفيلم، حيث استمرت فترة إنتاج وتصوير فيلم F1 لمدة 29 يوماً على 3 مراحل منفصلة، شملت مواقع مختلفة، بما فيها «حلبة ياس مارينا» و«مطار زايد الدولي» و«استوديوهات twofour54 - المنطقة الإبداعية ياس»، وشارك مع فريق التصوير طاقم عمل محلّي مكوّن من 284 شخصاً، بالإضافة إلى شركة الإنتاج المحلية «إبيك فيلمز»، و15 متدرباً محلياً شاباً، استفادوا من تجربة التصوير إلى جانب نخبة من أشهر المواهب السينمائية العالمية. 13 يوماً وشهدت أبوظبي مؤخراً انتهاء تصوير مشاهد من الجزء الثالث من الفيلم التشويقي العالمي المنتظر Now You See Me: Now You Don't - «الآن تراني: الآن لا تراني»، الذي من المقرر أن يعرض على شاشات السينما في نوفمبر المقبل، ويشارك في بطولته جيسي آيزنبرغ، وودي هارلسون، ديف فرانكو، إيسلا فيشر، جاستس سميث، دومينيك سيسا، أريانا غرينبلات، وروزاموند بايك، ومورغان فريمان، حيث صوّر فريق عمله لمدة 13 يوماً في عدد من أبرز معالم العاصمة الإماراتية، منها جزيرة ياس، متحف اللوفر أبوظبي، جسر الشيخ زايد، صحراء ليوا، «كلايم أبوظبي»، «عالم فيراري» «حلبة مرسى ياس». أثر اقتصادي وحول استقطاب صنّاع السينما العالمية لتصوير أفلامهم في أبوظبي، قال محمد ضبيع، المدير العام لـ«هيئة الإعلام الإبداعي» بالإنابة: نتطلّع إلى الترحيب مجدداً بفريق عمل الفيلم المرتقب F1 The Movie، بعد أن استضفنا خلال الـ3 السنوات الماضية، 3 مراحل تصوير مميزة في مواقع أبوظبي الاستثنائية، ما شكّل قيمة مضافة لمنظومة الإبداع، وأحدث أثراً اقتصادياً إيجابياً في أبوظبي، كما أن استضافة العرض الإقليمي الأول للفيلم، يجسّد مشهداً ختامياً مثالياً نحتفي من خلاله بشراكتنا الرسمية الأولى مع «آبل أوريجينال فيلمز». وتابع: كما نفخر بدعم وتسهيل إنتاج العمل السنيمائي الضخم Now You See Me: Now You Don't، الذي استفاد صناعه من مزايا وتسهيلات برنامج الحوافز المٌعزّز، الذي تقدّمه «لجنة أبوظبي للأفلام»، مشيراً إلى أن الفيلم أسهم في إبراز العديد من معالم إمارة أبوظبي الخلابة، والتي تم اختيارها بعناية بفضل دعم الشركاء، «ميرال ديستنيشنز» وشركة الإنتاج المحلية «إيبك فيلمز»، مؤكداً أن مشاركة 175 شخصاً من أفراد طاقم العمل المحلي المؤهلين، و6 مواهب شابة شغوفة من المجتمع الإبداعي المحلي، في عمليتي إنتاج وتصوير الفيلم، تعكس القوة المتنامية لصناعة السينما في أبوظبي. رؤى إبداعية من جهته قال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: في الوقت الذي نواصل فيه الجهود لتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، تأتي استضافة العروض الأولى للإنتاجات السينمائية العالمية، لتجسّد فرصة للاحتفاء بقيم التعاون المشترك التي تدعم الرؤى الإبداعية لصناع السينما من العالم العربي، وبوليوود، وهوليوود، ضمن بيئة إنتاج عالمية المستوى، وحاضنة للإبداع والابتكار. وأضاف: لقد تألقت مجموعة من أبرز معالم أبوظبي الأيقونية كخلفية رئيسة في الإعلان الرسمي للجزء الثالث من فيلم Now You See Me: Now You Don't، حيث يأخذ الفيلم المشاهدين في جولة بصرية مبهرة بين أبرز معالم العاصمة الإماراتية، حيث تتناغم عناصر الخدع السينمائية المتقنة مع مشاهد الحركة والمطاردات، في حبكة تشويقية تنبض بالحيوية، وتُسلّط الضوء على جمالية المدينة وتنوّع مشاهدها الحضرية والثقافية، لافتاً إلى أن الأعمال السينمائية العالمية مثل F1، Now You See، التي يتم تنفيذها وتصويرها في أبوظبي، تأتي نتيجة للتعاون المثمر بين «هيئة الإعلام الإبداعي»، و«لجنة أبوظبي للأفلام»، و«ميرال»، وذلك لترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للسينما العالمية. سائق سباقات تدور أحداث فيلم F1 The Movie حول سائق السباقات السابق «سوني هايز» الذي يؤديه براد بيت، الذي كان أحد ألمع نجوم الفورمولا 1 في التسعينيات، قبل أن يتسبب حادث مروّع بنهاية شبه مؤكدة لمسيرته. وبعد مرور 30 سنة، يبدأ «سوني» رحلته كسائق سباقات مستقل يتنقّل من فريق إلى آخر، إلى أن يتواصل معه زميله السابق «روبن سيرفانتس» الذي يجسده خافيير بارديم، مالك فريق فورمولا 1 المُتعثر، والذي يحتاج إلى عودة «سوني» إلى حلبات سباق الفورمولا لمنحه فرصة أخيرة لإنقاذ فريقه، وتحقيق الحلم بأن يكون الأفضل عالمياً. مهمة جديدة في إطار من التشويق، يعود «دانيال أطلس» وفريقه الشهير في Now You See Me: Now You Don't، حيث يتعين عليهم الانخراط في مهمة جديدة تتمثل في سرقة ألماسة نادرة. يتولى إخراج الفيلم روبن فلايشر، فيما تولى كل من سيث غراهام سميث ومايكل ليسلي وبول ويرنيك وريت ريس، كتابة السيناريو، عن قصة من تأليف إريك وارن سينجر، مستوحاة من الشخصيات التي قدمها كل من بواز ياكين وإدوارد ريكورت في الجزء الأول من الفيلم الذي عرض عام 2013.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة
تامر عبد الحميد (أبوظبي) بهدف الحفاظ على التراث، ونقله للأجيال، وبتنظيم من وزارة الثقافة، استضاف معرض «اصنع في الإمارات» للمرة الأولى في دورته الرابعة، الذي يختتم فعالياته اليوم في مركز أدنيك بأبوظبي، معرض «الحرف اليدوية» الذي يبرز ثراء التراث الإماراتي، ودمجه في الصناعات الحديثة، وممارسات الاستدامة، والأسواق العالمية. 170 حِرفياً يضم المعرض عدداً من الأجنحة التي تستعرض الحرف الإماراتية اليدوية التقليدية، ويشارك فيها أكثر من 170 حِرفياً، وخبراء صناعيين، ورواد تكنولوجيا، ويرسخ مكانة الحرف التقليدية، باعتبارها مساهماً أساسياً في تعزيز الاقتصاد الوطني، مثل «نسيج السدو»، «تطريز التلي»، «حياكة خوص النخيل»، «الفخار»، «صناعة الدلة»، و«تركيب العطور» من المكونات الطبيعية، بطرق صناعية مبتكرة في «اصنع في الإمارات». حرف وابتكار عن مشاركة «الحرف اليدوية» للمرة الأولى في «اصنع في الإمارات»، قالت مريم السويدي، مدير إدارة برامج تمكين المبدعين في وزارة الثقافة: تأتي مشاركة وزارة الثقافة لإبراز الحرف الإماراتية كصناعة، من ناحية الحفاظ على الهوية الوطنية، والحفاظ أيضاً على الموروث الثقافي ونقله لأجيال المقبلة، إضافة إلى استعراض تطوير الموروث من قبل الشباب، من خلال منصة «حرف وابتكار»، عن طريق دمج التكنولوجيا مع الحرف الإماراتية، وتنفيذ ألعاب إلكترونية ترفيهية وتعليمية مثل لعبة «سف الخوص»، و«الغوص» و«المزرعة الإماراتية»، لافتة إلى معرض «الحرف اليدوية» في «اصنع في الإمارات»، يهدف إلى تسليط الضوء صناعات مبتكرة من الممكن أن تصدر للخارج من الحرف التقليدية وبأيادٍ إماراتية. وتابعت: يحظى الزوار بتجربة ثرية من العروض التفاعلية والحية التي تبرز مسيرة تطور قطاع الصناعات اليدوية في دولة الإمارات، كما يوفر المعرض عبر أجنحته المتعددة، مثل «الحرف الخشبية والتعدين»، «الحرف النسيجية»، «الحرف البحرية والأدوات الموسيقية التقليدية»، «حرفة الجلود» «تركيب العطور»، و«حياكة خوص النخيل»، منتجات حرفية مختارة ورؤى معمقة حول دور التقنيات الحديثة في تطوير الحرف التراثية، وإيجاد فرص فريدة لاستكشاف الآفاق المهنية والاستثمارية الجديدة التي يتيحها هذا القطاع. وتدعم هذه الخطوة، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، عبر دمج التراث في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وهو ما ينسجم مع الأهداف الوطنية الرامية إلى التنويع الاقتصادي، والحفاظ على الموروث الثقافي. أدوات رقمية من جهتها، قالت شريفة حسن الظهوري، مدير مراكز «إرثي» لتطوير المهارات: في إطار التطور المستمر لقطاع الحرف اليدوية، يتجه الحرفيون بشكل متزايد نحو تبني الأدوات الرقمية للارتقاء بمهاراتهم وتوسيع قاعدة متعامليهم، كما يتعلم الحرفيون كيفية الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية لعرض وبيع منتجاتهم لأسواق عالمية، وتحويل الحرف اليدوية التقليدية الأصيلة إلى سلع تنافسية وجاهزة للتصدير، تلبي متطلبات المستهلك العصري. وأضافت: هذه المشاركة الأولى للحرفيين في «اصنع في الإمارات»، والهدف تسليط الضوء على الحرف التقليدية، باعتبارها صناعة، والتأكيد على أن الصناعة في الأساس بدأت من الحرف، التي يمكن تطويرها بأن تكون منتجات عالمية تصدر إلى الخارج. معايير عالمية قالت مريم المزروعي، ناشطة في التراث، ومشاركة في صناعة العطور والمخمرية ضمن جناح «تركيب العطور»: نهدف إلى حماية الحرف اليدوية الإماراتية والصناعات التقليدية وتطوير مهارات ممارسيها ومواكبة التطورات والمعايير العالمية للمنتجات التقليدية. وأضافت: حياة أجدادنا قصة لأحفادنا، وتلعب المرأة الإماراتية دوراً مهماً في الحفاظ على الحرف التقليدية، والحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد، ونقلها من الأجداد إلى الجيل الجديد. صناعة الطبول حول مشاركته في «اصنع في الإمارات»، ضمن جناح «الحرف الخشبية والتعدين»، لإبراز خبراته في صناعة الطبول، قال صدام النعيمي: الهدف الأسمى من خلال المشاركة في «اصنع في الإمارات» هو تعريف الزوار والأجيال الجديدة كيفية صناعة الآلات الموسيقية الشعبية التقليدية، وأهمها الطبول بأشكالها المتنوعة. ونوه النعيمي بأنه يحرص دائماً على وجوده في هذه المحافل التي تهدف إلى صون الموروث لضمان استمراريته للأجيال، وقال: جمع الصناعات اليدوية التقليدية مع الصناعات المتطورة حالياً في «اصنع في الإمارات»، دليل على أنه بالرغم من التطور الذي نعيش فيه، إلا أن الموروث سيبقى حياً وبأدواته القديمة نفسها. تركيب العطور تستعرض الإماراتية مريم المزروعي خبراتها في صناعة العطور والمخمرية ضمن «اصنع في الإمارات»، حيث تسعى إلى الحفاظ على إرث الأجداد ونقله للأجيال، وتقدم في جناح الحِرف اليدوية خلطات عربية مركبة من «دهن العود»، «الزعفران»، و«المسك». تصاميم حصرية لفتت شريفة الظهوري، مدير مراكز «إرثي» لتطوير المهارات، إلى أن مشاركة الحرفيات في جناح «الحرف النسيجية» في معرض «الحرف اليدوية»، جاءت بهدف استعراض الحرفيات لعدد من الحرف النسيجية التي تم تطوير صناعتها، منها «التلي ساير ياي»، التي تم تغيير المواد المستخدمة فيها، حيث استبدلت الخيوط والخوص باللؤلؤ والجلد، إلى جانب تصميم حصري للمجالس منفذ بالكامل من خوص النخلة، بالإضافة إلى حرفة «الفروخة» التي تم تطويرها بتغيير ألوانها والمواد المستخدمة فيها، ومنها جلد الجمل، وذلك لإنتاج منتجات مصنعة من الحرف التقليدية، مثل الميدالية والفواحة.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة
تامر عبد الحميد (أبوظبي) أعربت الفنانة الإماراتية أريام عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان» 2025 في المملكة المغربية، ووصفت تقديمها حفلين ضمن المشاركة الإماراتية في برنامج الحفلات الغنائية، بـ«المحطة المهمة»، لاسيما أنها إحدى الفنانات التي تعشق التراث، وتحرص بصفة مستمرة على حضور هذا المحفل التراثي العالمي. رحلة غنائية اصطحبت أريام جمهور وزوّار «موسم طانطان» في حفليها إلى رحلة غنائية، غاصت بهم في عمق الفن الإماراتي والمغربي الأصيل، وقالت: في أجواء من الفن والطرب الأصيل، قدمت باقة من الأغنيات التراثية والقديمة والخاص بي، التي نالت تفاعلاً كبيراً من الحضور الجماهيري الغفير، حيث قدمت باقة من الأغاني التي لاقت تفاعلاً واستحساناً كبيراً من قبل الجمهور، حيث أديت من أغنياتي الخاصة «ظبياني»، و«أرسم غرام»، وأديت لجابر جاسم الأغنية الإماراتية الشهيرة «غزيل فله»، كما قدمت عدداً من أغاني ميحد حمد، أبرزها «صوتك يكفيني بلا شوف»، «مشغوب منك». وتابعت: ولأن «موسم طانطان» تظاهرة تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الصحراوي، والمحافظة على مظاهر الحياة البدوية، وإبراز القواسم التراثية المشتركة بين الموروث الثقافي الإماراتي والصحراوي المغربي، فقد أديت عدداً من الأغنيات المغربية الأصيلة، منها «ما نويت فراقه». تجربة ثرية وجهت أريام شكرها لـ«هيئة أبوظبي للتراث»، لاختيارها لأن تكون جزءاً من هذه التظاهرة الثقافية والفنية والتراثية الرائدة، التي تهدف إلى صون التراث، وقالت: إن «جناح الإمارات» الذي نظمته «هيئة أبوظبي للتراث»، في «موسم طانطان»، قدم تجربة ثرية للزوار من مختلف الجنسيات، عبر باقة من الفعاليات المتميزة والأنشطة الغنية، من حرف يدوية ومسابقات تراثية وفنون شعبية وأمسيات شعرية. وأوضحت أريام أن مشاركة دولة الإمارات تتميز في كل عام من «موسم طانطان» بالتنوع، من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الإماراتي العريق.