
جرأة زائدة وكوميديا إنسانية.. أولى حلقات "أم 44" تثير ضجة
جفرا نيوز -
مع انطلاق موسم دراما رمضان 2025، تصدر مسلسل "أم 44"، قوائم النقاشات على منصة "إكس" ومواقع الإنترنت المختلفة، حيث أثار العمل الدرامي الاجتماعي السعودي موجة واسعة من ردود الفعل المتباينة، بسبب جرأة تناول الأحداث والمشاهد.
بداية أحداث المسلسل
في الحلقة الأولى من "أم 44"، نتعرف على ثماني نساء يبلغن من العمر 44 عاماً، يواجهن تحديات حياتية مختلفة، إذ تتلقى "مهيتاب" (سمية الخشاب) خبراً صادماً من طبيبها، حيث كانت تظن أنها حامل، لكنه يخبرها بدخولها سن اليأس، مما يصيبها بصدمة كبيرة.
في الوقت نفسه، تكشف "سمر" (ليلى عبدالله) عن نفسها كزوجة ثانية لـ"نوف"، الزوجة الأولى لزوجها "طارق"، ومن جانب آخر، تصاب "مضاوي" (إيمان الحسيني) بصدمة بعد قرار المحكمة بمنح حضانة أولادها لطليقها، حيث اختار الأطفال العيش مع والدهم.
أما "بثينة"، فتعاني من شعور باليأس لعدم تلقيها الدعم من صديقاتها، مما يدفعها للتفكير في إنهاء حياتها.
ردود فعل إيجابية
استهل المسلسل رحلته الرمضانية بتفاعل كبير من الجمهور، إذ انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض للقصة والأحداث.
فعلى "إكس"، كتب أحد المستخدمين أن العمل يحمل بعض الجرأة التي قد تُحرج المُشاهد، خاصة في حال المشاهدة في إطار عائلي، ولكنه يحمل طابعاً كوميدياً أيضاً، كما أشاد آخرون ببعض المشاهد الإنسانية فيه.
فيما أشاد البعض بأداء الفنانة المصرية سمية الخشاب، مؤكدين أنها أضافت نكهة مميزة وخفة دم واضحة على الأحداث.
أيضاً لفت أداء النجمة السورية جومانا مراد الأنظار، ووصفها البعض بأنها "أفضل ممثلة في العمل" بسبب هدوئها واتزانها خلال الأحداث.
انتقادات مسلسل "أم 44"
لم تخلُ ردود الفعل من بعض الانتقادات، حيث رأى البعض أن المسلسل يتطرق إلى مواضيع "جريئة" قد لا تتناسب مع أذواق الجمهور في رمضان، وكتب أحد المستخدمين: "أم 44 يحاول يخرج عن المألوف، لكن بعض المشاهد كانت مبالغاً فيها وما تناسب روح الشهر".
آخرون انتقدوا الكاتبة هبة مشاري حمادة، مؤلفة المسلسل، معربين عن استيائهم من صورة الرجل الخليجي في العمل، كما أكدوا أنها تُكرر نفس الصورة النمطية عاماً بعد عام من خلال أعمالها.
وعلى غرار ما حدث مع مسلسل "زوجة واحدة لا تكفي" لهبة مشاري حمادة العام الماضي، كرر عدد من المشاهدين مطالباتهم بإيقاف عرض العمل على الشاشة خلال شهر رمضان، مشددين على استنكارهم لظهور البيئة الخليجية بهذا الشكل غير الواقعي أو المنصف.
جدير بالذكر أن المسلسل من تأليف الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة، وإخراج المثنى صبح.
ويضم العمل مجموعة من النجوم العرب، منهم سمية الخشاب في دور "مهيتاب"، جومانا مراد في دور "صباح"، فاطمة الصفي، ميس كمر في دور "خاتون"، هدى الخطيب، إيمان الحسيني في دور "مضاوي"، ليلى عبدالله، لولوة الملا، وعبير أحمد في دور "هند".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
صلاح يهنئ توتنهام.. ويثير جدلا بـ رسالة غامضة
وطنا اليوم:خطف النجم المصري محمد صلاح لاعب الأضواء من جديد، لكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر، بعدما فاجأ جماهير توتنهام بتهنئة خاصة لمدربهم أنجي بوستيكوغلو، عقب تتويجه بلقب الدوري الأوروبي. وجاء تتويج السبيرز مساء الأربعاء، بعد فوز ثمين على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي البطولة القارية، على ملعب 'سان ماميس' في إسبانيا. وفور انتهاء اللقاء، كتب صلاح تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة 'إكس' قال فيها: 'لقد قال إنه يفوز في موسمه الثاني.. تهانينا'. بهذه الكلمات، استحضر نجم ليفربول تصريحًا سابقًا للمدرب الأسترالي، حين قال بثقة: 'أفوز بالألقاب دومًا في موسمي الثاني'، ليأتي الرد اليوم على أرض الملعب، وتتويج توتنهام بأول لقب أوروبي منذ سنوات. لكن خلف هذه التهنئة التي نشرها صلاح، قرأ كثيرون ما هو أبعد من المجاملة، إذ رأى البعض أن الفرعون المصري استغل اللحظة لتوجيه 'لدغة ناعمة' إلى الغريم التقليدي مانشستر يونايتد. وحقق توتنهام اللقب الثالث في تاريخه بالدوري الأوروبي، بفضل هدف حاسم من برينان جونسون في الدقيقة 42، ليختتم الفريق موسمه بإنجاز رائع ويضمن مقعدًا في دوري أبطال أوروبا للموسم 2025-2026. على الجانب الآخر، عاش مانشستر يونايتد ليلة قاسية، حيث أنهى موسمه 2024-2025 دون أي لقب، وسيغيب عن البطولات الأوروبية في الموسم المقبل، في خيبة أمل كبيرة للشياطين الحمر وجماهيرهم.


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
10 أيام مفقودة في تقويم آيفون!.. خلل تقني أم لغز تاريخي؟
#سواليف أثار اختفاء 10 أيام من #تقويم #أجهزة_آيفون دهشة #مستخدمي #وسائل #التواصل_الاجتماعي، بعد أن لاحظ أحد المستخدمين أن التقويم ينتقل مباشرة من 4 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1582. وانتشر منشور عبر منصة إكس حقق أكثر من 49 مليون مشاهدة حتى الآن، تساءل فيه المستخدمون: 'ماذا حدث في أكتوبر (تشرين الأول) 1582؟'، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة. وتباينت ردود الفعل بين من أبدى قلقه من أن يكون أكبر سناً بعشرة أيام، وآخرين اعتبروا الأمر مجرد خلل تقني أو خطأ في البرمجة، لكن المفاجأة كانت أن هذا الاختفاء ليس ناجماً عن خلل تقني في أجهزة آبل، بل يعود إلى حدث تاريخي. وبحسب صحيفة 'دايلي ميل'، فإن القصة بدأت في عام 45 قبل الميلاد، عندما اعتمد يوليوس قيصر 'التقويم اليولياني'، المستند إلى حركة الأرض حول الشمس، مع إضافة يوم كبيس كل أربع سنوات. ومع مرور القرون، لاحظ العلماء أن هذا التقويم يسبق المواسم الطبيعية تدريجياً، مما أثار قلق الكنيسة بسبب تأثيره على تحديد موعد عيد الفصح. وفي عام 1582، أصدر البابا غريغوري الثالث عشر مرسوماً بتصحيح التقويم، فيما عُرف لاحقاً بـ'التقويم الغريغوري'، ولإعادة الاعتدال الربيعي إلى موعده الأصلي في 21 مارس (أذار)، تم حذف الأيام من 5 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام. وهكذا، استيقظ الناس يوم 15 أكتوبر مباشرة بعد 4 أكتوبر، لكن تبني هذا التقويم لم يكن سريعاً في جميع أنحاء أوروبا، حيث تأخرت بعض الدول البروتستانتية والأرثوذكسية في اعتماده، مما أدى إلى اختلاف التواريخ بين البلدان لعدة قرون. وأعرب بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من أن تقويم آيفون لا يزال يعكس هذا الإصلاح التاريخي، بينما قال آخرون مازحين إنهم 'ناموا في 4 أكتوبر واستيقظوا في 15 أكتوبر'.


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
عشرات آلاف المشجعين الإنجليز يتوافدون على بلباو لحضور نهائي الدوري الأوروبي
جو 24 : انطلق عشرات الآلاف من مشجعي مانشستر يونايتد وتوتنهام في رحلاتهم إلى مدينة بلباو الإسبانية لحضور نهائي الدوري الأوروبي بين الناديين الإنجليزيين مساء الأربعاء. ومن المتوقع أن يبلغ عدد مشجعي يونايتد وتوتنهام -الذين سيصلون إلى بلباو لحضور النهائي ليلة الأربعاء- إلى نحو 80 ألفا. وعلقت صحيفة "إل كوريو" الإسبانية بقولها إن السكان المحليين يستعدون لـ"استعمار" البريطانيين للمدينة الباسكية. وأثبت الوصول إلى بلباو أنه مهمة صعبة للغاية بالنسبة للجماهير، في ظل الارتفاع الهائل في أسعار الرحلات الجوية والإقامة وتذاكر المباريات، لكن هذا لم يمنع البعض من سلك طرق غير مألوفة عبر القارة الأوروبية لمشاهدة فريقهم يعانق المجد الأوروبي. وصباح الثلاثاء، وثّق فليكس -مشجع مانشستر يونايتد وصانع محتوى على يوتيوب- رحلته التي بدأها برحلة جوية إلى براغ على منصة إكس، وكتب: "بدأ الطريق إلى بلباو، المحطة الأولى براغ". وأضاف "أحضروا الكأس وأموال دوري أبطال أوروبا لإعادة بناء الفريق". بعد وصوله إلى العاصمة التشيكية، قدّم فليكس تحديثًا آخر، وكتب "الطائرة الثانية متجهة إلى مدريد"، قبل أن يبدأ رحلة أخيرة إلى بلباو. في هذه الأثناء، اختارت مجموعة من مشجعي توتنهام التوجه إلى باريس بحثا عن أفضل طريق للوصول إلى وجهتهم الإسبانية، إذ كتبوا على منصة إكس: "نحن في فرنسا، المحطة التالية بلباو". والتقطت مجموعة أخرى من 3 مشجعين لمانشستر يونايتد صورة مع علم فريقهم بعد توقفهم في مدينة إسبانية أخرى، وعلقوا على منشورهم "بلباو عبر إشبيلية". وفي ظل ارتفاع أسعار تذاكر الطيران كل دقيقة، قرر بعض المشجعين السفر برا إلى بلباو. ونشر أحد حسابات مشجعي توتنهام تحديثًا عن تقدمهم، وكتب على موقع إكس: "متجهون إلى بلباو. رحلة بالسيارة من لشبونة تستغرق 8 ساعات ونصف الساعة. يا للعجب!". وكان مانشستر يونايتد فاز بالدوري الأوروبي عام 2017، ويبدو أن بعض مشجعيه واثقون من خلق مزيد من الذكريات التي لا تُنسى اليوم الأربعاء. مرّ كل من يونايتد وتوتنهام بموسم سيئ في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتلان حاليًا المركزين الـ16 والـ17 على التوالي في جدول الترتيب. لكنهما الآن على بُعد مباراة واحدة فقط من التتويج بلقب الدوري الأوروبي، الذي تُقدّر قيمته بأكثر من 133 مليون دولار. سيضمن الفائز مكانًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وقد يُحسّن فرصه في ضم أبرز أهدافه في سوق الانتقالات هذا الصيف. المصدر : الصحافة البريطانية تابعو الأردن 24 على